مطيري شيعي
09-24-2010, 11:38 PM
«لا يساوي عفطة عنز»!!
كتب فؤاد الهاشم
2010/09/24
.. وصلتني تفاصيل مضحكة – لكنه «ضحك كالبكاء» - عما جرى على ظهر الباخرة التركية التي توجهت الى سواحل غزة، سجلتها كاميرات الفيديو المعلقة – والمثبتة – على خوذ الجنود الاسرائيليين الذين هبطوا على سطح المركب من المروحيات، وكيف «انحاش – المملوح» - والكاميرا المزروعة على رأس الجندي الاسرائيلي تلاحقه – الى الطوابق السفلية للباخرة واختبأ في دورة مياه صغيرة تخص عمال النظافة، وكيف ظهر صوته واضحا – والجندي الاسرائيلي يطلب منه فتح الباب بلغة عربية لكن بلكنة فلسطينية مصحوبة بشتائم وتهديدات يمنعني قانون المطبوعات من نشرها – وقد رد المملوح على الجندي قائلا.. «احنا ابناء عم، كلنا اولاد ابراهيم»!!
ايضا، وصلتني تفاصيل تدخل وزارة الخارجية الكويتية وعبر طرف ثالث بالطبع – لدى الحكومة الاسرائيلية وجهود جبارة بذلها الشيخ د.محمد الصباح لمنع قتل – او اصابة - «المملوح» بواسطة هؤلاء الجنود فوق ظهر الباخرة، وقد اثمرت جهود حكومة الشيخ «ناصر المحمد» في عودته سالما، بل واستقبله سمو رئيس الوزراء على ارض المطار شخصيا، وعوضا عن توجيه الشكر لهذا الرجل واعضاء حكومته، عادت «حليمة – المملوحة» لعادتها القديمة!!
في القريب العاجل، سيكون الشريط الكامل لكاميرا الجندي الاسرائيلي مع «المملوح» على.. «اليوتيوب» ليراه العالم.. اجمع!!
٭٭٭
.. وأيضا وصلتني من المصادر الأوروبية الموثوقة ذاتها – أنباء وتفاصيل أخرى عن الموضوع سابق الذكر– مفادها ان «المملوح» قام بالتوقيع على وثيقة رسمية إسرائيلية – عقب اعتقاله وهو فوق ظهر السفينة التركية «الحرية» خلال محاولة وصولها الى سواحل غزة - يقطع فيها «وعداً على نفسه» بألا يقترب – مرة اخرى- من سواحل غزة او يمر بقربها على الاطلاق بقية حياته»! تقول المصادر ان ضابط «الشين –بيت» وهو الأمن الداخلي للدولة العبرية استغرق نصف ساعة فقط لـ «إقناع» المملوح بالتوقيع على .. الوثيقة، ثم «جرى إرسال عدة نسخ من هذا التعهد – من قبل الإسرائيليين- الى قيادات سياسية حكومية كويتية عبر طرف «ثالث»!! و«سنوافيكم تباعاً بتفاصيل تلك الرحلة البحرية التي يقول «المملوح» انها ..«غيرت وجه التاريخ مثلما فعل الحادي عشر من سبتمبر حين أسقط البرجين التوأمين»!!
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=56352&WriterId=26
كتب فؤاد الهاشم
2010/09/24
.. وصلتني تفاصيل مضحكة – لكنه «ضحك كالبكاء» - عما جرى على ظهر الباخرة التركية التي توجهت الى سواحل غزة، سجلتها كاميرات الفيديو المعلقة – والمثبتة – على خوذ الجنود الاسرائيليين الذين هبطوا على سطح المركب من المروحيات، وكيف «انحاش – المملوح» - والكاميرا المزروعة على رأس الجندي الاسرائيلي تلاحقه – الى الطوابق السفلية للباخرة واختبأ في دورة مياه صغيرة تخص عمال النظافة، وكيف ظهر صوته واضحا – والجندي الاسرائيلي يطلب منه فتح الباب بلغة عربية لكن بلكنة فلسطينية مصحوبة بشتائم وتهديدات يمنعني قانون المطبوعات من نشرها – وقد رد المملوح على الجندي قائلا.. «احنا ابناء عم، كلنا اولاد ابراهيم»!!
ايضا، وصلتني تفاصيل تدخل وزارة الخارجية الكويتية وعبر طرف ثالث بالطبع – لدى الحكومة الاسرائيلية وجهود جبارة بذلها الشيخ د.محمد الصباح لمنع قتل – او اصابة - «المملوح» بواسطة هؤلاء الجنود فوق ظهر الباخرة، وقد اثمرت جهود حكومة الشيخ «ناصر المحمد» في عودته سالما، بل واستقبله سمو رئيس الوزراء على ارض المطار شخصيا، وعوضا عن توجيه الشكر لهذا الرجل واعضاء حكومته، عادت «حليمة – المملوحة» لعادتها القديمة!!
في القريب العاجل، سيكون الشريط الكامل لكاميرا الجندي الاسرائيلي مع «المملوح» على.. «اليوتيوب» ليراه العالم.. اجمع!!
٭٭٭
.. وأيضا وصلتني من المصادر الأوروبية الموثوقة ذاتها – أنباء وتفاصيل أخرى عن الموضوع سابق الذكر– مفادها ان «المملوح» قام بالتوقيع على وثيقة رسمية إسرائيلية – عقب اعتقاله وهو فوق ظهر السفينة التركية «الحرية» خلال محاولة وصولها الى سواحل غزة - يقطع فيها «وعداً على نفسه» بألا يقترب – مرة اخرى- من سواحل غزة او يمر بقربها على الاطلاق بقية حياته»! تقول المصادر ان ضابط «الشين –بيت» وهو الأمن الداخلي للدولة العبرية استغرق نصف ساعة فقط لـ «إقناع» المملوح بالتوقيع على .. الوثيقة، ثم «جرى إرسال عدة نسخ من هذا التعهد – من قبل الإسرائيليين- الى قيادات سياسية حكومية كويتية عبر طرف «ثالث»!! و«سنوافيكم تباعاً بتفاصيل تلك الرحلة البحرية التي يقول «المملوح» انها ..«غيرت وجه التاريخ مثلما فعل الحادي عشر من سبتمبر حين أسقط البرجين التوأمين»!!
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=56352&WriterId=26