عاجل ...عائلة المالك الصباح تهاجم مبنى قناة سكوب وتحطم استوديوهاتها بشكل كامل

[الفتى الذهبي]

وردت أخبار للتو ان مبنى قناة سكوب قد تم تحطيمها بشكل كامل بما في ذلك الاستوديوهات من قبل اشخاص ينتمون الى عائلة المالك ، بسبب حديث تم في القناة عن عدم انتماء هذه العائلة بالاساس الى عائلة الصباح

المزيد من الاخبار اليكم في الطريق

[الفتى الذهبي]

محمد الصباح:الكويت بلد آمن وسنتعامل مع أي انتهاك للقانون بحزم

تجمهر احتجاجي أمام «سكوب» واقتحام وتحطيم استوديوهاتها

الاثنين 18 أكتوبر 2010 - الأنباء



السفير فيصل الحمود المالك: لم أكن من بين المحتجين وتوجهت لمقر القناة للتهدئة رغم إساءتها لأسرتنا

أمير زكي ـ محمد الجلاهمة ـ بيان عاكوم


انقطع بث قناة «سكوب» أمس إثر اقتحام مجموعة من المحتجين الغاضبين من ابناء أسرة المالك الصباح لمقر القناة في منطقة شرق وتحطيم جانب من بعض محتويات استوديوهاته.

جاء ذلك فيما نفى السفير فيصل الحمود المالك ان يكون من بين المحتجين كما اشارت بعض وسائل الاعلام موضحا: لم اكن مع المحتجين الغاضبين، انما ذهبت لابعادهم وتهدئة الموقف، مضيفا ان «سكوب» تعمدت الاساءة الى اسرتنا ما اثار عددا من المحتجين الذين توجهوا الى مقر القناة للاحتجاج بعد ان فشلت محاولات الاتصال بصاحبة القناة لاحتواء الموقف.

وتعليقا على الحادثة، قال وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح على هامش الاجتماع الوزاري المشترك الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول التعاون وتركيا ان الكويت بلد أمن وامان وبلد قانون، وفي حال اي انتهاك للقانون سنتعامل معه بحزم، في المقابل، أدلى الاعلامي طلال السعيد بأقواله امام رجال الامن عن الواقعة، طالبا تسجيل جناية لاتهامه احد المحتجين برفع سلاح ناري (رشاش) في وجه احد موظفي القناة خلال الاقتحام.

وحول تفاصيل الحادثة، قال مصدر أمني ان عشرات الأشخاص اقتحموا مقر القناة بعد أن قاموا في البداية بالتجمهر احتجاجا على أحد البرامج التي بثتها القناة مساء أول من أمس، وطالبوا بلقاء المسؤولين عنه، إلا أنهم وبعد نحو نصف ساعة من تجمهرهم قاموا بتحطيم التلفزيونات والكاميرات الموجودة تعبيرا عن غضبهم وسخطهم على ما بثته القناة، وهو الأمر الذي أدى الى إصـــابة 3 أشخاص من العاملين بالقناة بإصابات متفرقة.

وذكر المصدر ان رجال أمن العاصمة يتقدمهم الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء خليل الشمالي ووكيل وزارة الداخلية لشؤون العمليات اللواء د.مصطفى الزعابي ومدير أمن العاصمة اللواء طارق حمادة ومدير مباحث العاصمة العقيد منصور العتيبي دخلوا في مشاورات مع المتجمهرين حتى تمكنوا من إقناعهم بإنهاء تجمهرهم، مشيرا المصدر إلى أن رجال أمن الدولة قاموا بالقبض على عدد من المحتجين واحالتهم إلى مبنى أمن الدولة للتحقيق معهم في ملابسات الاقتحام.



http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/144346-144345-scope200.jpg


عربات القوات الخاصة تحيط بمبنى قناة سكوب (محمد ماهر)

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/144346-AAAp4.jpg


دورية أمام مبنى سكوب

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/144346-new5p4.jpg


آثار التكسير

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/144346-new3p4.jpg


شاشة محطمة

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/144346-BBBp4.jpg


رجال الداخلية امام مدخل القناة

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/144346-newnew.jpg


كاميرا مكسورة

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/144346-new2p4.jpg


جانب من الديكور الذي تم تحطيمه

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/144346-new1p4.jpg


الاستوديو بعد اقتحامه 

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/144346-3000p4.jpg


سيارات القوات الخاصة تحيط بمبنى «سكوب»

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/144346-1000p4.jpg


رجال الأمن يغلقون الطريق بالقرب من المبنى

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/144346-CCCp4.jpg

آثار الهجوم على مبنى القناة

[غفوري]

قام به عدد من أبناء المالك وعشرات معهم.. كردة فعل على تلميح السعيد إلى محاولة انقلاب أسرتهم على الحكم

هجوم على مبنى سكوب وإتلاف موجودات فيها


2010/10/17


(Alwatan)


المهاجمون بالعشرات.. وشهود عيان: استخدموا عصياً
فيصل المالك: ما قاله شقيق صاحبة القناة معيب.. وأنا حضرت للتهدئة
عبدالله السعيد: لو أردنا لجمعنا الآلاف.. ولكننا نثق بالقانون
محمد الصباح: من يكسر القانون يحاسبه القانون
معصومة المبارك: يا وزير الداخلية الأمر خطير جدا
فيصل الدويسان: لتكن معاركنا في ساحة القضاء
القلاف: الأسرة تعرضت لإساءات مسَّت كبارها وتعاملت بخلق وعفت
العدوة: لا نقبل المساس بأسرة المالك صاحبة التاريخ


كتب عبدالله النجار وحامد السيد وعبدالرزاق النجار ويوسف الكوت وحمد الجدعي وخالد العصيدان وفهد الرشيدي ووفاء قنصور:


http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/61816_o.png

التهمة التي وجهتها وزارة الاعلام للاعلامية فجرالسعيد بمحاولة الانقلاب على الحكم كبرت نتائجها بالذات بعد تعامل القناة نفسها مع هذه القضية من خلال هجوم الاعلامي طلال السعيد على وكيل وزارة الاعلام الشيخ فيصل المالك بالتلميح الى ان ابناء اسرة المالك كانت لهم سابقة محاولة انقلاب على نظام الحكم ما حدا بعدد من ابناء المالك التهجم على مقر قناة سكوب كردة فعل لذلك الهجوم.

http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/61823_o.png


وبذلك تعرض مبنى قناة سكوب الى الاتلاف لبعض محتوياته على يد عدد من ابناء أسرة المالك الصباح ومعهم اخرون اقتحموا المبنى وفقا لشهود عيان وحطموا جزءا من محتوياته من اجهزة واثاث ما ادى الى توقف بث القناة.

واثر ذلك تقدم الاعلامي طلال السعيد ببلاغ رسمي الى مخفر الشرق حيث بدء بالتحقيق بالواقعة التي بدأت احداثها حسب شهود عيان عند السادسة من مساء أمس عندما قدم شخص الى مبنى القناة وخاطب حارس الامن بانه الشيخ «ن» غير ان حارس الامن رفض التجاوب معه ما ادى الى تهجمه على الحارس فتم اثر ذلك تسجيل بلاغ بذلك وسجلت على اثره قضية في المخفر.
وبعدها بنصف ساعة يضيف شهود العيان ان ثلاثة اخرين حضروا الى مبنى القناة وانتظروا حتى وصول مجموعة تقدر بعشرات الاشخاص اقتحموا مبنى القناة حيث يوجد عدد من الموظفين منهم المذيع سعود الورع خلال فترة بث برنامجه بيتك.

وبمغادرة المهاجمين مبنى القناة تاركين وراءهم اتلافات في بعض محتوياتها يشير شهود عيان الى ان احد العاملين في القناة لحق بهم فعادوا اليه مرة اخرى وعاودوا اقتحام القناة.

ويضيف شهود العيان ان بعضا من المهاجمين استخدموا عصيا في تكسير بعض موجودات المبنى من اجهزة كمبيوتر وقطع اثاث وكواليس استوديوهات وغيرها فيما راجت احاديث عن اصابات لحقت ببعض العاملين مشيرين الى ان دوريتين للشرطة كانتا خارج المبنى وقت الاعتداء الا ان افرادهما لم يتمكنا من عمل شيء لعدم كفاية العدد مقابل عدد المهاجمين المقدر بخمسين الى ستين شخصا على الرغم من حديث روايات ان المهاجمين تجاوز عددهم المئتين شخص.

وفي وقت لاحق حضر الى موقع الحادث وكيل وزارة الداخلية لشؤون الامن العام اللواء خليل الشمالي ومدير امن العاصمة اللواء طارق حماده ومساعده العميد حسين الشيرازي ومساعد مدير دوريات النجدة الرائد مشعل الخميس الذين اقنعوا جميع من كانوا في المبنى بالخروج حيث صدرت التعليمات بعدم الاحتكاك مع احد.

وبعدها ووفقا للمصادر الامنية حضر الاعلامي طلال السعيد الى الموقع فتوجه مع مدير الامن الى مخفر شرق حيث سجلت قضية واحيلت الى النيابة بعد تصنيفها كجناية.

وفي استمرار للاجراءت حضر وكيل النيابة المناوب الى مخفر شرق عند الثامنة والنصف مساء ثم توجه بعد فترة قصيرة الى مبنى القناة للمعاينة برفقة عسكريين ليتم توجيه دوريات النجدة بعد ذلك لتوفير ارقام جميع السيارات التي تواجدت عند مبنى قناة سكوب للتعرف على اصحابها تمهيدا لاستدعائهم.

وكان كل من المذيع سعود الورع قد حضر الى مخفر شرق للادلاء باقواله كونه كان من ابرز الموجودين في المبنى خلال الحادثة حيث قالت المصادر ان الورع تحدث في المخفر الى كل من طلال السعيد ومدير الامن ليصل من بعده المذيع فهد السلامة فيما كان فريق من الادارة العامة للادلة الجنائية حضر الى الموقع للمعاينة والتصوير ورفع ما تخلف من اثار بما في ذلك البصمات.

مواقف من الحدث

وفيما كان السفير الشيخ فيصل المالك حاضرا في موقع الحادثة فقد صرح بالتأكيد على انه كان حاضرا للتهدئة ولم يكن مع الغاضبين.

وقال الشيخ فيصل في تصريحه «ان قناة سكوب عمدت الى الاساءة الى اسرتنا وما جاء على لسان شقيق صاحبة القناة معيب «واردف ان ذلك «اثار عددا من الغاضبين الذين توجهوا الى مقر المحطة للاحتجاج بعد ان فشلت كل محاولات الاتصال بصاحبة القناة لاحتواء الموقف».

وكذلك شهدت تلك الحادثة استياء على مستويات مختلفة منها ماعكسه تصريح لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح قال فيه «ان الكويت بلد امن وامان وبلد قانون وفي حال أي انتهاك للقانون سنتعامل معه بالقانون».

ومن الاوساط البرلمانية صرحت الدكتورة معصومة المبارك تقول انه وبعد الهجوم على قناة سكوب يحق لنا ان نتساءل وبقلق كبير: هل نحن في دولة قانون ام غابة كل يأخذ فيها حقه بيده مكررة القول «ياوزير الداخلية..الامر خطير بل خطير جدا جدا».

ومن جانبه علق النائب فيصل الدويسان على الحادثة انه ينبغي الا يمر هذا الهجوم دون حساب وعلى وزيرالداخلية الاضطلاع بمسؤولياته بشكل حاسم ويجب ان تكون معاركنا جميعا في ساحة القضاء ان كنا نفتخر بتحضرنا مضيفا الكبار عليهم ان يؤدبوا الصغار فالبلد ما زال في قبضة الكبار.

من جهته قال النائب حسين القلاف «ما جاء على لسان السفير كلام في غاية الخطورة» مضيفا «الأسرة تعرضت لإساءات مست كبارها وتعاملت بكل أدب وخلق وأحسنت وعفت عمن تطاول عليها فناصر المحمد وأحمد الفهد وجابر الخالد وطلال الفهد جاءهم من التجريح ما لم يخف على أحد لكنهم أبوا إلا العفو واللجوء إلى القضاء».

متسائلا «ممن جيَّش هؤلاء المستهترين للاعتداء على سكوب؟».

بدوره أكد النائب خالد العدوة أن السفير الشيخ فيصل المالك من أبرز وأنشط سفرائنا وشخصية لها تقديرها واحترامها، مضيفاً أن أسرة المالك من أسرة الصباح الكرام لها تاريخها في تأسيس وبناء الكويت.

وشدد العدوة «لا نقبل المساس بها» داعياً القنوات الفضائية إلى أن تحسن لغة الحوار والنقد بعيداً عن الإساءة والتجريح.

رأي سكوب

ومن جانبه ادلى عبدالله عثمان السعيد ممثل اصحاب القناة بتصريح للصحافيين اعرب فيه عن اسفه لهذا الحدث الذي اعتبره غريبا على الكويت بلد القانون، مشيرا الى ان سمو رئيس الوزراء وهو من اعلى الرموز في البلد تعرض لاكثر من هذا الهجوم والانتقادات ولم يلجأ سوى للقضاء الكويتي العادل، مشيرا الى ان اصحاب القناة سوف يلجأون للقضاء بعد الانتهاء من تحقيقات النيابة.

وأضاف ان المسألة ليست استعراضا للقوة او تهديدا بل نحن في بلد يحكمه القانون ونحن كأسرة نشجب ونرفض هذه الاعمال والكل يعرف حجمه في هذا البلد مشيرا الى ان وسائل الاعلام بجميع انواعها لا ترضى بما حدث في عز النهار من اقتحام قناة فضائية كويتية وتحطيم الاجهزة وتهديد العاملين.

وأكد السعيد ثقته بأن اصحاب الامر والحكومة لن يسكتوا ولن يمر هذا العمل دون محاسبة خاصة انه وحسب الادعاءات الاولية بتأكيد الشهود اشخاص من العائلة ودبلوماسيين وضباط في اجهزة رسمية قد شاركوا في عملية الاقتحام ويجب ان يقالوا باسرع وقت والقضاء سوف يقتص من مرتكبي هذه الجريمة.

وحول حجم الخسائر قال السعيد ان المعتدين كسروا جميع الاجهزة واجهزة البث وعاثوا بالديكورات واصابوا ثلاثة من العمال ممن شهدوا الواقعة وشهدوا ان المعتدين كان معهم عصي ونساء واسلحة متسائلا اين نعيش؟.. واذا وصلنا لهذا الامر فعلى الدنيا السلام.

وجدد السعيد قوله وتأكيده اننا كعائلة ملجأنا الوحيد هو القانون، مشيرا الى ان ذلك ليس ضعفا ولا خوفا ونحن كعائلة بقوتنا متمسكون بهذا النظام ومتمسكون بالقانون اما على الصعيد الشخصي فكل يعرف حجم نفسه.

واضاف يقول ان اتهاماتنا موجهة نحو من قاموا بهذه الجريمة ولدينا شهود وسوف يأخذ القانون مجراه ضد بعض الاشخاص المعروفين الذين وجدوا في الموقع، مشيرا الى ان احد الدبلوماسيين الكبار شوهد في الموقع مطالبا وسائل الاعلام بابراز قضية ان الهجوم تم اثناء وجود رجال الشرطة حيث دخل شخص صغير في بادئ الامر وحطم بعض الاجهزة وتم استدعاء رجال الامن ثم حدث الاقتحام الكبير في وجود رجال الشرطة الذين لم يحركوا ساكنا ولم يتدخلوا وطالبهم بان يدلوا بشهادتهم شهادة حق.

وحول الاسباب المتوقعة وراء الحادثة قال عبدالله السعيد لا يوجد خلاف انما من الواضح ان السبب هو التصعيد الاخير مؤكدا انه في حال عدم وجود قانون فالكل يتكتل بعائلته وهذا مالا نريده ونرفضه ونحن اول من يحترم القانون ونقول رب ضارة نافعة فهذه فرصة للحكومة ان تبدأ في تطبيق القانون على الجميع ونؤكد اننا نحترم مؤسسات الدولة ونحترم العوائل والاشخاص مؤكدا اننا لو اردنا ان نجمع لجمعنا الآلاف ولكن هذا كلام فاضي ونحن في بلد نريد ان يحترم فيه القانون.



* رقم القضية 69 / 2010 جنايات مخفر شرق
الاتهام الموجه للمهاجمين:


* ضرب وتهديد
* سب علني
* دخول مبنى من غير ترخيص بقصد ارتكاب جريمة وإتلافه
* الاعتداء على رجال الأمن ومقاومتهم
* حيازة سلاح ناري من غير ترخيص

المشتكون:

- طلال السعيد
* سعود الورع
* نايف شاهر
* فهد السلامة
* حارس أمن مصري

[فيثاغورس]

عائلة المالك الصباح تقتحم قناة "سكوب".. ونواب تستنكر

18 أكتوبر 2010

http://www.zoomkw.com/zoom/UploadZoom/Article%20Pictures/2010/10/18/51.jpg_thumb2.jpg

اقتحم مجموعة مكونة من 20 شخص مبنى قناة "سكوب" الفضائية، وقاموا بإتلاف التلفزيون الموجود بالدوانية، كما قاموا بتمزيق بعض قطع الأثاث وأتلفوا محتويات وأجهزة واستديوهات القناة، هذا وقد توقف بث القناة ولا يزال حين إعداد هذا الخبر، في حين بثت القناة خبرا مكتوبا بأن مسلحين "مجهولين" اقتحموا مبنى القناة وحطموا محتوياتها بقيادة من قالوا أنه دبلوماسي معروف.

وأفادت مصادر خاصة أن الهجوم وراءه مجموعة من اسرة المالك الصباح الكرام أثارها ما جاء على برنامج لطلال السعيد مساء أمس ودور أجداده في التصدي لأسرة المالك حين حاولت تهديد النظام منذ عقود مضت-حسب قول السعيد.
وأفاد مصدر أمني أن أكثر من عشرين شابا قادوا الهجوم وأتلفوا محتويات القناة وسط حضور أمني كثيف متواجد في منطقة القناة بشرق.

وفي وقت لاحق , وضعت القناة شريطا على شاشتها قالت فيه: "مجموعة مسلحة تتجاوز الـ 250 شخصا بقيادة مسؤول دبلوماسي رفيع المستوى تقتحم مبنى سكوب وتقوم باتلاف وتكسير الأجهزة والمعدات, وتعتدي على الموظفين في المحطة".

يذكر انه في وقت سابق قد وجهت النيابة العامة تهمة "التحريض على قلب نظام الحكم" لصاحبة القناة الكاتبة فجر السعيد وتم بعد ذلك الافراج عن الكاتبة بعد التحقيق معها والأخذ بأقوالها.

وقال السفير فيصل المالك "سكوب عمدت الى الاساءة الى أسرتنا وماجاء على لسان شقيق صاحبة القناة معيب ماأثار عددا من الغاضبين الذين توجهوا الي مقر المحطة للاحتجاج بعد فشل كل محاولات الاتصال بصاحبة القناة لاحتواء الموقف وأنا لم أكن مع الغاضبين وانما ذهبت لابعادهم وتهدئة الموقف.

وعلى خلفية الاعتداء استنكر عدد من نواب الأمة هذا الاعتداء، حيث استنكر
النائب فيصل الدويسان اقتحام قناة سكوب، وطالب وزير الداخلية القيام بمسؤولياته بشكل حاسم، وألا يمر هذا الهجوم دون حساب.

وشدد الدويسان خلال تصريحه لـ "زووم" على ضرورة ان تكون معاركنا جميعا في ساحة القضاءان كنا نفتخر بتحضرنا، مطالباً "الكبار بأن يؤدبوا الصغار، لأن البلد لازالت في قبضة الكبار".

بدوره، قال النائب السيد حسين القلاف : "أن الاعتداء على قناة سكوب ما هو الا ضريبة شرف للقناة وتوجه ملاكها الوطني، فبالأمس احيلت الاعلامية فجر السعيد للنيابة بتهم تضحك الثكلة ويشيب منها الرضيع، واليوم يقود دبلوماسي حملة تعتدي على القناة وموظفيها، وانا احذر من القادم فهو اعظم".

وأضاف القلاف: أن الهجوم على سكوب قبيح جدا، والاقبح منه من يقود الهجوم سفير يمثل الكويت بالخارج، ونحن بدورنا نسأل وزير الخارجية مادورك اتجاه هكذا دبلوماسي.

وتطرق القلاف إلى الربط التي قامت به قناة الجزيره بتحويل الاستاذه فجر السعيد للنيابة والهجوم على القناة وكأن القضية خلاف ادارة القناة مع الاسرة الحاكمة، فهل نسمع بيان ينفي هذا الربط خاصة معرفتنا بولاء ابناء السعيد للاسرة الحاكمة؟

وأضاف القلاف: ماجاء على لسان السفير فيصل الحمود كلام في غاية الخطورة.. فالاسرة تعرضت لإساءات مست كبارها وتعاملت بكل أدب وخلق بل احسنت وعفت عن من تطاول عليها فناصر المحمد واحمد الفهد وجابر الخالد وطلال الفهد جائهم من التجريح مالم يخفي على احد لكنهم ابو ألا العفو او اللجوء للقضاء.. وتساءل من جيش هؤلاء المستهترين للاعتداء على سكوب؟

من جهتها قالت النائب د.معصومة المبارك "بعد الهجوم على قناة سكوب يحق لنا أن نتساءل وبقلق كبير هل نحن في دولة قانون أم غابة كل يأخذ حقه بيده ياوزير الداخلية الأمر خطير بل خطير جدا جدا.

[فيثاغورس]

يقال ان قصة الانقلاب التي يتم الترويج لها ليس لها اساس من الصحة ، وان أحد افراد الاسرة المتنفذين لأل الصباح استولى على اراضي عائلة المالك الخاصة بالشيخ مالك الحمود المحمد السلمان الصباح وادعاء ملكيتها، فاشتكى ابنائه وهم فهد، وفلاح، وعقاب، ومبارك، وعلي، وفيصل، وسعود، وحمد عند الحاكم وهو الشيخ عبدالله السالم ، الذي حاول حل المشكله باعطائهم اراضي بديلة عن التي تم اغتصابها ، ولكن لم يلق هذا الحل القبول من الابناء وحاولوا أخذ حقهم عن طريق السلاح ، ودخلوا في معركة مع قوات الامن برئاسة الشيخ عبداللة المبارك قتل فيها عدد منهم في منطقة أم صده ، وتم اسر البعض وتم سجنهم ، واعتقد الناس انها محاولة انقلاب تم اخمادها ، هذه الاحداث حصلت في عهد الشيخ عبدالله السالم ( أبو الديمقراطية :smile-Y: ) ، ولكن بعد وفاته واستلام الشيخ صباح السالم اطلق سراح المسجونين ، ثم في زمن الشيخ جابر الاحمد ، عفى عنهم واعطاهم لقب الصباح

[عباس الابيض]

هذه هي الحلقة التي اثارت المشكلة وفيها طلال السعيد يتحدث من قناة سكوب



http://www.youtube.com/watch?v=3SQwF1YHD7c&feature=player_embedded

[لطيفة]

أيا كان السبب فهذا الاسلوب مرفوض ويجب معاقبة الشيخ فيصل المالك

انكاره المشاركة لن يفيده وشوهد وهو ضمن المهاجمين

ثم هو يعمل في الاردن

مالذي جاء به الى الكويت ؟؟

[زوربا]

اساس المشكلة هو وكيل وزارة الاعلام الذي يتعسف في استخدام صلاحياته في معاقبة قناة سكوب لأنها بثت تمثيلية صوتك وصل ، واتهم صاحبة القناة بأنها متورطة بقلب نظام الحكم ، ومن الطبيعي ان هذا الاتهام الغير منطقي يلقى معارضة من قناة سكوب ، التي ارادت تذكيرهم بالتاريخ الحقيقي لعائلة المالك الانقلابية

يا فيصل المالك عدل نفسك اول وتوقف عن استغلال الوزارة ثم اكتب مذكرات الى النيابة عن الاخرين

[بهلول]

صور للهجوم ويبدو أن المهاجمين استخدموا الرصاص كما هو واضح بالصور



http://s.alriyadh.com/2010/10/18/img/853419272872.jpg



http://s.alriyadh.com/2010/10/18/img/360184315951.jpg



الكويت - رويترز :

هاجمت حشود غاضبة من برنامج تلفزيوني تم عرضه على قناة (سكوب) الكويتية قالوا إنه تضمن إهانة لبعض من أعضاء الأسرة الحاكمة بالكويت أمس الاحد مقر القناة التي بثت البرنامج وخربوا مكاتبها.

وقال محمد طلال السعيد المدير التنفيذي لقناة سكوب لرويترز ان بعض المهاجمين كانوا مسلحين بمسدسات وسكاكين وانهم هاجموا الاستوديو وأتلفوه وضربوا العمال. وأضاف ان نحو عشرة أشخاص أصيبوا.

وقالت فجر السعيد مالكة المحطة التلفزيونية إنها تلقت تهديدات بالقتل بعد عرض حلقة من برنامج "زين وشين" السبت.

وأفادت صحف كويتية أن وزارة الإعلام اتهمت فجر السعيد بمحاولة الإطاحة بالحكومة من خلال عرض ضاحك على قناة سكوب بعنوان "صوتك وصل".

وقالت فجر السعيد إن مقدم البرنامج الحواري الذي تم عرضه السبت ألمح فيما يبدو الى أن عضوا بالاسرة بالحاكمة يشغل منصبا رفيعا بوزارة الاعلام مسؤول عن الاتهام.

وأضافت أن منفذي الهجوم على مقر القناة كانوا يبحثون عنها أو عن مدير المحطة أو عن مقدم البرنامج وأشارت إلى أن المحطة توقفت عن بث برامجها بعد الهجوم.

وشاهد صحفي من رويترز نوافذ محطمة ومكاتب مقلوبة بالمحطة التي طوقتها الشرطة. وقال شاهد يدعى سعيد اليحيى ويعمل محاميا إن عدد المهاجمين لا يقل عن 150 شخصا.

ولدى الكويت رابع منتج للنفط في العالم اجواء إعلامية نشطة وتسمح بشكل عام بالنقد الصحفي للمسؤولين الرسميين أكثر من البلدان الخليجية الاخرى، ولكن الدستور يحظر انتقاد أمير البلاد وتكثر قضايا القذف والتشهير ضد الصحف والكتاب والمدونين.






http://s.alriyadh.com/2010/10/18/img/340339562411.jpg



http://s.alriyadh.com/2010/10/18/img/527181661225.jpg



http://s.alriyadh.com/2010/10/18/img/097285667518.jpg



http://s.alriyadh.com/2010/10/18/img/783844554892.jpg

[علي علي]

منو هذا وكيل وزارة الاعلام علشان يسوي كل هالهيصة ولا ذاك سفير الكويت في الاردن واحد مو صاحي وعباله صار سوبرمان

اطالب بعزلهما من منصبيهما حتى يكونا عبرة لمن يعتبر

كفو طلال السعيد عندك هالنواب الغجر والوكيل الدايخ

[فاتن]

مجلس الوزراء استنكر هجوم قناة سكوب على عائلة المالك

واستنكر ( حسب وصفه ) العمل الصبياني ضد قناة سكوب

الآن صارت لدي قناعة ان الكويت تسير باتجاه شكل الدولة الرخوة والحكومة الكرتونية

[الناصع الحسب]

مجلس الوزراء استنكر هجوم قناة سكوب على عائلة المالك

واستنكر ( حسب وصفه ) العمل الصبياني ضد قناة سكوب

الآن صارت لدي قناعة ان الكويت تسير باتجاه شكل الدولة الرخوة والحكومة الكرتونية

بل قولي إنه إعلان رسمي من مجلس الوزراء بكرتونية الحكومة

ناصر المحمد خلك بأكل الكاكاو أفضل من رئاستك لهذه الحكومة المهلهلة

[مقاتل]

اعتقد ان الامر سوف يكون في صالح قناة سكوب قانونيا

وبو بندر لم يقل الا الحقيقة ولم يخالف القانون

واتوقع ان السفير ووكيل الوزارة سوف يخسران عمليهما

لأن سمعتهما صارت مو تمام

[جمال]

فيصل الحمود: الديوان الأميري طلب مني التدخل للتهدئة

فجر السعيد: أنا مجروحة .. المحطة لن تَبُثّ .. الخسائر مليونان

الاعتداء على {سكوب} استدعاء السفير الحمود وشقيقه للنيابة


http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/10/19/76e0c69a-d727-417b-bb4a-36990d18bfa6_main.jpg

{سكوب} مقفولة حتى إشعار آخر تصوير مصطفى نجم


محمد الشرهان


تسارعت تطورات قضية الاعتداء على قناة سكوب الفضائية، واصدرت النيابة العامة اوامر ضبط واحضار بحق سفير الكويت في الاردن الشيخ فيصل الحمود وشقيقه الرائد عبدالله الحمود، بعد المعلومات التي ادلى بها شهود العيان بشأن دورهما في الاعتداء الذي استهدف القناة وادى الى تحطيم محتوياتها، رداً على تطاولها على فرع المالك من اسرة الصباح في احد البرامج. وبينما بقيت المحطة متوقفة عن البث لليوم الثاني، اعلنت صاحبتها الكاتبة فجر السعيد ان سكوب ستبقى متوقفة حاليا {لأنني مجروحة والمحطة دمرت بالكامل وبلغت الخسائر حوالي مليوني دينار}.
وقالت انه {من المضحك ان يطالبني البعض بعد الاعتداء بجلسة صلح}. لكن السفير فيصل الحمود ابلغ القبس بأنه توجه الى مكان التجمهر بطلب من وزير شؤون الديوان الاميري لتهدئة الموقف، ونفى مشاركته في الحادث، واضاف «لقد ابتلينا بسكوب، وحاولت مرارا الاتصال بفجر السعيد لتهدئة الامور دون جدوى ولقد نبشوا الاموات في قبورهم واساؤوا اليهم». إلى ذلك، قالت مصادر أمنية ان المهاجمين لم يتجاوزوا 20 شخصاً وإنه لم تستخدم أي طلقات نارية في الحادث.


http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/10/19/8d90da34-37c6-4891-9f60-dff8f4d0ee68_main.jpg

فجر السعيد لـ القبس : لن نعيد البث حالياً.. فجرحنا غائر

فجر السعيد

كشفت فجر السعيد ان قناة «سكوب» لن تُبثّ مرة أخرى في الوقت الحاضر، «لأنني مجروحة»، وما حدث نتيجة الاعتداء عليها أمر بشع، مؤكدة ان المحطة دُمرت بالكامل والخسارة بلغت حوالي ملوني دينار.

وقالت السعيد لـ القبس إننا مجروحون إثر الاعتداء علينا، مؤكدة ان الاعتداء ألغى دولة المؤسسات والقانون «وليس لدينا مشكلة مع قانون المطبوعات».
وتساءلت: «أليس من المضحك انه بعد الاعتداء يطالبني البعض بعقد جلسة صلح».

همجية

واعتبرت السعيد ان سبب الاعتداء على القناة هو مواقفها ودفاعها عن مبادئها، ونحن ضحية الهمجية والغوغائية، قائلة «يبدو ان الذين انتقدناهم أرادوا إيصال همجيتهم إلينا، والدليل أن بينهم مسلحاً».

وتابعت «ان المسلح وضع مسدسه على رأس موظف البث وهدده» مشيرة إلى انها خرجت من مبنى القناة قبل وصول هؤلاء المعتدين بخمس دقائق.

واستغربت السعيد ان يصدر هذا التصرف من ابناء الاسرة الحاكمة الذين يفترض ان يكونوا قدوة للآخرين، متسائلة: ماذا تركنا لباقي الناس؟

وإلى متى هذا الصمت الحكومي، بينما تنتشر الغوغائية في الشارع؟

عرضة
وقالت ان المشكلة الكبرى ان هؤلاء المعتدين لم يبالوا لأحد، والدليل انهم بعد تنفيذ هجومهم قاموا برقصة العرضة امام مرأى الجميع، فضلا عن قيام بعضهم بالاعتداء على رجال الامن.
واضافت السعيد «في العادة يهرب المجرم دون توقف، لا ان يقوم بالعرضة».
وعن عدد المعتدين على القناة، قالت السعيد «حسب ما ذكر لي العاملون في القناة والذين تواجدوا اثناء الهجوم عليهم، هم نحو 200 شخص، بينهم 4 ــ 5 نساء، وطبعا هن حضرن للاعتداء علي، حيث دخلت احداهن للقناة فيما بقيت الاخريات بالخارج».

استغراب

واستغربت السعيد بيان الحكومة حول الاعتداء على القناة، قائلة: «قالوا ان القناة اساءت للأسرة الحاكمة، وهنا أقول لهم: أين كنتم من الاساءات التي كانت في السابق من الآخرين ضد ابناء الأسرة الحاكمة».

وزادت ان الامر الآخر المستغرب في هذا البيان هو وصف المعتدين بالحركة الصبيانية، متسائلة هل تعتبر هذه حركة صبيانية من معتدين اعمارهم من 20 عاما فما فوق؟
وهل الحركة الصبيانية تقوم بالتكسير والتدمير بقيادة سفير، يفترض ان يكون دبلوماسيا؟ مشيرة الى ان الدبلوماسية تعني الهدوء والحنكة.

وتابعت السعيد: هل الحركة الصبيانية بحمل أحدهم مسدسا؟!
وعما اذا كانت ستفتح قناتها في وقت لاحق، قالت «نحن مجموعة افراد وليس من المنطقي ان نعمل ونحن مجروحون».


فريق العمل

محمد الشرهان
مبارك العبدالله
عبدالرزاق المحسن
وضاح الشمري

[جمال]

ممنوع من التصريح



اتصلت القبس بالنائب السابق الاعلامي طلال السعيد للاطلاع على آخر الاجراءات المتخذة من ادارة قناة سكوب، واكتفى السعيد بالقول: النائب العام منعنا من التصريح لكننا نستنكر هذا الاعتداء الغوغائي على القناة. وشكر السعيد القبس على افتتاحيتها أمس الأول التي ادانت فيها الاعتداء على «سكوب».

[جمال]

أوامر ضبط وإحضار بحق فيصل وعبدالله الحمود


تقرير المباحث: 20 شخصاً هاجموا المحطة


أصدرت النيابة العامة امس اوامر ضبط واحضار بحق السفير الكويتي لدى الاردن الشيخ فيصل المالك الصباح وشقيقه الرائد الشيخ عبدالله المالك مدير ادارة البحث والتحري في الادارة العامة لامن المطار، وذلك على خلفية المعلومات التي ادلى بها بعض العاملين في قناة سكوب وادلوا فيها ان الشيخين فيصل وعبدالله كانا ضمن الحشود وقت مهاجمة القناة رغم ان تحريات ادارة البحث والتحري من محافظة العاصمة دلت على ان الشيخ فيصل المالك وشقيقه الشيخ عبدالله لم يشاركا في الهجوم وكانا يحاولان تهدئة المجاميع الغاضبة.

وأبلغت مصادر امنية مطلعة القبس ان تحريات المباحث دلت ايضا على ان عدد المشاركين في الهجوم على القناة لم يتعدَّ الـ 20 شخصا وذلك استنادا الى شهود العيان الموجودين بالموقع والذين تم استدعاؤهم من قبل رجال المباحث.

واضافت المصادر الامنية ان المعاينة الاولية لرجال الادلة الجنائية لموقع القناة لم تثبت وجود اي اطلاق نار حدث في القناة وان الكسر الموجود في زجاج القناة قديم ولم يحدث بفعل الهجوم، لافتة الى ان رجال المباحث بصدد استدعاء موظف في القناة عرض ظرفا فارغا لطلق ناري امام وسائل الاعلام وادعى ان المهاجمين اطلقوه داخل القناة، مشيرة الى ان رجال المباحث تمكنوا من تحديد بعض الاسماء التي شاركت بالهجوم على القناة واحالتها للنيابة العامة.

واوضحت المصادر ان النيابة العامة طلبت ايضا من رجال المباحث اجراء المزيد من التحريات خصوصا مع شهود العيان، لافتة الى ان تصنيف القضية الى جناية جاء بعد ان ادعى بعض العاملين في القناة ان المهاجمين شرعوا في قتلهم، موضحة انه اذا ما اثبتت التحقيقات عكس ذلك فسوف تعاد القضية الى الادارة العامة للتحقيقات وتصنف كجنحة تعدٍّ واتلاف.

وكان وكيل النيابة العامة قد انتقل امس الاول الى مقر قناة سكوب التي تعرضت للاعتداء وتم تسجيل قضية رقم 2010/69 من قبل المجني عليهم، الا ان اجواء النيابة العامة امس كانت هادئة جدا.

وفي ممرات نيابة العاصمة التي تتولى الاشراف على التحقيق في القضية حضر العديد من المحامين، ولم يستطيعوا ان يتلقوا اي معلومات او مقابلات بشأن التحقيق في القضية، متوقعين ان تأتي النتائج المتمثلة في استدعاء الشهود في القضية او المتهمين فيها اليوم.

وتوقعت مصادر قانونية ان تسند العديد من الاتهامات في قضية الاعتداء على قناة سكوب من بينها اتلاف مال الغير، دخول مكان مهيأ، حريق عمد، ضرب، حيازة سلاح واستخدامه، والتعدي على رجال الامن، موضحة في الوقت نفسه ان النيابة هي من تكيف هذه التهم او غيرها في القضية.
وحسبما جاء على لسان بعض المحامين الذين كانوا موجودين في اروقة النيابة العامة، وبالتحديد في قصر العدل بالدور الثامن، وهو المخصص لمقر نيابة العاصمة، فإن الحديث كان يدور عن معلومات لمسؤولين يسعون لاحتواء القضية.



مسلسل الاعتداءات والاغتيالات لمؤسسات إعلامية وصحافيين


تعرّض عدد من المؤسسات الإعلامية والصحافيين لحوادث اعتداء على مدى السنوات الماضية وبدوافع مختلفة، كان أبرزها ما يلي:

حادث انفجار وقع على مرحلتين، أصاب مبنى صحيفة الأنباء عام 1976 هز جميع أرجاء المبنى وتسبب في تحطيم واتلاف محتوياته من مكاتب وأجهزة وأدوات.

نجاة رئيس تحرير «السياسة» الزميل أحمد الجارالله من محاولة اغتيال يوم 23 ابريل 1985 أصيب خلالها بـ 5 رصاصات أطلقها مسلح مجهول من رشاش حربي.

هاجم قرابة 200 شخص يوم 27 اكتوبر 2005 مبنى قناة الراي الفضائية في منطقة السالمية وأتلفوا محتويات ثلاثة أدوار من أدوارها الخمسة، على خلفية ما قاله فنان في برنامج قرقيعان، حينما ظهر بصورة مفسر أحلام واتصل به شخص هاتفيا وتحدث بلهجة عراقية وقريبة من طريقة صدام حسين، فرد عليه الفنان بكلام جارح تجاه القبيلة!

تعرضت صحيفة القبس فجر يوم الثلاثاء 17 أغسطس 1998 لاعتداء قام به عدد من الأشخاص حطموا زجاج المدخل الرئيسي ومدخل المطبعة وأتلفوا بعض المكاتب، بحجة الرد على ما ورد في زاوية أحد الكتاب في القبس.

عملية اقتحام قام بها مسلحون استهدفت دار السياسة في ابريل 1996 حاول فيها المهاجمون الوصول الى سكرتير تحرير جريدة الآراب تايمز لنشرها كاريكاتيرا اثار عددا من القراء ذوي الاتجاهات الاصولية.

مسلح أطلق النار على رئيسة تحرير مجلة المجالس هداية سلطان السالم، مما أدى الى مصرعها اثر هجوم مسلح عند تقاطع شارع دمشق مع الدائري الرابع، وذلك يوم 20 مارس عام 2001.

تعرضت «الرأي العام» يوم 12 يونيو 1980 لانفجارين كبيرين أديا الى نشوب حريق هائل، نتجت عنه أضرار جسيمة، وأدى الى وفاة أحد العاملين بها، وجرح عدد آخر منهم، ونتج عنه تدمير المطبعة، وذكر في حينه ان مجهولا هدد بنسف الدار وقتل العميد عبدالعزيز المساعيد.


* مركز المعلومات والدراسات في القبس

[جمال]

القبس جالت في مبنى «سكوب» بعد أقل من 24 ساعة على اقتحامه:هدوء حذر.. والتكسير بلغ الشبابيك العلوية


بعد أقل من 24 ساعة على حادثة الاعتداء على مقر قناة «سكوب» في منطقة شرق، ساد الهدوء الأجواء خارج مقر القناة، التي أغلقت أبوابها، وإن وُجدت بعض آثار التكسير على الزجاج الخارجي للمبنى، فيما تم وضع «شريطة» خاصة من قبل وزارة الداخلية أمام المبنى، واتخذت الدوريات الأمنية أماكنها حول المبنى تحسبا لأي طارئ، في حين عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد للحادثة التي وقعت مساء أمس الأول، واصفين إياها بالدخيلة على المجتمع الكويتي.

هدوء نسبي

فور وصولنا إلى مبنى القناة لاحظنا وجود «شريطة» خاصة بوزارة الداخلية وُضعت في الدور الأرضي لمبنى القناة، وبعد صعودنا إلى الدور الأول قاصدين مقر القناة وجدنا الأبواب مغلقة والأضواء خافتة في الداخل، ثم عدنا أدراجنا إلى الأسفل في معاينة للموقع من الخارج، فلاحظنا وجود تكسير بلغ حتى الزجاج العلوي للقناة ووجود آثار له في الدور الأرضي، وأثناء ذلك شاهدنا أكثر من دورية تسير في الشارع المقابل لمقر القناة، ولكن لم يترجل أحد منها أو تتوقف في مكان معين.

مزاولة الأعمال

أما في ما يخص المباني المجاورة لمقر القناة فوجدنا ان صالة الالعاب المقابلة لها في الدور الاول عادت لمزاولة اعمالها وبداخلها عدد من الاطفال من دون وجود اي عوائق تذكر، فيما كان مستوصف شرق يستقبل المرضى بشكل طبيعي وانسيابي، اما جمعية شرق فهي الاخرى استقبلت روادها ولم تكن هناك اي مشاكل حالت دون وصول الزبائن اليها، الذين تحدثوا لــ القبس عن آرائهم ازاء تلك الحادثة.

مناظر غير حضارية

وصف المواطن علي الخضر ما جرى بحق قناة سكوب بأنه تعد صارخ على الحريات والمدافعين عنها، لان ابداء الآراء حق دستوري مكفول للجميع، ولا نعلم سر التذمر من ابداء المواطن لرأيه، مشيرا الى ان ما حدث للمقر تصرف غير حضاري وغير مألوف في مجتمعنا، الذي يرفض بأي شكل من الاشكال مثل هذه التعديات الدخيلة عليه.

أعداد كبيرة

أما المواطن خالد ششتر فأكد انه كان يوم الحادثة في منزله عندما هاتفه شقيقه في الجمعية ليصف له ما يراه من اعداد كبيرة جدا تحاول اقتحام مبنى القناة، لافتا الى ان اخاه ابلغه عن وجود ما لا يقل عن 70 شخصا في الخارج ولا وجود لاي دورية مرورية في الموقع، موضحا انه بعد ذلك وقع الهجوم على المبنى الذي تناولته جميع وسائل الاعلام المحلية والخارجية، وهو امر محزن ان يتم تناول مثل هذا الموضوع من قبل وسائل الاعلام الخارجية.

اعتداء جارح

واشار حسن البغلي الى ان حادثة الاعتداء التي وقعت لقناة سكوب من الممكن ان تتكرر على قنوات اخرى ما لم تتخذ الاجراءات المناسبة والرادعة بحق من اقدم على اقتحام مقر القناة والعبث فيها، لافتا الى ان هذا الاعتداء جرح مشاعر الكثيرين من الشعب الكويتي الذي يؤمن ايمانا كاملا بحرية الرأي والرأي الآخر، داعيا من يشعر بالتطاول عليه الى اللجوء الى القضاء العادل.

كبت الحريات

ورأى سعد الشارخ ان ما جرى من تكسير وتحطيم للكاميرات والمعدات والاجهزة في داخل مقر القناة امر غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلا ايا كان الفاعل والاسباب التي تقف خلف هذا الاعتداء، مشيرا الى اننا نؤمن بحرية ابداء الآراء وتعددها ونقف امام كبت الحريات التي هي مكفولة ضمن الدستور لاي مواطن، وذلك من دون تجريح او إسفاف بحق الآخرين، موضحا ان الاعتداء على الموظفين ومقر قناتهم امر لم نعهده، متسائلا عن الاجهزة الامنية ودورها في مثل هذه الحوادث الدخيلة!


إغلاق الشارع

وصف احد المواطنين مشهد توافد المهاجمين للقناة بأنه غير مألوف، حيث أغلقت مركباتهم من كثرتها الشارع المؤدي لمبنى القناة والجمعية، مؤكدا رؤيته لأكثر من شخص مجروح يخرج من القناة.
الهجوم على المستوصف

أكد أحد العاملين في مستوصف شرق انه بمجرد رؤيته للاعداد التي هاجمت مقر القناة في البداية، توقع ان المقصود بالهجوم هو المستوصف مما جعله يغلق باب مكتبه في المستوصف باحكام.

هيبة القانون
طالب عدد من المواطنين بضرورة التصدي لمثل هذه العادات الدخيلة على المجتمع، ووضع القانون فوق الجميع وعدم الرضوخ لاي مواطن مهما علت مكانته، موضحين ان مثل هذه الحوادث تساهم في زيادة معدل الجريمة وضياع هيبة القانون في حال تكرارها.


عرضة بعد الاعتداء

قال شهود عيان ان الحادث بدأ عندما اقدم شخص واحد على تخريب صالة الضيوف وبعدها توجهت الكاتبة فجر السعيد وبعض الموظفين لتقديم بلاغ الى مخفر شرق، وفي هذا الوقت هاجم عشرات الاشخاص مبنى المحطة وحطموا موجوداتها، ثم بعد تنفيذ الاعتداء شرع المهاجمون في اداء «العرضة» داخل المحطة تعبيرا عن فرحهم.

[زوربا]

جعفر رجب / تحت الحزام / هذا حدكم


إنها ليست المرة التي تقتحم فيها مؤسسات اعلامية!

وليست المرة الاولى التي تكبر فيها الحكومة مخدتها!

الحكومة هذه المرة ضيعتنا، ودخنا معها، ففي حين انها تستنكر ما قام به المعتدون على قناة «سكوب» ،استنكرت ما بثته «سكوب»!

ووزير الخارجية الذي يقدس القانون ويحب القانون، سفيره في الاردن ترك طلبتنا في الاردن ،الذين يعتبرون متهمين في نظر السفارة حتي تثبت براءتهم، من اجل ان «يهدئ» الاوضاع، بالصدفة كان في الكويت وفي قناة سكوب يهدئ من روع من يفعلون افعالا صبيانية!

حيث تبين لنا ولجماهير الامة، ان ما تم من اعتداء وتهديد لم يكن خروجا على القانون، ولم يكن اعتداء على وسائل الاعلام، لم يكن اعتداء على ملكيات الشخصية، ولم يكن تهديدا للعاملين بالسلاح، بل كان هوشة صبيان... وعادة حكومتنا لا تتدخل في هوشات الاطفال ولا الاعمال الصبيانية... ولا حتي الأفعال البناتية!

واهم ما في الامر ان حكوماتنا تستنكر، مع اني كنت اظن ان الحكومة لديها وزارة الداخلية وفي الوزارة رجال امن وضباط وشرطة وشرطيات، هدفهم حفظ الأمن لا استنكاره، وكنت اظن ان الحكومة تعمل على تطبيق القانون لا الاستنكار!

فهل كان مجلس الوزراء وسعادة الوزراء يظنون انفسهم في اجتماع للجامعة العربية حتى تستنكر؟ طيب، استنكرتم بارك الله فيكم، ماذا ستفعلون في الاعتداءات المقبلة، هل ستشجبون وتدينون وتطالبون بضبط النفس والالتزام بالقرارات الدولية؟

وهل يفترض في المرة القادمة نحن المواطنين الاجلاء، الضعفاء، والفقراء الي الله، ان نلجأ في المرات المقبلة الى عمرو موسي كونه افضل من يستنكر!

حكومتنا الرشيدة، هذا «اللي قدرتو عليه»؟


جعفر رجب
JJaaffar@hotmail.com