بركان
09-20-2010, 12:55 AM
فريق الغوص الكويتي: بحرنا يشهد كارثة حقيقية بموت أكثر من 90% من الشعاب المرجانية
الاثنين 20 سبتمبر 2010 - الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/138012-A.jpg
أحد اعضاء فريق الغوص الكويتي يقوم بفحص ابيضاض أحد الشعاب المرجانية
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/138012-B.jpg
وغواص يأخذ عينة من أحد الشعاب لفحصها
اعلن فريق الغوص الكويتي «حماة البحر» حدوث كارثة حقيقية غير مسبوقة بالشعاب المرجانية في كل مياه الكويت الاقليمية، وجاء هذا الاعلان بعد مسح شامل قام به الفريق لاماكن الشعاب المرجانية الرئيسية تبين خلالها عن موت اكثر من 90% منها.
وصرح وليد الفاضل رئيس الفريق بأن الأمر يتطلب وقفة من الجهات المختصة لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء هذا الدمار ومعالجة هذه الاسباب ويتطلب ايضا من جميع رواد اماكن الشعاب المرجانية عدم تعريض الشعاب المرجانية لتكسير او اصطياد الكائنات المتعايشة معها.
وذكر الفاضل أن فريق الغوص سبق ان سلط الضوء من خلال حملاته التوعوية وانجاز المشاريع الجادة لحماية الشعاب المرجانية ورفع الاطنان من المخلفات والشباك عن الشعاب المرجانية واخرها رفع 7 اطنان من مخلفات جزيرة ام المرادم على حالة الشعاب المرجانية وما تتعرض له من تأثير بشري وطبيعي وسهولة تعرضها لمثل هذه الكارثة.
وبين الفاضل أن الفريق اعلن عن مبادرة بيئية رائدة لتعويض دمار الشعاب المرجانية من خلال توسعة محميات جابر الكويت البحرية، واعادة تأهيل مواقع الشعاب المرجانية وزراعة المرجان فيها، بالاضافة الى بناء ونشر محميات الشبكة العنكبوتية بالتنسيق مع الخبراء الفرنسيين.
واضاف الفاضل أن المسح الشامل الذي اجراه الفريق قد شمل اماكن رئيسية للشعاب المرجانية بطول 50 كيلومترا بحرا وبامتداد 70 كيلومترا من الحدود الجنوبية ساحلا، ومن اعماق تتراوح بين متر و 13 مترا وكانت بدايتها جزيرة ام المرادم ثم الخيران وشعاب قطعة بينة وشعاب رأس الزور وشعاب جزيرة قاروه وشعاب ام ديرة وشعاب تيلر وشعاب جزيرة كبر وشعاب عريفجان حيث تبين من خلال هذا المسح الشامل ابيضاض 90% من الشعاب المرجانية كما رصد الفريق في بداية اكتشاف الظاهر بعض الاسماك النافقة، الا انه في المتابعات اللاحقة لم يرصد اي ظاهرة نفوق.
واوضح الفاضل أن انواعا كثيرة من الشعاب المرجانية اصيبت بهذا الضرر ومن ابرزها المرجان المخي والسنامي والذي اصيب بدمار كبير جدا، كما ان هناك بعض الأنواع من المرجان منها الغصني والحرشفي والورقي والمكتنزي أصيبت باضرار كبيرة.
وعن اسباب هذه الكارثة ذكر أنه لا علم للفريق عن اسباب هذه الكارثة والتي اما ان تكون اسبابا طبيعية او بشرية مما يتطلب من الجهات المختصة سواء العالمية او المحلية عمل دراسات دقيقة لهذا الأمر، اما عن دور الفريق في هذا الجانب فقد بدأ بالاتصال بعدة جهات محلية وعالمية مهتمة بهذا الشأن وارسال التقارير اللازمة مع بعض العينات لهذه المواقع المصابة لدراستها.
وابدى الفريق استعداده للتعاون مع الجهات العلمية المختصة لمتابعة هذه الظاهرة والمساهمة والسعي لاعادة تأهيل هذه المواقع.
الاثنين 20 سبتمبر 2010 - الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/138012-A.jpg
أحد اعضاء فريق الغوص الكويتي يقوم بفحص ابيضاض أحد الشعاب المرجانية
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/138012-B.jpg
وغواص يأخذ عينة من أحد الشعاب لفحصها
اعلن فريق الغوص الكويتي «حماة البحر» حدوث كارثة حقيقية غير مسبوقة بالشعاب المرجانية في كل مياه الكويت الاقليمية، وجاء هذا الاعلان بعد مسح شامل قام به الفريق لاماكن الشعاب المرجانية الرئيسية تبين خلالها عن موت اكثر من 90% منها.
وصرح وليد الفاضل رئيس الفريق بأن الأمر يتطلب وقفة من الجهات المختصة لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء هذا الدمار ومعالجة هذه الاسباب ويتطلب ايضا من جميع رواد اماكن الشعاب المرجانية عدم تعريض الشعاب المرجانية لتكسير او اصطياد الكائنات المتعايشة معها.
وذكر الفاضل أن فريق الغوص سبق ان سلط الضوء من خلال حملاته التوعوية وانجاز المشاريع الجادة لحماية الشعاب المرجانية ورفع الاطنان من المخلفات والشباك عن الشعاب المرجانية واخرها رفع 7 اطنان من مخلفات جزيرة ام المرادم على حالة الشعاب المرجانية وما تتعرض له من تأثير بشري وطبيعي وسهولة تعرضها لمثل هذه الكارثة.
وبين الفاضل أن الفريق اعلن عن مبادرة بيئية رائدة لتعويض دمار الشعاب المرجانية من خلال توسعة محميات جابر الكويت البحرية، واعادة تأهيل مواقع الشعاب المرجانية وزراعة المرجان فيها، بالاضافة الى بناء ونشر محميات الشبكة العنكبوتية بالتنسيق مع الخبراء الفرنسيين.
واضاف الفاضل أن المسح الشامل الذي اجراه الفريق قد شمل اماكن رئيسية للشعاب المرجانية بطول 50 كيلومترا بحرا وبامتداد 70 كيلومترا من الحدود الجنوبية ساحلا، ومن اعماق تتراوح بين متر و 13 مترا وكانت بدايتها جزيرة ام المرادم ثم الخيران وشعاب قطعة بينة وشعاب رأس الزور وشعاب جزيرة قاروه وشعاب ام ديرة وشعاب تيلر وشعاب جزيرة كبر وشعاب عريفجان حيث تبين من خلال هذا المسح الشامل ابيضاض 90% من الشعاب المرجانية كما رصد الفريق في بداية اكتشاف الظاهر بعض الاسماك النافقة، الا انه في المتابعات اللاحقة لم يرصد اي ظاهرة نفوق.
واوضح الفاضل أن انواعا كثيرة من الشعاب المرجانية اصيبت بهذا الضرر ومن ابرزها المرجان المخي والسنامي والذي اصيب بدمار كبير جدا، كما ان هناك بعض الأنواع من المرجان منها الغصني والحرشفي والورقي والمكتنزي أصيبت باضرار كبيرة.
وعن اسباب هذه الكارثة ذكر أنه لا علم للفريق عن اسباب هذه الكارثة والتي اما ان تكون اسبابا طبيعية او بشرية مما يتطلب من الجهات المختصة سواء العالمية او المحلية عمل دراسات دقيقة لهذا الأمر، اما عن دور الفريق في هذا الجانب فقد بدأ بالاتصال بعدة جهات محلية وعالمية مهتمة بهذا الشأن وارسال التقارير اللازمة مع بعض العينات لهذه المواقع المصابة لدراستها.
وابدى الفريق استعداده للتعاون مع الجهات العلمية المختصة لمتابعة هذه الظاهرة والمساهمة والسعي لاعادة تأهيل هذه المواقع.