2005ليلى
09-24-2010, 12:29 AM
إباء : المصدر : اذاعة صوت العراق
قناة صفا التي تكفر الشيعة تتلقى دعما من الشيخ الوهابي التكفيري عثمان الخميس ومقدم برنامجها المدعو العرعور يكفر الشيعة ويسب مراجعهم ويحرض على قتلهم يوميا .. دون ان تتحرك السلطات المصرية لايقافها ولم تتحر ك السلطات الكويتية كذلك لاعتقال الشيخ عثمان الخميس الذي يدعمها ويحاضر فيها ضد الشيعة ويكفرهم ويسب ائمتهم هذا وأصدرت وزارة الأوقاف الكويتية، تعميماً إلى المساجد في جميع المحافظات بضرورة إغلاق أبوابها بعد انقضاء الصلاة مباشرة، مع حظر إقامة أي تجمعات أو دروس دينية خشية التطرق إلى الخلافات الطائفية أو تناول ما يدور على الساحة ، وطلبت وزارة الأوقاف من المساجد منع أي شخص من الصعود إلى المنبر للحديث بعد الصلاة . وتاتي هذه الاجراءات بعدما بات يعرف في الكويت بقضية " ياسر حبيب " المواطن الكويتي اللاجئ في لندن والذي القى محاضرة اساء فيها الى السيدة عائشة زوج الرسول ص .
ولوحظ ان النواب الوهابيين المتطرفين والسلفين اتفقا على تصعيد الموقف ، ورفض حصر الموضوع في اطار ، في اطار الخطاب المتشدد الذي نمى في المنطقة اثر العمليات الكفيرية المسلحة التي يقوم بها الوهابيون المتطرفون ضد الشيعة في العراق وباكستان وافغانستان ، واثر صدور فتاوى التكفير اليت صدرت من علماء الوهابية الشيعية .
وقال مصدرمقرب من " ياسر حبيب " انه كان قد تعرض لضغوط كبيرة من عدد من علماء الشيعة بان لايرد على فتنة الوهابيين المتطرفين بفتنة اخرى " ويضيف هؤلاء ان " ياسر حبيب الذي ادان اساءته لزوج الرسول السيدة عائشة ، عدد كبير من علماء الشيعة ، كان يستمع لما تبثه قناتا " صفا " و " وصال " الوهابيتين المتطرفتين واللتين تكفران الشيعة جهرا وطوال 24 ساعة وتتهم مراجع الشيعة بالزندقة ، وهو ينفجر غضبا ، بسبب امتناع السلطات الكويتية والمصرية من اغلاق هاتين القناتين اللتين بالرغم من انهما تهيئان لجيش من الشباب السني الذي يكفر الشيعة ويعدونهم كي يكونوا صيدا لتنظيم القاعدة وتجنيدهم لعمليات انتحارية ".
واضاف هذا المصدر في رسالة بعثها الى اذاعة صوت العراق : " ان قناتي صفا ووصال ، تمتازان من بين 50 قناة سنية و10 قنوات شيعية ، على انهما لوحدهما تكفران الشيعة وتحضان على قتلهم وابادتهم وتروجان بان الشيعة لايعترفون بالقران ولايعترفون بنبوة محمد صلى الله عليه واله ، وهم خارجون من الملة ؟، فلم تتحرك السلطات الكويتية لاعتقال المتطرفين الوهابيين الذين يقفون وراء هاتين القناتين ومنهم الشيخ حامد العلي والشيخ عثمان الخميس الذي يصفهما العراقيون الشيعة بانهما " يهوديان " بثوب سني ".
وتابع المصدر قائلا : " ان برامج قناتي " وصال " و " صفا " وخاصة اساءتهما لائمة اهل البيت عليهم السلام ، اثارت ياسر الحبيب ودفعه الى للاساءة الى زوج الرسول ، وهو مارفضه وادانه العشرات من علماء الشيعة ، وبرامج هاتين القناتين وراء فشل الضغوط التي مورست على ياسر حبيب بالامتناع والكف عن هذا النوع من الخطاب الديني والتاريخي الذي يفرق المسلمين ويسئ لوحدة الامة الاسلامية امام تحديات االاحتلال الاميركي والغربي والاسرائيلي لبلاد المسلمين في العراق وافغانستان وفلسطين وارضي الجولان ومناطق من جنوب لبنان".
والجدير بالذكر ان برامج قناتي " صفا " و " ووصال " باتت تثير الشيعة العرب جميعهم وليس شيعة الكويت ، و قناتا " صفا " و " ووصال " باتتا تمثلان عند العراقيين الشيعة بمثابة قناتين تعلنان حربا يومية على الشيعة.
وحسب رصد قامت به اذاعة صوت العراق لمشاعر العراقيين تجاه قناتي "صفا" و " وصال " ، اكتشفت الاذاعة ان العراقيين بات لديهم انطباع بان عثمان الخميس الذي يلقبه العراقيون " عثمان اليهودي " والشيخ حامد العلي الذي يطلق عليه العراقيون الشيعة " اليهودي الدنئ " ، هما مدعومان بشكل كبير من اطراف في الدولة ، اذ لايعقل بان اثنين من متطرفي النواصب في الكويت ، يكفران ثلث مواطني الكويت الشيعة ، ويكفران شيعة العراق واكثر من 300 مليون مسلم شيعي في العالم .
المراقبون المختصون بشؤون المنطقة يرون ان التحرك الذي قام به التيار الوهابي المتطرف والتيار السلفي في الكويت خلال هذا الاسبوع ، تجاوز حدود رد الفعل على تصريحات مواطن كويتي لاجئ في لندن ، واعتبروا هذه التحركات المتشنجة للتيار التكفيري والسلفي محاولة لدفع الحكومة الى التورط بقرارت خطيرة قد تسبب للكويت مزيدا من التوتر الطائفي .
ويذهب هؤلاء المراقبون الى ان " هياج " التيار التكفيري والسلفي ، لم يكن فقط ناجما عن تصريحات ياسر حبيب ، وانما هو جزء من مشروع خارجي مدعوم من المخابرات السعودية التي تدعم التيار الوهابي المتطرف في الكويت ، اذ يرى الحكم السعودي ان الكويت لابد ان تتخذ اجراءات متشددة ضد مواطنيها الشيعة ، وهو ما لم يقبله قادة الكويت من اسرة ال الصباح التي عرف عنها طبعها الهادئ في التعامل مع مواطنيها ، ورفض استخدام العنف ، كما عرفت بعلاقاتها الوطيدة مع البيوتات والعوائل الشيعية قبل تاسيس دولة الكويت وبعد تاسيسها.
ويضيف هؤلاء : " ان السعوديين شجعوا رجال دين وهابيين متطرفين يحملون الجنسية السعودية لبناء شبكة تواصل ثقافي ديني مع الشباب الكويتي وجمعيات ومؤسسات سلفية وهابية وتحريضهم ضد الشيعة ومن بين هؤلاء الشيخ العريفي والشيخ سلمان بن عودة ، بهدف تحريض الحكومة ضد مواطنيها الشيعة"
ويرى المراقبون ان التيار الوهابي المتطرف والتيار السلفي ، نجحا في تسييس قضية تناحر طائفي بين شخصية شيعية ، مقابل شخصيات وهابية كانت ومنذ سنوات ىطويلة تكفر الشيعة وباتت تملك قناتين فضائيتين تبثان من مصر تكفران الشيعة يوميا ، وهذان التياران باتا ينظران الى نفسيهما كسلطة تنفيذية وليست جزء ا من سلطة تشريعية ، وبدأ هذان التنظيمان يقودان الكويت الى المجهول مالم ، تتخذ الحكومة الكويتية قرارا شجاعا بلجم هذا التطرف وتحويل موضوع ياسر حبيب ، كقضية صراع وتناحر طائفي ، يتبرأ منه شيعة الكويت وسنتهم ، وبدون اتخاذ هذا القرا الحكيم ، فسيكون حاكم الكويت المقبل هم وليد الطباطبائي وفيصل المسلم وهايف المطيري والحربش وغيرهم من السياسيين المنتفعين من التطرف لاستقطاب مؤيديين لهم ، بدلا من استقطابههم اليه بمشروع وطني .
والسؤال الكبير .. من سيقف بوجه المتطرفين والمتناحرين طائفيا في الكويت ، هل الطائفيون والتكفيريون انفسهم ؟
وهل ستقوم الحكومة الكويتية بالانصياع " لاوامر " التيار المتطرف فتتخذ خطوات احاديه ضد ياسر حبيب وتترك كبار عتاة التكفيريين امثال عثمان الخميس وحامد العلي ومبارك البذالي الذي هدد شيعة الكويت والعراق بالذبح ، وهو الرجل المعروف بدعم الارهاب في العراق وارسل ولده لذبح الشيعة هناك ؟
والجدير بالذكر ، فان اا نائبا اجتمعوا مساء الاحد في مكتب نائب كويتي من اشهر النواب المعادين للشيعة وهو هايف المطيري .. امهلوا الحكومة 24 ساعة للرضوخ لمطالبهم ضد الشيعة وضد ياسر حبيب الذي اساء لشخصية السيدة عائشة زوج الرسول ص فيما يتجاهل هؤلاء النواب الجهة التي بدأت بخلق حالات تطرف في الكويت والمنطقة والمتمثلة بقناتي صفا ووصال
قناة صفا التي تكفر الشيعة تتلقى دعما من الشيخ الوهابي التكفيري عثمان الخميس ومقدم برنامجها المدعو العرعور يكفر الشيعة ويسب مراجعهم ويحرض على قتلهم يوميا .. دون ان تتحرك السلطات المصرية لايقافها ولم تتحر ك السلطات الكويتية كذلك لاعتقال الشيخ عثمان الخميس الذي يدعمها ويحاضر فيها ضد الشيعة ويكفرهم ويسب ائمتهم هذا وأصدرت وزارة الأوقاف الكويتية، تعميماً إلى المساجد في جميع المحافظات بضرورة إغلاق أبوابها بعد انقضاء الصلاة مباشرة، مع حظر إقامة أي تجمعات أو دروس دينية خشية التطرق إلى الخلافات الطائفية أو تناول ما يدور على الساحة ، وطلبت وزارة الأوقاف من المساجد منع أي شخص من الصعود إلى المنبر للحديث بعد الصلاة . وتاتي هذه الاجراءات بعدما بات يعرف في الكويت بقضية " ياسر حبيب " المواطن الكويتي اللاجئ في لندن والذي القى محاضرة اساء فيها الى السيدة عائشة زوج الرسول ص .
ولوحظ ان النواب الوهابيين المتطرفين والسلفين اتفقا على تصعيد الموقف ، ورفض حصر الموضوع في اطار ، في اطار الخطاب المتشدد الذي نمى في المنطقة اثر العمليات الكفيرية المسلحة التي يقوم بها الوهابيون المتطرفون ضد الشيعة في العراق وباكستان وافغانستان ، واثر صدور فتاوى التكفير اليت صدرت من علماء الوهابية الشيعية .
وقال مصدرمقرب من " ياسر حبيب " انه كان قد تعرض لضغوط كبيرة من عدد من علماء الشيعة بان لايرد على فتنة الوهابيين المتطرفين بفتنة اخرى " ويضيف هؤلاء ان " ياسر حبيب الذي ادان اساءته لزوج الرسول السيدة عائشة ، عدد كبير من علماء الشيعة ، كان يستمع لما تبثه قناتا " صفا " و " وصال " الوهابيتين المتطرفتين واللتين تكفران الشيعة جهرا وطوال 24 ساعة وتتهم مراجع الشيعة بالزندقة ، وهو ينفجر غضبا ، بسبب امتناع السلطات الكويتية والمصرية من اغلاق هاتين القناتين اللتين بالرغم من انهما تهيئان لجيش من الشباب السني الذي يكفر الشيعة ويعدونهم كي يكونوا صيدا لتنظيم القاعدة وتجنيدهم لعمليات انتحارية ".
واضاف هذا المصدر في رسالة بعثها الى اذاعة صوت العراق : " ان قناتي صفا ووصال ، تمتازان من بين 50 قناة سنية و10 قنوات شيعية ، على انهما لوحدهما تكفران الشيعة وتحضان على قتلهم وابادتهم وتروجان بان الشيعة لايعترفون بالقران ولايعترفون بنبوة محمد صلى الله عليه واله ، وهم خارجون من الملة ؟، فلم تتحرك السلطات الكويتية لاعتقال المتطرفين الوهابيين الذين يقفون وراء هاتين القناتين ومنهم الشيخ حامد العلي والشيخ عثمان الخميس الذي يصفهما العراقيون الشيعة بانهما " يهوديان " بثوب سني ".
وتابع المصدر قائلا : " ان برامج قناتي " وصال " و " صفا " وخاصة اساءتهما لائمة اهل البيت عليهم السلام ، اثارت ياسر الحبيب ودفعه الى للاساءة الى زوج الرسول ، وهو مارفضه وادانه العشرات من علماء الشيعة ، وبرامج هاتين القناتين وراء فشل الضغوط التي مورست على ياسر حبيب بالامتناع والكف عن هذا النوع من الخطاب الديني والتاريخي الذي يفرق المسلمين ويسئ لوحدة الامة الاسلامية امام تحديات االاحتلال الاميركي والغربي والاسرائيلي لبلاد المسلمين في العراق وافغانستان وفلسطين وارضي الجولان ومناطق من جنوب لبنان".
والجدير بالذكر ان برامج قناتي " صفا " و " ووصال " باتت تثير الشيعة العرب جميعهم وليس شيعة الكويت ، و قناتا " صفا " و " ووصال " باتتا تمثلان عند العراقيين الشيعة بمثابة قناتين تعلنان حربا يومية على الشيعة.
وحسب رصد قامت به اذاعة صوت العراق لمشاعر العراقيين تجاه قناتي "صفا" و " وصال " ، اكتشفت الاذاعة ان العراقيين بات لديهم انطباع بان عثمان الخميس الذي يلقبه العراقيون " عثمان اليهودي " والشيخ حامد العلي الذي يطلق عليه العراقيون الشيعة " اليهودي الدنئ " ، هما مدعومان بشكل كبير من اطراف في الدولة ، اذ لايعقل بان اثنين من متطرفي النواصب في الكويت ، يكفران ثلث مواطني الكويت الشيعة ، ويكفران شيعة العراق واكثر من 300 مليون مسلم شيعي في العالم .
المراقبون المختصون بشؤون المنطقة يرون ان التحرك الذي قام به التيار الوهابي المتطرف والتيار السلفي في الكويت خلال هذا الاسبوع ، تجاوز حدود رد الفعل على تصريحات مواطن كويتي لاجئ في لندن ، واعتبروا هذه التحركات المتشنجة للتيار التكفيري والسلفي محاولة لدفع الحكومة الى التورط بقرارت خطيرة قد تسبب للكويت مزيدا من التوتر الطائفي .
ويذهب هؤلاء المراقبون الى ان " هياج " التيار التكفيري والسلفي ، لم يكن فقط ناجما عن تصريحات ياسر حبيب ، وانما هو جزء من مشروع خارجي مدعوم من المخابرات السعودية التي تدعم التيار الوهابي المتطرف في الكويت ، اذ يرى الحكم السعودي ان الكويت لابد ان تتخذ اجراءات متشددة ضد مواطنيها الشيعة ، وهو ما لم يقبله قادة الكويت من اسرة ال الصباح التي عرف عنها طبعها الهادئ في التعامل مع مواطنيها ، ورفض استخدام العنف ، كما عرفت بعلاقاتها الوطيدة مع البيوتات والعوائل الشيعية قبل تاسيس دولة الكويت وبعد تاسيسها.
ويضيف هؤلاء : " ان السعوديين شجعوا رجال دين وهابيين متطرفين يحملون الجنسية السعودية لبناء شبكة تواصل ثقافي ديني مع الشباب الكويتي وجمعيات ومؤسسات سلفية وهابية وتحريضهم ضد الشيعة ومن بين هؤلاء الشيخ العريفي والشيخ سلمان بن عودة ، بهدف تحريض الحكومة ضد مواطنيها الشيعة"
ويرى المراقبون ان التيار الوهابي المتطرف والتيار السلفي ، نجحا في تسييس قضية تناحر طائفي بين شخصية شيعية ، مقابل شخصيات وهابية كانت ومنذ سنوات ىطويلة تكفر الشيعة وباتت تملك قناتين فضائيتين تبثان من مصر تكفران الشيعة يوميا ، وهذان التياران باتا ينظران الى نفسيهما كسلطة تنفيذية وليست جزء ا من سلطة تشريعية ، وبدأ هذان التنظيمان يقودان الكويت الى المجهول مالم ، تتخذ الحكومة الكويتية قرارا شجاعا بلجم هذا التطرف وتحويل موضوع ياسر حبيب ، كقضية صراع وتناحر طائفي ، يتبرأ منه شيعة الكويت وسنتهم ، وبدون اتخاذ هذا القرا الحكيم ، فسيكون حاكم الكويت المقبل هم وليد الطباطبائي وفيصل المسلم وهايف المطيري والحربش وغيرهم من السياسيين المنتفعين من التطرف لاستقطاب مؤيديين لهم ، بدلا من استقطابههم اليه بمشروع وطني .
والسؤال الكبير .. من سيقف بوجه المتطرفين والمتناحرين طائفيا في الكويت ، هل الطائفيون والتكفيريون انفسهم ؟
وهل ستقوم الحكومة الكويتية بالانصياع " لاوامر " التيار المتطرف فتتخذ خطوات احاديه ضد ياسر حبيب وتترك كبار عتاة التكفيريين امثال عثمان الخميس وحامد العلي ومبارك البذالي الذي هدد شيعة الكويت والعراق بالذبح ، وهو الرجل المعروف بدعم الارهاب في العراق وارسل ولده لذبح الشيعة هناك ؟
والجدير بالذكر ، فان اا نائبا اجتمعوا مساء الاحد في مكتب نائب كويتي من اشهر النواب المعادين للشيعة وهو هايف المطيري .. امهلوا الحكومة 24 ساعة للرضوخ لمطالبهم ضد الشيعة وضد ياسر حبيب الذي اساء لشخصية السيدة عائشة زوج الرسول ص فيما يتجاهل هؤلاء النواب الجهة التي بدأت بخلق حالات تطرف في الكويت والمنطقة والمتمثلة بقناتي صفا ووصال