زوربا
09-19-2010, 12:50 PM
علمت الفجر أن ادارة قناة الجزيرة تتجه إلى رفض طلب مؤسسة الاهرام التصالح فى الازمة بينهما بخصوص مانشرته الاهرام قبل اشهر عن تحرشات جنسية بمذيعات القناة الخمس وراء استقالاتهن ،وان هذا الاتجاه سوف يحسم نهائيا مع اول اجتماع لمجلس ادارة القناة ،حيث علمت الفجر ان الدكتور احمد كمال ابو المجد محامى الاهرام ارسل خطابا رسميا لادارة قناة الجزيرة يعرض فيه الصلح بين مؤسسة الاهرام وقناة الجزيرة فى الدعويين القضائيتين اللتين اقامتهما الجزيرة ضد الاهرام بالقاهرة ولندن تطالب فى الاولى بتعويض ملايين جنيه مصرى والثانية بمبلغ ملايين جنيه استرلينى على خلفية مانشره احد ملاحق الاهرام عن ان تحرشات جنسية داخل القناة وراء استقالات
وبحسب معلومات الفجر فان هذا الخطاب الذى وجهته الاهرام يأتى بعدما فشلت كل الحلول الودية فى عقد لقاء بين الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس ادارة الاهرام وأى من قيادات قناة الجزيرة طوال الشهر الماضى لوجود رغبة لدى المسئولين فى قناة الجزيرة فى الحصول على حقهم اولا من القضاء وبعد ذلك يتم النظر فى اى عروض للتصالح وهو الامر الذى دعا المسئولين بالاهرام لتكليف مستشارهم القانونى الدكتور احمد كمال ابو المجد بطرح بملف التصالح خاصة بعدما انتهى كل مستشارى الاهرام القانونيين الى ضعف موقف الاهرام القانونى فى كلا الدعويين بشكل كبير وعدم وجود اى مستندات رسمية يمكن ان تستند اليها الاهرام امام المحاكم بمصر ولندن فى الدفاع عما نشره
وان الحل الوحيد هو التصالح باى حال من الاحوال ، وعلى اثر ذلك وجه الدكتور احمد كمال ابو المجد خطاباً بالتصالح الى الدكتور محمد سليم العوا محامى قناة الجزيرة فى دعوى التعويض ضد الاهرام والذى يرتبط بالدكتور ابو المجد بعلاقات صداقة قوية قديمة إلا أن الدكتور العوا ابلغ الدكتور ابوالمجد بانه محامى الجزيرة فى هذه الدعوى فقط وليس مستشارها القانونى بشكل عام وان عليه ان يوجه خطاب التصالح الى ادارة الجزيرة وهو ماتم بالفعل فى الاسبوع الاول من شهر رمضان الحالى الا ان ادارة قناة الجزيرة قررت عرض الطلب على اول مجلس اجتماع لادارة القناة للتصويت عليه خاصة ان الاتجاه العام داخل ادارة القناة هو الاعتذار عن التصالح وترك الامر الى مابعد صدور الاحكام القضائية فى الدعويين حيث اكد مستشارو الجزيرة القانونين فى قطر ان موقفهم قوى بنسبة خاصة امام المحاكم البريطانية وان الامر مسألة وقت فقط لاغير لحين صدور الحكم الذى سوف يكون قاسيا بالفعل على ميزانية الاهرام حيث سوف يصل الى قرابة اكثر من مليون جنيها،
من ناحية اخرى قررت محكمة جنح مدينة نصر يوم الاحد الماضى تأجيل نظر دعوى التعويض بمبلغ ملايين جنيه التى اقامتها الجزيرة ضد مؤسسة الاهرام الى يوم نوفمبر القادم لتقديم اوراق الدفاع حيث شهدت الجلسة اكثر من مفاجأة كانت اولاها غياب اى من المسئولين القانونيين بالاهرام عن حضور الجلسة فى حين حضر الدكتور محمد سليم العوا محامى الجزيرة بنفسه وقدم حافظة مستندات شملت اعترافاً من المذيعات الخمس بخط اليد «كل مذيعة على حدة» بأنه لاصحة مطلقا لما نشر فى الاهرام من تعرضهن لاى تحرشات جنسية فى القناة او فى غير القناة كما شملت المفاجأة الثانية اقراراً موثقاً رسميا من قطر من كل مذيعة من المذيعات الخمس بانهن استقلن برغبتهن الشخصية وبدون اى ضغوط من اى نوع،والمفاجأة الثالثة ان كل مذيعة تقر بانها تضررت نفسيا وماديا واجتماعيا وادبيا مما نشرته الاهرام عن التحرش الجنسى بهن بدون اى وجه للحقيقة
فى حين لم يقدم المحامى الشاب الحاضر عن مؤسسة الاهرام اى مستندات من اى نوع على الاطلاق بعكس ما كان يتردد بوجود مستندات رسمية لدى الاهرام تثبت التحرش بمذيعات الجزيرة،كما علمت الفجر ان نفس المستندات قدمتها قناة الجزيرة فى دعوى التعويض التى اقامتها ضد الاهرام امام المحاكم الانجليزية والتى من المنتظر ان يصدر الحكم فيها قبل نهاية العام الحالى حيث تطالب الجزيرة الاهرام بتعويض مادى وادبى ملايين جنيه استرلينى، وبحسب المعلومات ايضا فإن الاهرام على استعداد لتقديم اعتذار لقناة الجزيرة فى صفحة كاملة ولكن بشكل يتم الاتفاق عليه بين الطرفين ليحفظ ماء وجه الاهرام محليا وعربيا ودوليا
وبحسب معلومات الفجر فان هذا الخطاب الذى وجهته الاهرام يأتى بعدما فشلت كل الحلول الودية فى عقد لقاء بين الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس ادارة الاهرام وأى من قيادات قناة الجزيرة طوال الشهر الماضى لوجود رغبة لدى المسئولين فى قناة الجزيرة فى الحصول على حقهم اولا من القضاء وبعد ذلك يتم النظر فى اى عروض للتصالح وهو الامر الذى دعا المسئولين بالاهرام لتكليف مستشارهم القانونى الدكتور احمد كمال ابو المجد بطرح بملف التصالح خاصة بعدما انتهى كل مستشارى الاهرام القانونيين الى ضعف موقف الاهرام القانونى فى كلا الدعويين بشكل كبير وعدم وجود اى مستندات رسمية يمكن ان تستند اليها الاهرام امام المحاكم بمصر ولندن فى الدفاع عما نشره
وان الحل الوحيد هو التصالح باى حال من الاحوال ، وعلى اثر ذلك وجه الدكتور احمد كمال ابو المجد خطاباً بالتصالح الى الدكتور محمد سليم العوا محامى قناة الجزيرة فى دعوى التعويض ضد الاهرام والذى يرتبط بالدكتور ابو المجد بعلاقات صداقة قوية قديمة إلا أن الدكتور العوا ابلغ الدكتور ابوالمجد بانه محامى الجزيرة فى هذه الدعوى فقط وليس مستشارها القانونى بشكل عام وان عليه ان يوجه خطاب التصالح الى ادارة الجزيرة وهو ماتم بالفعل فى الاسبوع الاول من شهر رمضان الحالى الا ان ادارة قناة الجزيرة قررت عرض الطلب على اول مجلس اجتماع لادارة القناة للتصويت عليه خاصة ان الاتجاه العام داخل ادارة القناة هو الاعتذار عن التصالح وترك الامر الى مابعد صدور الاحكام القضائية فى الدعويين حيث اكد مستشارو الجزيرة القانونين فى قطر ان موقفهم قوى بنسبة خاصة امام المحاكم البريطانية وان الامر مسألة وقت فقط لاغير لحين صدور الحكم الذى سوف يكون قاسيا بالفعل على ميزانية الاهرام حيث سوف يصل الى قرابة اكثر من مليون جنيها،
من ناحية اخرى قررت محكمة جنح مدينة نصر يوم الاحد الماضى تأجيل نظر دعوى التعويض بمبلغ ملايين جنيه التى اقامتها الجزيرة ضد مؤسسة الاهرام الى يوم نوفمبر القادم لتقديم اوراق الدفاع حيث شهدت الجلسة اكثر من مفاجأة كانت اولاها غياب اى من المسئولين القانونيين بالاهرام عن حضور الجلسة فى حين حضر الدكتور محمد سليم العوا محامى الجزيرة بنفسه وقدم حافظة مستندات شملت اعترافاً من المذيعات الخمس بخط اليد «كل مذيعة على حدة» بأنه لاصحة مطلقا لما نشر فى الاهرام من تعرضهن لاى تحرشات جنسية فى القناة او فى غير القناة كما شملت المفاجأة الثانية اقراراً موثقاً رسميا من قطر من كل مذيعة من المذيعات الخمس بانهن استقلن برغبتهن الشخصية وبدون اى ضغوط من اى نوع،والمفاجأة الثالثة ان كل مذيعة تقر بانها تضررت نفسيا وماديا واجتماعيا وادبيا مما نشرته الاهرام عن التحرش الجنسى بهن بدون اى وجه للحقيقة
فى حين لم يقدم المحامى الشاب الحاضر عن مؤسسة الاهرام اى مستندات من اى نوع على الاطلاق بعكس ما كان يتردد بوجود مستندات رسمية لدى الاهرام تثبت التحرش بمذيعات الجزيرة،كما علمت الفجر ان نفس المستندات قدمتها قناة الجزيرة فى دعوى التعويض التى اقامتها ضد الاهرام امام المحاكم الانجليزية والتى من المنتظر ان يصدر الحكم فيها قبل نهاية العام الحالى حيث تطالب الجزيرة الاهرام بتعويض مادى وادبى ملايين جنيه استرلينى، وبحسب المعلومات ايضا فإن الاهرام على استعداد لتقديم اعتذار لقناة الجزيرة فى صفحة كاملة ولكن بشكل يتم الاتفاق عليه بين الطرفين ليحفظ ماء وجه الاهرام محليا وعربيا ودوليا