زوربا
10-18-2010, 12:58 PM
فُصل من عمله لإطلاع أم عيال رجل أعمال على سر زواجه بأخرى
| صنعاء - من طاهر حيدر |
أفسد موظف يمني بـ «ابتزازه» عرس رجل اعمال بعد ان ابلغ ام اولاده بأمر زيجته بأخرى.
الموظف اليمني الذي يعمل في احد فنادق مدينة تعز جنوب صنعاء، كان استرق السمع بين رجل اعمال وفتاة يستعدان لاتمام زفافهما، ومن ضمن ما سمع ان رجل الاعمال قال لزوجة المستقبل انه سيغيب عنها مدة خمس ساعات يذهب خلالها الى منزل ام عياله (الزوجة الأولى)، ويعود لاتمام زفافه بها حتى لاتشعر بغيابه، وودعها على امل اللقاء.
اختمرت في ذاكرة موظــــــف الفندق فكرة يخرج منها بمبلغ مئــــتـــي الف ريال يمني (نحو 267 دينارا)، فاشـــترى هاتـــفا نقالا جديدا واتصل على رجل الاعمال بعد ان حصـــــل عــــلى رقـــــم هاتفــــــه من ســـــجلات الفنـــدق، وطلب منـــه تجـــــهيز مـــبلغ الـ 200 الـــــف ريال والا سيطـــــلع زوجته الأولـــــى على أمر زفافه الـــى اخــــرى، لكن الزوج لــــم يلــــق لابتــــزازه بالا، فــــظل يتصل حتى ردت ام العيال عليه، فأخبرها بأمر زواج (بعلها) بأخرى، وطلب منها مبــــلغ الـ 200 الف ريال مقابل ان يخـــبرها بـــاســـم الزوجـــة ومــــكان اقـــامــــتها.
الزوجة انهت الاتصال مع (المبتز)، وصارحت زوجها بأمر المكالمة، فما كان منه الا ان انكر في البدايـــــة، فطالبـــــته ان يقــــسم امام اولاده الثمانية بأنه لم يعقـــد قرانه على اخرى، فرفض الحلف، واعترف لها بأنه عزم ان يأتي لها بضرة، فخيرته (ام العيال) ان يختارها واولادهــــا او يختار العروس الجديد.
لم يطل تفكير رجل الاعمال كثيرا، فأبقى على حياته القديمة، واضطر لتطليق الاخرى التي لم يتبق على دخوله بها سوى ساعة واحدة، لولا تدخل الموظف المبتز الذي كان جزاؤه من جنس عمله، حيث فصلته ادارة الفندق من عمله، بعد ان تأكد لها تسريبه لاسرار نزلاء الفندق.
| صنعاء - من طاهر حيدر |
أفسد موظف يمني بـ «ابتزازه» عرس رجل اعمال بعد ان ابلغ ام اولاده بأمر زيجته بأخرى.
الموظف اليمني الذي يعمل في احد فنادق مدينة تعز جنوب صنعاء، كان استرق السمع بين رجل اعمال وفتاة يستعدان لاتمام زفافهما، ومن ضمن ما سمع ان رجل الاعمال قال لزوجة المستقبل انه سيغيب عنها مدة خمس ساعات يذهب خلالها الى منزل ام عياله (الزوجة الأولى)، ويعود لاتمام زفافه بها حتى لاتشعر بغيابه، وودعها على امل اللقاء.
اختمرت في ذاكرة موظــــــف الفندق فكرة يخرج منها بمبلغ مئــــتـــي الف ريال يمني (نحو 267 دينارا)، فاشـــترى هاتـــفا نقالا جديدا واتصل على رجل الاعمال بعد ان حصـــــل عــــلى رقـــــم هاتفــــــه من ســـــجلات الفنـــدق، وطلب منـــه تجـــــهيز مـــبلغ الـ 200 الـــــف ريال والا سيطـــــلع زوجته الأولـــــى على أمر زفافه الـــى اخــــرى، لكن الزوج لــــم يلــــق لابتــــزازه بالا، فــــظل يتصل حتى ردت ام العيال عليه، فأخبرها بأمر زواج (بعلها) بأخرى، وطلب منها مبــــلغ الـ 200 الف ريال مقابل ان يخـــبرها بـــاســـم الزوجـــة ومــــكان اقـــامــــتها.
الزوجة انهت الاتصال مع (المبتز)، وصارحت زوجها بأمر المكالمة، فما كان منه الا ان انكر في البدايـــــة، فطالبـــــته ان يقــــسم امام اولاده الثمانية بأنه لم يعقـــد قرانه على اخرى، فرفض الحلف، واعترف لها بأنه عزم ان يأتي لها بضرة، فخيرته (ام العيال) ان يختارها واولادهــــا او يختار العروس الجديد.
لم يطل تفكير رجل الاعمال كثيرا، فأبقى على حياته القديمة، واضطر لتطليق الاخرى التي لم يتبق على دخوله بها سوى ساعة واحدة، لولا تدخل الموظف المبتز الذي كان جزاؤه من جنس عمله، حيث فصلته ادارة الفندق من عمله، بعد ان تأكد لها تسريبه لاسرار نزلاء الفندق.