مشاهدة النسخة كاملة : جورج بوش في الكويت ....ماذا يفعل في الكويت ؟
لطيفة
10-14-2010, 06:07 AM
سموه التقى الرئيس الأميركي السابق والوفد المرافق له
نائب الأمير: نأمل المزيد من التطور في العلاقات بين الكويت وأميركا
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143433-3p1.jpg
سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد
مستقبلا الرئيس الأميركي السابق جورج بوش
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143433-2p5.jpg
سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد خلال لقائه جورج بوش
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143433-A.jpg
سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد مرحبا بالرئيس الأميركي السابق جورج بوش
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143433-3p5.jpg
الشيخ علي الجراح والشيخ د. سالم الجابر في استقبال بوش لدى وصوله إلى البلاد
الخميس 14 أكتوبر 2010 - الأنباء
استقبل سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد بقصر بيان صباح أمس الرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأميركية السابق والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
وقد أشاد سموه بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين في كل المجالات، متمنيا سموه لهذه العلاقات الوطيدة مزيدا من التطور والنماء بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.
حضر المقابلة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان والمستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ د.سالم الجابر ووكيل وزارة الخارجية بالإنابة فيصل المشعان.
واستقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في قصر بيان أمس الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية جورج دبليو بوش والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
حضر المقابلة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان والمستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ د.سالم الجابر ووكيل وزارة الخارجية بالإنابة السفير فيصل المشعان والوكيل المساعد بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ فهد جابر المبارك.
وكان الرئيس جورج دبليو بوش الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية وصل صباح أمس وذلك في زيارة للبلاد.
وكان في استقباله على أرض المطار نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ د.سالم الجابر.
yasmeen
10-14-2010, 06:38 AM
الرئيس الأميركي السابق زار الكويت ضيفاً على «المشاريع» في غداء حضره حشد من الفعاليات
بوش: بكيت حين رأيت طالباني ينصّب رئيساً
اختار الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش أن يبقي زيارته إلى الكويت، ضيفاً على مجموعة مشاريع الكويت القابضة، بعيدة عن الاحتفاء الإعلامي والضجيج الجماهيري، ربما لأن ما يربطه بالكويت يفوق ما يربط أي رئيس مر في تاريخ أميركا، باستثناء والده جورج بوش الأب.
بقي الغداء الخاص الذي أقامته «كيبكو» على شرف الرئيس الضيف، وبحضور نخبة من الوجوه والفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مناسبة خاصة، حرص فريقه فيها على عدم وجود الصحافة وكاميراتها.
لكن الغداء شكل مناسبة للرئيس السابق ليقدم الشواهد على صواب الخيارات التي اتخذها خلال فترة رئاسته، من دون أن يستسلم للغوص في الملفات السياسية.
اكتفى الرئيس الذي قاد حرب تحرير العراق في العام 2003، بعد أن قاد والده حرب تحرير الكويت في العام 1990، بالتوقف عند بضع ملاحظات، لعل أبرزها وجود السفير العراقي لدى الكويت السيد محمد بحر العلوم في حفل الغداء.
وأشاد بوش بالخطوات التي قطعتها الكويت على طريق الديموقراطية. واعتبر أن هذه الحرية السائدة في الكويت «هي التي أتاحت للولايات المتحدة تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع البلاد في مجالات أخرى مثل محاربة الإرهاب والتجارة».
وبشيء من الوجدانية، انتهز سؤالاً عن اللحظات التي أبكته خلال وجوده في «البيت الأبيض»، ليشير إلى أن إحدى تلك اللحظات كانت عندما شاهد جلال طالباني وهو ينصّب رئيساً في القصر الرئاسي العراقي ببغداد.
وقال بوش إنه «غير نادم» على أي قرار اتخذه خلال فترة رئاسته. وأكد أنه «فخور بما قام به في العراق. ورد على أسئلة من الحاضرين عن الانتقادات التي وجهت لفريقه في الإدارة الأميركية خلال فترة رئاسته. وأغدق بالمديح بشكل خاص على نائبه ديك تشيني، وكونداليزا رايس التي شغلت منصبي مستشارة الأمن القومي ووزيرة الخارجية الأميركية خلال ولايته، وكولن باول الذي تولى وزارة الخارجية قبل رايس.
وأكد رداً على سؤال عما أنه ليس لديه أي رغبة في العودة إلى السياسة.
قال بوش إنه «سوف يتكلم مقابل المال» بعد ان امضى حياة رئاسية حافلة كان يتكلم فيها «بالمجان»، قبل أن يتحدث عن «كيفية اتخاذ الرئيس الاميركي للقرارات المفصلية» التي غيرت وتغير وجه العالم، وليس اقلها تحرير الكويت ثم تحرير العراق وقراره هو شخصيا بمعالجة «أكبر ازمة مالية عالمية شهدها التاريخ ونعيشها في الوقت الحاضر».
وحكى الرئيس بوش، للحضور تفاصيل الوجه الاخر من حياته وارائه الشخصية تجاه رئاسته لأهم بلد في العالم، ويكشف عن عمق العلاقة التي يتفرد بها هو وعائلته بين الرؤساء الاميركيين تجاه دولة الكويت وقيادتها وشعبها.
وقال «انني سعيد جدا بعودتي الى الكويت، واقدر عاليا سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، وتربطني ووالدي وعائلتي علاقة وثيقة بسموه وبدولة الكويت» كما انني سعيد بكل شيء من حولي هنا حتى المناخ «يبدو مثل مناخ مدينتي تكساس» كما انه في الاطار السياسي يعبر عن «بالغ تقديره للمرأة الكويتية وخوضها غمار الديمقراطية من خلال دخولها مجلس الامة».
وتأكيدا على التزام بلاده «بالدفاع عن الحرية في كل انحاء العالم وفي كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية» شكر بوش السفيرة الاميركية لدى الكويت، ديبورا جونز، لدورها الكبير على الصعيدين السياسي والاقتصادي، منوها في ذات الوقت في وجود السفير العراقي لدى الكويت محمد بحر العلوم خلال الحفل ليطلب منه الوقوف والتصفيق.
وشرح انه لاتخاذ اي قرار متعلق بالشؤون الاقتصادية، يقوم بالاعتماد كثيرا على مستشاريه العارفين بالشأن الاقتصادي، كما انه عندما كان رئيسا كان يصل مكتبه عند الساعة 5.30 صباحا ليدون في كتابه ابرز الاخطاء التي اتخذها ضمن قراراته السابقة قبل الشروع بالنظر في قرارات جديدة.
ومن ثم يقوم بوش، بدراسة كل القرارات المطروحة امامه ويفكر بعمق وقد يستغرق التفكير احيانا وقتا اطول من المطلوب واكثر مما هو متوقع، لكن «القائد الشجاع عليه اتخاذ القرارات الصعبة بجرأة دائما».
واشار في هذا الصدد الى «اهمية وضع الاستراتيجيات والخطط المسبقة التي تساعد وتسهل عملية اتخاذ القرار في الوقت المناسب» مؤكدا «ان الشعب من دون استراتيجية لا يمكنه تحقيق الانجازات وبالذات على صعيد التنمية» ليضرب مثالا بسيطا في مزرعة يمكن لمزارعها ان يفرق بين زراعة المانجو التي سرعان ما تذبل وتنتهي صلاحيتها ومزارع زهرة الكوكا التي قد تحفظ لسنوات طويلة وتتحمل الظروف.
وعبر عن تذكره جيدا لاخطر القرارات المتعلقة، بارسال الجنود الى الحرب، وما اصعب ذلك على امهاتهم وابائهم مبينا ان مسألة التوقيت هي الاخطر عند اتخاذ القرارات، ليجيب عن سؤال آخر متعلق باوضاع العراق بقوله «لقد بدأت بذور الحرية تنمو في العراق والتضحيات اثمرت».
وغمز الى انفتاح المنافس العملاق الصيني على بلاده وعلى العالم، بتعبيره عن استمتاعه والاثارة التي شعر بها في استضافة بيجين عاصمة الصين لاولمبياد 2010، «فقد كان امرا مثيرا وممتعا بالنسبة لي شخصيا» كما يقول بوش.
وشدد على انه كان عند توليه الرئاسة يؤكد على ضرورة «تعميق العلاقة الاقتصادية الاميركية مع الهند والصين» ولكن على الصعيد السياسي «ستبقى حياة البشر مهمة وساهتم بها» في اشارة الى انه لم يتنازل عن ضرورة زيادة مستوى الحريات في الصين والهند وليلمح ان هذا هو اصل الخلاف الاميركي مع هاتين الدولتين الكبيرتين.
وقال بوش «انني لدى دخولي الرئاسة بدأت اتعرف على اهل الصين وعلمت ان لهم ثقافة عريقة وبدأت اعرف انهم شعب خلاق ومبدع» موضحا انه في الوقت الحاضر طلق السياسة وتفرغ «للاعمال الخيرية والاهتمام بالانشطة الرياضية مثل ابيه الذي قفز أخيرا بالمظلة قرب قبر في كنيسة في الولايات المتحدة»
واضاف ان عائلته التي تربطها علاقات وثيقة مع الكويت قيادة وحكومة وشعبا تعتبر من اقرب الاميركيين الى اهل الكويت مقارنة برؤساء اميركا الاخرين، كما انه تفرغ في الوقت الحاضر الى لعبة البيسبول والى اعماله الخيرية التي يقوم من خلالها بصناعة التحف بيده شخصيا واقامة الانشطة العامة لاسعاد المحتاجين ودعم المؤسسات التي ترعاهم.
العيار
وألقى نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة المشاريع فيصل العيار كلمة في حفل الغداء رحب فيها بالرئيس الأميركي السابق، واصفاً إياه بأنه «صديق حقيقي لدولة الكويت».
وتوجه إليه بالقول «اسهاماتك التي قدمتها لدولتنا ولمنطقتنا معروفة جيداً. ولقد كنت أنت أول رئيس أميركي قائم زار دولة الكويت كما كنت أول رئيس شجع العلاقات التجارية بين الشرق الأوسط وبين دول العالم. وقد دفعت في اتجاه اليموقراطية في منطقتنا، ومنحت الكويت شرف كونها واحدة من أوائل الدول الشرق أوسطية التي أصبحت حليفاً استراتيجياً لبلادكم من خارج حلف النيتو، وذلك تقديراً لدور الكويت في مكافحة الإرهاب العالمي».
وأكد «أن هذا الأمر سيبقى مصدراً للافتخار بيننا حيث اننا نثمن عالياً قيمة العلاقة التي تربط بين الكويت والولايات المتحدة». واستدرك «كدت أنسى- سيدي الرئيس- أنك أنت الذي محوت إرهاب صدام حسين».
ووجه العيار الشكر إلى «صديقي رئيس مجلس إدراة شركة «فيرفاكس فاينينشال هولدينغز» بريم واتسا، وإلى فريقه على الإسهام في جعل تلك الزيارة ممكنة». وأضاف «اننا وقعنا قبل فترة قصيرة اتفاقاً مع فيرفاكس لنصبح بموجبه شركاء في ما يبشر بأنه سيكون عصراً مثيراً في مجال صناعة التأمين في منطقتنا. واننا نعتقد أننا قد وجدنا في فيرفاكس شريكا يضاهي قيمنا وتطلعاتنا. فنحن نتشارك (مع فيرفاكس) طموحات عظيمة نحو تنمية شركة الخليج للتأمين بالإضافة إلى تنمية شراكتنا خلال السنوات المقبلة وصولاً إلى مستويات جديدة من النجاح».
وقال العيار «مع كل يوم يتذكر الكويتيون رعب الاحتلال، فهو ذكرى لا يمكن محوها مطلقاً. وان الدين الذي في أعناقنا تجاه والدك لا يمكن تقدير حجمه. فمن دون التزامه الشخصي بتحرير دولتنا، كان من الممكن ألا أكون هنا اليوم أتحدث إليك». وأضاف «دعونا لا ننسى مطلقاً أننا مدينون بحريتنا إلى الشعب الأميركي، وإلى أعضاء قوات التحالف الذين ضحوا بحياتهم من أجلنا، وإلى قيادة الرئيس بوش الأب».
وأكد العيار أن «الحرية بالنسبة للبعض مجرد كلمة تستخدم أحياناً بسهولة. لكنها، بالنسبة لجميع الكويتيين، لها معنى عميق تعلمنا خلال هذه الأشهر السبعة المظلمة والمريعة من الاحتلال، أن نقدره ونناضل من أجله». وأضاف «الحرية جزء أساسي من ماضي الكويت ومستقبلها».
وقال العيار «باعتبار أن لدينا الديموقراطية الأكثر حيوية في المنطقة، فإننا نعتز بحريتنا وقدرتنا على مساءلة قادتنا. لكن الديموقراطية الكويتية يتم تجاهلها من أولئك الذين يستطلعون سجل الديموقراطية في المنطقة». وأضاف «قبل 50 عاماً، حين نلنا استقلالنا، صوتنا على الدستور، وأسسنا برلماناً، وقدنا الطريق إلى الديومقراطية في المنطقة كلها. والتزمنا أن نجعل هذه المبادئ أكثر رسوخاً ودقة مع الوقت».
وتطرق العيار في كلمته إلى دور المرأة الكويتية قائلاً «منذ خمس سنوات، منحت المرأة الكويتية حق التصويت والترشح في انتخابات برلماننا. اليوم، لدينا أربع سيدات عضوات في البرلمان وسيدة وزيرة في الحكومة». ولفت إلى أن «العديد من الديموقراطيات الغربية استغرقت وقتاً أطول لمنح المرأة حق التصويت ومكاناً في الحكومة». واستدرك «نحن فخورون جداً بأننا أنجزنا الكثير نسبياً في وقت قصير. وبوجود الحرية والديموقراطية، فإن مستقبلاً أفضل في انتظارنا».
وتوقف هنا ممازحاً الرئيس الأميركي «بالمناسبة، هل تودون المنافسة على مقعد في البرلمان؟»، مستدركاً «إذا كانت لديكم الرغبة فإنكم ستحققون نصراً بالتأكيد».
وختم بالقول «سيدي الرئيس، خلال فترة رئاستكم، عملتم على تمتين وتعميق العلاقات القوية بين بلدينا. هذه العلاقة سبكت في المحن خلال أوقات صعبة»، مضيفاً «إن بلدينا يتشاركان قيماً مشتركة وهذه القيم ستبقى الأساس في علاقتنا المستقبلية».
yasmeen
10-14-2010, 06:43 AM
سعدت كثيراً بترك شرب الكحول
تحدث الرئيس الأميركي السابق عن تجربته في ترك الكحول قبل توليه الرئاسة، متوقفاً عندها كواحدة من المحطات التي أسعدته كثيراً في حياته. وقال إن امتناعه جاء بعد أن سألته زوجته لورا «متى سأراك وأنت غير شارب للحكول؟»، فأجابها حينها» من الان فصاعداً». وكانت تلك المرة الأخيرة التي شرب فيها الكحول.
أبي سيقفز من الطائرة في عيد ميلاده التسعين!
استفاض الرئيس بوش الابن في الحديث عن علاقته بوالده جورج بوش الأب، قائلاً «تعلمت منه الكثير». وقال إن والده الذي انتخب رئيساً للولايات المتحدة بين العامين 1988 و1992، مازال يقفز من الطائرة، وهو الآن في سن الخامسة والثمانين.
وكشف أن جورج بوش الأب يقول إنه سيقفز من الطائرة في عيد ميلاده التسعين. ليخلص من ذلك إلى القول إن «كبار السن تبقى لديهم حياة ليعيشوها».
لم أكن أعرف ما هي القاعدة عندما دخلت البيت الأبيض
قال بوش: «انني عندما تسلمت مهامي لم اصدق للوهلة الاولى انني دخلت البيت الابيض واصبحت رئيسا للولايات المتحدة، كما انني لم اكن اعرف ما هي القاعدة ومن هم الارهابيون فعندما تكون رئيسا عليك فهم ما لاتفهمه وعليك أن تعلم ما لا تعلمه».
وتختلف المسألة عندما تكون رئيسا من وجه نظر بوش، «اذ عليك ان تخدم بلدك ولا تخدم نفسك كما يتعين عليك خلق بيئة تشجعك وتدعوك على المزيد من العمل لاجل امتك ولاجل الامم الاخرى» هذا يتطلب مهارات ومهام غير تلك المهام الرسمية التي يبدو فيها الرئيس.
وعلى سبيل المثال يقول بوش، ان زوجته كانت تدعو ابناء العاملين في البيت الابيض الى قاعة السينما داخل البيت الابيض لمشاهدة افلام لها طابع انساني يجعلك تتصرف بتلقائية على سجيتك وتعلمك كيف تكون محببا لدى الناس.
واكد ان «الحرية هي فطرة الانسان... انها فطرة كونية فمهما كنت ابيض ام اسود مسلم ام مسيحي فانك تعيش لاجل الحرية» ولذلك يقول بوش «ان بلاده تحارب وتدافع من اجل الحريات في كل انحاء العالم» ليوضح ان الحريات تشمل «الحرية الاقتصادية المتمثلة في خلق مناخ للابداع والتنمية وتشجيع الافراد على قيادة المجتمع».
ودعا بوش الى «تشجيع القطاع الخاص والعمل الاهلي ودعمه بكافة الوسائل وعدم انتظار الدعم الحكومي لان كل مؤسسات المجمتع عليها ان تدعم قادة الاعمال لتنمية عالمنا ومساعدة اقتصادنا».
وقال ان «الحياة تحمل للانسان قيمة عالية وقيما عظيمة وعلينا حمايتها وتنميتها واحترامها» معلنا عزمه تأليف كتاب يلخص فيه وجه نظره حول دفاع بلاده عن حرية الناس بالعيش حول العالم».أنا وبرنانكي العبقري أنقذنا الاقتصاد وليس من الأخلاق انتقاد خلفي
عن اخطر القرارات التي اتخذها، وصف بوش، كيفية المشاورات التي جرت بينه وبين الرئيس الحالي للمجلس الاحتياط الفيدرالي الاميركي، (البنك المركزي لكل الولايات المتحدة) بن برنانكي، الذي وصفه بالعالم الاقتصادي العبقري، وكيف ان ذلك القرار «تطلب جرأة ومغامرة كبيرة».
وقال بوش «لقد ابلغني، برنانكي انني ان لم اتدخل كرئيس للولايات المتحدة فسوف ينزلق الاقتصاد الاميركي في حالة عميقة من الكساد تلو الكساد وهي مرحلة خطيرة تتطلب اتخاذ القرار الصعب» وهو استخدام اموال دافعي الضرائب لاطفاء الازمة وانقاذ النظام المالي والاقتصاد ككل.
واعتبر بوش، انه ليس من الاخلاق انتقاد الرئيس الذي يعقبه او التعليق على سياساته، لكنه اكد ان اقراره لمعالجة الازمة المالية العالمية كان بمثابة طوق النجاة الاول والاكبر الذي انتشل الاقتصاد الاميركي من هاوية الكساد الحاد.
وشدد على انه «لم يفعل ذلك الا من اجل الرخاء والنماء الاميركي» ليؤكد في رده على سؤال لاحد قادة الاعمال الحاضرين، انه عندما يتخذ قراراته الاقتصادية يضع كل البدائل المتاحة امامه ويعيش كل يومه يفكر في ذلك القرار.
فاطمي
10-17-2010, 08:45 AM
جورج بوش ساخرا : انا في الكويت للبحث عن عمل
October 15 2010
قال الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن الذي يزور الكويت حاليا أمام أكثر من 200 شخصية سياسية واقتصادية ومالية في الكويت انه حضر الى الكويت للبحث عن عمل .... ونزل بوش في الكويت ضيفا على مجموعة شركات مشاريع الكويت القابضة كيبكو بالتعاون مع شركة فيرفاكس الكندية.
وأعرب الرئيس الأمريكي السابق عن سعادته لوجوده في الكويت, مشيرا إلي أن لعائلته علاقات وثيقة مع هذا البلد الحليف, علي حد تعبيره.وقال التقيت بنائب الأمير سمو ولي العهد الذي أحترمه وأتيت إلي الكويت لأبحث عن عمل خصوصا أنني تقاعدت بعد خروجي من البيت الأبيض, ونعتبر الكويت مكانا جيدا للبحث عن عمل. خصوصا أن الديمقراطية تجعل المجتمع صحيا.
فارس الموسوي
10-17-2010, 11:56 AM
لعنة الله على بوش
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir