غفوري
09-19-2010, 03:13 PM
وقت تتصاعد فيه اصوات الغضب بسبب الاساءة للقران
وكالات - فارس : فجر الشيخ الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق مفاجأة من العيار الثقيل عندما صرح بأن حرق القرآن "ليس مصيبة" .وأضاف عاشور بحسب صحيفة "روزاليوسف " المصرية اليومية خلال ندوة "الرموز الإسلامية بين التقديس والاستهتار" التي عقدها "ملتقي التصوف الإسلامي" بالتعاون مع مشيخة الطريقة العزمية في القاهرة ضد حرق المصحف: "نحن كمسلمين نحرق القرآن، فعندما تبلي ورقة قرآن نحرقها، وكذلك نحرق المصاحف المحرفة، فالأمر ليس دعوة الحرق، وإنما الخطورة في سوء أحوال المسلمين وبعدهم عن محتوي القرآن".
وأكد عاشور أن دعوة حرق المصحف هدفها إخراج المسلمين عن شعورهم ليقال عنهم أنهم إرهابيون، وتساءل مستنكراً: "ماذا قدم المسلمون في شهر رمضان؟ فلم يقدموا سوي المسلسلات والفوازير والفسوق".
وادعى: "إن المطلوب هو تفعيل القرآن ليكون في أخلاقنا وسلوكنا، وليس أن يضعه بعض المسلمين في الصالون للتبرك والزينة ويجعلوا من آياته رنات للموبايل، فهذا مخالف للحكمة التي أنزل من أجلها كتاب الله، مؤكدا أن مسلمي أمريكا تقع عليهم مسئولية دعوات البعض في الغرب بحرق المصحف والتطاول علي الإسلام لكونهم صورة مهترئة في تطبيق الدين".
فيما أثار الباحث عمار علي حسن الحاضرين عندما قال "إن الرسول بلغ ومات، ولكن بقي القرآن الذي جعل منا أمة، ولا ينبغي أن نقدم الحديث علي القرآن وننسخ آية بسبب حديث" فرد عليه عاشور قائلاً: "ليس مؤمنا من يقول إن النبي انتهي دوره بموته، فالرسول باق في الأمة، وأكد أنه لا توجد أحاديث للرسول نسخت آيات من آيات القرآن، فالسنة لا تلغي القرآن" .
/ نهاية الخبر/
وكالات - فارس : فجر الشيخ الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق مفاجأة من العيار الثقيل عندما صرح بأن حرق القرآن "ليس مصيبة" .وأضاف عاشور بحسب صحيفة "روزاليوسف " المصرية اليومية خلال ندوة "الرموز الإسلامية بين التقديس والاستهتار" التي عقدها "ملتقي التصوف الإسلامي" بالتعاون مع مشيخة الطريقة العزمية في القاهرة ضد حرق المصحف: "نحن كمسلمين نحرق القرآن، فعندما تبلي ورقة قرآن نحرقها، وكذلك نحرق المصاحف المحرفة، فالأمر ليس دعوة الحرق، وإنما الخطورة في سوء أحوال المسلمين وبعدهم عن محتوي القرآن".
وأكد عاشور أن دعوة حرق المصحف هدفها إخراج المسلمين عن شعورهم ليقال عنهم أنهم إرهابيون، وتساءل مستنكراً: "ماذا قدم المسلمون في شهر رمضان؟ فلم يقدموا سوي المسلسلات والفوازير والفسوق".
وادعى: "إن المطلوب هو تفعيل القرآن ليكون في أخلاقنا وسلوكنا، وليس أن يضعه بعض المسلمين في الصالون للتبرك والزينة ويجعلوا من آياته رنات للموبايل، فهذا مخالف للحكمة التي أنزل من أجلها كتاب الله، مؤكدا أن مسلمي أمريكا تقع عليهم مسئولية دعوات البعض في الغرب بحرق المصحف والتطاول علي الإسلام لكونهم صورة مهترئة في تطبيق الدين".
فيما أثار الباحث عمار علي حسن الحاضرين عندما قال "إن الرسول بلغ ومات، ولكن بقي القرآن الذي جعل منا أمة، ولا ينبغي أن نقدم الحديث علي القرآن وننسخ آية بسبب حديث" فرد عليه عاشور قائلاً: "ليس مؤمنا من يقول إن النبي انتهي دوره بموته، فالرسول باق في الأمة، وأكد أنه لا توجد أحاديث للرسول نسخت آيات من آيات القرآن، فالسنة لا تلغي القرآن" .
/ نهاية الخبر/