مرجان
10-11-2010, 10:27 AM
اعترف وزير الداخلية جابر الخالد انه يجند الموقوفين لديه للعمل كمخبرين أمنيين !
جاء هذا الاعتراف أثناء جلسة للجنة الداخلية والدفاع في مجلس الامه ، وموضوعها الاستفسار عن اسباب اطلاق سراح شخصين ايرانيين متهمين بتزوير هويات ، وقال الوزير ان اطلاق سراحهما كان مشروطا بعملهما لديه كمخبرين امنيين
هذا هو الخبر من جريدة الراي
____________________________
دانته على إطلاق الإيرانيين... وحجة الاستعانة بهما «كمصدر أمني» لم تنفع
الخالد «رسب» في امتحان «الداخلية والدفاع»
كتب مخلد السلمان
لم يكن قرار لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية امس «برداً وسلاماً» على وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، فدانته بثلاثة أصوات مقابل صوتين في قضية الافراج عن المتهمين الايرانيين الاثنين، ولم تنفع حجة إطلاقهما للعمل «مصدرين امنيين».
وإذا كانت قضية الايرانيين «أمطرت» إدانة في مجلس الامة، فماذا سيكون «جوّها» اليوم مع الوزير الخالد في مواجهة «ندوات الجملة» بعنوان «الحرية للندوات»؟
وكشفت مصادر في لجنة الداخلية والدفاع لـ «الراي» عن موافقة النواب الدكتور جمعان الحربش وفلاح الصواغ وشعيب المويزري على إدانة وزير الداخلية في قضية الافراج عن الايرانيين، فيما رفضها النائبان عسكر العنزي وسعد الخنفور.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة انتهت من مسودة التقرير بعد التحقيق مع العميد الشيخ مازن الجراح.
وكشفت المصادر «أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة أشارت إلى أن قرار الافراج عن المتهمين الايرانيين كان تحت ذريعة أن يعملا كمصدرين امنيين تابعين لأجهزة الوزارة، بحسب إفادة وكيل وزارة الداخلية المساعد الفريق غازي العمر».
وأوضحت «أن اللجنة لم تقتنع بهذه الافادة، انطلاقا من عدم صلاحية المتهمين للعمل مصدرين امنيين كونهما باتا معروفين في المجتمع بعد نشر صورهما في الصحف، وتاليا كانت الحجة غير مقبولة».
عضو اللجنة فلاح الصواغ أكد «ان اللجنة حسمت بالتصويت ادانة الوزير الخالد، وأكد لـ «الراي» أن قرار اللجنة يعتبر نهائيا»، لافتا إلى أن التقرير سيحال إلى مجلس الأمة فور الانتهاء من طباعته.
وأشار الصواغ إلى «ان اللجنة كانت حريصة على الاستماع إلى إفادات المعنيين بالقضية»، مبينا «ان القناعة التي كانت ثابتة هي أن الوزير أفرج عن المتهمين بعد ان اتصل بوكيل الوزارة».
واوضح الصواغ «ان المتهمين ووفق ما جاء في التحقيق زوّرا هويات رسمية، فضلا عن ثبوت الاتهامات المسجلة في حقهما».
من جهته، اكد النائب سعد الخنفور «ان التصويت الفعلي على إدانة الخالد لم يتم، وان تقرير اللجنة تأجل إلى الاسبوع المقبل»، فيما أعلن رئيس اللجنة النائب عسكر العنزي «ان التقرير لم يحسم بعد واننا اجلنا صياغته إلى وقت لاحق».
وقال مصدر نيابي «ان الاجتماع كان يسير في اتجاه التأجيل، وان احد النواب حاول أن يثبت عدم ادانة الوزير وان التقرير الذي سيصدر عن اللجنة لا بد ان يبرئ ساحته، لكنه واجه هجوما شرسا من النواب الحربش والمويزري والصواغ، الذين أصروا على إدانة الوزير وطلبوا التصويت، الذي حاول احد النواب تعطيله لكن محاولاته لم تفلح ودين الوزير بثلاثة اصوات مقابل صوتين».
http://alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=231293&date=11102010
جاء هذا الاعتراف أثناء جلسة للجنة الداخلية والدفاع في مجلس الامه ، وموضوعها الاستفسار عن اسباب اطلاق سراح شخصين ايرانيين متهمين بتزوير هويات ، وقال الوزير ان اطلاق سراحهما كان مشروطا بعملهما لديه كمخبرين امنيين
هذا هو الخبر من جريدة الراي
____________________________
دانته على إطلاق الإيرانيين... وحجة الاستعانة بهما «كمصدر أمني» لم تنفع
الخالد «رسب» في امتحان «الداخلية والدفاع»
كتب مخلد السلمان
لم يكن قرار لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية امس «برداً وسلاماً» على وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، فدانته بثلاثة أصوات مقابل صوتين في قضية الافراج عن المتهمين الايرانيين الاثنين، ولم تنفع حجة إطلاقهما للعمل «مصدرين امنيين».
وإذا كانت قضية الايرانيين «أمطرت» إدانة في مجلس الامة، فماذا سيكون «جوّها» اليوم مع الوزير الخالد في مواجهة «ندوات الجملة» بعنوان «الحرية للندوات»؟
وكشفت مصادر في لجنة الداخلية والدفاع لـ «الراي» عن موافقة النواب الدكتور جمعان الحربش وفلاح الصواغ وشعيب المويزري على إدانة وزير الداخلية في قضية الافراج عن الايرانيين، فيما رفضها النائبان عسكر العنزي وسعد الخنفور.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة انتهت من مسودة التقرير بعد التحقيق مع العميد الشيخ مازن الجراح.
وكشفت المصادر «أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة أشارت إلى أن قرار الافراج عن المتهمين الايرانيين كان تحت ذريعة أن يعملا كمصدرين امنيين تابعين لأجهزة الوزارة، بحسب إفادة وكيل وزارة الداخلية المساعد الفريق غازي العمر».
وأوضحت «أن اللجنة لم تقتنع بهذه الافادة، انطلاقا من عدم صلاحية المتهمين للعمل مصدرين امنيين كونهما باتا معروفين في المجتمع بعد نشر صورهما في الصحف، وتاليا كانت الحجة غير مقبولة».
عضو اللجنة فلاح الصواغ أكد «ان اللجنة حسمت بالتصويت ادانة الوزير الخالد، وأكد لـ «الراي» أن قرار اللجنة يعتبر نهائيا»، لافتا إلى أن التقرير سيحال إلى مجلس الأمة فور الانتهاء من طباعته.
وأشار الصواغ إلى «ان اللجنة كانت حريصة على الاستماع إلى إفادات المعنيين بالقضية»، مبينا «ان القناعة التي كانت ثابتة هي أن الوزير أفرج عن المتهمين بعد ان اتصل بوكيل الوزارة».
واوضح الصواغ «ان المتهمين ووفق ما جاء في التحقيق زوّرا هويات رسمية، فضلا عن ثبوت الاتهامات المسجلة في حقهما».
من جهته، اكد النائب سعد الخنفور «ان التصويت الفعلي على إدانة الخالد لم يتم، وان تقرير اللجنة تأجل إلى الاسبوع المقبل»، فيما أعلن رئيس اللجنة النائب عسكر العنزي «ان التقرير لم يحسم بعد واننا اجلنا صياغته إلى وقت لاحق».
وقال مصدر نيابي «ان الاجتماع كان يسير في اتجاه التأجيل، وان احد النواب حاول أن يثبت عدم ادانة الوزير وان التقرير الذي سيصدر عن اللجنة لا بد ان يبرئ ساحته، لكنه واجه هجوما شرسا من النواب الحربش والمويزري والصواغ، الذين أصروا على إدانة الوزير وطلبوا التصويت، الذي حاول احد النواب تعطيله لكن محاولاته لم تفلح ودين الوزير بثلاثة اصوات مقابل صوتين».
http://alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=231293&date=11102010