2005ليلى
09-24-2010, 12:24 AM
23 سبتمبر 2010
كشف قيادي سابق في تنظيم القاعدة، الأربعاء، أن التنظيم يتواجد في خمس مناطق من العاصمة بغداد ويمارس سطوة عليها، فضلاً عن عقد اجتماعات قادته "المهمة" في منطقة الاعظمية، لافتاً إلى أن التنظيم يبحث عن أماكن ومناطق تواجد لا يمكن للحكومة رصدها، ولاسيما في المناطق ذات الغالبية الشيعية في جانب الرصافة.
وذكرت وكالة"السومرية نيوز"ان القيادي السابق في القاعدة"ناظم الجبوري"اكد لها انه"بحسب المعلومات فإن تنظيم القاعدة في العراق غالبية تواجده في الوقت الحالي في مناطق الاعظمية والغزالية وحي الجامعة والدورة وفي منطقة المنصور وبالتحديد في حي دراغ"، لافتاً إلى أن "أغلب التفجيرات الأخيرة التي وقعت ببغداد تمت بتنفيذ عناصر قاعدة قادمة من منطقة الدورة جنوب بغداد".
وأضاف الجبوري وهو مسؤول صحوة الطارمية شمال بغداد أن "غالبية اجتماعات وحضور قادة القاعدة في العاصمة بغداد تعقد في منطقة الاعظمية شمال شرق العاصمة"، مؤكداً أن "تلك المناطق المذكورة أصبحت معظمها حاضنة للقاعدة بسبب وجود بعض ساكنها ممن يؤمنون ويحملون فكر التنظيم".
وأكد الجبوري أن "تنظيم القاعدة في الوقت الحالي يبحث عن أماكن تواجد في العاصمة بغداد لا يمكن أن ترصدها الحكومة، ولاسيما في المناطق ذات الغالبية الشيعية من جهة الرصافة، وبخاصة في منطقة الزعفرانية"، مبيناً أن "القاعدة تعتقد أن الأماكن التي يغلب عليها طابع المذهب الشيعي في سكانها تكون مسألة ملاحقتها ومحاربتها من قبل الحكومة مستبعدة، لأن الأخيرة تستبعد وجود التنظيم في هكذا أماكن"، وفقاً لقوله.
ومارس تنظيم القاعدة في العراق المتمثل بما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية"، سطوته على أغلب مناطق العاصمة بغداد، ولاسيما في جانب الكرخ منها، إلى أن تراجع حجم نفوذه في 2008 بعد عمليات صولة الفرسان التي نفذتها الحكومة العراقية وتشكيل مجالس الصحوات ومقتل أغلب قادة التنظيم.
كشف قيادي سابق في تنظيم القاعدة، الأربعاء، أن التنظيم يتواجد في خمس مناطق من العاصمة بغداد ويمارس سطوة عليها، فضلاً عن عقد اجتماعات قادته "المهمة" في منطقة الاعظمية، لافتاً إلى أن التنظيم يبحث عن أماكن ومناطق تواجد لا يمكن للحكومة رصدها، ولاسيما في المناطق ذات الغالبية الشيعية في جانب الرصافة.
وذكرت وكالة"السومرية نيوز"ان القيادي السابق في القاعدة"ناظم الجبوري"اكد لها انه"بحسب المعلومات فإن تنظيم القاعدة في العراق غالبية تواجده في الوقت الحالي في مناطق الاعظمية والغزالية وحي الجامعة والدورة وفي منطقة المنصور وبالتحديد في حي دراغ"، لافتاً إلى أن "أغلب التفجيرات الأخيرة التي وقعت ببغداد تمت بتنفيذ عناصر قاعدة قادمة من منطقة الدورة جنوب بغداد".
وأضاف الجبوري وهو مسؤول صحوة الطارمية شمال بغداد أن "غالبية اجتماعات وحضور قادة القاعدة في العاصمة بغداد تعقد في منطقة الاعظمية شمال شرق العاصمة"، مؤكداً أن "تلك المناطق المذكورة أصبحت معظمها حاضنة للقاعدة بسبب وجود بعض ساكنها ممن يؤمنون ويحملون فكر التنظيم".
وأكد الجبوري أن "تنظيم القاعدة في الوقت الحالي يبحث عن أماكن تواجد في العاصمة بغداد لا يمكن أن ترصدها الحكومة، ولاسيما في المناطق ذات الغالبية الشيعية من جهة الرصافة، وبخاصة في منطقة الزعفرانية"، مبيناً أن "القاعدة تعتقد أن الأماكن التي يغلب عليها طابع المذهب الشيعي في سكانها تكون مسألة ملاحقتها ومحاربتها من قبل الحكومة مستبعدة، لأن الأخيرة تستبعد وجود التنظيم في هكذا أماكن"، وفقاً لقوله.
ومارس تنظيم القاعدة في العراق المتمثل بما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية"، سطوته على أغلب مناطق العاصمة بغداد، ولاسيما في جانب الكرخ منها، إلى أن تراجع حجم نفوذه في 2008 بعد عمليات صولة الفرسان التي نفذتها الحكومة العراقية وتشكيل مجالس الصحوات ومقتل أغلب قادة التنظيم.