المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علاوي او المالكي ؟ايران او امريكا؟ مقتدى او السيستاني؟(من سيحكم العراق)؟؟؟؟؟؟؟



امجدنبيل
10-02-2010, 04:37 PM
من سيحكم العراق؟
سؤال تطرحه كل يوم منذ اكثر من شهر المذيعة سهير القيسي على الساسة العراقيين من خلال فضائية العربية ولم تصل هي ولا مشاهدسها الى الجواب فكل من يتحدث يراوغ ويماطل ويضهر نفسه المهموم الوحيد بآلام الشعب وتطلعاته وكلهم كاذبين ومنافقين ولا يفكرون الا بمصالحهم الحزبية والطائفية وكلهم يبررون تأخر تشكيل الحكومة على انهم يبحثون عن حكومة وحدة وطنية تعمل من اجل مصالح العراق والعراقيين من خلال السنوات القادمة ولكن هل الحقيقة كذلك؟
الحقيقة تكمن وراء الدور الامريكي في رسم الخارطة السياسية الجديدة في هذا البلد الذي اصبح ساحة تصارع مثيرة للدول الاجنبية والمحاددة له وامريكا هي من تفرض هذا التأخير لأن من مصلحتها ان تصل الى حالة من الحكم العراقي المقبول عندها وعند الدول المجاورة للعراق مما ينفعها اعلاميا بعد حالة الانسحاب منه ولكي لا يعود العراق الى التدهور الامني من جديد بسبب المرتزقة التابعينلأيران او سوريا او السعودية فأنها تعمل وبكل دهاء على ترتيب اوراق الاعتماد الى العراق العميل لكل هذه الاطراف فعندما ترضى ايران وتركيا وسوريا والسعودية على التشكيلة الحكومية ورئاستها فأمريكا بهذا ستنجح اعلاميا_بغض النظر عن المكاسب الاخرى_ بعد الانسحاب التام ولكي لا يستبين للناس انها كانت في معركة خاسرة وانها لم تحقق شيء وقد خسرت الارواح والدولارات على حرب خاسرة, لذلك فهي اليوم تخلط الاوراق بين فترة واخرى لتتعرف اكثر على مقبولية الحكومة التي تريد ان تفرضها علينا ولكي لا تنتفض الجماهير على رئيس الحكومة الجديدة والتي تحيكها اليوم وتدبر نهايتها من خلال الاطراف العميلة لها والتي وبكل وضوح تشمل كل من هو داخل بالعملية السياسية ابتداءا من مقتدى الذي اطرشنا بمقاومة المحتل( وهو يفعل ما يقوله المحتل) ومرورا بالمالكي الفخور بالرضا الامريكي والايراني عنه وانتهائا بعلاوي الزعلان على الامريكان الذين تخلوا عن الدعم له هذ الايام وتوجهوا الى المالكي واصبح اليوم يدق ابواب الدول العربية الداعمة للمشروع القومي العربي الذي هجرته هذه الدول وبقى شعارا زائفا الا عند البعثيين من هنا وهناك.
فهل عرفنا الجواب عن سؤالنا( من سيحكم العراق)؟ الرجاء اخبار سهير القيسي بالجواب واسكاتها وليكن الجواب من الشعب المسكين لا من القادة المزيفين.