زوربا
10-18-2010, 12:41 PM
http://www.al-akhbar.com/files/images/p01_20070321_pic.full.jpg
|بيروت - «الراي»|
شبّه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قضية ياسر الحبيب بقصة القسّ الاميركي تيري جونز «الذي لا يمثل أكثر من 50 شخصاً وأراد إحداث فتنة مسيحية - اسلامية»، لافتاً الى «ان هذه كلها عُدة اسرائيلية».
وجاء كلام بري في حديث الى صحيفة «القدس العربي» توقف فيه عند بعض الظواهر التي تحاول اثارة الفتن، فانتقد من سمّاه «هذا الآدمي الكويتي» (بالمعنى العكسي طبعاً)، وقال: «شيخ الازهر قال: على علمي ليس هناك قرآنان عند المسلمين بل قرآن واحد. إذاً ولا سطر في قرآن هنا ليس في قرآن هناك، أو سكنة يُختلَف عليها، حتى بالتفاسير لا تجد فارقاً. وبالتالي هذا كقصة قس اميركا الذي لا يمثل أكثر من 50 شخصاً وأراد إحداث فتنة مسيحية - اسلامية، وهذه كلها عدة اسرائيلية».
واذ لاحظ ان «الوضع الآن مذهبي أكثر مما هو طائفي، والتشظي العراقي بدأ يأخذ منحاه، وهذا شيء مستغرب»، قال: « (...) جاءت قصة اليمن والبحرين والحديث عن الهلال الشيعي، وهنا قلت للرئيس حسني مبارك إن الهلال الشيعي يكون ضمن القمر السنّي»، مشيراً الى أن «القصة سياسية بإمتياز، وأن التمذهب يُستعمَل لهذا الموضوع الذي برزت تجلياته في العراق (...)».
|بيروت - «الراي»|
شبّه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قضية ياسر الحبيب بقصة القسّ الاميركي تيري جونز «الذي لا يمثل أكثر من 50 شخصاً وأراد إحداث فتنة مسيحية - اسلامية»، لافتاً الى «ان هذه كلها عُدة اسرائيلية».
وجاء كلام بري في حديث الى صحيفة «القدس العربي» توقف فيه عند بعض الظواهر التي تحاول اثارة الفتن، فانتقد من سمّاه «هذا الآدمي الكويتي» (بالمعنى العكسي طبعاً)، وقال: «شيخ الازهر قال: على علمي ليس هناك قرآنان عند المسلمين بل قرآن واحد. إذاً ولا سطر في قرآن هنا ليس في قرآن هناك، أو سكنة يُختلَف عليها، حتى بالتفاسير لا تجد فارقاً. وبالتالي هذا كقصة قس اميركا الذي لا يمثل أكثر من 50 شخصاً وأراد إحداث فتنة مسيحية - اسلامية، وهذه كلها عدة اسرائيلية».
واذ لاحظ ان «الوضع الآن مذهبي أكثر مما هو طائفي، والتشظي العراقي بدأ يأخذ منحاه، وهذا شيء مستغرب»، قال: « (...) جاءت قصة اليمن والبحرين والحديث عن الهلال الشيعي، وهنا قلت للرئيس حسني مبارك إن الهلال الشيعي يكون ضمن القمر السنّي»، مشيراً الى أن «القصة سياسية بإمتياز، وأن التمذهب يُستعمَل لهذا الموضوع الذي برزت تجلياته في العراق (...)».