بركان
10-13-2010, 10:51 AM
يو بي اي
http://www.watan.com/images/stories/3aesha.jpg
الاثنين, 11 أكتوبر 2010
نفت عائشة، ابنة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، أن يكون والدها عمل كأمين الامدادات والتموين لـ «الجيش الجمهوري الايرلندي»، ودعت المشككين الى زيارة ليبيا للتأكد بأنفسهم.
وقالت عائشة (33 عاماً) التي تشغل منصب الأمين العام لجمعية «واعتصموا» الخيرية في مقابلة نشرتها صحيفة «صنداي تلغراف»، امس، «اعرف ما يُقال في بريطانيا عن والدي ومعظمه يتعلق بالأجندة السياسية، لذلك أود أن أوجه دعوة للشعب البريطاني لزيارة ليبيا ولقاء الليبيين لمعرفة الوقائع الحقيقية».
واضافت: «الناس تنسى أيضاً أن معمر القذافي، فضلاً عن كونه قائداً عظيماً هو والدي أيضاً، ونحن قريبون جداً كأسرة، وأصر على أن نجتمع معه مرة في اليوم بسبب انشغاله الدائم، كما أن أولادي يحبون البقاء في خيمته ويتمتعون بشرب حليب الإبل المخصص له».
ووصفت عائشة، الغارة التي شنتها مقاتلات اميركية على منزل العائلة عام 1986 حين كانت في التاسعة من العمر وأدت إلى مقتل شقيقتها بالتبني هناء، بأنها «كانت مرعبة»،
وقالت: «استيقظت على دوي القنابل وصرخات اخوتي وكانت الدماء متناثرة حولي، لكن عندما كبرت تعلمت أن الاميركيين والبريطانيين لم يفعلوا ذلك بل سياسيوهم».
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، سمحت وقتها للرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان، باستخدام المطارات البريطانية لشن غارة ضد ليبيا.
واضاف عائشة: «تاتشر دمّرت طفولتي وأنا لن أغفر لها، أما ريغان فقد أُصيب قبل وفاته بالجنون ومرض الزهايمر، وكان هذا عقابه على ما اعتقد».
وقالت: «نظرنا دائماً إليه كمعتقل وليس كسجين لأنه لا يوجد دليل على أنه ارتكب هذه الجريمة وهو يستحق التعويض عن حبسه ظلماً، وإنه لأمر فظيع أن هناك بعض السياسيين يطالبون بمعرفة لماذا لا يزال على قيد الحياة، ونسوا أن ذلك من فعل الله وحقيقة أن لا أحد يموت قبل وقته». ودافعت عائشة عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين والتي كانت انضمت إلى الحملة المدافعة عنه، واعتبرت انه «كان رئيساً منتخباً وشُنق ظلماً، واشعر أن من واجبي الدفاع عن أي شخص متهم ظلماً، وعلينا ألا ننسى أن صدام كان مؤيداً قوياً لمنطقة الشرق الأوسط، ولهذا السبب وُجهت إليه التهم».
http://www.watan.com/images/stories/3aesha.jpg
الاثنين, 11 أكتوبر 2010
نفت عائشة، ابنة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، أن يكون والدها عمل كأمين الامدادات والتموين لـ «الجيش الجمهوري الايرلندي»، ودعت المشككين الى زيارة ليبيا للتأكد بأنفسهم.
وقالت عائشة (33 عاماً) التي تشغل منصب الأمين العام لجمعية «واعتصموا» الخيرية في مقابلة نشرتها صحيفة «صنداي تلغراف»، امس، «اعرف ما يُقال في بريطانيا عن والدي ومعظمه يتعلق بالأجندة السياسية، لذلك أود أن أوجه دعوة للشعب البريطاني لزيارة ليبيا ولقاء الليبيين لمعرفة الوقائع الحقيقية».
واضافت: «الناس تنسى أيضاً أن معمر القذافي، فضلاً عن كونه قائداً عظيماً هو والدي أيضاً، ونحن قريبون جداً كأسرة، وأصر على أن نجتمع معه مرة في اليوم بسبب انشغاله الدائم، كما أن أولادي يحبون البقاء في خيمته ويتمتعون بشرب حليب الإبل المخصص له».
ووصفت عائشة، الغارة التي شنتها مقاتلات اميركية على منزل العائلة عام 1986 حين كانت في التاسعة من العمر وأدت إلى مقتل شقيقتها بالتبني هناء، بأنها «كانت مرعبة»،
وقالت: «استيقظت على دوي القنابل وصرخات اخوتي وكانت الدماء متناثرة حولي، لكن عندما كبرت تعلمت أن الاميركيين والبريطانيين لم يفعلوا ذلك بل سياسيوهم».
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، سمحت وقتها للرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان، باستخدام المطارات البريطانية لشن غارة ضد ليبيا.
واضاف عائشة: «تاتشر دمّرت طفولتي وأنا لن أغفر لها، أما ريغان فقد أُصيب قبل وفاته بالجنون ومرض الزهايمر، وكان هذا عقابه على ما اعتقد».
وقالت: «نظرنا دائماً إليه كمعتقل وليس كسجين لأنه لا يوجد دليل على أنه ارتكب هذه الجريمة وهو يستحق التعويض عن حبسه ظلماً، وإنه لأمر فظيع أن هناك بعض السياسيين يطالبون بمعرفة لماذا لا يزال على قيد الحياة، ونسوا أن ذلك من فعل الله وحقيقة أن لا أحد يموت قبل وقته». ودافعت عائشة عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين والتي كانت انضمت إلى الحملة المدافعة عنه، واعتبرت انه «كان رئيساً منتخباً وشُنق ظلماً، واشعر أن من واجبي الدفاع عن أي شخص متهم ظلماً، وعلينا ألا ننسى أن صدام كان مؤيداً قوياً لمنطقة الشرق الأوسط، ولهذا السبب وُجهت إليه التهم».