بركان
10-02-2010, 06:31 AM
من تداعيات تحديد سقف أعلى للعملات المنقولة إلى الخارج بخمسة آلاف دولار
| طهران- «الراي» |
فقدت العملة الإيرانية، التومان، اكثر من 20 في المئة من قيمتها في غضون 3 ايام، بعد ان اطلق توقف البنوك المفاجئ عن قبوله مقابل العملات الأجنبية ذعرا في سوق الصرف.
وجاء التوقف عن بيع العملات الأجنبية للأفراد بعد تضييق آخر، كشفت عنه «الراي» قبل أيام، على نقل العملات خارج البلاد، وبعد قرار سابق بتحديد سقف أعلى للعملات المنقولة إلى الخارج بخمسة آلاف دولار.
وبحسب بيانات أوردتها «فاينانشال تايمز»، فإن سعر صرف الدولار في طهران قفز خلال أسبوع واحد من 10500 تومان إلى 13000 تومان، في أكبر انهيار للعملة الإيرانية منذ سنوات.
وهذه البيانات يؤكدها تجار العملة في إيران.
فيوم الأربعاء الماضي وحده قفز سعر صرف الدولار من 10500 إلى 11500 تومان، وفي اليوم التالي سجل قفزات أخرى مماثلة، في ظل الهلع الذي ساد السوق.
شوهدت طوابير طويلة من المنتظرين أمام عدد ضئيل من المؤسسات التي استمرت في بيع كميات قليلة لا تتجاوز 500 دولار للشخص الواحد، بشرط أن يبرز المشتري ما يثبت أنه مسافر، من قبيل جواز السفر وتذكرة الطائرة.
وفسر بعض الصرافين سرعة تفاقم الأزمة في الأسابيع الماضية جزئياً بتوقف التحويلات البنكية إلى دبي نتيجة العقوبات، حيث التزمت البنوك الإماراتية التي تعد أهم شريك اقتصادي لإيران بالعقوبات الدولية وأوقفت معظم تعاملاتها مع طهران.
وأدى ذلك الى انهيار المبادلات بين البلدين بنسبة 50 في المئة، بحسب تقديرات مجلس الاعمال الايراني في دبي في بداية سبتمبر.
وبالاضافة الى ذلك، ترددت معلومات عن فرض منع على التحويلات البرقية الخاصة بالصفقات التجارية.
وجاء انهيار التومان أسرع من المتوقع، لأن التوقعات كانت تشير إلى أن لدى طهران احتياطات أجنبية تتراوح بين 60 و80 مليار دولار.
| طهران- «الراي» |
فقدت العملة الإيرانية، التومان، اكثر من 20 في المئة من قيمتها في غضون 3 ايام، بعد ان اطلق توقف البنوك المفاجئ عن قبوله مقابل العملات الأجنبية ذعرا في سوق الصرف.
وجاء التوقف عن بيع العملات الأجنبية للأفراد بعد تضييق آخر، كشفت عنه «الراي» قبل أيام، على نقل العملات خارج البلاد، وبعد قرار سابق بتحديد سقف أعلى للعملات المنقولة إلى الخارج بخمسة آلاف دولار.
وبحسب بيانات أوردتها «فاينانشال تايمز»، فإن سعر صرف الدولار في طهران قفز خلال أسبوع واحد من 10500 تومان إلى 13000 تومان، في أكبر انهيار للعملة الإيرانية منذ سنوات.
وهذه البيانات يؤكدها تجار العملة في إيران.
فيوم الأربعاء الماضي وحده قفز سعر صرف الدولار من 10500 إلى 11500 تومان، وفي اليوم التالي سجل قفزات أخرى مماثلة، في ظل الهلع الذي ساد السوق.
شوهدت طوابير طويلة من المنتظرين أمام عدد ضئيل من المؤسسات التي استمرت في بيع كميات قليلة لا تتجاوز 500 دولار للشخص الواحد، بشرط أن يبرز المشتري ما يثبت أنه مسافر، من قبيل جواز السفر وتذكرة الطائرة.
وفسر بعض الصرافين سرعة تفاقم الأزمة في الأسابيع الماضية جزئياً بتوقف التحويلات البنكية إلى دبي نتيجة العقوبات، حيث التزمت البنوك الإماراتية التي تعد أهم شريك اقتصادي لإيران بالعقوبات الدولية وأوقفت معظم تعاملاتها مع طهران.
وأدى ذلك الى انهيار المبادلات بين البلدين بنسبة 50 في المئة، بحسب تقديرات مجلس الاعمال الايراني في دبي في بداية سبتمبر.
وبالاضافة الى ذلك، ترددت معلومات عن فرض منع على التحويلات البرقية الخاصة بالصفقات التجارية.
وجاء انهيار التومان أسرع من المتوقع، لأن التوقعات كانت تشير إلى أن لدى طهران احتياطات أجنبية تتراوح بين 60 و80 مليار دولار.