سيد مرحوم
10-02-2004, 10:46 AM
باكستان: عشرات القتلى والجرحى بانفجار داخل مسجد
انفجرت قنبلة داخل مسجد يغص بالمصلين في سيالكون شرق باكستان أثناء صلاة الجمعة أمس مما أدى الى مقتل 30 شخصاً على الأقل، وقضى 4 تلاميذ نحبهم وأصيب خامس إثر انفجار على جانب طريق في مقاطعة وزيرستان الجنوبية في اقليم القبائل الشمالي الغربي المضطرب في باكستان.
وقال نصر احمد مادويا ضابط الشرطة في سيالكوت (170 كيلومتراً جنوب شرقي اسلام آباد قرب الحدود مع الهند) ان انفجاراً وقع في مسجد زينبايا الشيعي عندما كان مكتظاً بأكثر من ألف مصل. ورجح ان الاعتداء كان هجوماً انتحارياً وأشار الى ان دوي الانفجار سمع من على بعد بضعة كيلومترات. وذكر ان 14 مصلياً قتلوا على الفور وتوفي أربعة آخرون متأثرين بجروحهم في المستشفى الذي نقلوا إليه. وأحدث الانفجار حفرة بعمق 60 سم. وعرض تلفزيون “جيو” مشاهد لجثث الضحايا.
وخرج مئات الشيعة الغاضبون الى شوارع المدينة القريبة من لاهور، في مظاهرات صاخبة، عرقلت بدورها عمليات إجلاء الجرحى. وأحرق المتظاهرون محطة للوقود ومركبتين تابعتين للشرطة ورشقوا المباني الحكومية بالحجارة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما أعلنت الشرطة بدء تحقيق.
وقال شهود عيان ان رجلاً يحمل حقيبة دخل المسجد قبل وقت قصير من الانفجار. وأكد مصدر في الشرطة انها عثرت على بقايا الحقيبة التي أخضعت للفحص بواسطة خبراء المتفجرات.
وقال وزير الداخلية الباكستاني افتاب خان شيرباو ان الاعتداء أسفر عن سقوط عشرات الجرحى ولم يستبعد ان يرتفع عدد القتلى خاصة ان بعض الجرحى وصفت حالتهم بالخطرة.
واعتبر وزير الإعلام شيخ رشيد احمد ان هذا العمل الارهابي من تخطيط وتنفيذ اعداء باكستان والاسلام، ولم يستبعد محللون ان تكون جماعة “لشكر جنقوي” مسؤولة عن الهجوم خاصة انها عرفت بشن اعتداءات على مساجد الشيعة، وجاء الهجوم بعد أقل من اسبوع على مقتل أمجد حسين فاروقي القيادي في التنظيم والذي يعتقد انه كان وراء عمليتي محاولة اغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف في ديسمبر/ كانون الأول 2003.
على صعيد آخر قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني شوكت سلطان ان التلاميذ التقطوا شحنة ناسفة محلية الصنع من على الأرض، مما أدى الى انفجارها في قرية بانجا شوالا (400 كيلومتر جنوب غربي اسلام آباد) وأشار الى ان طفلين ماتا على الفور، وتوفي آخران في المستشفى لاحقاً. وأصيب طفل خامس بجروح وحروق.
وتشهد وزيرستان الجنوبية أعمال عنف منذ ان شن الجيش الباكستاني هجمات في مارس/ آذار الماضي لطرد المقاتلين الأجانب من المنطقة المتاخمة للحدود الأفغانية.
وفي روما، قدم وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أمس “تعازيه الحارة للسلطات والشعب الباكستاني”، معبراً عن “الهول” من الاعتداء الدموي الذي استهدف مسجداً شرق البلاد. وقال فراتيني في بيان: “مرة جديدة يضرب الارهاب بلا تمييز بين البلدان أو الشعوب ودور العبادة والتسامح والحوار”. وأضاف: “أفكارنا وتعازينا الحارة تتجه الى السلطات والشعب الباكستاني كله، يرافقها عزم أقوى لمكافحة الارهاب بكل أشكاله متحدين”.
انفجرت قنبلة داخل مسجد يغص بالمصلين في سيالكون شرق باكستان أثناء صلاة الجمعة أمس مما أدى الى مقتل 30 شخصاً على الأقل، وقضى 4 تلاميذ نحبهم وأصيب خامس إثر انفجار على جانب طريق في مقاطعة وزيرستان الجنوبية في اقليم القبائل الشمالي الغربي المضطرب في باكستان.
وقال نصر احمد مادويا ضابط الشرطة في سيالكوت (170 كيلومتراً جنوب شرقي اسلام آباد قرب الحدود مع الهند) ان انفجاراً وقع في مسجد زينبايا الشيعي عندما كان مكتظاً بأكثر من ألف مصل. ورجح ان الاعتداء كان هجوماً انتحارياً وأشار الى ان دوي الانفجار سمع من على بعد بضعة كيلومترات. وذكر ان 14 مصلياً قتلوا على الفور وتوفي أربعة آخرون متأثرين بجروحهم في المستشفى الذي نقلوا إليه. وأحدث الانفجار حفرة بعمق 60 سم. وعرض تلفزيون “جيو” مشاهد لجثث الضحايا.
وخرج مئات الشيعة الغاضبون الى شوارع المدينة القريبة من لاهور، في مظاهرات صاخبة، عرقلت بدورها عمليات إجلاء الجرحى. وأحرق المتظاهرون محطة للوقود ومركبتين تابعتين للشرطة ورشقوا المباني الحكومية بالحجارة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما أعلنت الشرطة بدء تحقيق.
وقال شهود عيان ان رجلاً يحمل حقيبة دخل المسجد قبل وقت قصير من الانفجار. وأكد مصدر في الشرطة انها عثرت على بقايا الحقيبة التي أخضعت للفحص بواسطة خبراء المتفجرات.
وقال وزير الداخلية الباكستاني افتاب خان شيرباو ان الاعتداء أسفر عن سقوط عشرات الجرحى ولم يستبعد ان يرتفع عدد القتلى خاصة ان بعض الجرحى وصفت حالتهم بالخطرة.
واعتبر وزير الإعلام شيخ رشيد احمد ان هذا العمل الارهابي من تخطيط وتنفيذ اعداء باكستان والاسلام، ولم يستبعد محللون ان تكون جماعة “لشكر جنقوي” مسؤولة عن الهجوم خاصة انها عرفت بشن اعتداءات على مساجد الشيعة، وجاء الهجوم بعد أقل من اسبوع على مقتل أمجد حسين فاروقي القيادي في التنظيم والذي يعتقد انه كان وراء عمليتي محاولة اغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف في ديسمبر/ كانون الأول 2003.
على صعيد آخر قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني شوكت سلطان ان التلاميذ التقطوا شحنة ناسفة محلية الصنع من على الأرض، مما أدى الى انفجارها في قرية بانجا شوالا (400 كيلومتر جنوب غربي اسلام آباد) وأشار الى ان طفلين ماتا على الفور، وتوفي آخران في المستشفى لاحقاً. وأصيب طفل خامس بجروح وحروق.
وتشهد وزيرستان الجنوبية أعمال عنف منذ ان شن الجيش الباكستاني هجمات في مارس/ آذار الماضي لطرد المقاتلين الأجانب من المنطقة المتاخمة للحدود الأفغانية.
وفي روما، قدم وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أمس “تعازيه الحارة للسلطات والشعب الباكستاني”، معبراً عن “الهول” من الاعتداء الدموي الذي استهدف مسجداً شرق البلاد. وقال فراتيني في بيان: “مرة جديدة يضرب الارهاب بلا تمييز بين البلدان أو الشعوب ودور العبادة والتسامح والحوار”. وأضاف: “أفكارنا وتعازينا الحارة تتجه الى السلطات والشعب الباكستاني كله، يرافقها عزم أقوى لمكافحة الارهاب بكل أشكاله متحدين”.