فاطمي
10-17-2010, 08:47 AM
October 16 2010
كشف كتاب جديد في فرنسا جانباً غامضاً من حياة الرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا ميتران، أنه كان وراء إعدام 45 مقاوماً جزائرياً بالمقصلة، قبل مغادرته وزارة العدل في مايو 1957.الكتاب الذي يحمل عنوان «فرنسوا ميتران وحرب الجزائر»، والذي صدر عن دار كالمان ليفي، كشف، أن ميتران سمح دون أن يرف له جفن عندما كان وزيراً للعدل في وزارة الاشتراكي غي موليه، وخلال 16 شهراً؛ بقطع رؤوس وطنيين جزائريين، سواء كانت أيديهم ملطخة بالدم أو لم تكن. مشيراً إلى أن ميتران في تلك اللحظة الخاصة جداً في التاريخ، ما يمكن أن يؤخذ عليه هو أنه ساير من دون أي مخالفة حركة عامة لقبول النظام الاستعماري ووسائله القمعية
ونشر الكتاب بعد تحقيق استمر سنتين للصحافي فرنسوا مالي والمؤرخ بنجامين ستورا. حيث قال «درسنا بدقة عدداً هائلاً من الوثائق، بينها حوالي 400 صفحة من محاضر جلسات المجلس الأعلى للقضاء في تلك الفترة ووزارة العدل وحتى المكتب الجامعي لأبحاث الاشتراكيين، وعثرنا على وثائق لم تنشر من قبل».وأكد المؤرخ «ما أردت أن أفعله أيضاً هو إسماع صوت الجزائريين، وكان هذا مصدراً رائعاً لكشف أسرار. فشقيق أحد الذين أعدموا بالمقصلة، أو مسؤول سابق في الحزب الشيوعي الجزائري أدلوا بإفادات ولم يكونوا قد تحدثوا من قبل
كشف كتاب جديد في فرنسا جانباً غامضاً من حياة الرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا ميتران، أنه كان وراء إعدام 45 مقاوماً جزائرياً بالمقصلة، قبل مغادرته وزارة العدل في مايو 1957.الكتاب الذي يحمل عنوان «فرنسوا ميتران وحرب الجزائر»، والذي صدر عن دار كالمان ليفي، كشف، أن ميتران سمح دون أن يرف له جفن عندما كان وزيراً للعدل في وزارة الاشتراكي غي موليه، وخلال 16 شهراً؛ بقطع رؤوس وطنيين جزائريين، سواء كانت أيديهم ملطخة بالدم أو لم تكن. مشيراً إلى أن ميتران في تلك اللحظة الخاصة جداً في التاريخ، ما يمكن أن يؤخذ عليه هو أنه ساير من دون أي مخالفة حركة عامة لقبول النظام الاستعماري ووسائله القمعية
ونشر الكتاب بعد تحقيق استمر سنتين للصحافي فرنسوا مالي والمؤرخ بنجامين ستورا. حيث قال «درسنا بدقة عدداً هائلاً من الوثائق، بينها حوالي 400 صفحة من محاضر جلسات المجلس الأعلى للقضاء في تلك الفترة ووزارة العدل وحتى المكتب الجامعي لأبحاث الاشتراكيين، وعثرنا على وثائق لم تنشر من قبل».وأكد المؤرخ «ما أردت أن أفعله أيضاً هو إسماع صوت الجزائريين، وكان هذا مصدراً رائعاً لكشف أسرار. فشقيق أحد الذين أعدموا بالمقصلة، أو مسؤول سابق في الحزب الشيوعي الجزائري أدلوا بإفادات ولم يكونوا قد تحدثوا من قبل