طلال محمود
10-16-2010, 03:28 PM
http://www.amad.ps/pics/200/200X8699691286649503.jpg
غزة/ إسلام الاسطل / كلمات ذات معنى وأخرى لا معنى لها ، إعلانات لمنتديات شبابية ، أرقام جوالات ، ايميلات ، ومقاطع من أغنيات ، براشيم وأجزاء من محاضرات ،أو منهاج بأكمله ، شعارات سياسية ، ورسومات ، كل ذلك وأكثر تجده على جدران الجامعات في غزة ، ربما تعكس ثقافة ومستوى تفكير هذا الجيل ، وتعبر عن اهتماماته وهمومه ، منها ما يعتبرونه يضفي مشهدا جماليا ،ومنها ما يعتبره بعضا منهم مسليا في أوقات كثيرة ، شيماء 19 عاما طالبة جامعية تكره أن ترى جدارا نظيفا حسب قولها ، إذ تقضي أوقات فراغها في الجامعة في رسم لوحات فنية ، على الجدران ، وتضيف حينما انتهي من مكان ما ،ابحث عن جدار آخر لأزينه بالصور ، شيماء تكتفي برسم صورا لأبطال المسلسلات الكرتونية التي تعشقها ، وتؤكد أنها كطالبة جامعية تتمنى لو يوجد جدار يخصص للطلبة ليعبروا عما يجول في خاطرهم من خلال الرسم أو الكتابة ، وتشاركها الرأي صديقتها إيمان التي تشاركها أيضا هوايتها بأن تزين الرسومات بأبيات من الشعر أو حكمة أو قول مأثور، وتؤكد أنها تتمنى أن تنظر إدارة الجامعة باهتمام لرسوماتهم ، وان يعمدوا إلى إعطائها الشرعية ، فهي لا تشوه مظهر الجامعة بقدر ما تضفي عليه منظرا جماليا ولا تنسى كل من شيماء أو إيمان من تذييل رسوماتهم و كلماتهم بأسماء مستعارة يؤكدن أنها أصبحت مشهورة على نطاق الجامعة ولا تخفي شيماء غضبها من بعض الطلبة الذين يعلقون على رسوماتها بتعليقات غير لائقة ، أو يحاولون تشويهها ومسحها أو مسح أجزاء منها وتؤكد إيمان أن لها ولصديقتها في كل ركن في الجامعة مرسم ،فلا تخلو قاعة دراسية أو جدار من تلك الرسومات التي تعتبرها شيماء فن يجب الاهتمام به والعمل على جعله نشاطا طلابيا ، في حين أن صديقتهم نورهان ترفض مبدأ ما أسمته خربشات لا معنى لها ، وتشير إلى الجدار المجاور وتقول إنهم يتلفظون هنا بكل ما لا يمكنهم قوله ، بل ويكتبون عبارات غير لائقة في بعض الأوقات ، وتستهجن نورهان أن يتصرف الطلبة في الجامعة تصرفات لا يستطيعون فعلها في بيوتهم وتساءلت' لماذا نقبل أن نفعله في الجامعة التي هي بيتنا الثاني ، وتحمل نورهان الجامعة المسؤولية عن انتشار هذه الخربشات لعدم وجود قانون رادع للطلبة الذين يمارسون هواياتهم على جدرانها ،الطالب محمد 19 عاما قال في بداية دخولي الجامعة كنت اكتب اسمي المستعار في كل مكان بالجامعة على جدرانها ، وخلف المقاعد وعلى الطاولات ولكن اليوم لا أقوم بمثل هذه الأفعال وعبر محمد عن استهجانه ممن يكتبون ايميلاتهم الشخصية أو أرقام هواتفهم على الجدران
في حين اعتبر زميله حسام أن تلك الأفعال طبيعية خلال ما اسماها فترة الطيش ورغبة الشاب بالتعبير عن كل ما بداخله مشيرا إلى إنها فترة وتمر سريعا.
http://www.amad.ps/pics/5246251286649214.jpg
تعبير عن الرأي
في حين تحب فاطمة الطالبة في السنة الثانية بإحدى الكليات العلمية الرد على التعليقات المكتوبة على الجدران وأضافت لا أحب أن اترك جملة مكتوبة دون أن أرد عليها معتبرة تلك الكتابات تعبير عن الرأي في ظل الوضع الذي نشعر فيه بأن حريتنا مكبوتة وبأننا لا نستطيع أن نعبر عن أرائنا بحرية ودون خوف ، واقترحت فاطمة أن تقوم الجامعات بتخصيص أماكن للخربشات حفاظا على نظافة جدران الجامعة من ناحية وترك مساحة للطالب المكبوت لأن يعبر عن رأيه ويفرغ ما بداخله من شجون ، واتفق جهاد طالب بكلية الآداب مع فاطمة بضرورة وضع أماكن مخصصة للخربشات أو الاستعانة بـ بوسترات ورقية تسمح للطلبة بالتعبير عن ذاتهم دون إلحاق الأذى بالجامعة ، وأضاف كيف تطلبون من الطلبة ألا يخربشوا وهي ثقافة عامة ، فالشوارع مليئة بالخربشات والشعارات ، مؤكدا أن ما يفعله الطلبة في الجامعة إنما هو تقليد متوارث ولفت جهاد إلى أن الشباب الفلسطيني لا يجد أي متنفسا أو اهتماما فلا توجد مراكز شبابية ولا مراكز ترفيه ولا حتى مكان يمارس فيه الشباب هواياته ولذا يفرغ ما بداخله على شكل كتابات أو خربشات ،هدفها إيصال رسالة بأنه موجود فهل من ملتفت ؟وحمل جهاد الجامعة مسؤولية استمرار وازدياد الخربشات في الجامعة مشيرا إلى أن الأمر بحاجة إلى حل يرضي الطلبة ويحافظ على نظافة الجامعة .
خربشات ايجابية
نائل طالب بجامعة الأقصى لا ينكر أن الخربشة قد تكون ايجابية في بعض الأوقات وأنها تعتبر احد وسائل التفريغ النفسي ولكنه أضاف لا أظن أن ما نراه على جدران القاعات والجامعة من ايميلات وأرقام جوالات وألفاظ تخدش الحياء إضافة للبرشمات يمكن أن تعتبر احد أنواع التفريغ النفسي وأضاف لا أظن أن أحدا منا يقبل أن يزين جدران منزله بمثل هذه الخربشات معتبرا أن الخربشات سلوك غير مقبول ولا يرقى لتصرفات طلبة جامعيين ينتظر منهم أن يكونوا من بناة الوطن ، وهذا ما خالفته به الطالبة مي الللي التي تخرجت حديثا من الجامعة والتي أكدت أن جدار غرفتها لا يختلف كثيرا عن جدار الجامعة مشددة على أنها من دعاة الخربشة على الجدران وفي الدفاتر وفي كل مكان ، وتشير مي إلى أن والدتها تهددها بأنها سوف تقوم بإعادة تبييض جدار الغرفة كنوع من الضغط لمعرفتها ما تعنيه لي هذه الخربشات مما يدفعني إلى تنفيذ طلباتها حفاظا على خربشاتي التي تحمل ذكريات سنوات طويلة ، مشيرة إلى أن كل جملة كتبتها أو صورة رسمتها لها ذكرى خاصة ، وأضافت لا يمكن أن يشعر بالملل من ينظر إلى الجدران المخربشة معتبرة أن الخربشات تضفي حياة على تلك الجدران الميتة ، وتوافقها الرأي شقيقتها أسماء التي تشاركها خربشاتها سواء في غرفتهما المشتركة أو على جدران الجامعة ، وتؤكد أسماء أن حدة تلك الخربشات ازدادت بعد سيطرة حماس على غزة إذ شعر الكثير من الشباب بالقهر والغضب الذي لم نكن قادرين على إظهاره علنا في ظل منع الحريات والتي طالت حرية الكلمة ، فكنا نستعيض بذلك بأن نكتب على جدران الجامعة ما نعتبره تعبيرا عن رفضنا لهذا الواقع الجديد ولا اخفي إننا كنا نكتب جملا نعرف أنها تثير استفزاز الطرف الآخر .
http://www.amad.ps/pics/3724341286649667.jpg
وقد أشار الدكتور نبيل عبود أستاذ علم النفس بجامعة الأقصى إلى أن حالة الكبت وعدم مقدرة الطالب التعبير عن رأيه علانية سواء في المنزل أو الجامعة أو المجتمع تجعل بداخله رغبة قوية لأن يفرغ ما بداخله خفية من خلال بديل آمن ، فهو يعبر عن رأيه صراحة وبحرية كاملة على الجدران دون خوف بأن يلحق به الأذى ،فهي في مجملها انعكاس لما يمر به الطالب من ظروف على مستوى الجامعة أو المجتمع وتعبيرا عن التذمر من الوضع السياسي العام فقد تكون عبارة عن رأي الطالب في أعضاء الهيئة التدريسية ، أو رغبة في الانتقام من احد الموظفين في الجامعة بالإساءة إليه أو نعته بصفات بذيئة أو تعبيرا عن رأي في قائد سياسي أو تنظيم أو رفض لواقع معين، ويؤكد عبود بأن تلك الخربشات ازدادت بشكل ملحوظ في ظل الصراع القائم بين فتح وحماس ، مشددا على انه كلما ازداد القمع والضغط تزداد السلوكيات السلبية والتخريبية مؤكدا أن وجود بيئة ديمقراطية كفيل بأن ينهي مشكلة الخربشات ، لأنه لن يكون هنالك حاجة للخربشة ما دام الإنسان لديه القدرة والجرأة لأن يعبر عن رأيه دون خوف .
غزة/ إسلام الاسطل / كلمات ذات معنى وأخرى لا معنى لها ، إعلانات لمنتديات شبابية ، أرقام جوالات ، ايميلات ، ومقاطع من أغنيات ، براشيم وأجزاء من محاضرات ،أو منهاج بأكمله ، شعارات سياسية ، ورسومات ، كل ذلك وأكثر تجده على جدران الجامعات في غزة ، ربما تعكس ثقافة ومستوى تفكير هذا الجيل ، وتعبر عن اهتماماته وهمومه ، منها ما يعتبرونه يضفي مشهدا جماليا ،ومنها ما يعتبره بعضا منهم مسليا في أوقات كثيرة ، شيماء 19 عاما طالبة جامعية تكره أن ترى جدارا نظيفا حسب قولها ، إذ تقضي أوقات فراغها في الجامعة في رسم لوحات فنية ، على الجدران ، وتضيف حينما انتهي من مكان ما ،ابحث عن جدار آخر لأزينه بالصور ، شيماء تكتفي برسم صورا لأبطال المسلسلات الكرتونية التي تعشقها ، وتؤكد أنها كطالبة جامعية تتمنى لو يوجد جدار يخصص للطلبة ليعبروا عما يجول في خاطرهم من خلال الرسم أو الكتابة ، وتشاركها الرأي صديقتها إيمان التي تشاركها أيضا هوايتها بأن تزين الرسومات بأبيات من الشعر أو حكمة أو قول مأثور، وتؤكد أنها تتمنى أن تنظر إدارة الجامعة باهتمام لرسوماتهم ، وان يعمدوا إلى إعطائها الشرعية ، فهي لا تشوه مظهر الجامعة بقدر ما تضفي عليه منظرا جماليا ولا تنسى كل من شيماء أو إيمان من تذييل رسوماتهم و كلماتهم بأسماء مستعارة يؤكدن أنها أصبحت مشهورة على نطاق الجامعة ولا تخفي شيماء غضبها من بعض الطلبة الذين يعلقون على رسوماتها بتعليقات غير لائقة ، أو يحاولون تشويهها ومسحها أو مسح أجزاء منها وتؤكد إيمان أن لها ولصديقتها في كل ركن في الجامعة مرسم ،فلا تخلو قاعة دراسية أو جدار من تلك الرسومات التي تعتبرها شيماء فن يجب الاهتمام به والعمل على جعله نشاطا طلابيا ، في حين أن صديقتهم نورهان ترفض مبدأ ما أسمته خربشات لا معنى لها ، وتشير إلى الجدار المجاور وتقول إنهم يتلفظون هنا بكل ما لا يمكنهم قوله ، بل ويكتبون عبارات غير لائقة في بعض الأوقات ، وتستهجن نورهان أن يتصرف الطلبة في الجامعة تصرفات لا يستطيعون فعلها في بيوتهم وتساءلت' لماذا نقبل أن نفعله في الجامعة التي هي بيتنا الثاني ، وتحمل نورهان الجامعة المسؤولية عن انتشار هذه الخربشات لعدم وجود قانون رادع للطلبة الذين يمارسون هواياتهم على جدرانها ،الطالب محمد 19 عاما قال في بداية دخولي الجامعة كنت اكتب اسمي المستعار في كل مكان بالجامعة على جدرانها ، وخلف المقاعد وعلى الطاولات ولكن اليوم لا أقوم بمثل هذه الأفعال وعبر محمد عن استهجانه ممن يكتبون ايميلاتهم الشخصية أو أرقام هواتفهم على الجدران
في حين اعتبر زميله حسام أن تلك الأفعال طبيعية خلال ما اسماها فترة الطيش ورغبة الشاب بالتعبير عن كل ما بداخله مشيرا إلى إنها فترة وتمر سريعا.
http://www.amad.ps/pics/5246251286649214.jpg
تعبير عن الرأي
في حين تحب فاطمة الطالبة في السنة الثانية بإحدى الكليات العلمية الرد على التعليقات المكتوبة على الجدران وأضافت لا أحب أن اترك جملة مكتوبة دون أن أرد عليها معتبرة تلك الكتابات تعبير عن الرأي في ظل الوضع الذي نشعر فيه بأن حريتنا مكبوتة وبأننا لا نستطيع أن نعبر عن أرائنا بحرية ودون خوف ، واقترحت فاطمة أن تقوم الجامعات بتخصيص أماكن للخربشات حفاظا على نظافة جدران الجامعة من ناحية وترك مساحة للطالب المكبوت لأن يعبر عن رأيه ويفرغ ما بداخله من شجون ، واتفق جهاد طالب بكلية الآداب مع فاطمة بضرورة وضع أماكن مخصصة للخربشات أو الاستعانة بـ بوسترات ورقية تسمح للطلبة بالتعبير عن ذاتهم دون إلحاق الأذى بالجامعة ، وأضاف كيف تطلبون من الطلبة ألا يخربشوا وهي ثقافة عامة ، فالشوارع مليئة بالخربشات والشعارات ، مؤكدا أن ما يفعله الطلبة في الجامعة إنما هو تقليد متوارث ولفت جهاد إلى أن الشباب الفلسطيني لا يجد أي متنفسا أو اهتماما فلا توجد مراكز شبابية ولا مراكز ترفيه ولا حتى مكان يمارس فيه الشباب هواياته ولذا يفرغ ما بداخله على شكل كتابات أو خربشات ،هدفها إيصال رسالة بأنه موجود فهل من ملتفت ؟وحمل جهاد الجامعة مسؤولية استمرار وازدياد الخربشات في الجامعة مشيرا إلى أن الأمر بحاجة إلى حل يرضي الطلبة ويحافظ على نظافة الجامعة .
خربشات ايجابية
نائل طالب بجامعة الأقصى لا ينكر أن الخربشة قد تكون ايجابية في بعض الأوقات وأنها تعتبر احد وسائل التفريغ النفسي ولكنه أضاف لا أظن أن ما نراه على جدران القاعات والجامعة من ايميلات وأرقام جوالات وألفاظ تخدش الحياء إضافة للبرشمات يمكن أن تعتبر احد أنواع التفريغ النفسي وأضاف لا أظن أن أحدا منا يقبل أن يزين جدران منزله بمثل هذه الخربشات معتبرا أن الخربشات سلوك غير مقبول ولا يرقى لتصرفات طلبة جامعيين ينتظر منهم أن يكونوا من بناة الوطن ، وهذا ما خالفته به الطالبة مي الللي التي تخرجت حديثا من الجامعة والتي أكدت أن جدار غرفتها لا يختلف كثيرا عن جدار الجامعة مشددة على أنها من دعاة الخربشة على الجدران وفي الدفاتر وفي كل مكان ، وتشير مي إلى أن والدتها تهددها بأنها سوف تقوم بإعادة تبييض جدار الغرفة كنوع من الضغط لمعرفتها ما تعنيه لي هذه الخربشات مما يدفعني إلى تنفيذ طلباتها حفاظا على خربشاتي التي تحمل ذكريات سنوات طويلة ، مشيرة إلى أن كل جملة كتبتها أو صورة رسمتها لها ذكرى خاصة ، وأضافت لا يمكن أن يشعر بالملل من ينظر إلى الجدران المخربشة معتبرة أن الخربشات تضفي حياة على تلك الجدران الميتة ، وتوافقها الرأي شقيقتها أسماء التي تشاركها خربشاتها سواء في غرفتهما المشتركة أو على جدران الجامعة ، وتؤكد أسماء أن حدة تلك الخربشات ازدادت بعد سيطرة حماس على غزة إذ شعر الكثير من الشباب بالقهر والغضب الذي لم نكن قادرين على إظهاره علنا في ظل منع الحريات والتي طالت حرية الكلمة ، فكنا نستعيض بذلك بأن نكتب على جدران الجامعة ما نعتبره تعبيرا عن رفضنا لهذا الواقع الجديد ولا اخفي إننا كنا نكتب جملا نعرف أنها تثير استفزاز الطرف الآخر .
http://www.amad.ps/pics/3724341286649667.jpg
وقد أشار الدكتور نبيل عبود أستاذ علم النفس بجامعة الأقصى إلى أن حالة الكبت وعدم مقدرة الطالب التعبير عن رأيه علانية سواء في المنزل أو الجامعة أو المجتمع تجعل بداخله رغبة قوية لأن يفرغ ما بداخله خفية من خلال بديل آمن ، فهو يعبر عن رأيه صراحة وبحرية كاملة على الجدران دون خوف بأن يلحق به الأذى ،فهي في مجملها انعكاس لما يمر به الطالب من ظروف على مستوى الجامعة أو المجتمع وتعبيرا عن التذمر من الوضع السياسي العام فقد تكون عبارة عن رأي الطالب في أعضاء الهيئة التدريسية ، أو رغبة في الانتقام من احد الموظفين في الجامعة بالإساءة إليه أو نعته بصفات بذيئة أو تعبيرا عن رأي في قائد سياسي أو تنظيم أو رفض لواقع معين، ويؤكد عبود بأن تلك الخربشات ازدادت بشكل ملحوظ في ظل الصراع القائم بين فتح وحماس ، مشددا على انه كلما ازداد القمع والضغط تزداد السلوكيات السلبية والتخريبية مؤكدا أن وجود بيئة ديمقراطية كفيل بأن ينهي مشكلة الخربشات ، لأنه لن يكون هنالك حاجة للخربشة ما دام الإنسان لديه القدرة والجرأة لأن يعبر عن رأيه دون خوف .