المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهاية قتلة الحريري ...سيناريو الاحداث المقبلة ...هناء حمزة



زهير
10-04-2010, 10:25 AM
نهاية قتلة الحريري --- بقلم الزميلة هناء حمزة - دبي


http://2.bp.blogspot.com/_AAlBFsDtCNY/TKkaiwnr4PI/AAAAAAAADFA/MHaM4jyftyc/s1600/%2520_TH~1.JPG


هناء حمزة


كيف ستعتقل سوريا المطلوبون للقضاء عندها ؟

ومن سيدافع عن أشرف ريفي وعن وسام الحسن وعن عقاب صقر (ستصدر مذكرة توقيف بحقه قريبا بتهمة العمل على تخريب الامن القومي لسوريا ) بسبب محاولاته تجنيد سوريين لمصلحة إسرائيل وهم من الطلاب الدارسين في الجامعة الاميركية في بيروت
من يقيمون في لبنان سيجري إعتقالهم فور وقوع الانقلاب الذي سينفذه حزب الله بشكل صاعق وأمني من قبل الضابطة العدلية اللبنانية


ثم سوف يحالون بحكم الاتفاقية الامنية اللبنانية السورية التي وقعها الوزير نجار قبل شهرين في دمشق إلى دمشق


بحيث أن الانتفاضة التي سيقوم بها حزب الله أصبح لديها الآن وقود قانوني من حيث أن من سينقلبون على مملكة آل الحريري سيعتقلون رجالها ثم يرسلونهم للنقاهة في سجن سوري بانتظار محاكمتهم ومن هؤلاء
أشرف ريفي ووسام الحسن


وأما من يقيمون في باريس وفي ألمانيا فستقوم سوريا بايقاف كل تعاون أمني لها مع باريس ومع برلين إلى أن تتسلم منهم المجرمين

المزعومين المطلوبين لقضائها وعلى الاخص جوني عبد معاونه الامني فارس خشان رئيس تحرير موقع بيروت أوبزرفر الاسرائيلي


واما عن الجاسوسين المتهمين بقتل الحريري المدعوان أشرف ريفي ووسام الحسن فأنا سنية من طرابلس أقول فيهم ما يلي :


http://1.bp.blogspot.com/_AAlBFsDtCNY/TKkdt-xX6sI/AAAAAAAADFE/RePnUoOsilk/s320/rifi-wisamhasan.jpg


مفبركوا الدلائل :


عند الحديث عن القرار الظني الذي سيصدر ينبغي التحدث عن كاتبي الفقرات التي إستند عليها القاضي الدولي دانيال بلمار لتوجيه الاتهام إلى عناصر من حزب الله .
والواضح أن المقصودين هما وسام الحسن و أشرف ريفي
الثاني هو المتهم الاول عند المعارضة السابقة بفبركة شهود الزور.

وهو متهم أيضا بتوقيع إتفاقية ذل مع الاميركيين تعطيهم مفاتيح الامن في لبنان مقابل فتات المساعدات.

وهو متهم من المعارضين بانه سهل تسليح التكفيريين وأنه كان ولا يزال يرتبط باجندات خارجية تعادي لبنان، مستدلين على ذلك بانه يحرص على إمتهان كرامة ضباط وأفراد قوى الامن اللبناني من خلال سماحه بالرعاية الاميركية المتكررة لدورات عسكرية وأمنية تقوم خلالها سفيرة الولايات المتحدة بتسليم الشهادات إلى العسكريين اللبنانيين وبعضهم قتلت الصواريخ الاميركية أهاليهم وأطفالهم بعد أن شحنتها الطائرات العسكرية الاميركية من مخازنها في أوروبا على عجل إلى إسرائيل لكي تضرب بها المدن والقرى اللبنانية خلال الحروب الاسرائيلية كافة على لبنان وخاصة خلال حرب تموز 2006 ، فهل هذا الضابط مؤهل لكي يتهم أم أنه هو نفسه أحق بان يكون متهما ؟

إنه أكثر الضباط في لبنان تحزبا لفئة لا بل لسفارة دولة خارجية معروف عنها حرصها على أمن إسرائيل أكثر من حرصها على أمن عاصمتها واشنطن (بحسب معارضيه ) وهو منحاز وبشكل علني لفئة تخاصم معظم اللبنانيين هي تيار المستقبل الذي لا يمثل سوى جزء كبير من طائفة لبنانية لا تمثل سوى أقلية بين أقليات الشعب اللبناني وبالتالي هو ليس محايدا حتى بالنسبة لعناصر يأتمرون بأمره.

وهو من تواصل لفترة مع متهم بالعمالة لاسرائيل ونعني به الشاهد الزور عبد الباسط بني عودة كما يظهر من شريط مسجل يحادث به العميل الموسادي مدير قوى الامن الداخلي ويستشيره في أمور العلاقة مع اللجنة الدولية للتحقيق بمقتل الحريري والمحادثة تلك منشورة على موقع الكتروني .

وهو قانونا قائد فرقة الفهود التي قتلت الأطفال الثلاثة في الرمل العالي ولم يحاسب قتلتهم حتى اليوم، وهوالذي حول قوى الامن الداخلي من مؤسسة عامة إلى ميليشيا يعتبرها بعض دوات أميركا اللبنانيين جيش ثورتهم المزعومة كما صرح بذلك أحمد فتفت لصحف لوس أنجلوس تايمز الأميركية وغلوب أند ميل الكندية في ديسمبر كانون أول 2006 .

وهو الضابط الرسمي الذي كسب شعبيته في الشمال اللبناني أثناء الخدمة العامة ما يدعو للريبة فيما قدمه لانصاره الجدد مقابل دعمهم له ، وما يدعو إيضا إلى تصديق إشاعات تزعم أنه كسب تلك الشعبية عبر توزيع السلاح والذخائر على الميليشيات التكفيرية لتحارب به طائفة لبنانية في جبل محسن في طرابلس .

المشارك الثاني في كتابة فقرات إستند عليها بلمار هو المدعو وسام الحسن وهذا الاخير قام باداء أمني من خلال ترؤسه لفرع المعلومات وصفه معظم معارضيه بانه لا يخدم سوى إسرائيل والاميركيين واتهم أيضا بانه ركب إعترافات شهود الزور ومولهم وأدار حروبا أمنية ضد المقاومة اللبنانية وضد سوريا لمصلحة إسرائيل والاميركيين .

إن المراقب النبيه إن جمع أشرطة مصورة تؤرخ لزيارات الرئيس الحريري الرسمية والشعبية إلى خارج قصره يلاحظ أن وسام الحسن لم يتخلف أبدا عن أي زيارة إلا عن موكب الحريري يوم إغتياله. وقد حرص الاميركيون حرصا شديدا على إيصال وسام الحسن هذا إلى منصب رئيس فرع المعلومات وعملوا على تأمين ما لا طاقة له به من معدات تقنية وأمنية ومخابراتية ما أضطره إلى تكبير تعداد عناصره بشكل غير دستوري فاصبح عديد عناصره أربعة آلاف بعد أن كانوا ثمانين ضابطا وعنصرا فقط.


http://filkkaisrael.blogspot.com/2010/10/blog-post_9975.html