الدكتور عادل رضا
10-18-2010, 11:42 AM
في أثناء زيارتي الحالية الي بيروت و تسوقي بالصدفة في مركز سلطان و هو أحد مراكز التسوق الشهيرة المملوكة لعائلة السلطان الكريمة و أحد شركائها هو (خالد السلطان ) النائب الحالي الممثل للتيار السلفي الوهابي في دولة الكويت.
و أيضا هو أحد أقدم القيادات السلفية الوهابية , و هو مرشح معتق منذ أوائل الثمانينات و يعتبر من المتعصبيين جدا , و حتي أنه يرفض أزالة أية شعرة من خده , و يرفض أية ترتيب أيا كان للحيته , بناءا علي أعتقادات سلفية بحتة.
و هو من حاول تغيير القسم الدستوري البرتوكولي للأسباب عقائدية تخصه هو و تياره , و ايضا لم أسمع منه أي شي عندما قام أحد نواب البرلمان الكويتي من تيارالسلف الوهابيون بأزدراء و أستحقار لعلم دولة الكويت .
بصراحة عجبت جدا و تفاجأت أكثر, حين رأيت من يدقق علي دقائق الامور و تفاصيل التفاصيل و يتعصب و يتحجر أمام أي جزئيات غير مهمة و تافهة و يجعلها من عظائم الامور و جرائم الجرائم.
عجبت و تفاجأت حين تقوم المراكز التجارية التابعة لنفس الشخص المذكور و هو خالد السلطان ببيع الخمور و لحوم الخنزير بشكل علني و اسع في المراكز التجارية التابعة لهم في بيروت.
بل باصرار عجيب وحيث أستعلمت من أحد الموظفين هناك و قال لي هذا الموظف:
أن هناك شخص مسئول عن منع أي تصوير لهذه الاقسام من المركز التجاري تحسبا لأي أحراجات سياسية لصاحب المركز.
فهل القيام بالكبائر في الدين حلال عند السلفيين الوهابيين في الكويت؟
ولماذا هذا التناقض الكبير بين الاهتمام الاستعراضي بتفاهات الامور و غض الطرف عن كبائر و موبقات الدين؟
أي دين هذا عندما يكون من يتصدر القيادة في تيار ديني بائعا للخمر و مروجا للحوم الخنزير؟
أم أن هناك فتوي لا أعرف عندها عند السلفيين الوهابيون تجيز شرب الخمر و تناول لحوم الخنزير؟
الدكتور عادل رضا
و أيضا هو أحد أقدم القيادات السلفية الوهابية , و هو مرشح معتق منذ أوائل الثمانينات و يعتبر من المتعصبيين جدا , و حتي أنه يرفض أزالة أية شعرة من خده , و يرفض أية ترتيب أيا كان للحيته , بناءا علي أعتقادات سلفية بحتة.
و هو من حاول تغيير القسم الدستوري البرتوكولي للأسباب عقائدية تخصه هو و تياره , و ايضا لم أسمع منه أي شي عندما قام أحد نواب البرلمان الكويتي من تيارالسلف الوهابيون بأزدراء و أستحقار لعلم دولة الكويت .
بصراحة عجبت جدا و تفاجأت أكثر, حين رأيت من يدقق علي دقائق الامور و تفاصيل التفاصيل و يتعصب و يتحجر أمام أي جزئيات غير مهمة و تافهة و يجعلها من عظائم الامور و جرائم الجرائم.
عجبت و تفاجأت حين تقوم المراكز التجارية التابعة لنفس الشخص المذكور و هو خالد السلطان ببيع الخمور و لحوم الخنزير بشكل علني و اسع في المراكز التجارية التابعة لهم في بيروت.
بل باصرار عجيب وحيث أستعلمت من أحد الموظفين هناك و قال لي هذا الموظف:
أن هناك شخص مسئول عن منع أي تصوير لهذه الاقسام من المركز التجاري تحسبا لأي أحراجات سياسية لصاحب المركز.
فهل القيام بالكبائر في الدين حلال عند السلفيين الوهابيين في الكويت؟
ولماذا هذا التناقض الكبير بين الاهتمام الاستعراضي بتفاهات الامور و غض الطرف عن كبائر و موبقات الدين؟
أي دين هذا عندما يكون من يتصدر القيادة في تيار ديني بائعا للخمر و مروجا للحوم الخنزير؟
أم أن هناك فتوي لا أعرف عندها عند السلفيين الوهابيون تجيز شرب الخمر و تناول لحوم الخنزير؟
الدكتور عادل رضا