الدكتور عادل رضا
10-02-2004, 01:29 PM
ليست مقالة , و لكن أقول فليتم الغاء مادة الدين من المدارس , لان ما يتم تدريسه هو الدين الرسمي الممل.
فلندع الانسان يكتشف دينه بنفسه , و لنجعل لديه الفضول و حب المعرفة , بدلا من التلقين و التحفيظ , الذي يؤدي الي الممل من الدين و النفور منه و و الي خلق شخصيات مزدوجة الشخصية , تتحرك علي ارض الواقع بالنقيض و العكس مما تعلمته في المدارس .
أن ما يأخذه الانسان في المدرسة , هو دين ساقط لا يصمد ألا في قاعات الدرس و في أجابات أسئلة الامتحان , فأما علي أرض الواقع و في معترك الحياة العملية , فهذا الدين المزيف هو شيء ساقط من حساب الحركة و التطبيق .
صحيح هو باقي في خانة القداسة و التقديس لموروث , بناءا علي تقديس المجموع المحيط بالانسان الي الدين كمسمي دين , و هذا الامر ينطبق علي أتباع كل الاديان في كل مكان.
و نفس الامر ينطبق علي قاعات التجمع الصفوية( ما يطلق عليه أسم حسينيات) , و هي بالاساس تقليد لتصميم الكنائس , و لكن ليس هذا موضوعنا , أننا نقول أن ما يقال في الكنائس الصفوية , أيضا مشابه لما يقال في المدارس الحكومية .
فما يقال هناك يحتمي بقوة المجموع( التجمع البشري الموجود) و ليس بقوة الحقيقة و المنطق , فمن رفع الامام علي للصخور الكبيرة بأصبعين ( لا أعرف ما الحكمة من الاصبعين , و لا أعرف لماذا ليست خمسة أصابع أو حتي ثلاثة؟؟!!!!) الي حوار الامام علي مع البعير , الذي لا يعرف الامام علي , فيخاطبه الامام علي بن أبي طالب :
ألا تعرفني أنا أمام الانس و الجان ( فيا مظلومية أمامنا فحتي البعير لا يعرف علي, و يضج الغوغاء الصفويون بالبكاء السخيف التمثيلي, لكي يحصلوا علي شفاعة الامام في يوم القيامة , و لكي يستحقوا وجبة القيمة بعد البكاء الحار )
و طبعا نسينا أن علي بن ابي طالب يخاطب الحيوانات ليقنعهم بأمامته ( فاللهم صلي علي محمد و اله)
هناك في مدارسنا تسنن أموي يتم تدريسه , و في حسيناتنا يتم تقديم التشيع الصفوي , و الاثنان وجهان عملة واحدة .
فلندع الناس و طلبتنا و طالباتنا يتحركون بأنفسهم الي طريق معرفة الاسلام .
فالاسلام يعلو و لا يعلي عليه , و لكن فالنتحرر من معوقات التفكير , و من أصنام الفكر و الدين , و من سلاسل التخلف.
فلندع الانسان يكتشف دينه بنفسه , و لنجعل لديه الفضول و حب المعرفة , بدلا من التلقين و التحفيظ , الذي يؤدي الي الممل من الدين و النفور منه و و الي خلق شخصيات مزدوجة الشخصية , تتحرك علي ارض الواقع بالنقيض و العكس مما تعلمته في المدارس .
أن ما يأخذه الانسان في المدرسة , هو دين ساقط لا يصمد ألا في قاعات الدرس و في أجابات أسئلة الامتحان , فأما علي أرض الواقع و في معترك الحياة العملية , فهذا الدين المزيف هو شيء ساقط من حساب الحركة و التطبيق .
صحيح هو باقي في خانة القداسة و التقديس لموروث , بناءا علي تقديس المجموع المحيط بالانسان الي الدين كمسمي دين , و هذا الامر ينطبق علي أتباع كل الاديان في كل مكان.
و نفس الامر ينطبق علي قاعات التجمع الصفوية( ما يطلق عليه أسم حسينيات) , و هي بالاساس تقليد لتصميم الكنائس , و لكن ليس هذا موضوعنا , أننا نقول أن ما يقال في الكنائس الصفوية , أيضا مشابه لما يقال في المدارس الحكومية .
فما يقال هناك يحتمي بقوة المجموع( التجمع البشري الموجود) و ليس بقوة الحقيقة و المنطق , فمن رفع الامام علي للصخور الكبيرة بأصبعين ( لا أعرف ما الحكمة من الاصبعين , و لا أعرف لماذا ليست خمسة أصابع أو حتي ثلاثة؟؟!!!!) الي حوار الامام علي مع البعير , الذي لا يعرف الامام علي , فيخاطبه الامام علي بن أبي طالب :
ألا تعرفني أنا أمام الانس و الجان ( فيا مظلومية أمامنا فحتي البعير لا يعرف علي, و يضج الغوغاء الصفويون بالبكاء السخيف التمثيلي, لكي يحصلوا علي شفاعة الامام في يوم القيامة , و لكي يستحقوا وجبة القيمة بعد البكاء الحار )
و طبعا نسينا أن علي بن ابي طالب يخاطب الحيوانات ليقنعهم بأمامته ( فاللهم صلي علي محمد و اله)
هناك في مدارسنا تسنن أموي يتم تدريسه , و في حسيناتنا يتم تقديم التشيع الصفوي , و الاثنان وجهان عملة واحدة .
فلندع الناس و طلبتنا و طالباتنا يتحركون بأنفسهم الي طريق معرفة الاسلام .
فالاسلام يعلو و لا يعلي عليه , و لكن فالنتحرر من معوقات التفكير , و من أصنام الفكر و الدين , و من سلاسل التخلف.