جمال
10-02-2004, 10:32 AM
اعلنت الشرطة الباكستانية ان 21 شخصا قتلوا وجرح العشرات في تفجير انتحاري اثناء صلاة الجمعة أمس في مسجد شيعي في سيالكوت شرق باكستان. ووقع الانفجار عندما كان مئات المصلين يستمعون لخطبة الجمعة في مسجد «مستري عبد الله امام برقه» في وسط المدينة على ما افاد محمد احسان الله المسؤول في الشرطة.
واضافت الشرطة ان الانفجار وقع عندما كان المسجد مكتظا بأكثر من الف من المصلين. وقال نصر احمد سارويا ضابط الشرطة بمنطقة سيالكوت: «انه هجوم انتحاري. كان انفجارا كبيرا سمع دويه من على بعد بضعة كيلومترات». وقالت الشرطة ان الجثث مزقت اشلاء في الانفجار وتناثرت على ارض المسجد. وقالت محطة جيو التلفزيونية الخاصة، ان الانفجار احدث حفرة يزيد عمقها على 60 سنتيمترا.
واوضح سارويا ان 14 شخصا قتلوا في المكان ولقي سبعة حتفهم متأثرين بجراحهم في المستشفى على بعد حوالي 170 كيلومترا جنوب شرقي اسلام اباد على الحدود مع الهند قرب مدينة لاهور. وقال وزير الاعلام شيخ رشيد احمد ان الهجوم «ربما يكون انتقاما لمقتل ابرز باكستاني مطلوب اعتقاله وهو امجد حسين فاروقي يوم الاحد الماضي».
وكان فاروقي، الذي يعتبر همزة الوصل الرئيسية بين تنظيم القاعدة والجماعات المحلية المتشددة، مشتبها فيه رئيسيا في محاولتين لاغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف في ديسمبر (كانون الاول) الماضي. وقال الوزير: «الهجوم يمكن ان يكون رسالة تحد لمشرف بعد رحلة الى الولايات المتحدة وأوروبا تعهد خلالها مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، بالسعي من اجل تحقيق السلام بين دولتيهما». وكان فاروقي مطلوبا ايضا فيما يتصل بخطف وقتل الصحافي الاميركي دانييل بيرل عام 2002.
وخرج عدة مئات من الشيعة الغاضبين في انحاء البلدة بعد الانفجار متسببين في عرقلة عمليات الاغاثة والشرطة الذين كانوا يحاولون التحقيق في الانفجار. واضافت الشرطة ان الجموع اشعلت النار في محطة للغاز وعربتين للشرطة والقت الحجارة على مباني في المنطقة المجاورة. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي استهدف الشيعة الذين يشكلون 20 في المائة من سكان باكستان البالغ عددهم 150 مليون نسمة. الا ان اللوم القي على متطرفين سنة في سلسلة من الهجمات على مساجد للشيعة في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية في وقت سابق من العام الحالي.
واضافت الشرطة ان الانفجار وقع عندما كان المسجد مكتظا بأكثر من الف من المصلين. وقال نصر احمد سارويا ضابط الشرطة بمنطقة سيالكوت: «انه هجوم انتحاري. كان انفجارا كبيرا سمع دويه من على بعد بضعة كيلومترات». وقالت الشرطة ان الجثث مزقت اشلاء في الانفجار وتناثرت على ارض المسجد. وقالت محطة جيو التلفزيونية الخاصة، ان الانفجار احدث حفرة يزيد عمقها على 60 سنتيمترا.
واوضح سارويا ان 14 شخصا قتلوا في المكان ولقي سبعة حتفهم متأثرين بجراحهم في المستشفى على بعد حوالي 170 كيلومترا جنوب شرقي اسلام اباد على الحدود مع الهند قرب مدينة لاهور. وقال وزير الاعلام شيخ رشيد احمد ان الهجوم «ربما يكون انتقاما لمقتل ابرز باكستاني مطلوب اعتقاله وهو امجد حسين فاروقي يوم الاحد الماضي».
وكان فاروقي، الذي يعتبر همزة الوصل الرئيسية بين تنظيم القاعدة والجماعات المحلية المتشددة، مشتبها فيه رئيسيا في محاولتين لاغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف في ديسمبر (كانون الاول) الماضي. وقال الوزير: «الهجوم يمكن ان يكون رسالة تحد لمشرف بعد رحلة الى الولايات المتحدة وأوروبا تعهد خلالها مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، بالسعي من اجل تحقيق السلام بين دولتيهما». وكان فاروقي مطلوبا ايضا فيما يتصل بخطف وقتل الصحافي الاميركي دانييل بيرل عام 2002.
وخرج عدة مئات من الشيعة الغاضبين في انحاء البلدة بعد الانفجار متسببين في عرقلة عمليات الاغاثة والشرطة الذين كانوا يحاولون التحقيق في الانفجار. واضافت الشرطة ان الجموع اشعلت النار في محطة للغاز وعربتين للشرطة والقت الحجارة على مباني في المنطقة المجاورة. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي استهدف الشيعة الذين يشكلون 20 في المائة من سكان باكستان البالغ عددهم 150 مليون نسمة. الا ان اللوم القي على متطرفين سنة في سلسلة من الهجمات على مساجد للشيعة في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية في وقت سابق من العام الحالي.