المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصادر أمريكية: عائلة سعودية معروفة ( معن الصانع ) غسلت أموال قيمتها تريليون دولار



jameela
10-06-2010, 12:36 AM
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/10/6/_cfimg-8909567770782133056.png_thumb2.jpg

قالت مصادر مقربة من الكونغرس الأمريكي أن إحدى العائلات السعودية المعروفة تمكنت من إتمام عمليات غسيل أموال وصلت قيمتها إلى تريليون دولار من خلال بنوك أمريكية.

وقال إيريك لويس، محامي إحدى العائلات المنافسة، إن معن الصانع قام بتسريب مبلغ 160 مليار دولار عبر أحد البنوك الأمريكية، غير أن تلك العملية لم ترفع من درجة الإنذار لدى هذا النظام البنكي.

وبحسب صحيفة أمريكية، يمثل لويس عائلة القصيبي السعودية التي تمتلك مصرفين في البحرين، وشركات أخرى في جزر الكايمان وسويسرا.

وفي ردها على اتهامات لويس، قال ممثلون عن مصرف أمريكا إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، غير أن عددا من المصرفيين والخبراء الماليين طالبوا الحكومة الفيدرالية بزيادة حجم المراقبة للبنوك الأجنبية

محلل نفسى
10-06-2010, 11:12 AM
قبل سنة اثيرت قضية مشابهه لمعن الصانع مع بنك hsbc الذي يمتلك فيه الصانع حصة كبيرة اشتراها مؤخرا ، ويبدو انه يشتري البنوك لغرض تبييض وغسيل الاموال ، ولكن البنك الاوروبي اوقف معاملاته ، فهو لا ينجح الا مع البنوك الخليجية ، ولا أدري لماذا البنك الامريكي الذي حول 160 مليار دولار لم ينتبه الى حركة الاموال المشبوهة لديه

الفتى الذهبي
10-13-2010, 06:49 AM
طالب بمحاكمة جنائية لجميع المتهمين عن عمليات الاحتيال وغسل الأموال عبر المصارف الأميركية

13/10/2010

ايريك لويس يكشف سر معن الصانع امام الكونغرس :تحويلات مشبوهة ب 160 مليار دولار كبدت ضحاياه 20 ألف مليون

الصانع اعتمد في انشطته المالية الاحتيالية على الصفقات الدولارية والحسابات المصرفية الاميركية المتقابلة باستغلال نظام المقاصة الدولارية


تعليمات "الصانع" لبنك اوف اميركا قضت بسحب وسداد 15 مليار دولار سنويا ثم ارتفعت الى 30 مليار دون اي استفسار من البنك

بنك "اوال" كان تجسيدا للاحتيال و افضل الخيارات بالنسبة لاطفال رئيس دولة اجنبية استخدموا البنك لغسيل ارصدة مالية مشبوهة

نيويورك - "السياسة" - خاص :

فيما تلقى معن الصانع صفعة جديدة من محكمة الكايمن برفض استئنافه مع رفض طلبه بالغاء امر تجميد 9.2 مليار دولار اعتبر الخبير الاميركي على مدار 27 عاما في مكافحة غسل الاموال وعمليات الاحتيال المالي ايريك ل لويس ان تحويلات الملياردير معن الصانع عبر المصارف الاميركية واحدة من اكبر حالات الاضرار والاساءة بالنظام المصرفي الاميركي , وقال في شهادته امام اللجنة المالية بالكونغرس والتي عقدت تحت عنوان " استعراض للاتجاهات الحالية والتطورات المتعلقة بالارهاب - والتي حصلت "السياسة" على نسخة منها - ان الاحتيال الذي جاء بي امام الكونغرس اليوم هو المشكلة الاكبر من انهيار بنك الاعتماد واحتيال مادوف لانه يرتبط باكثر المناطق خطورة في العالم و يثير المزيد من مشاعر القلق الجوهرية,بشأن سلامة البنية الأساسية للنظام المصرفي الأميركي و الاجراءات المضادة لعمليات غسل الأموال "Anti-money laundering" AML" والسياسات الخاصة بمكافحة تمويل الارهاب التي نعتمد عليها جميعا لضمان عدم استخدام النظام المالى الأميركي في تسهيل الأنشطة الاجرامية والارهابية , وطالب في شهادته بعد استعراض وسائل الاحتيال التي اتبعت باستغلال الصرافة بمحاكمة المسؤولين عن تلك العمليات بأي وسيلة وقال : "وهذا يعنى محاكمة الاشخاص الذين يرتكبون جرائم الاحتيال وهم يستخدمون نظامنا المصرفى .

" مشددا على ضرورة المحاكمة الجنائية ولو بسن قوانين جديدة حتى لايفلت المتهمون من اعمالهم التي هدفت غسل اموال غير مشروعة عبر النظام الاميركي , وخلص الى نقطة مهمة حول تعاون المملكة العربية السعودية في مكافحة غسل الاموال بقوله :" ان المملكة العربية السعودية صديق مهم للغاية للولايات المتحدة في عمليات مكافحة تمويل الارهاب , ولها اهتماماتها ومصالحها في وقف جرائم غسيل الاموال .

وليس لدي أي شك في انه اذا اهتمت الولايات المتحدة الاميركية بالكشف الاكبر عن الانتهاكات التي تمس جوهر النظام المصرفى الاميركى والتى تقوم بها مجموعة " معن الصانع " فى المملكة العربية السعودية فإن المملكة ستستجيب وتتعاون بكل تأكيد".

وبعد الاشادة بدور المملكة لخص ايريك لويس مجموعة الاتهامات التي وجهها الى الصانع بقوله حسب نص شهادته :" فقد لجأت مجموعة " الصانع " الى تقديم قوائم ميزانية مزيفة , وتم الحصول على تسهيلات مالية وائتمانية من خلال صفقات وهمية بلغت قيمتها عشرات المليارات من الدولارات . وفتح " الصانع " حسابات مصرفية متماثلة وموازية فى نيويورك واجرى تحويلات قذرة بمئات المليارات من الدولارات من خلال تلك الحسابات ".

وقال ايريك لويس والذي قدم شهادته محاميا عن مجموعة القصيبي :امام اللجنة التي انطلقت بدعم من خطابي عضو الكونغرس بيتر كينغ عضو لجنة الامن الداخلي بالكونغرس الى النائب العام الاميركي وسبق ونشرت "السياسة " نص الخطابين - ان الاحتيال وغسل الأموال اللذين اريد تناولهما بالتفصيل يتضمنان انشطة مالية تقدر قيمتها بحوالى تريليون دولار منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر التي دبرها رجل سعودي اسمه "معن الصانع" استعان بشركة تحويل اموال تدعى "الصرافة" The mony exchange ¯ يقصد هنا "صرافة القصيبي" والتي كان معن الصانع يديرها بعد ان ارتبط بالاسرة عن طريق علاقة مصاهرة " السياسة " - وهي شركة تحويلات نقدية فورية و مباشرة من منطقة "الخبر" بالمملكة العربية السعودية بالاضافة الى مجموعة من البنوك و الشركات المختلفة في البحرين و جزر الكايمان و مناطق اخرى واوضح الخبير لويس ان "شركة الصرافة "The mony exchange" تدير ارصدة مالية هائلة تبلغ قيمتها اكثر من 160 مليار دولار في حساب مصرفي واحد في نيويورك.و كل ذلك يتم دون تدقيق من جانب البنك او الحكومة بشأن الأهداف او الجهات التي يتم تحويل هذه الأموال اليها.

وقال ظلت "الصرافة""The mony exchange" جزءا منفصلا من شركة تجارية كبرى بالشرق الاوسط ,و هي شركة احمد حمد القصيبي وشركاه (AHAB)ومبلغ المئة و الستين مليار دولار الذي اضيف الى حساب "الصرافة"The exchange في نيويورك ليس الا جزءا فقط من عملية احتيال اكبر و اعظم .فقد قام "الصانع"بتوظيف مصرفيين اميركيين و بريطانيين ساعدوا في تنفيذ المخطط.و بدا ان الاحتيال غرم ضحاياه اكثر من 20 مليار دولار في عمليات تحويل ارصدة مشوشة و غامضة عبر الشبكة المصرفية الأميركية .

و مع ذلك لم توجه اية اسئلة سواء بوساطة البنوك او المنظمين او المدعين الى ان انهار النظام كله ¯ يقصد مجموعتي سعد والقصيبي - ,و حتى الآن ¯ و بعد ان تسلطت الأضواء على الاحتيال ¯بدا ان المشرفين و المنظمين و المدعين راغبون في غض النظر عن هذا الانتهاك الصارخ للنظام المصرفي الاميركي .

ان المبالغ الطائلة التي ارتبطت بهذه الانشطة هنا على شكل تحويلات عبر نيويورك ضمن عمليات الاحتيال الشاملة التي تقدر قيمتها ب¯ 20 مليار دولار تقريبا لابد ان تثير مشاعر القلق و الانزعاج ازاء وسائل الحماية التي وضعت بهذا الشأن .

سر المقاصة الدولارية


وفي شهادته والتي تناول خلالها بالتفصيل الدقيق تداعيات ترك الحبل على الغارب لتحويلات بالمليارات من دون اي رقابة خلص الى هدف محدد وقال : ان جلسات الاستماع التي تعقدها اللجنة المالية بالكونغرس تبين لنا انه عن طريق النظرة الثاقبة و التحقيقات الصائبة و السياسات النشطة الجريئة و فرض الجزاءات الصارمة يمكننا معاقبة هؤلاء الذين ينتهكون النظام المصرفي او يخالفون الشروط القانونية .و هذه التحديات يمكن مواجهتها.

و هناك خطوات بناءة يمكن اتخاذها لتحسين آفاق الرؤية و التعرف على هؤلاء المخادعين,و الكشف عن اعمال الاحتيال و غسل الاموال و انشطة تمويل الارهاب داخل انظمتنا الاقتصادية الاساسية, الا انني اود اولا تحليل تلك الظاهرة الغريبة المسماة بالاحتيال""fraudوكيف اعتمدت على مجموعة من المخادعين بالغي الثراء في الشرق الاوسط تمكنوا من استخدام نظام المقاصة الدولارية في نيويورك للقيام بعمليات تحويل مبالغ دولارية هائلة على مدى سنوات طويلة دون الخضوع لعمليات اشراف جدية او تدقيق حقيقي.و لما كان ذلك واحدا من امثلة مهمة متعددة فانه يصور لنا افاق المشكلة و الحاجة الملحة الى اتخاذ الاجراءات المناسبة.

و من شأن الشهادة التي سيدلي بها "سايمون شارلتون"كبير المحققين الشرعيين بشأن هذا الاحتيال و التي سيدلي بها امام اللجنة اليوم ان تفتح المجال لمناقشة وسائل و اساليب الخداع باعتبار ذلك تصويرا للثغرات الموجودة في النظام المصرفي ¯و هذه الثغرات في حاجة الى دراسته لمعرفة افضل وسائل العلاج و الاصلاح.

انتهاك نظام المدفوعات المالية بين المصارف الاميركية

وتابع كاشفا عن اسرار خطيرة قام بها معن الصانع وتنشر للمرة الاولى وتصبح مادة ضمن الخطاب الاعلامي الاميركي , قائلا : لوحظ ان اغلبية الصفقات المالية التى يتم ابرامها في اطار مشروع الصانع تتم بسهولة من خلال نظام التصفية الدولارية الاميركى على الاخص في نيويورك واعتمد الصانع في انشطته المالية الاحتيالية على الصفقات الدولارية والحسابات المصرفية الاميركية المتقابلة والمتوافقة مع حساباته والواقع ان نظامه لم يكن لينجح لو لم يعتمد على نظام المقاصة الدولارية الاميركى "system clearing us dollar" واستغل الصانع هذا النظام في اعلى مستوياته وتعامل بنجاح مع ما لا يقل عن عشرين مصرفا في ما نهاتن وكان الحساب المالى الاساسى للصرافة "The mony exchange" التى يرأسها الصانع في بنك اوف اميركا Bank of America في نيويورك واتصلت "الصرافة " ببنك اميركا BOA وفتحت حساب مقاصة كبيرا بالدولار وابلغت البنك انها تريد سحب ثم سداد مبلغ مقداره 15 مليار دولار سنويا بالشيكات مباشرة من خلال حسابها بالبنك ومما شجع البنك على الموافقة الحساب الثابت والواضح " للصرافة ""The mony exchange" وامكانية الاتصال المباشر بها باعتبارها عميلا دائما.

وقال : ان طبيعة الاحتيال fraud تتطلب تدوير المال , كما ان المبالغ التي صرفها بنك اوف اميركا والتي تصل الى 160 مليار دولار تتضمن ما يسمي بخدمة الدين debt service واعادة سداد القروض القائمة ورسم خطوط جديدة " تبين حركة المال " وتحديد اماكن واتجاهات بعض الارصدة التي يتم تحريكها من ليلة الى اخرى , والاهم من ذلك واخطر استخدام المال في غير الاغراض المخصصة له "misappropriation" وهذا ما فعلته شركة الصانع التي استغلت مليارات الدولارات في هذا الاتجاه , ورغم هذا كله كان من الواضح ان هذه المبالغ بالغة الضخامة اتجهت الى شركة تحويلات نقدية في منطقة الشرق الاوسط , وهذه مسألة تثير الدهشة حتى وان افترضنا ان هذه الشركة تستغل تلك المبالغ الهائلة في مجال المتاجرة بالاسهم والسندات او في الانشطة التي تقوم بها الشركات او الافرع الاخرى في اطار مجموعة شركات " احمد حمد القصيبي واخوانه " ahab" ولوحظ ان حجم الصفقات في حساب بنك اوف اميركا ايضا ليس الاجزءا صغيرا من حجم الصفقات الشاملة المتعلقة بالاحتيال , ولدينا مجموعة من كشوف حسابات بعض المؤسسات التي تشرف عليها مجموعة الصانع ومن بينها بنك اوال Awal bank والمؤسسة المصرفية الدولية "Internationl Banking Corporation the money exchange " Tibc" " ومقرهما البحرين ويبلغ حجم الصفقات الخاصة بهما بالاضافة الى الصرافة مابين نصف مليار ومليار دولار استنادا الى تلك الكشوف ابتداء من منتصف 2003 حتي منتصف 2009 وقبل انهيار المؤسسة المصرفية كانت هي رابع اكبر بنك تجاري في البحرين , ومع ذلك اتضح ان سجل القروض الخاصة بها كان كله نتيجة عمليات الاحتيال التي قام بها الصانع وكان هدفه الوحيد هو الحصول علي قروض من البنوك ثم تحويل تلك القروض الى " الصانع " عن طريق مقترضين وهميين , وكان بنك اوال ايضا تجسيدا لاحتيالات الصانع كما كان افضل الخيارات بالنسبة لاطفال رئيس دولة اجنبية الذي اتضح انه يستخدم بنك اوال لغسل ارصدة مالية مشبوهة.

وهاجم لويس بعض السياسات التي يتبعها بنك اوف اميركا كاشفا السبب عن تأخر التحقيق في هذه التحويلات المشبوهة وقال :" ان هناك ميلا لدى كبار المسؤولين المصرفيين الاميركيين بالبعد عن اساليب الشد وفرض الغرامات على العملاء الذين لا يلتزمون بالقواعد والقوانين المفروضة وهم لايحبون ان يقوموا بدور رجال الشرطة في بعض المعاملات المشبوهة كتلك التي اجرتها الصرافة السعودية فيما يتعلق بحسابها النقدي المفتوح في بنك اوف اميركا وهذا ماحدث في الوقت الذي قام فيه مكتب " مورجينثو " بالتحقيق في سياسيات الالتزام . وختم مؤكدا :" ان علينا ان نعترف بأن أمام وزارتى الخزانة والعدل الكثير من المهام والواجبات المطلوبة , إلا ان علينا القيام بأكثر من شيء واحد في كل مرة , وان تكون لدينا القدرة على ذلك .. ولا تزال لدينا الادوات والوسائل الفعالة التى تساعدنا على مكافحة جرائم غسل الاموال الان .

وهذه الوسائل ¯ كما أرى ¯ لايجري استخدامها حاليا بطريقة مؤثرة وملتزمة كما يجب . ولقد اكتشفنا في هذه الحالة جريمة احتيال عالمية تمت بأبعاد لم يسبق لها مثيل لدرجة أنها تضمنت مبالغ تقدر بمليارات الدولارات جرى تحويلها عبر مانهاتن من والى المملكة العربية السعودية والبحرين ولندن وجزر كايمان وعدد من الموانى الاخرى , ونحن مستعدون للتعاون الكامل الموسع وتقديم المساعدة المطلوبة لأية هيئة .. ولجميع الجهات المسؤولة التي تزيد إجراء تحقيق فى هذه الجريمة الغريبة . ولانزال نأمل بأن يتم ذلك قريبا.