سيد مرحوم
10-02-2004, 02:15 PM
الكارديان: كل عراقي هو رهينة اليوم – أولهم العلماء
Jonathan Steele*
مقال مترجم
إنهم محتبسون في زنزاناتهم الانفرادية, ليسوا متهمين بأية جريمة, لا احد من العائلة و لا أصدقاء, ولا محامي يمكن أن يزورهم. إن حريتهم تعتمد على عنجهية لعبة القمار" روليت البنتاغون, فقد تسربت الأنباء بأنهم على وشك إطلاق سراحهم, ولكن تبعتها أنباء مؤسفة تقول –وا حسرتاه- إن إطلاق سراحهم سيأخذ بعض الوقت.
هؤلاء هم العراقيون المرتهنون من قبل أمريكا. الذين يحتجزون في كمب سري جدا في مطار بغداد الدولي لأكثر من سنة.ومنهم العالميتين العراقيتين الذي شاء القدر أن تسلط عليهما الأضواء في هذا الأسبوع عوضا عن الغالبية العظمى من السجناء الذين يتوجب عدم تركهم محجوزين كل هذه المدة.
وان قضيتهن لا يمكن أن ترتبط بقضية البريطاني المختطف بكلي, أو المختطفين الآخرين من قبل الجماعات المتطرفة.ظرفاهما يختلف, دوافعهن تختلف, ومعاملتهن مختلفة.
مشاهد التهديد العلني بالموت الوشيك أو تصوير عملية الذبح هي مناظر وعملية وحشية, أبو مصعب ألزرقاوي, المفترض هو الذي ارتكب هذه الجرائم القاسية, ويزعم انه يقوم بها باسم المقاومة العراقية, وفي الحقيقة هو شخص دخيل على هذا الاحتلال يبحث عن غطاء للتعجيل من هدف إقامة حكومة دينية متشددة, يشارك فيها قسم قليل جدا من العراقيين.شكرا جزيلا للزرقاوي وللجماعات الإسلامية المحلية المختلفة الذين أوهموا به.الجميع من غير العرب( وحتى العرب – المترجم) في العراق أصبحوا أهدافا محتمله,و لا يتم التفريق بين الذين يعملون مع الاحتلال والصحفيين, و موظفو الأمم المتحدة والعاملين مع المنظمات الإنسانية , والذين هم أما محايدين أو إنهم ينتقدون السياسة الأمريكية والبريطانية.
في الضفة الغربية وغزة و ورغم كل الفوضى والإرباك تحت سنيين من الاحتلال الاسرائيلي, إلا إن القيادة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني يتمتعون ببعد نظر وعقلية متحضرة, واذكيا بما فيه الكفاية لكي يبعدوا كل أنواع شبح هذا النوع من المقاتلين. القاعدة وأتباعها غير متواجدين في فلسطين, ولم يتم اختطاف أي من عمال الإغاثة والصحفيين الغربيين, والغالبية العظمى منهم قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية , باستثناء البعض برصاص المقاتلين من الجانب الفلسطيني.
في العراق الصورة قاتمة,إنها إشارة على فقدان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الذي سببه الاحتلال وفشله الكارثي الذي جعل القاعدة تجد لها موطىء قدم ,والذي لم يحصل في فلسطين. الصحفيين الأجانب الذين استأجروا بيوتا في بغداد تركوها وعادوا إلى الفنادق المحروسة جيدا,العديد من وسائل الإعلام قلصوا فرقهم العاملة إلى شخص واحد فقط , وغالبا ما يجازفون ويخرجون خارج بغداد.مترجميهم وسائقيهم من العراقيين هم دائما مهددون, وان البلد أصبح منطقة محرمة على ناقلي الأخبار.
في ظل فوضى الاختطاف والسيارات المفخخة والقصف الجوي الأمريكي, والاستمرار في احتجاز العشرات من العلماء العراقيين يبدو الوضع وكأنه شيء اعتياديا, ألاف أخرى من العراقيين اعتقلوا بمجرد الاعتقاد بأنهم ربما يشكلوا جزءا من المقاومة ضد الأمريكان. وقد أفرج عن العديد منهم بعد أن ضربوا وعذبوا, وجزء قليل منهم اقتيدوا إلى المحكمة وأدينوا.
ولكن استمرا احتجاز العلماء العراقيين – الذين تصفهم أمريكا بأنهم محتجزون ذو شان مهم, أهميتهم هي أكثر من أي مجموعة أخرى, محتجزة في العراق ألان. اعتقلوا لأنهم, ومن الواضح يعرفون القليل لكي يقولوه, وهو لم يكن لديهم أسلحة دمار شامل كما كانوا يصرون منذ البداية.
الدكتورة رحاب رشيد طه, واتي تسمى الدكتورة جرثومة من قبل مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة, وهي خبيرة في الأسلحة البايولوجية, والتي أخبرتهم بصدق قبل سنة من الحرب بان كل هذه الأسلحة قد دمرت, لماذا لم يتركوها تذهب حال سبيلها؟؟ولم تتهم بأي جريمة, وحتى لو كانت هناك اتهام بجريمة ألا يمكن إطلاق سراحها بكفالة,
هل إن السبب في ذلك هو خوف السلطات الأمريكية منها من أن تتكلم إلى الصحافة, عن العينات البايولوجية التي تسلمتها من الشركات الأمريكية في الثمانينات عندما كان صدام حسين صديقا لواشنطن؟؟ هل هم خائفون من أن تكشف وصولات شراء تلك المواد إلى العلن, والتي قلت الدكتورة رحاب بأنها تحتفظ بها؟؟؟
ما لذي فعلة الدكتور عامر السعدي خبير الصواريخ الذي أصبح للتو ممثل الحكومة مع المفتشين في عام 2002؟؟؟ وهو اخبرهم مرارا وتكرارا بان أسلحة العراق قد دمرت ومنذ زمن طويل, وكان هو أول مسئول عراقي يسلم نفسه إلى السلطات الأمريكية في ابريل من العام الماضي معتقدا بأنه سوف يستجوب ويطلق سراحه.
البارحة فقط اخبرني أخيه رضوان, بأنه واثق من إن إطلاق سراح عامر قد تمت الموافقة عليه الشهر الماضي, وان هناك فقط بعض الإجراءات الروتينية.وقد بدا انه كان جزء من الصفقة التي نوقشت بين العراقيين والأمريكان, والتي أعطت الضوء الأخضر في إطلاق سراح العالمتين قبل أسابيع من أن تطغى وترتبط قضية المختطف البريطاني بهم و عليهم.
لماذا هذا التأخير المتعمد؟؟ هل إن دونالد رامسفيلد ومستشاري حملة بوش الانتخابية وضعوا أرجلهم في الماء البارد ألان؟ فهم يخشون من تأثير أي أحاديث صحفية سوف تزيد الطين بله من الخداع الذي أدى إلى هذا الاحتلال؟؟
كانت الحكومة العراقية راغبتا في إطلاق سراحهم..كما قال وزير العدل... ولكن هذا التدخل الأمريكي هو انتقاص للسيادة التي يزعم الأمريكان بان العراقيون يتمتعون بها.؟؟
وماذا عن صدام حسين نفسه؟؟ هل سيكون هو الرهان الذي يعيد بوش لمركز القوة؟؟ هناك شك كبير في اختلاف قضية صدام عم هؤلاء العلماء" انه مجرم حرب –وعمليا يبقى هو بريء حتى تثبت أدانته, وعندها, فان محكمة عراقية منتخبة مستقلة, سوف تحاكمه, وسوف لن تذرف دموعا كثيرة عليه.
إنها مسالة توقيت.كيف؟؟ الشكر الوحيد الذي يمكن تقديمه إلى هيئة الصليب الأحمر الدولي ,وهي إن الدكتاتور السابق الذي قد جلب إلى المحكمة.ولكن في يوم إعادة السيادة الشكلي في حزيران, صرحت( المنظمة) في انه كأسير حرب يجب أن يطلق سراحه, إذا لم يتهم بأي جريمة.وقد سارع الأمريكان في اتهامه في هذه المحكمة!!!
وبعد دفاعه القوي من على منصة المحكمة, قال محاكموه انه محاكمته سوف تستغرق شهورا, وإنهم يتأملون في إن أركان حكمه سوف يقدمون أدلة أو يشهدون ضده , وان صدام سوف لن يعود إلى المحكمة إلا في عام 2005اذا تم ذلك.
وفجأة سمعنا بان محاكمته سوف تجري الشهر القادم, وهذه سوف تكون اشهر ( مفاجأة اكتو برية) نسبة إلى أكتوبر. وان بوش سوف يستخدم الأضواء التي سوف تسلط على صدام كطريقة يحاول بوش منها شرعنة حربه على العراق, ويضع جون كيري في موضع الدفاع. وبهذه السخرية المخطط لها, فان السجناء من قبل أمريكا في العراق يصبحون رهائن في انتخابات بوش.
المثير للدهشة هو إن العراقيين يشعرون بأنهم يذلون ويستغلون. أنهم أقحموا بين عدة مجاميع من الأغراب. من جانب أنهم يواجهون بربرية طارئه على الإسلام, التي تستخدم العراق لأنه آخر وأفضل مكان للجهاد ضد أمريكا, ومن جانب آخر يجابهون عناد بوش ورعونة بلير الذي رفض أن يعترف بان مغامرته كانت خاطئة, انه أصبح كارثة على الإنكليز ويجب أن تزول, كل عراقي هو رهينة ألان.
* الكارديان 25 سبتمبر 2004
qaisi42@hotmail.com
Jonathan Steele*
مقال مترجم
إنهم محتبسون في زنزاناتهم الانفرادية, ليسوا متهمين بأية جريمة, لا احد من العائلة و لا أصدقاء, ولا محامي يمكن أن يزورهم. إن حريتهم تعتمد على عنجهية لعبة القمار" روليت البنتاغون, فقد تسربت الأنباء بأنهم على وشك إطلاق سراحهم, ولكن تبعتها أنباء مؤسفة تقول –وا حسرتاه- إن إطلاق سراحهم سيأخذ بعض الوقت.
هؤلاء هم العراقيون المرتهنون من قبل أمريكا. الذين يحتجزون في كمب سري جدا في مطار بغداد الدولي لأكثر من سنة.ومنهم العالميتين العراقيتين الذي شاء القدر أن تسلط عليهما الأضواء في هذا الأسبوع عوضا عن الغالبية العظمى من السجناء الذين يتوجب عدم تركهم محجوزين كل هذه المدة.
وان قضيتهن لا يمكن أن ترتبط بقضية البريطاني المختطف بكلي, أو المختطفين الآخرين من قبل الجماعات المتطرفة.ظرفاهما يختلف, دوافعهن تختلف, ومعاملتهن مختلفة.
مشاهد التهديد العلني بالموت الوشيك أو تصوير عملية الذبح هي مناظر وعملية وحشية, أبو مصعب ألزرقاوي, المفترض هو الذي ارتكب هذه الجرائم القاسية, ويزعم انه يقوم بها باسم المقاومة العراقية, وفي الحقيقة هو شخص دخيل على هذا الاحتلال يبحث عن غطاء للتعجيل من هدف إقامة حكومة دينية متشددة, يشارك فيها قسم قليل جدا من العراقيين.شكرا جزيلا للزرقاوي وللجماعات الإسلامية المحلية المختلفة الذين أوهموا به.الجميع من غير العرب( وحتى العرب – المترجم) في العراق أصبحوا أهدافا محتمله,و لا يتم التفريق بين الذين يعملون مع الاحتلال والصحفيين, و موظفو الأمم المتحدة والعاملين مع المنظمات الإنسانية , والذين هم أما محايدين أو إنهم ينتقدون السياسة الأمريكية والبريطانية.
في الضفة الغربية وغزة و ورغم كل الفوضى والإرباك تحت سنيين من الاحتلال الاسرائيلي, إلا إن القيادة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني يتمتعون ببعد نظر وعقلية متحضرة, واذكيا بما فيه الكفاية لكي يبعدوا كل أنواع شبح هذا النوع من المقاتلين. القاعدة وأتباعها غير متواجدين في فلسطين, ولم يتم اختطاف أي من عمال الإغاثة والصحفيين الغربيين, والغالبية العظمى منهم قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية , باستثناء البعض برصاص المقاتلين من الجانب الفلسطيني.
في العراق الصورة قاتمة,إنها إشارة على فقدان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الذي سببه الاحتلال وفشله الكارثي الذي جعل القاعدة تجد لها موطىء قدم ,والذي لم يحصل في فلسطين. الصحفيين الأجانب الذين استأجروا بيوتا في بغداد تركوها وعادوا إلى الفنادق المحروسة جيدا,العديد من وسائل الإعلام قلصوا فرقهم العاملة إلى شخص واحد فقط , وغالبا ما يجازفون ويخرجون خارج بغداد.مترجميهم وسائقيهم من العراقيين هم دائما مهددون, وان البلد أصبح منطقة محرمة على ناقلي الأخبار.
في ظل فوضى الاختطاف والسيارات المفخخة والقصف الجوي الأمريكي, والاستمرار في احتجاز العشرات من العلماء العراقيين يبدو الوضع وكأنه شيء اعتياديا, ألاف أخرى من العراقيين اعتقلوا بمجرد الاعتقاد بأنهم ربما يشكلوا جزءا من المقاومة ضد الأمريكان. وقد أفرج عن العديد منهم بعد أن ضربوا وعذبوا, وجزء قليل منهم اقتيدوا إلى المحكمة وأدينوا.
ولكن استمرا احتجاز العلماء العراقيين – الذين تصفهم أمريكا بأنهم محتجزون ذو شان مهم, أهميتهم هي أكثر من أي مجموعة أخرى, محتجزة في العراق ألان. اعتقلوا لأنهم, ومن الواضح يعرفون القليل لكي يقولوه, وهو لم يكن لديهم أسلحة دمار شامل كما كانوا يصرون منذ البداية.
الدكتورة رحاب رشيد طه, واتي تسمى الدكتورة جرثومة من قبل مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة, وهي خبيرة في الأسلحة البايولوجية, والتي أخبرتهم بصدق قبل سنة من الحرب بان كل هذه الأسلحة قد دمرت, لماذا لم يتركوها تذهب حال سبيلها؟؟ولم تتهم بأي جريمة, وحتى لو كانت هناك اتهام بجريمة ألا يمكن إطلاق سراحها بكفالة,
هل إن السبب في ذلك هو خوف السلطات الأمريكية منها من أن تتكلم إلى الصحافة, عن العينات البايولوجية التي تسلمتها من الشركات الأمريكية في الثمانينات عندما كان صدام حسين صديقا لواشنطن؟؟ هل هم خائفون من أن تكشف وصولات شراء تلك المواد إلى العلن, والتي قلت الدكتورة رحاب بأنها تحتفظ بها؟؟؟
ما لذي فعلة الدكتور عامر السعدي خبير الصواريخ الذي أصبح للتو ممثل الحكومة مع المفتشين في عام 2002؟؟؟ وهو اخبرهم مرارا وتكرارا بان أسلحة العراق قد دمرت ومنذ زمن طويل, وكان هو أول مسئول عراقي يسلم نفسه إلى السلطات الأمريكية في ابريل من العام الماضي معتقدا بأنه سوف يستجوب ويطلق سراحه.
البارحة فقط اخبرني أخيه رضوان, بأنه واثق من إن إطلاق سراح عامر قد تمت الموافقة عليه الشهر الماضي, وان هناك فقط بعض الإجراءات الروتينية.وقد بدا انه كان جزء من الصفقة التي نوقشت بين العراقيين والأمريكان, والتي أعطت الضوء الأخضر في إطلاق سراح العالمتين قبل أسابيع من أن تطغى وترتبط قضية المختطف البريطاني بهم و عليهم.
لماذا هذا التأخير المتعمد؟؟ هل إن دونالد رامسفيلد ومستشاري حملة بوش الانتخابية وضعوا أرجلهم في الماء البارد ألان؟ فهم يخشون من تأثير أي أحاديث صحفية سوف تزيد الطين بله من الخداع الذي أدى إلى هذا الاحتلال؟؟
كانت الحكومة العراقية راغبتا في إطلاق سراحهم..كما قال وزير العدل... ولكن هذا التدخل الأمريكي هو انتقاص للسيادة التي يزعم الأمريكان بان العراقيون يتمتعون بها.؟؟
وماذا عن صدام حسين نفسه؟؟ هل سيكون هو الرهان الذي يعيد بوش لمركز القوة؟؟ هناك شك كبير في اختلاف قضية صدام عم هؤلاء العلماء" انه مجرم حرب –وعمليا يبقى هو بريء حتى تثبت أدانته, وعندها, فان محكمة عراقية منتخبة مستقلة, سوف تحاكمه, وسوف لن تذرف دموعا كثيرة عليه.
إنها مسالة توقيت.كيف؟؟ الشكر الوحيد الذي يمكن تقديمه إلى هيئة الصليب الأحمر الدولي ,وهي إن الدكتاتور السابق الذي قد جلب إلى المحكمة.ولكن في يوم إعادة السيادة الشكلي في حزيران, صرحت( المنظمة) في انه كأسير حرب يجب أن يطلق سراحه, إذا لم يتهم بأي جريمة.وقد سارع الأمريكان في اتهامه في هذه المحكمة!!!
وبعد دفاعه القوي من على منصة المحكمة, قال محاكموه انه محاكمته سوف تستغرق شهورا, وإنهم يتأملون في إن أركان حكمه سوف يقدمون أدلة أو يشهدون ضده , وان صدام سوف لن يعود إلى المحكمة إلا في عام 2005اذا تم ذلك.
وفجأة سمعنا بان محاكمته سوف تجري الشهر القادم, وهذه سوف تكون اشهر ( مفاجأة اكتو برية) نسبة إلى أكتوبر. وان بوش سوف يستخدم الأضواء التي سوف تسلط على صدام كطريقة يحاول بوش منها شرعنة حربه على العراق, ويضع جون كيري في موضع الدفاع. وبهذه السخرية المخطط لها, فان السجناء من قبل أمريكا في العراق يصبحون رهائن في انتخابات بوش.
المثير للدهشة هو إن العراقيين يشعرون بأنهم يذلون ويستغلون. أنهم أقحموا بين عدة مجاميع من الأغراب. من جانب أنهم يواجهون بربرية طارئه على الإسلام, التي تستخدم العراق لأنه آخر وأفضل مكان للجهاد ضد أمريكا, ومن جانب آخر يجابهون عناد بوش ورعونة بلير الذي رفض أن يعترف بان مغامرته كانت خاطئة, انه أصبح كارثة على الإنكليز ويجب أن تزول, كل عراقي هو رهينة ألان.
* الكارديان 25 سبتمبر 2004
qaisi42@hotmail.com