أمير الدهاء
09-19-2010, 12:52 AM
الأحد 19 سبتمبر 2010 - القاهرة
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/137791-1p43.jpg
جمال عبد الناصر
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/137791-2p43.jpg
انور السادات
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/137791-3p43.jpg
محمد هيكل
مع اقتراب الذكرى الأربعين لرحيل الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، فجر الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل مفاجأة حين تحدث عن ملابسات وفاته وقال ان أنور السادات الرئيس الذي أعقبه أعطاه فنجان قهوة ربما كان مسموما.
وفي برنامجه «تجربة حياة» الذي يذاع على قناة «الجزيرة» قال هيكل إنه «حتى هذه اللحظة لا أستطيع أن أقطع برأي بأن وفاة عبدالناصر لم تكن طبيعية إن لم تكن هناك أدلة، حتى وإن كانت هناك شكوك».
وقال هيكل انه قبل ثلاثة أيام من وفاة عبدالناصر كان هناك حوار بين عبدالناصر والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في جناح الزعيم المصري بفندق النيل هيلتون، واحتد الحوار بينهما وتسبب في ضيق لعبدالناصر وبدا منفعلا وإن كان حاول كتمان ذلك وقال لعرفات» إما ننزل غرفة الاجتماعات وننهي المؤتمر ونفض الموضوع أو نتكلم كلام جد ونتفق».
وتابع هيكل: «السادات لاحظ انفعال عبدالناصر، فقال له يا ريس انت محتاج فنجان قهوة وأنا حاعملهولك بإيدي، وبالفعل دخل السادات المطبخ المرفق بالجناح وعمل فنجان القهوة لكنه أخرج محمد داود وهو رجل نوبي وكان مسؤولا عن مطبخ الرئيس عبدالناصر، أخرجه السادات من المطبخ».
ويكمل هيكل: «عمل السادات هو فنجان القهوة وجابه بنفسه قدامي وشربه عبدالناصر».
هيكل الذي حكى الواقعة لأول مرة وخلفت وراءها شكوكا كثيرة حول مغزى روايتها إلا أنه في الوقت نفسه قال بعد سرده للقصة: «لا أحد يمكن أن يقول إن السادات وضع السم لعبدالناصر في هذه الفترة، لأسباب إنسانية وعاطفية، لا يمكن تصديق هذا، لأن هذا الموضوع لا يمكن القطع فيه إلا بوجود دليل مادي، فلم يستدل على وجود السم في الهيلتون، حتى وإن كانت هناك حالة تربص بعبدالناصر وصلت إليه شخصيا وكتب عنها بنفسه».
بدورها اتهمت سكينة السادات «شقيقة الرئيس الراحل أنور السادات»، الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل بالتخريف، وقالت لبرنامج 48 ساعة الذي يذاع على قناة «المحور» الفضائية: «وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تم الفصل فيها بحكم محكمة عندما أثارت هدى ابنة الرئيس عبد الناصر هذا الموضوع واتهمت الرئيس السادات بوضع سم لوالدها، وأخذنا عليها حكم تعويض».
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/137791-1p43.jpg
جمال عبد الناصر
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/137791-2p43.jpg
انور السادات
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/137791-3p43.jpg
محمد هيكل
مع اقتراب الذكرى الأربعين لرحيل الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، فجر الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل مفاجأة حين تحدث عن ملابسات وفاته وقال ان أنور السادات الرئيس الذي أعقبه أعطاه فنجان قهوة ربما كان مسموما.
وفي برنامجه «تجربة حياة» الذي يذاع على قناة «الجزيرة» قال هيكل إنه «حتى هذه اللحظة لا أستطيع أن أقطع برأي بأن وفاة عبدالناصر لم تكن طبيعية إن لم تكن هناك أدلة، حتى وإن كانت هناك شكوك».
وقال هيكل انه قبل ثلاثة أيام من وفاة عبدالناصر كان هناك حوار بين عبدالناصر والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في جناح الزعيم المصري بفندق النيل هيلتون، واحتد الحوار بينهما وتسبب في ضيق لعبدالناصر وبدا منفعلا وإن كان حاول كتمان ذلك وقال لعرفات» إما ننزل غرفة الاجتماعات وننهي المؤتمر ونفض الموضوع أو نتكلم كلام جد ونتفق».
وتابع هيكل: «السادات لاحظ انفعال عبدالناصر، فقال له يا ريس انت محتاج فنجان قهوة وأنا حاعملهولك بإيدي، وبالفعل دخل السادات المطبخ المرفق بالجناح وعمل فنجان القهوة لكنه أخرج محمد داود وهو رجل نوبي وكان مسؤولا عن مطبخ الرئيس عبدالناصر، أخرجه السادات من المطبخ».
ويكمل هيكل: «عمل السادات هو فنجان القهوة وجابه بنفسه قدامي وشربه عبدالناصر».
هيكل الذي حكى الواقعة لأول مرة وخلفت وراءها شكوكا كثيرة حول مغزى روايتها إلا أنه في الوقت نفسه قال بعد سرده للقصة: «لا أحد يمكن أن يقول إن السادات وضع السم لعبدالناصر في هذه الفترة، لأسباب إنسانية وعاطفية، لا يمكن تصديق هذا، لأن هذا الموضوع لا يمكن القطع فيه إلا بوجود دليل مادي، فلم يستدل على وجود السم في الهيلتون، حتى وإن كانت هناك حالة تربص بعبدالناصر وصلت إليه شخصيا وكتب عنها بنفسه».
بدورها اتهمت سكينة السادات «شقيقة الرئيس الراحل أنور السادات»، الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل بالتخريف، وقالت لبرنامج 48 ساعة الذي يذاع على قناة «المحور» الفضائية: «وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تم الفصل فيها بحكم محكمة عندما أثارت هدى ابنة الرئيس عبد الناصر هذا الموضوع واتهمت الرئيس السادات بوضع سم لوالدها، وأخذنا عليها حكم تعويض».