مقاتل
10-05-2010, 04:43 PM
http://pages.pressera.com/shms/1728/html/L24-24_490-306-323-400.jpg
المقبرة الأثرية تؤكد التفاف القبائل القديمة حول الحرم، وإتباعهم أسلوب دفن للموتى مختلف عن العصر الحالي.
جريدة شمس
الرياض ـ قادت الصدفة إلى اكتشاف مقبرة أثرية يرجح أنه كان يقبر فيها بنو هاشم بن عبدمناف وبنو عبدالمطلب بن عبدمناف موتاهم، وذلك في الشعب المتاخمة للحرم المكي في منطقة الغزة (غرب) السعودية، وأسهمت أعمال حفريات للشركة السعودية للاتصالات في اكتشافها.
وأكد المؤرخ الشريف راجح الكريمي في تصريح خاص نشرته صحيفة "شمس" السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء أن المنطقة كانت فيما مضى شعيبا يقطنها بنو هاشم بن عبدمناف وبنو عبدالمطلب، وقد مضى على تلك الحقبة 1416 عاماً، مشيراَ إلى أن ما يؤكد هذه الفرضية عدم وجود رفاه للموتى رغم العثور على قبور تحتوي لحودا جهزت بطريقة تختلف عن طريقة المقابر الحالية، حيث رصت حجارة على الجانبين بعكس المقابر المعاصرة التي تم تجهيزها بطرق حديثة تستخدم فيها الخرسانة المسلحة.
وأوضح الشريف أن المنطقة جرى ردمها بالحجارة والتراب في عهد الخليفة عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" وذلك درءاَ للسيول التي كانت تغمر المنطقة وتصل إلى الكعبة المشرفة، لافتاَ إلى أن المساحة الفاصلة بين تلك المنطقة والمسجد الحرام لا تتجاوز 12 متراً، وهو ما تؤكده المصادر التاريخية التي تشير إلى التفاف القبائل القديمة حول الحرم.
ومن جهته، أشار عصام قبوري نائب مدير إدارة التجهيزات بأمانة مكة إلى أنه سيتم التعامل مع هذا الاكتشاف وفقاَ لما تقتضيه الإجراءات في مثل هذه الحالات من حيث الدراسة والتوثيق والتأكد من الحقبة التاريخية التي تعود إليها المقبرة، وإثبات ذلك في محاضر رسمية.
وقالت مواقع الانترنت اليوم انه إذا ثبت أنها مقبرة فسيتم الرفع لمفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، لأخذ التوجيه اللازم حيالها.
ويعد بنو هاشم بطناً من قبيلة قريش في صدر الإسلام، وهم اليوم قبيلة كبيرة تحوي بطوناً وأفخاذاً كثيرة، وينتسب محمد بن عبد الله رسول الإسلام إلى الهاشميين، وكان هاشم بن عبد مناف قد أنجب عبد المطلب بن هاشم، الذي أنجب عبد الله بن عبد المطلب، وأبو طالب، وحمزة، والعباس وأبو لهب. فأنجب عبد الله النبي محمد، وأنجب الرسول محمد من الذكور كل من القاسم وبه يكنى وعبد الله وإبراهيم الذي توفي صغيراً (جميعهم توفوا صغار)، ومن الإناث زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، وأنجب أبو طالب عدة أولاد وهم عقيل بن أبي طالب وجعفر بن أبي طالب وعلي بن أبي طالب الذي أصبح رابع الخلفاء الراشدين، وأنجب العباس عدة أولاد منهم عبد الله ومن ذريته كان الخلفاء العباسيون.
المقبرة الأثرية تؤكد التفاف القبائل القديمة حول الحرم، وإتباعهم أسلوب دفن للموتى مختلف عن العصر الحالي.
جريدة شمس
الرياض ـ قادت الصدفة إلى اكتشاف مقبرة أثرية يرجح أنه كان يقبر فيها بنو هاشم بن عبدمناف وبنو عبدالمطلب بن عبدمناف موتاهم، وذلك في الشعب المتاخمة للحرم المكي في منطقة الغزة (غرب) السعودية، وأسهمت أعمال حفريات للشركة السعودية للاتصالات في اكتشافها.
وأكد المؤرخ الشريف راجح الكريمي في تصريح خاص نشرته صحيفة "شمس" السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء أن المنطقة كانت فيما مضى شعيبا يقطنها بنو هاشم بن عبدمناف وبنو عبدالمطلب، وقد مضى على تلك الحقبة 1416 عاماً، مشيراَ إلى أن ما يؤكد هذه الفرضية عدم وجود رفاه للموتى رغم العثور على قبور تحتوي لحودا جهزت بطريقة تختلف عن طريقة المقابر الحالية، حيث رصت حجارة على الجانبين بعكس المقابر المعاصرة التي تم تجهيزها بطرق حديثة تستخدم فيها الخرسانة المسلحة.
وأوضح الشريف أن المنطقة جرى ردمها بالحجارة والتراب في عهد الخليفة عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" وذلك درءاَ للسيول التي كانت تغمر المنطقة وتصل إلى الكعبة المشرفة، لافتاَ إلى أن المساحة الفاصلة بين تلك المنطقة والمسجد الحرام لا تتجاوز 12 متراً، وهو ما تؤكده المصادر التاريخية التي تشير إلى التفاف القبائل القديمة حول الحرم.
ومن جهته، أشار عصام قبوري نائب مدير إدارة التجهيزات بأمانة مكة إلى أنه سيتم التعامل مع هذا الاكتشاف وفقاَ لما تقتضيه الإجراءات في مثل هذه الحالات من حيث الدراسة والتوثيق والتأكد من الحقبة التاريخية التي تعود إليها المقبرة، وإثبات ذلك في محاضر رسمية.
وقالت مواقع الانترنت اليوم انه إذا ثبت أنها مقبرة فسيتم الرفع لمفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، لأخذ التوجيه اللازم حيالها.
ويعد بنو هاشم بطناً من قبيلة قريش في صدر الإسلام، وهم اليوم قبيلة كبيرة تحوي بطوناً وأفخاذاً كثيرة، وينتسب محمد بن عبد الله رسول الإسلام إلى الهاشميين، وكان هاشم بن عبد مناف قد أنجب عبد المطلب بن هاشم، الذي أنجب عبد الله بن عبد المطلب، وأبو طالب، وحمزة، والعباس وأبو لهب. فأنجب عبد الله النبي محمد، وأنجب الرسول محمد من الذكور كل من القاسم وبه يكنى وعبد الله وإبراهيم الذي توفي صغيراً (جميعهم توفوا صغار)، ومن الإناث زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، وأنجب أبو طالب عدة أولاد وهم عقيل بن أبي طالب وجعفر بن أبي طالب وعلي بن أبي طالب الذي أصبح رابع الخلفاء الراشدين، وأنجب العباس عدة أولاد منهم عبد الله ومن ذريته كان الخلفاء العباسيون.