زوربا
10-07-2010, 06:34 PM
http://media.farsnews.com/Media/8907/Images/jpg/A0928/A0928071.jpg
و أفاد مراسل وكالة أنباء فارس أن هذا المزارع الذي يبلغ من العمر حاليا 75 عاما تحدث عن تلك الليلة ذات البرد القارس لجمع من تلاميذ المدارس في مدينة ابهر التابعة لمحافظة آذربايجان الغربية وكيفية انقاذه حياة ركاب القطار الذي كان قادما من مدينة تبريز الي طهران في عام 1960.
و قال هذا الرجل الذي أدرجت قصته بإنقاذ حياة المسافرين في الكتب المدرسية بالصف الثالث الابتدائي " انه حرق سترته في تلك الليلة الباردة للغاية وتوجه نحو القطار الذي كان في طريقه من تبريز متوجها الي طهران لكي يجبر سائق القطار علي التوقف وعدم مواصلة السير بسبب سقوط الصخور من الجبل في سكة الحديد ".
و أضاف يقول " عندما توقف القطار نزل العاملون فيه وبعض الركاب فأنهالوا عليه بالضرب المبرح ظنا منهم أنه إرتكب هذا العمل لطيشه حيث كان حينذاك شابا وبعد أن ضربوه سأله سائق القطار عن سبب عمله هذا فأخبره بسقوط الصخور من الجبل ".
و تابع قائلا " ان التضحية والايثار هما من الخصال الموجودة في صلب الثقافة الاسلامية والايرانية اذ لو طالعنا تاريخ ايران وخاصة في الاعوام الماضية فإننا سنشاهد الكثير من النماذج التضحوية سيما الشبان المؤمنين الذين قدموا مهجهم للدفاع عن الوطن الحبيب ".
و تابع يقول " وبعد اعلامهم سبب عملي اعتذر لي المشاركون في ضربي وأخذوا يكيلون لي المدح والثناء لإنقاذ حياة الركاب والمسافرين حيث لو كان القطار يواصل طريقه لاصطدم بالصخور وكنا نشهد حادثا مروعا للغاية ".
و تابع هذا المسلم المؤمن قائلا " ان الله سبحانه وتفضل علّي بالكثير من الخير والبركة ويجب أن أشكر شريكة حياتي التي وقفت الي جانبي بالسراء والضراء طوال الحياة الزوجية وتحملت الكثير من المشاكل وساهمت في حلها معي ".
/نهاية الخبر/
و أفاد مراسل وكالة أنباء فارس أن هذا المزارع الذي يبلغ من العمر حاليا 75 عاما تحدث عن تلك الليلة ذات البرد القارس لجمع من تلاميذ المدارس في مدينة ابهر التابعة لمحافظة آذربايجان الغربية وكيفية انقاذه حياة ركاب القطار الذي كان قادما من مدينة تبريز الي طهران في عام 1960.
و قال هذا الرجل الذي أدرجت قصته بإنقاذ حياة المسافرين في الكتب المدرسية بالصف الثالث الابتدائي " انه حرق سترته في تلك الليلة الباردة للغاية وتوجه نحو القطار الذي كان في طريقه من تبريز متوجها الي طهران لكي يجبر سائق القطار علي التوقف وعدم مواصلة السير بسبب سقوط الصخور من الجبل في سكة الحديد ".
و أضاف يقول " عندما توقف القطار نزل العاملون فيه وبعض الركاب فأنهالوا عليه بالضرب المبرح ظنا منهم أنه إرتكب هذا العمل لطيشه حيث كان حينذاك شابا وبعد أن ضربوه سأله سائق القطار عن سبب عمله هذا فأخبره بسقوط الصخور من الجبل ".
و تابع قائلا " ان التضحية والايثار هما من الخصال الموجودة في صلب الثقافة الاسلامية والايرانية اذ لو طالعنا تاريخ ايران وخاصة في الاعوام الماضية فإننا سنشاهد الكثير من النماذج التضحوية سيما الشبان المؤمنين الذين قدموا مهجهم للدفاع عن الوطن الحبيب ".
و تابع يقول " وبعد اعلامهم سبب عملي اعتذر لي المشاركون في ضربي وأخذوا يكيلون لي المدح والثناء لإنقاذ حياة الركاب والمسافرين حيث لو كان القطار يواصل طريقه لاصطدم بالصخور وكنا نشهد حادثا مروعا للغاية ".
و تابع هذا المسلم المؤمن قائلا " ان الله سبحانه وتفضل علّي بالكثير من الخير والبركة ويجب أن أشكر شريكة حياتي التي وقفت الي جانبي بالسراء والضراء طوال الحياة الزوجية وتحملت الكثير من المشاكل وساهمت في حلها معي ".
/نهاية الخبر/