المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حملة على شيخ الأزهر من شقة مفروشة في الكويت



الفتى الذهبي
10-07-2010, 07:03 AM
على ذمة «اليوم السابع»



http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/07/05.55.04_main.jpg

مانشيت جريدة اليوم السابع المصرية


أكدت جريدة اليوم السابع المصرية ان الحملة الشرسة التي تطول شخصيات ورموزا دينية على رأسها شيخ الازهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي تنطلق من شقة مفروشة يستأجرها في الكويت الدكتور المصري يحيى اسماعيل حلبوش المنتسب الى «جبهة علماء الأزهر» المنحلة بقرار وزاري.

وسردت «اليوم السابع» تاريخ «جبهة علماء الأزهر» منذ اشهارها في العام 1967 من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية المصرية، مرورا بتولي رئاستها كمؤسسة دينية تابعة للأزهر الشريف الدكتور محمد الطيب النجار رئيس جامعة الازهر السابق، وانتهاء باحلالها على خلفية فتاوى عدة باسم الدكتور يحيى اسماعيل حلبوش تخالف منهج الازهر اثناء تولي مشيخته الامام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، والذي تعرض شخصه للسب والقذف.

واوضحت «اليوم السابع» ان شيخ الازهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي رفع دعوى سب وقذف في حق الدكتور حلبوش انتهت بادانته ما دفعه الى الهروب من مصر واللجوء الى الكويت وحل جبهة علماء الازهر بقرار من وزير الشؤون الاجتماعية المصري آنذاك، لاعتبارها (قد انحرفت عن المبادئ التي انشئت من اجلها كمعين وظهر علمي للأزهر)، الامر الذي حدا بعضو مجمع البحوث الاسلامية الدكتور محمد مهني بالتأكيد على ان جبهة علماء الازهر لم يعد لها وجود ولا علاقة لها بالازهر، وان ما يفعله الدكتور حلبوش لايمثل الازهر ولا جامعته ولا معاهده.

وشددت جريدة «اليوم السابع» على ان «الدكتور حلبوش الذي هرب من مصر الى الكويت بعد ادانته بسب شيخ الازهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي احتكر لنفسه اسم جبهة علماء الازهر ضاربا بعرض الحائط قرار حلها من وزارة الشؤون الاجتماعية وراح يتخذ من شقته المفروشة في الكويت منبرا لبياناته الساخنة والتي تحوي كلماتها سبا وقذفا لرموز دينية وثقافية كبرى في مصر اقام بعضها دعاوى قضائية مازالت تنظر امام المحاكم المصرية».

ووصفت «اليوم السابع» الدكتور حلبوش بالشامت حين لم يخف شعوره الغاضب عقب وفاة الشيخ سيد طنطاوي واصدر بيانا من تلك الشقة المستأجرة جاء في نصه «الذين يكيلون لهذا الشيخ (سيد طنطاوي) المديح الكاذب اعلموا ان الارض لا تقدس احدا، فان البقيع الذي ضم اشرف الاجساد... قد ابتلع ايضا في جوفه اخبث النفوس وارداها».