هاشم
10-03-2004, 04:01 PM
قالت مصادر صحية إن مرض السكري من الأمراض المنتشرة في لبنان، وان الإصابة به أصبحت في تزايد بين الأعمار الصغيرة، كما أن مخاطره تزداد لدى النساء.
ويسبب هذا المرض فقدان البصر وتوقف الكلى وأمراض القلب، وبتر الأعضاء وغيرها من المضاعفات الخطيرة. وقال الدكتور ايلي غاريوس رئيس الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد والسكري إن «هناك الكثير من العوامل المسببة لهذه الأمراض. وبعد ان تعرض لبنان للكثير من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية نستطيع أن نرى أن نسبة البدانة في ازدياد مستمر في حين أن المجهود الجسدي أصبح اقل ونسبة التدخين ترتفع وكل هذه الأشياء تؤثر سلباً على صحة الشخص وعلى المجتمع ككل».
وأضاف ان «الدراسات التي أجريت على مختلف سكان المنطقة أكدت أن معدلات انتشار السكري ارتفعت، وما يثير الرعب أن السكري من النوع الثاني ما زال في طور التشخيص وتحت المعالجة في لبنان». هذا وقد كشفت دراسة أجريت على 2518 حالة في لبنان (1138 ذكورا ، 1380 إناثا) تتراوح أعمارهم بين الثلاثين وما فوق، عن انتشار السكري بنسبة 13.1%. وكان السكري غير المعتمد على مادة الانسولين متماثلاً بين الجنسين، ولكن ضعف السكر عند النساء كان أكثر منه عند الرجال وكلاهما يزيد مع زيادة العمر. وعامل الخطورة الرئيسي للإصابة بالسكري هو البدانة (وتبلغ نسبة البدناء 55% لدى الذكور و67% لدى الإناث، من المصابين بالسكري) وهذا المرض يجعل كل مصاب معرضاً لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
والمعروف ان السكري من اكثر الامراض انتشاراً في العالم، وهو من رابع المسببات للوفاة في لبنان، وقد اصبح من الامراض الشائعة ويشكل تحدياً قوياً في وجه منظمات الصحة للتقليل من الاصابة به في هذا العصر. وتتوقع منظمة الصحة العالمية ان يرتفع عدد المصابين بالمرض في العالم الى 299 مليون اصابة مع حلول عام 2025. وسجل ارتفاع سريع في عدد الاصابات بالسكري في منطقة الشرق الاوسط وخاصة النوع الثاني، وما يقارب 17 مليون شخص مصاباً به، والكثير من الاشخاص اصبحوا يتعرضون له من النوع الثاني، وهم في العقد الثالث من العمر، في بعض الدول اصبحت الاصابة بالسكري تصل الى معظم الاشخاص من مختلف الاعمار حتى الاطفال منهم.
ويشير الاطباء الى ان الطريقة الافضل للسيطرة على السكري من النوع الثاني، هي تخفيض نسبة مقاومة الانسولين في الجسم، فمقاومة الانسولين هي المسبب الاول للسكري. وقالت الطبيبة بشرى برو : "نستطيع السيطرة على المسبب الحقيقي لمرض السكري من النوع الثاني وهو مقاومة الانسولين في الجسم، وذلك بجعل جسم المريض اكثر حساسية لطلب الانسولين الطبيعي الذي ينتجه جسمه".
ويسبب هذا المرض فقدان البصر وتوقف الكلى وأمراض القلب، وبتر الأعضاء وغيرها من المضاعفات الخطيرة. وقال الدكتور ايلي غاريوس رئيس الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد والسكري إن «هناك الكثير من العوامل المسببة لهذه الأمراض. وبعد ان تعرض لبنان للكثير من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية نستطيع أن نرى أن نسبة البدانة في ازدياد مستمر في حين أن المجهود الجسدي أصبح اقل ونسبة التدخين ترتفع وكل هذه الأشياء تؤثر سلباً على صحة الشخص وعلى المجتمع ككل».
وأضاف ان «الدراسات التي أجريت على مختلف سكان المنطقة أكدت أن معدلات انتشار السكري ارتفعت، وما يثير الرعب أن السكري من النوع الثاني ما زال في طور التشخيص وتحت المعالجة في لبنان». هذا وقد كشفت دراسة أجريت على 2518 حالة في لبنان (1138 ذكورا ، 1380 إناثا) تتراوح أعمارهم بين الثلاثين وما فوق، عن انتشار السكري بنسبة 13.1%. وكان السكري غير المعتمد على مادة الانسولين متماثلاً بين الجنسين، ولكن ضعف السكر عند النساء كان أكثر منه عند الرجال وكلاهما يزيد مع زيادة العمر. وعامل الخطورة الرئيسي للإصابة بالسكري هو البدانة (وتبلغ نسبة البدناء 55% لدى الذكور و67% لدى الإناث، من المصابين بالسكري) وهذا المرض يجعل كل مصاب معرضاً لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
والمعروف ان السكري من اكثر الامراض انتشاراً في العالم، وهو من رابع المسببات للوفاة في لبنان، وقد اصبح من الامراض الشائعة ويشكل تحدياً قوياً في وجه منظمات الصحة للتقليل من الاصابة به في هذا العصر. وتتوقع منظمة الصحة العالمية ان يرتفع عدد المصابين بالمرض في العالم الى 299 مليون اصابة مع حلول عام 2025. وسجل ارتفاع سريع في عدد الاصابات بالسكري في منطقة الشرق الاوسط وخاصة النوع الثاني، وما يقارب 17 مليون شخص مصاباً به، والكثير من الاشخاص اصبحوا يتعرضون له من النوع الثاني، وهم في العقد الثالث من العمر، في بعض الدول اصبحت الاصابة بالسكري تصل الى معظم الاشخاص من مختلف الاعمار حتى الاطفال منهم.
ويشير الاطباء الى ان الطريقة الافضل للسيطرة على السكري من النوع الثاني، هي تخفيض نسبة مقاومة الانسولين في الجسم، فمقاومة الانسولين هي المسبب الاول للسكري. وقالت الطبيبة بشرى برو : "نستطيع السيطرة على المسبب الحقيقي لمرض السكري من النوع الثاني وهو مقاومة الانسولين في الجسم، وذلك بجعل جسم المريض اكثر حساسية لطلب الانسولين الطبيعي الذي ينتجه جسمه".