2005ليلى
10-20-2010, 06:40 AM
أعلن رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بمصر "مجتبي أماني", استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمساعدة مصر في بناء برنامجها النووي للأغراض السلمية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء ان أماني قال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" نشرتها الصحيفة اليوم الثلاثاء, إن موعد إنفاذ اتفاقية تسيير الطيران بين البلدين، التي أشرف على توقيعها بمصر مؤخرا حميد بقائي، مساعد رئيس الجمهورية الإسلامية، "لم يتحدد بعد، لكن سيبدأ في أقرب وقت".
وتحدث أيضا عن التطور المتنامي في العلاقات بين ايران ومصر، وعن الأنباء التي تحدثت عن اشتراط القاهرة لعودة العلاقات مع إيران، تسليم أو طرد إيران لمصريين كانوا قد فروا إليها. وعلق أماني بقوله إن مثل هذه المواضيع يمكن بحثها بسهولة في إطار التشاور وعدم ربطها بموضوع إعادة العلاقات.
وحول زيارة الرئيس احمدي نجاد للبنان مؤخرا, قال أماني, إن الزيارة تحمل رسالة واحدة هي "الثبات والأمن لدول المنطقة" لمواجهة التحديات.
وعما إذا كان يرى أن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصر في طور التحسن، قال أماني: "بالتأكيد هذه الصورة يمكن أن نقول من خلالها إن العلاقات في تحسن.. إيران ومصر لا بد أن تتحسن علاقتهما من أجل مواجهة تحديات المستقبل التي توجد أمام الطرفين".
وعن الموعد المحدد لبدء تسيير رحلات الطيران بين القاهرة وطهران، قال رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر، إن "التنفيذ يرتبط بالانتهاء من إجراء أعمال تنفيذية وروتينية تخص الناحية الفنية لتسيير الطائرات"، مضيفا إنه بعد هذا الإجراء "سيبدأ تسيير عدد أقل من الطائرات، ثم يزيد مع تزايد عدد الركاب".
وتابع: "من المفروض أن يبدأ تسيير الرحلات في أقرب وقت ممكن، لكن الناحية الفنية والروتينية والتنسيق مع الطيران العالمي، يحتاج إلى بعض الوقت، ولذلك لا أستطيع أن أحدد موعدا لبدء تسيير الطائرات".
وفيما يتعلق بأهمية الاتفاق الأخير، واحتمال تطوره إلى تعاون سياحي بين مصر وإيران، قال أماني: "إذا تم فتح طريق السياحة سيواجه المسؤولون المصريون الكثير من طلبات الإيرانيين الذين يريدون القدوم إلى مصر لمشاهدة الآثار الدينية والتاريخية".
وعما إذا كان يعتقد أن اتفاق تشغيل رحلات الطيران بين مصر وطهران يمكن أن يتعرض لضغوط لتعطيله من جانب أميركا، أجاب أماني بقوله: "خط الطيران ليس موجودا في أي عقوبات مزعومة وغير قانونية من الدول الغربية تجاه إيران". إلا أن أماني لم يستبعد معارضة الدول الغربية لاتفاقية الطيران بين طهران والقاهرة، وقال إن "الاستكبار العالمي يريد أن يوسع سيطرته على كل شيء، ويمكن أن يعارض هذه الاتفاقية الأخيرة التي أبرمناها مع مصر، كما رأينا من المتحدث في وزارة الخارجية الأميركية حين أظهر الأسف في هذا الشأن، وهذه عادة من الأميركيين الذين يريدون التدخل في الشؤون الداخلية لكل بلدان العالم".
وعن موضوع آخر جرى الجدل حوله في مصر مؤخرا بشأن إمكانية استيراد مصر للقمح من إيران، أوضح السفير أماني أن قضية الاستيراد تتم بين شركات خاصة، لكنه زاد موضحا: "أنا اقترحت موضوع القمح، ووجدت الصحف والإذاعات تتحدث فقط عن موضوع استيراد القمح الإيراني، لكن هناك موضوعا نهتم به كثيرا، وهو أن إيران لديها خبرة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، ويمكن أن تصدر هذه الخبرة لمصر والبلدان الإسلامية لكي تحقق هي الأخرى اكتفاء ذاتيا من إنتاج القمح".
وجدد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بمصر استعداد بلاده لمساعدة القاهرة في بناء برنامجها النووي للأغراض السلمية، وقال إن إيران "أعلنت مرارا أنها مستعدة لتقديم هذه المساعدات للبلدان الإسلامية، من حيث تقديم خبرات ومعلومات والوصول إلى الاستفادة من الطاقة النووية السلمية، لأن إيران ترى أن هذا الموضوع حق لكل شعوب العالم، بدلا من احتكار الدول التي تسمي نفسها بالكبرى لهذه العلوم"./انتهى/
وأفادت وكالة مهر للأنباء ان أماني قال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" نشرتها الصحيفة اليوم الثلاثاء, إن موعد إنفاذ اتفاقية تسيير الطيران بين البلدين، التي أشرف على توقيعها بمصر مؤخرا حميد بقائي، مساعد رئيس الجمهورية الإسلامية، "لم يتحدد بعد، لكن سيبدأ في أقرب وقت".
وتحدث أيضا عن التطور المتنامي في العلاقات بين ايران ومصر، وعن الأنباء التي تحدثت عن اشتراط القاهرة لعودة العلاقات مع إيران، تسليم أو طرد إيران لمصريين كانوا قد فروا إليها. وعلق أماني بقوله إن مثل هذه المواضيع يمكن بحثها بسهولة في إطار التشاور وعدم ربطها بموضوع إعادة العلاقات.
وحول زيارة الرئيس احمدي نجاد للبنان مؤخرا, قال أماني, إن الزيارة تحمل رسالة واحدة هي "الثبات والأمن لدول المنطقة" لمواجهة التحديات.
وعما إذا كان يرى أن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصر في طور التحسن، قال أماني: "بالتأكيد هذه الصورة يمكن أن نقول من خلالها إن العلاقات في تحسن.. إيران ومصر لا بد أن تتحسن علاقتهما من أجل مواجهة تحديات المستقبل التي توجد أمام الطرفين".
وعن الموعد المحدد لبدء تسيير رحلات الطيران بين القاهرة وطهران، قال رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر، إن "التنفيذ يرتبط بالانتهاء من إجراء أعمال تنفيذية وروتينية تخص الناحية الفنية لتسيير الطائرات"، مضيفا إنه بعد هذا الإجراء "سيبدأ تسيير عدد أقل من الطائرات، ثم يزيد مع تزايد عدد الركاب".
وتابع: "من المفروض أن يبدأ تسيير الرحلات في أقرب وقت ممكن، لكن الناحية الفنية والروتينية والتنسيق مع الطيران العالمي، يحتاج إلى بعض الوقت، ولذلك لا أستطيع أن أحدد موعدا لبدء تسيير الطائرات".
وفيما يتعلق بأهمية الاتفاق الأخير، واحتمال تطوره إلى تعاون سياحي بين مصر وإيران، قال أماني: "إذا تم فتح طريق السياحة سيواجه المسؤولون المصريون الكثير من طلبات الإيرانيين الذين يريدون القدوم إلى مصر لمشاهدة الآثار الدينية والتاريخية".
وعما إذا كان يعتقد أن اتفاق تشغيل رحلات الطيران بين مصر وطهران يمكن أن يتعرض لضغوط لتعطيله من جانب أميركا، أجاب أماني بقوله: "خط الطيران ليس موجودا في أي عقوبات مزعومة وغير قانونية من الدول الغربية تجاه إيران". إلا أن أماني لم يستبعد معارضة الدول الغربية لاتفاقية الطيران بين طهران والقاهرة، وقال إن "الاستكبار العالمي يريد أن يوسع سيطرته على كل شيء، ويمكن أن يعارض هذه الاتفاقية الأخيرة التي أبرمناها مع مصر، كما رأينا من المتحدث في وزارة الخارجية الأميركية حين أظهر الأسف في هذا الشأن، وهذه عادة من الأميركيين الذين يريدون التدخل في الشؤون الداخلية لكل بلدان العالم".
وعن موضوع آخر جرى الجدل حوله في مصر مؤخرا بشأن إمكانية استيراد مصر للقمح من إيران، أوضح السفير أماني أن قضية الاستيراد تتم بين شركات خاصة، لكنه زاد موضحا: "أنا اقترحت موضوع القمح، ووجدت الصحف والإذاعات تتحدث فقط عن موضوع استيراد القمح الإيراني، لكن هناك موضوعا نهتم به كثيرا، وهو أن إيران لديها خبرة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، ويمكن أن تصدر هذه الخبرة لمصر والبلدان الإسلامية لكي تحقق هي الأخرى اكتفاء ذاتيا من إنتاج القمح".
وجدد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بمصر استعداد بلاده لمساعدة القاهرة في بناء برنامجها النووي للأغراض السلمية، وقال إن إيران "أعلنت مرارا أنها مستعدة لتقديم هذه المساعدات للبلدان الإسلامية، من حيث تقديم خبرات ومعلومات والوصول إلى الاستفادة من الطاقة النووية السلمية، لأن إيران ترى أن هذا الموضوع حق لكل شعوب العالم، بدلا من احتكار الدول التي تسمي نفسها بالكبرى لهذه العلوم"./انتهى/