المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيراني* ‬تعاون مع الكيماوي* ‬خلال الاحتلال فكافأناه بالجنسية*!‬



مرتاح
10-10-2010, 12:53 AM
http://alshahed.net/images/image/w10(827).jpg



كتب* ‬يوسف العنزي* ‬وأحمد البراجيلي*:‬

الجنسية الكويتية مكافأة الخيانة والتعاون مع العدو المحتل،* ‬تلك هي* ‬باختصار شديد حكاية المأساة التي* ‬كشفت* »‬الشاهد*« ‬خيوطها وتفاصيلها بالصور والأدلة والوثائق*.‬

تفاصيل المأساة ان إيرانياً* ‬يدعي* ‬انه بدون كان ضمن طاقم خدمة الطاغية المقبور علي* ‬حسن* ‬المجيد الملقب بـ»الكيماوي*« ‬والذي* ‬عينه الطاغية الأكبر حاكماً* ‬للكويت بعد* ‬غزوها الغادر الآثم في* ‬العام* ‬1990،* ‬وظهر في* ‬الصور التي* ‬حصلت عليها* »‬الشاهد*« ‬وهو* ‬يقدم الفاكهة للكيماوي* ‬خلال حفلة ماجنة،* ‬وقد أبدى الإيراني* ‬البدون تعاوناً* ‬تاماً* ‬مع قوات الاحتلال خلال الغزو،* ‬فكانت مكافأته الجنسية الكويتية في* ‬العام* ‬2005،* ‬والفضل في* ‬ذلك لبعض القياديين في* ‬الداخلية الذين تغاضوا عن مستنداته،* ‬وبذلك أصبح كويتياً،* ‬بل شقيقاً* ‬لأحد الوزراء السابقين،* ‬بعد تعديل اسمه واسم عائلته،* ‬وكشفت المصادر ان هذا الإيراني* ‬العراقي* ‬الكويتي* ‬البدون* ‬يعمل في* ‬وزارة الداخلية وفقاً* ‬للمعلومات المدونة في* ‬هويته العسكرية،* ‬وقد منح الجنسية تحت بند الخدمات الجليلة،* ‬علماً* ‬أنه* ‬يحمل* ‬3* ‬جوازات،* ‬عراقي* ‬وإيراني* ‬وكويتي،* ‬وهناك عدد من أقربائه* ‬يعيشون في* ‬مدينة* ‬يزد الإيرانية،* ‬ويحملون الجنسية الإيرانية،* ‬أما اخوانه المقيمون في* ‬البصرة فيحملون الجنسية العراقية*.‬


http://alshahed.net/images/image/w4(1156).jpg



وذكرت المصادر انه في* ‬مايو من العام* ‬1995* ‬قام المذكور بتقديم كتاب الى وزارة الداخلية بتعديل وضع ابنائه من فئة* ‬غير محددي* ‬الجنسية الى الجنسية الايرانية*.‬
وبالفعل أصدرت سفارة طهران لدى الكويت جوازات ايرانية لكل أبنائه*.‬

وأضافت ان عددا من اقربائه من الدرجة الأولى* ‬يعيشون في* ‬مدينة* ‬يزد ويتمتعون بالجنسية الايرانية*.‬

ولمزيد من التأكد من صحة المعلومات حصلت* »‬الشاهد*« ‬على مجموعة من الصور الفوتوغرافية تجمع هذا الشخص مع حاكم الكويت المزعوم علي* ‬حسن المجيد الشهير بالكيماوي*.‬
ولفتت المصادر الى ان لجنة ثامر تحفظت أكثر من مرة على بعض الأسماء التي* ‬شملتها كشوف التجنيس،* ‬لكن احدا من كبار المسؤولين عن التجنيس لم* ‬يلتفت الى تلك الملاحظات وتجاهلها تجاهلا كاملا حتى وقعت تلك الكارثة وكوارث أخرى لم* ‬يكشف عنها النقاب حتى اللحظة*.‬