زوربا
09-19-2010, 12:45 PM
http://www.elfagr.org/Portal_News/Big/1827422010918232.jpg
يبدو ان لعنة سالم الهندى المدير التنفيذى السابق بشركة روتانا ستحل على الشركة، فالرجل كان يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حميدة جعلت معظم مطربى الشركة يرتبطون بعلاقة صداقة قوية تجمعهم به بعيداً عن كونه الرجل الأول داخل شركة الكاسيت، وجاء رحيل سالم الهندى فى خطوة مفاجئة بعد ان تلقى اتصالا من مكتب روتانا بالرياض يخبره بنقله من منصبه كمدير تنفيذى لشركة روتانا للصوتيات لمنصب اخر شرفى داخل الشركة وتولى بدلأ منه السعودى فهد السكيت والرجل معروف بأخلاقه الكبيرة وعلاقته الطيبة ولكنه لم يستطع النجاح فيما كان يفعله سالم الهندى، الذى رحل عن بيروت بصورة مفاجئة بعد إبلاغه بالقرار ودون أن يبلغ احداً من معاونيه، وهو ما أوقف اتمام تجديد تعاقد جورج وسوف مع الشركة والذى تعثر نتيجة عدم اقتناع فهد السكيت بالشروط التى اتفق الهندى عليها مع وسوف لتجديد تعاقده،
كما أنه رفض منح نجوى كرم مستحقاتها المالية لحين إعادة ترتيب الشركة وهو ما جعل نجوى تنتج أحدث كليباتها على نفقتها الخاصة، وبخلاف نجوى لم يتقاض عاصى الحلانى وفارس كرم وفضل شاكر مستحاقتهم المتأخرة لدى الشركة مما جعل فضل يحضر للقاهرة لتسجيل اغان جديدة لألبومه وهو معتمد على مكتب القاهرة فى تدبير إيجار الاستوديو والموسيقيين ففوجئ بعدم وجود سيولة مالية فعاد فى نفس الليلة الى بيروت وهو محبط ولم يستطع الوصول لفهد السكيت للوصول معه لحل للمشكلة، وفى نفس الوقت تعيش المطربة الكبيرة وردة الجزائرية حالة نفسية سيئة بسبب تجاهل شركة روتانا موعد طرح ألبومها الجديد الذى انتهت من تسجيل اغانيه من قرابة الستة اشهر ولم يتحدد موعد لطرحه ولا حتى موعد لتصوير كليب واحد لها
، هذا بخلاف ان حفلات روتانا التى تم تنظيمها هذا العام كلها فشلت ولم تحقق اى نجاح مادى بسبب ارتفاع اسعار التذاكر، ووجه الوليد بن طلال اللوم لسالم الهندى المدير التنفيذى السابق لإبرامه عقدا مع شركة زين للمحمول يعطيها الحق فى المواد الديجيتال الخاصة بشركة روتانا بمقابل مادى ضعيف وهو ما اغضب الوليد بن طلال، ولكن رغم هذا رفض الوليد بن طلال استقالة سالم الهندى وأبقى عليه لعلاقة الصداقة القوية التى تجمعه به والمجهود الكبير الذى بذله الهندى فى الصعود بشركة روتانا للكاسيت لتصبح الشركة الأولى بالوطن العربى قبل ان تبدأ فى تراجعها بسبب سياسة الشركة الخاطئة فى جمع أكبر عدد من المطربين دون أن تكون لهم مبيعات تذكر فى سوق الكاسيت
وهو ما تداركته الشركة مؤخراً بعد تحالفها مع شركة ماردوخ ولكن يبدو أن الوقت كان متأخراً على اللحاق بالشركة لتقف على قدمها مرة أخرى خصوصاً مع غياب سالم الهندى، الرجل الذى افتقدته الشركة برحيله عنها، والغريب ان مكتب مصر والذى لم يبقى به سوى سعيد إمام لم يعد له أى دور يذكر بسبب تجاهل مسئولى الشركة له خصوصاً بعد وصول شكاوى عديدة ضده بسبب استغلال نفوذه وعلاقاته لصالح أصدقائه فقط من الملحنين والشعراء وهو ما تسبب فى هروب المطربين العرب من تنفيذ أغانيهم بالقاهرة حتى لا يمارس سعيد إمام الضغط عليهم لإجبارهم على شراء أغان أصدقائه فقط
يبدو ان لعنة سالم الهندى المدير التنفيذى السابق بشركة روتانا ستحل على الشركة، فالرجل كان يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حميدة جعلت معظم مطربى الشركة يرتبطون بعلاقة صداقة قوية تجمعهم به بعيداً عن كونه الرجل الأول داخل شركة الكاسيت، وجاء رحيل سالم الهندى فى خطوة مفاجئة بعد ان تلقى اتصالا من مكتب روتانا بالرياض يخبره بنقله من منصبه كمدير تنفيذى لشركة روتانا للصوتيات لمنصب اخر شرفى داخل الشركة وتولى بدلأ منه السعودى فهد السكيت والرجل معروف بأخلاقه الكبيرة وعلاقته الطيبة ولكنه لم يستطع النجاح فيما كان يفعله سالم الهندى، الذى رحل عن بيروت بصورة مفاجئة بعد إبلاغه بالقرار ودون أن يبلغ احداً من معاونيه، وهو ما أوقف اتمام تجديد تعاقد جورج وسوف مع الشركة والذى تعثر نتيجة عدم اقتناع فهد السكيت بالشروط التى اتفق الهندى عليها مع وسوف لتجديد تعاقده،
كما أنه رفض منح نجوى كرم مستحقاتها المالية لحين إعادة ترتيب الشركة وهو ما جعل نجوى تنتج أحدث كليباتها على نفقتها الخاصة، وبخلاف نجوى لم يتقاض عاصى الحلانى وفارس كرم وفضل شاكر مستحاقتهم المتأخرة لدى الشركة مما جعل فضل يحضر للقاهرة لتسجيل اغان جديدة لألبومه وهو معتمد على مكتب القاهرة فى تدبير إيجار الاستوديو والموسيقيين ففوجئ بعدم وجود سيولة مالية فعاد فى نفس الليلة الى بيروت وهو محبط ولم يستطع الوصول لفهد السكيت للوصول معه لحل للمشكلة، وفى نفس الوقت تعيش المطربة الكبيرة وردة الجزائرية حالة نفسية سيئة بسبب تجاهل شركة روتانا موعد طرح ألبومها الجديد الذى انتهت من تسجيل اغانيه من قرابة الستة اشهر ولم يتحدد موعد لطرحه ولا حتى موعد لتصوير كليب واحد لها
، هذا بخلاف ان حفلات روتانا التى تم تنظيمها هذا العام كلها فشلت ولم تحقق اى نجاح مادى بسبب ارتفاع اسعار التذاكر، ووجه الوليد بن طلال اللوم لسالم الهندى المدير التنفيذى السابق لإبرامه عقدا مع شركة زين للمحمول يعطيها الحق فى المواد الديجيتال الخاصة بشركة روتانا بمقابل مادى ضعيف وهو ما اغضب الوليد بن طلال، ولكن رغم هذا رفض الوليد بن طلال استقالة سالم الهندى وأبقى عليه لعلاقة الصداقة القوية التى تجمعه به والمجهود الكبير الذى بذله الهندى فى الصعود بشركة روتانا للكاسيت لتصبح الشركة الأولى بالوطن العربى قبل ان تبدأ فى تراجعها بسبب سياسة الشركة الخاطئة فى جمع أكبر عدد من المطربين دون أن تكون لهم مبيعات تذكر فى سوق الكاسيت
وهو ما تداركته الشركة مؤخراً بعد تحالفها مع شركة ماردوخ ولكن يبدو أن الوقت كان متأخراً على اللحاق بالشركة لتقف على قدمها مرة أخرى خصوصاً مع غياب سالم الهندى، الرجل الذى افتقدته الشركة برحيله عنها، والغريب ان مكتب مصر والذى لم يبقى به سوى سعيد إمام لم يعد له أى دور يذكر بسبب تجاهل مسئولى الشركة له خصوصاً بعد وصول شكاوى عديدة ضده بسبب استغلال نفوذه وعلاقاته لصالح أصدقائه فقط من الملحنين والشعراء وهو ما تسبب فى هروب المطربين العرب من تنفيذ أغانيهم بالقاهرة حتى لا يمارس سعيد إمام الضغط عليهم لإجبارهم على شراء أغان أصدقائه فقط