امجدنبيل
10-11-2010, 12:15 AM
اصبحت اليوم السياسة في العراق ومع شديد الاسف سياسة ( شيلني وأشيلك )
أي سياسة مصالح شخصية بعيدة عن الجانب الوطني الذي طالما تغنوا به ممن يسمون انفسهم اليوم بالسياسيين , فالنظر الى المكاسب المادية هي غايتهم وهدفهم ليس الاّ , وهذا اصبح واضحا وجليا لكل العراقيين والمتتبعين للشأن العراقي .
وأول الثمار التي قُطفت من جراء ممارسة هذه السياسة ( شيلني وأشيلك ) هو إعطاء الضوء الاخضر لمقتدى الصدر من العودة الى العراق من قبل المالكي بعد ان أصدر المالكي قبل اكثر من ثلاث سنوات مذكرة اعتقال بحقه لتورطه بعمليات قتل وابادة جماعية واثارة النعرات الطائفية بين ابناء الشعب العراقي مما ادى الى هروبه الى ايران والاقامة هناك, والاشاره الخضراء بعودة مقتدى الى العراق جاءت عُقب موافقة وتأييد الاخير واتباعه لترشيح المالكي لولاية ثانية لمنصب رئاسة الوزراء بعد ان كان ومنذ فترة قصيرة جدا الكلام عن ترشيح المالكي لهذا المنصب خط احمر لايمكن حتى التفوه به , بل كان مقتدى يصف المالكي بالكذاب , ولكن يبدو ان المصلحة تقتضي ( كما تعبر عمائم مقتده) بعد ان جاءت الاوامر له من أسياده وولاة امره في ايران تأمره بدعم المالكي كمرشح لهذا المنصب , وليس المهم العراق وشعبه بقدر ما ان المهم هو الكرسي والنفعية وأما شعارات الوطنية والانتماء لهذا البلد والتمسك بتربته كلها اوهام في اوهام ,
وبطبيعة الحال هذا ليس هو المكسب الاول من ( إتفاقية مقتدامالكيكو ) بل القادم اكبر واكثر , ومن تلك المكاسب هو تسليمهم وزارة الداخلية !!!! وتصور كيف سيكون حال العراق وحماته من الميليشيات ؟؟؟؟ والسراق وقطاعي الطرق والقتله .......!!!!!!!!!! http://hh7.net/oct/hh7net_12867381151.jpg (http://hh7.net/) العاب ('http://lxlx.net')
بقلم : أمل البغدادي
أي سياسة مصالح شخصية بعيدة عن الجانب الوطني الذي طالما تغنوا به ممن يسمون انفسهم اليوم بالسياسيين , فالنظر الى المكاسب المادية هي غايتهم وهدفهم ليس الاّ , وهذا اصبح واضحا وجليا لكل العراقيين والمتتبعين للشأن العراقي .
وأول الثمار التي قُطفت من جراء ممارسة هذه السياسة ( شيلني وأشيلك ) هو إعطاء الضوء الاخضر لمقتدى الصدر من العودة الى العراق من قبل المالكي بعد ان أصدر المالكي قبل اكثر من ثلاث سنوات مذكرة اعتقال بحقه لتورطه بعمليات قتل وابادة جماعية واثارة النعرات الطائفية بين ابناء الشعب العراقي مما ادى الى هروبه الى ايران والاقامة هناك, والاشاره الخضراء بعودة مقتدى الى العراق جاءت عُقب موافقة وتأييد الاخير واتباعه لترشيح المالكي لولاية ثانية لمنصب رئاسة الوزراء بعد ان كان ومنذ فترة قصيرة جدا الكلام عن ترشيح المالكي لهذا المنصب خط احمر لايمكن حتى التفوه به , بل كان مقتدى يصف المالكي بالكذاب , ولكن يبدو ان المصلحة تقتضي ( كما تعبر عمائم مقتده) بعد ان جاءت الاوامر له من أسياده وولاة امره في ايران تأمره بدعم المالكي كمرشح لهذا المنصب , وليس المهم العراق وشعبه بقدر ما ان المهم هو الكرسي والنفعية وأما شعارات الوطنية والانتماء لهذا البلد والتمسك بتربته كلها اوهام في اوهام ,
وبطبيعة الحال هذا ليس هو المكسب الاول من ( إتفاقية مقتدامالكيكو ) بل القادم اكبر واكثر , ومن تلك المكاسب هو تسليمهم وزارة الداخلية !!!! وتصور كيف سيكون حال العراق وحماته من الميليشيات ؟؟؟؟ والسراق وقطاعي الطرق والقتله .......!!!!!!!!!! http://hh7.net/oct/hh7net_12867381151.jpg (http://hh7.net/) العاب ('http://lxlx.net')
بقلم : أمل البغدادي