فاتن
10-12-2010, 01:19 AM
«حسمنا قضية التعايش رغم النقد الإعلامي الذي نتمنى ابتعاده عن التجريح»
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/10/12/مجدي%20الظفيري.jpg_thumb2.jpg
بلقيس مجيد:
• قضية الخليج عربي أو فارسي.. استنفدت وانتهت .. وكنت واضحاً في موقفي
اكد سفير الكويت لدى ايران مجدي الظفيري ان العلاقة بين البلدين استراتيجية بكل ما تعني الكملة من معنى، موضحا: انه تم حسم قضية التعايش رغم النقد الاعلامي «الذي نتمنى ابتعاده عن التجريح».. وقال الظفيري لـ«الدار» على هامش مشاركتها في الرحلة الاعلامية التي نظمتها جمعية الصحافيين الى مدينة مشهد:
انني مؤمن بان الدبلوماسية الرسمية يجب ان توازيها دبلوماسية شعبية، وأحد اوجهها الاعلام، وهو سلاح قوي لبناء جسور العلاقات اذا ما عرفنا كيف نوظفه بشكل جيد، وهو لا يعني تقييد الحريات، بل المطلوب ان يكون الاعلام حرا ومسؤولا في نفس الوقت وذلك لخدمة العلاقات بين الجانبين الايراني والكويتي، واضاف من الممكن انه لخصوصية العلاقة فان سعة الصدر لدى المسؤولين في الكويت للنقد كبيرة، تقابلها نفس السعة من قبل القيادة في ايران، ومن الامور الكثيرة التي حسمناها في علاقتنا بايران قضية التعايش مع النقد الاعلامي الذي نتمنى ان يكون في اطار النقد الذي اؤمن انا به شخصيا بان لا حدود له، ولكن ارفض التجريح بالرموز لان رموزنا اشياء مقدسة لنا كما هي مقدسة بالنسبة للاخرين، والهدف من الاعلام ايصال رسائل لتعكس حقائق لبناء علاقة واضحة، وليس لتخريب علاقة قائمة.
وحول العلاقة بين الكويت وايران قال السفير مجدي الظفيري انها علاقة قوية وواضحة وقائمة على الصراحة والتعامل الواقعي، واستطيع ان اقول ان اطار العلاقة استراتيجي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
وحول زيارة سمو الامير الى ايران اكد السفير ان زيارة سموه قائمة، ونعمل على الاعداد لها ونهيئ الاجواء لتكون زيارة ناجحة بمقياس العلاقة الاستراتيجية مع دولة ايران.
وبالنسبة للعلاقات الايرانية- الاميركية، وتوقع ضربة عسكرية ضد ايران قال السفير الظفيري كل ما استطيع ان اقوله هو ان دولة الكويت تعمل على تفادي اي عمل عسكري ضد ايران لاننا ننطلق من احساسنا بالمسؤولية المشتركة للمحافظة عل الامن والاستقرار الاقليمي، لذلك لا نرى ان العمل العسكري قائم، ونتمنى الا يكون قائما وبعيدا كل البعد عن المنطقة.
وحول الانتقاد الذي وجه للسفير من قبل عدد من النواب على خلفية، ما ادلى به من تسمية للخليج العربي باسم الخليج الفارسي، اجاب الظفيري: هذا الموضوع اخذ من الوقت الكثير، وكنت واضحا في موقفي، وهو انتهى كقضية.
تاريخ النشر: الثلاثاء, أكتوبر 12, 2010
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/10/12/مجدي%20الظفيري.jpg_thumb2.jpg
بلقيس مجيد:
• قضية الخليج عربي أو فارسي.. استنفدت وانتهت .. وكنت واضحاً في موقفي
اكد سفير الكويت لدى ايران مجدي الظفيري ان العلاقة بين البلدين استراتيجية بكل ما تعني الكملة من معنى، موضحا: انه تم حسم قضية التعايش رغم النقد الاعلامي «الذي نتمنى ابتعاده عن التجريح».. وقال الظفيري لـ«الدار» على هامش مشاركتها في الرحلة الاعلامية التي نظمتها جمعية الصحافيين الى مدينة مشهد:
انني مؤمن بان الدبلوماسية الرسمية يجب ان توازيها دبلوماسية شعبية، وأحد اوجهها الاعلام، وهو سلاح قوي لبناء جسور العلاقات اذا ما عرفنا كيف نوظفه بشكل جيد، وهو لا يعني تقييد الحريات، بل المطلوب ان يكون الاعلام حرا ومسؤولا في نفس الوقت وذلك لخدمة العلاقات بين الجانبين الايراني والكويتي، واضاف من الممكن انه لخصوصية العلاقة فان سعة الصدر لدى المسؤولين في الكويت للنقد كبيرة، تقابلها نفس السعة من قبل القيادة في ايران، ومن الامور الكثيرة التي حسمناها في علاقتنا بايران قضية التعايش مع النقد الاعلامي الذي نتمنى ان يكون في اطار النقد الذي اؤمن انا به شخصيا بان لا حدود له، ولكن ارفض التجريح بالرموز لان رموزنا اشياء مقدسة لنا كما هي مقدسة بالنسبة للاخرين، والهدف من الاعلام ايصال رسائل لتعكس حقائق لبناء علاقة واضحة، وليس لتخريب علاقة قائمة.
وحول العلاقة بين الكويت وايران قال السفير مجدي الظفيري انها علاقة قوية وواضحة وقائمة على الصراحة والتعامل الواقعي، واستطيع ان اقول ان اطار العلاقة استراتيجي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
وحول زيارة سمو الامير الى ايران اكد السفير ان زيارة سموه قائمة، ونعمل على الاعداد لها ونهيئ الاجواء لتكون زيارة ناجحة بمقياس العلاقة الاستراتيجية مع دولة ايران.
وبالنسبة للعلاقات الايرانية- الاميركية، وتوقع ضربة عسكرية ضد ايران قال السفير الظفيري كل ما استطيع ان اقوله هو ان دولة الكويت تعمل على تفادي اي عمل عسكري ضد ايران لاننا ننطلق من احساسنا بالمسؤولية المشتركة للمحافظة عل الامن والاستقرار الاقليمي، لذلك لا نرى ان العمل العسكري قائم، ونتمنى الا يكون قائما وبعيدا كل البعد عن المنطقة.
وحول الانتقاد الذي وجه للسفير من قبل عدد من النواب على خلفية، ما ادلى به من تسمية للخليج العربي باسم الخليج الفارسي، اجاب الظفيري: هذا الموضوع اخذ من الوقت الكثير، وكنت واضحا في موقفي، وهو انتهى كقضية.
تاريخ النشر: الثلاثاء, أكتوبر 12, 2010