المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس اتحاد الناشرين المصريين يطلب تدخل الرؤساء العرب لحل أزمة منع كتب المصريين في معرض الكويت للكتاب



الفتى الذهبي
09-17-2010, 12:13 PM
بعد معرض الجزائر...

الكويت تمنع عرض كتب هيكل والغيطانى وجلال أمين والأسوانى وهويدى وجويدة فى معرضها الخامس والثلاثين الدولى للكتاب.. ورئيس اتحاد الناشرين المصريين يطلب تدخل الرؤساء العرب لحل هذه الأزمة



الخميس، 16 سبتمبر 2010


http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s6201011848.jpg

محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين



http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/dsdf/1.jpg


http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/dsdf/2.jpg



http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/dsdf/3.jpg





كتب وجدى الكومى

تجددت أزمة منع الكتب المصرية من المشاركة فى معارض الكتب العربية مرة أخرى، ولكنها هذه المرة فى الشرق وتحديدا فى الكويت، بعد أن كانت الأزمة السابقة فى الجزائر وكأن الكتب المصرية ممنوع عرضها شرقا وغربا.

الأزمة بدأت هذه المرة عندما قامت إدارة معرض الكويت الدولى للكتاب، والذى تنطلق دورته الخامسة والثلاثين فى الثالث عشر من أكتوبر المقبل وتنتهى فى الثالث والعشرين من نفس الشهر، بإرسال فاكسات تحمل قوائم الكتب الممنوعة للناشرين المصريين المشاركين فى هذه الدورة.

من أبرز الأسماء التى قررت إدارة معرض الكويت منع كتبهم عن الوصول إلى القراء الكويتيين هم محمد حسنين هيكل وجلال أمين وجمال بدوى وجمال الغيطانى وإبراهيم أصلان وإبراهيم عبد المجيد وخيرى شلبى ورضوى عاشور ومحمد المنسى قنديل ويوسف القعيد وفهمى هويدى وعلاء الأسوانى ومحمد عمارة وفاروق جويدة وعزت القمحاوى وإبراهيم فرغلى وآخرين كثيرين.

وبلغ عدد الكتب الممنوعة من دار الشروق وحدها هى 31 كتابا، تنوعت ما بين الأعمال الفكرية والروائية، والسياسية، فاعترضت على الأعمال الفكرية والسياسية للكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل وهى " 67 الانفجار " و"المقالات اليابانية" وكلام فى السياسة وملفات السويس"، كما اعترضت على كتابى جلال أمين "ماذا علمتنى الحياة" و"المثقفون العرب وإسرائيل" وكتاب فهمى هويدى "المفترون" وكتاب جمال بدوى "الطغاة والبغاة" و" قيادات الفكر الإسلامى" لمحمد عمارة و"الطريق إلى مكة" لمراد هوفمان و"ثلاث رسائل فى نظرية الحب" لمحمد عثمان، و"إياك الزواج من كبيرة القدمين" لمينيكه شيبر.

ومن الأعمال الروائية والإبداعية التى اعترضت عليها إدارة معرض الكويت لدار الشروق هى روايتى "إسطاسية" و"زهرة الخشخاش" لخيرى شلبى، و"شىء من هذا القبيل" لإبراهيم أصلان، وروايات "بيت الياسمين" و"عتبات البهجة" و"قناديل البحر" لإبراهيم عبد المجيد، و"حكايات المؤسسة" لجمال الغيطانى، و"ثلاثية غرناطة" للروائية رضوى عاشور، و"عراقى فى باريس" للروائى العراقى صموئيل شمعون، وكل أعمال الروائى علاء الأسوانى وهى "شيكاغو" وكتب المقالات "لماذا لا يثور المصريون" و"هل نستحق الديمقراطية" ومجموعته القصصية "نيران صديقة"، كما منعت إدارة المعرض رواية "قطار الصعيد" ليوسف القعيد، وأيام الإنسان السبعة لعبد الحكيم قاسم، ويوم غائم فى البر الغربى لمحمد المنسى قنديل.

فيما منعت إدارة المعرض فى فاكس آخر مشابه للفاكس المرسل لدار الشروق، عشر كتب هى رواية "أبدية خالصة" لعلال بورقية، ورواية " أبناء الجبلاوى" لإبراهيم فرغلى" و"مدينة اللذة" للروائى عزت القمحاوى، والقدم لمحمد علاء الدين، وصانع المفاتيح لأحمد عبد اللطيف، ورواية "شديد البرودة ليلا"، و"ديوان شعر" يكتب الباء" للشاعر حسن طلب، و"الأب والابن والروح التائهة" مجموعة قصصية للكاتب الفلسطينى علاء حليحل، وكتاب "المقدس والمدنس" للدكتور محمد حلمى عبد الوهاب.

كما رفضت إدارة معرض الكويت الدولى إصدارات تخص دار "شرقيات" للنشر وهى "الكون جواية" و"آه يا غجر" لنبيل خلف، و"أبواب الهوى" من ترجمة الدكتور أحمد المغربى، و"حصيلتى اليوم قبلة" ديوان شعر لأشرف يوسف، و"حكايات إيتالو كالبينو" من ترجمة نجلاء وليم.

وقال الناشر الدكتور قاسم عبده قاسم، صاحب ومدير دار عين للدراسات والبحوث الإنسانية، إنه يعرف جيدا تحفظات وسياسات إدارة معرض الكويت للكتاب، لذلك لم يشارك بأى عناوين قد يتم رفضها أو منعها من العرض، وأكد فى تصريح خاص لليوم السابع أنه يعرف توجهات القائمين على المعرض، لذلك يحرص على أن تكون العناوين التى يشارك بها متفقة مع هذه التوجهات، نافيا تلقيه لأى فاكس من فاكسات المنع التى تلقاها الناشرون الثلاثة أعلاه.

وأكد الناشران محمد هاشم صاحب دار ميريت، وشريف بكر صاحب دار العربى على امتناعهما عن المشاركة بمعرض الكويت، مؤكدين على أن البيع فيه قليل، والمحظورات فيه كثيرة، واتفقا على أن مصروفات الإقامة والانتقالات أكثر بكثير من عائده.

فيما طالب الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، القادة والرؤساء العرب بالتدخل لحماية الكتاب العربى من قرارات المنع، أو المصادرة، والاتفاق على صيغة سياسية تكفل حرية تداول الكتاب العربى فى أنحاء الوطن العربى.

وقال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين، إنه للأسف كل بلد ولها سياستها الخاصة، مؤكدا على أن الكتاب العربى يواجه أكثر من 20 رقيبا فى كل البلدان العربية، وما تحسبه أنت لا يسىء للبعض، يظنه الكثيرون إساءة، مشيرا إلى أن كل بلد من هذه البلدان لها خصوصيتها، وكل المعارض العربية، تحرص على هذه الخصوصية، فيمارس بعضها الرقابة أحيانا بشكل مبالغ فيه، وهو ما حدث فى معرض الكويت الدولى للكتاب.

ونفى رشاد أن يكون هذا المنع للكتب المصرية تربصا بمصر أو بمفكريها، وقال، للأسف هذا لا يحدث فى معرض الكويت فقط، وإنما يحدث فى أى معرض عربى، ويتعرض له الناشرون فى أنحاء الوطن العربى.
وضرب رشاد الأمثلة على إجراء معرض الكويت قائلا، عندنا مثلا لن نسمح بدخول أى كتاب قد يثير فتنة طائفية فى مصر، وهناك بعض الأنظمة العربية التى لا تسمح بدخول كتب مسيئة لأنظمتها السياسية الحاكمة.

وأكد رشاد، أن كتب المفكرين المصريين ليس فيها بالطبع أى إساءة لهذه الأنظمة السياسية الحاكمة، أو مثيرة لأى فتن، ولكنها سياسة المعرض وسياسة الدولة والتى ليس فى وسعنا إلا احترامها إذا رغبنا فى المشاركة فى معرضها.

بهلول
09-17-2010, 12:33 PM
كتب المفكرين تمنع

وكتب المنحرف التكفيري ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزيه تسمح في المعرض

ثم يتسائلون من أين اتى الفكر التكفيري لدى الشباب

الناصع الحسب
09-17-2010, 01:48 PM
لماذا تمنع كتب هيكل وفهمي هويدي ؟

شىء غريب ؟

يبدو ان التكفيريين يسيطرون على رقابة وزارة الاعلام والا ما حصلت هذه المهزله

2005ليلى
09-17-2010, 02:29 PM
الى متى هذا التخلف ؟؟

الحكومه تدعي محاربة الارهاب وهي تشجع كتب التكفير والقتل على الدين والمذهب ، وتمنع الكتب الفكرية الجاده

جمال
09-17-2010, 05:54 PM
لا يريدون ان يقرؤوا

ولا يريدون من احد ان يقرأ

فاتن
09-18-2010, 01:46 PM
بعد الي شاهدناه وسمعناه من حزب التلف هذه الايام

يمكن معرفة لماذا الحكومة تمنع الكتب الجاده

لطيفة
09-22-2010, 12:24 AM
إرسال معرض الكويت للكتاب فاكسات مصادرة طالت مؤلفات كبار مثقفيها


مصر تتحدث بغضب عن منع كتبها



2010/09/21

كتب حسن عبدالله و فاطمة يعقوب:



- حلمي النمنم: قرار مستفز ولا يليق بدولة «العربي» و«عالم المعرفة»

- محمد عمارة: توقفت عن زيارة الكويت منذ 20 سنة بسبب هذه الأجواء المحمومة

- فهمي هويدي: المنع مكافأة للكاتب


كتب حسن عبدالله


بعد منع كتب عدد من كبار الكتّاب المصريين يمثلون كل الاتجاهات الفكرية من المشاركة في معرض الكويت الدولي للكتاب الذي تنطلق دورته الخامسة والثلاثون في الثالث عشر من اكتوبر المقبل، لم تتوقف الصحف المصرية ولا المنتديات الثقافية عن التنديد بالقرار ومهاجمته والدعوة الى التراجع عنه.
وقد وصف نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهي الجهة المسؤولة عن تنظيم معرض القاهرة الدولي للكتاب حلمي النمنم في تصريحات خاصة لـ«الوطن» قرار المنع بالمستفز وغير المبرر وغير المنتظر صدوره من دولة مثل الكويت.

واضاف حلمي النمنم ان الاتجاه المتشدد في الكويت يزداد شراسة ويفقد الكويت وجهها القومي والليبرالي والمستنير، مبديا اندهاشه بالقول انه ليس من المعقول ان الكويت التي اصدرت مجلة العربي وعالم المعرفة وعالم الفكر ومأوى المستنيرين والقوميين طوال حياتها يصل بها الحال الى هذا الحد من المنع والمصادرة.

واعتبر حلمي النمنم ان منع الكتب ومصادرتها نوع من فرض الوصاية على القراء، لافتا الى ان منع الكتب هو عقاب للقارئ اولا ولا يمكن ان يكون عقابا لكاتب او ناشر بعينه.

واكد نائب رئيس هيئة الكتاب المصرية انه لن يُمنع كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي سيقام في يناير المقبل، منوها الى ان الامر احتاج الى مفاوضات شاقة مع المسؤولين في مصر كي يُسمح بدخول كل الكتب بلا استثناء.

من جانبه ابدى المفكر الاسلامي محمد عمارة اندهاشه واستغرابه من منع أحد كتبه من المشاركة في معرض الكويت للكتاب، واضاف في تصريحات هاتفيه لـ«الوطن» ان بعض البلاد العربية المستبدة كانت تمنع كتبه «لكنني استغرب بشدة كيف يحدث هذا في بلد كالكويت يتمتع بانفتاح فكري وسياسي وثقافي؟».

واكد د.محمد عمارة انه منذ اكثر من عشرين سنة بات يعتذر عن تلبية أي دعوة لزيارة الكويت «بسبب هذه الاجواء المحمومة وكرفض لبعض المواقف السياسية».

وقال د.عمارة انه ضد مصادرة ومنع الكتب الا بحكم قضائي، مشيرا الى ان الحكم على الفكر يحتاج ا لى ترو، وان المنع الاداري لا يمكن ان يكون حلا حتى في مواجهة الافكار الشاذة.

واوضح د.عمارة ان الحكومات قد يكون لها عذر في المنع عندما تكون هناك افكار تثير الفتنة بين الناس، وان هذه امور لها حسابها الخاص «لكن التعميم والافراط في المصادرة والمنع ليس مفيدا».
وكانت ادارة معرض الكويت الدولي للكتاب قامت بارسال فاكسات الى الناشرين المصريين المشاركين في هذه الدورة تحمل قوائم الكتب الممنوعة من دخول الكويت، ومن ابرز الاسماء التي منعت بعض كتبهم «محمد حسين هيكل ود.جلال أمين وجمال بدوي وجمال الغيطاني وابراهيم اصلان وابراهيم عبدالمجيد وخيري شلبي ورضوى عاشور ومحمد المنسي قنديل ويوسف القعيد وفهمي هويدي ومحمد عمارة وفاروق جويدة وعزت القمحاوي وابراهيم فرغلي ود.علاء الاسواني الذي منعت كل كتبه من دخول الكويت، وآخرين كثيرين».

من ناحيته نفى رئيس اتحاد الناشرين المصريين محمد رشاد ان يكون هذا المنع للكتب المصرية تربصا بمصر او بمفكريها، منوها الى ان هذا المنع والمصادرة لا يحدث في معرض الكويت فقط، وانما يحدث في أي معرض عربي، ويعاني منه الناشرون في انحاء الوطن العربي.

واكد محمد رشاد ان الكتاب العربي يواجه اكثر من 20 رقيبا في تلك البلدان العربية، ودعا القادة والرؤساء العرب الى التدخل لحماية الكتاب العربي من قرارات المنع او المصادرة، والاتفاق على صيغة سياسية تكفل حرية تداول الكتاب العربي في انحاء الوطن العربي.

الفتى الذهبي
09-23-2010, 12:09 AM
أمين الكتّاب العرب وصف القرار بالمتخلف الذي لا يغتفر


محمد سلماوي: منع الكويت للكتب لن يمر مرور الكرام



2010/09/22

http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/56229_e.png

(Alwatan)







كتب حسن عبدالله:

قال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب ورئيس اتحاد كتاب مصر محمد سلماوي إن قرار منع كتب عدد من الكتاب المصريين من المشاركة في معرض الكويت الدولي للكتاب لن يمر مرور الكرام، كونه مخالفة ثقافية تنتهك حرية التعبير والنشر وقراراً متخلفاً لا يمكن ان يغتفر، كما أنه قرار يثير القلق وعلامات استفهام عدة لأنه صادر من دولة الكويت التي عرف فيها هامش واسع من الحرية والاستنارة لا يتوفر في كثير من الدول العربية.

ودعا سلماوي في تصريح عبر الهاتف لـ «الوطن» أعضاء رابطة الأدباء الكويتية للقيام بدورها والتصدي لمحاولات مصادرة ومنع الثقافة والفكر من التداول، كما طالب الجهات التي أصدرت قرار المنع الى اعادة النظر فيه لأن كل ما تم منعه من كتب موجود على الانترنت، وبالتالي فلا طائل من وراء القرار.

من جانب آخر، علمت «الوطن» من مصادر مطلعة في وزارة الاعلام ان وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحافة والمطبوعات طارق العجمي تسلم قوائم الكتب الممنوعة، وأغلق درج مكتبه عليها حتى لا تتسرب الى الصحافة كما حدث في العام الماضي.


كُتّاب مصريون منعت بعض كتبهم


< محمد حسنين هيكل
< د.جلال أمين
< جمال بدوي
< جمال الغيطاني
< ابراهيم أصلان
< ابراهيم عبدالمجيد
< خيري شلبي
< رضوي عاشور
< محمد المنسي قنديل
< يوسف القعيد
< فهمي هويدي
< محمد عمارة
< فاروق جويدة
< عزت القمحاوي
< ابراهيم فرغلي
< د.علاء الأسواني

jameela
09-23-2010, 06:12 AM
خرابكم منكم وفيكم


حسن العيسى


info@aljarida.com

التخلف والتعصب الديني والمذهبي والقبلي كلها أمور لم تنزل من السماء، ولم تفرض علينا، والخراب منا وفينا، فعندنا حكومة أخذت قيلولة من حكم العقل منذ زمن بعيد، وعندنا مجلس يعيش أيام حرب البسوس وداحس والغبراء! ومادام الفكر ممنوعاً فالعقل والتفكير الحر لا يوجدان، ومادامت هناك جماعة متسلطة تملي علينا ماذا نقرأ وما لا تجوز قراءته، فلا أمل ولا حلم بأن تتغير حالتنا العقلية، وسنظل على 'طمام المرحوم'. موضوع تعيد الصحافة نشره كل سنة في مثل هذا الوقت عن الكتب والكتاب الممنوعين من معرض الطبخ ونواقض الوضوء وتفسير الأحلام.

هذه المرة 'زادت الجيلة' من المحرمات، فاتخذ الروائي السعودي عبده خال، صاحب رواية 'ترمي بشرر'، موقفاً مشرفاً بمقاطعة معرض الكتاب الكويتي القادم، ويتمنى أن يحذو بقية الكتاب حذوه، ونشرت جريدة الراي: 'إن اللافت للنظر هذه السنة (نقلاً عن دور النشر) هو 'أهمية أسماء الذين تم رفض مؤلفاتهم، ومن بينهم جلال أمين وجمال بدوي وجمال الغيطاني...' وغيرهم من كبار الكتاب العرب.

ماذا بعد؟ وماذا بقي من 'فكر' غير ممنوع وغير محرم؟ ألا يكفي أن دور النشر في دولنا العربية نشرت وترجمت في حدود ألف عام أقل مما نشرته دولة واحدة مثل إسبانيا في سنة واحدة...؟! ويتساءلون لماذا نحن متخلفون؟ ولماذا نراوح مكاننا ونغرق شيئاً فشيئاً في مستنقعات العصبية الطائفية والقبلية، ونقبل خاضعين للمستبدين بأنظمة الحكم والمتسلطين على حرية العقل.

أخبرني الزميل صلاح الهاشم أنه سيرفع دعوى على وزارة الإعلام، يسألها عن مبررات المنع، وأسبابه، ولماذا تعاملنا هذه الوزارة كأطفال، وتمارس الدولة علينا سلطتها 'الأبوية' وكأننا قصر؟ ويسأل صلاح لماذا تصمت جمعيات النفع العام عن مأساة الحجر على العقول؟ وأين هي رابطة الأدباء وكذلك جمعية الصحافيين...؟ ويقول صلاح إنه لا يكترث بنتيجة هذه الدعوى بالخسارة أو الربح، فالمهم المبادرة بالفعل الايجابي ولا نكتفي بسلبية النقد لمعارض الكتاب في صفحات الجرائد، وسنلقي بالغد حجراً في مياهنا الراكدة... 'فعمك أصمخ' في النهاية، ونحن ننفخ بقربة مقطوعة... ويسجل صلاح رقم فاكسه، وهو 22407959، لمن يريد الانضمام إليه في الدعوى ضد الوزارة... وسأنضم معه... فقد تعبنا من ولاية الحكومة الرسمية، وسئمنا من ولاية محتسبة الدين والرجعية.

لا تسألوا اليوم لماذا تفرخ الأرض أمثال ياسر حبيب ونواب 'فوق الخيل' الذين حكموا الحكومة بإرهاب السياسة لا بحكم القانون والدستور... فحين تغيب حرية العقل تغيب معها الإنسانية... وسلامات يا دولة المركز المالي والثقافي في المنطقة... وقولوا لنا نكتة 'بايخة' غيرها!

الناصع الحسب
09-23-2010, 04:27 PM
كما رفضوا كتبى


يوسف القعيد: أرفض الذهاب لمعرض الكويت


الخميس، 23 سبتمبر 2010


http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s1200913125520.jpg

الكاتب الكبير يوسف القعيد


كتب وجدى الكومى

رفض الكاتب الكبير يوسف القعيد تلبية دعوة القائمين على معرض الكويت الدولى للكتاب لإلقاء محاضرة به عن واقع الرواية العربية الآن.

وقال القعيد لليوم السابع، إن القائمين على المعرض كانوا قد دعوه إلى المعرض منذ أكثر من شهر، لإلقاء هذه المحاضرة، ولكن هذا الموقف الغريب من إدارة المعرض والخاص بمنع الكثير من كتب المفكرين المصريين للعرض والمشاركة فيه يدعوه لأن يرفض دعوتهم، ويتراجع عن المشاركة فى أى نشاط ثقافى من أنشطة هذا المعرض.

وتابع القعيد: غير معقول أن يتم الترحيب بشخصى، فيما ترفض كتبى وكتب غيرى من المفكرين والمبدعين المصريين، فكيف أشارك بجسدى وألتقى بأناس رفضوننى ضمنا فيما سبق.
وأضاف القعيد: تلقيت إتصالات هاتفية عديدة من القائمين على المعرض بعدما علموا بنيتى عدم الذهاب، وألحوا علىّ فى التراجع عن موقفى، لكننى لن أذهب وهذا قرار نهائى.

وأدان القعيد، فى تصريحه لليوم السابع، موقف المثقفين الكويتيين الذين لم يعلنوه حتى الآن، ولم يقرروا التضامن مع المثقفين المصريين حتى ولو بالكلام وهو أضعف الإيمان.
يذكر أن معرض الكويت الدولى للكتاب قد رفض كتابين للروائى يوسف القعيد ضمن الكتب الأخرى الممنوعة للمفكرين والكتاب المصريين، وهما روايتا " قطار الصعيد" الصادرة عن دار الشروق، و"قسمة الغرماء" الصادرة عن دار الساقى.

وكان اليوم السابع قد انفرد الخميس الماضى بهذا الخبر وهو رفض إدارة معرض الكويت الدولى للكتاب لعدد كبير من كتب المفكرين المصريين البارزين وهم محمد حسنين هيكل وجمال الغيطانى وجلال أمين وفهمى هويدى وفاروق جويدة وخيرى شلبى وإبراهيم عبد المجيد وإبراهيم أصلان وعلاء الأسوانى، وهو الخبر الذى تناقلته الأوساط الصحفية العربية، وأثار غضب الكثير من المفكرين المصريين ووصفوا قرار الكويت بأنه "غير مبرر" بعد أن أرسلت إدارة معرضها فاكسات لعدد كبير من الناشرين المصريين الذين رغبوا فى المشاركة فى معرضها، وأعربت فى هذه الفاكسات عن رفضها لمشاركة عدد كبير من الكتب.

وطالب رئيس اتحاد الناشرين المصريين الرؤساء العرب بالتدخل فى هذه الأزمة لحل قضية منع الكتب المصرية والكتب العربية فى المعارض، مؤكدا أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، ولن يكون الأخير، مشيرا إلى أن منع الكويت للكتب المصرية ليس تربصا بالثقافة المصرية، وإنما هو موقف يعبر عن خصوصية الدولة، وهو الموقف الذى تتخذه الكثير من الدول العربية فى معارضها.

وقال الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس اتحاد الناشرين العرب لليوم السابع، إنه سوف يطالب الكويت بإعادة النظر فى قرار المنع.

فيما قال محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب فى تصريحات سابقة لليوم السابع: لدينا مواقف كثيرة استنكرنا فيها منع الكتب وكافة أشكال المصادرة، وطالبنا كثيراً بحرية تداول الكتب بين أقطار الوطن العربى.

وأكد سلماوى على أن تداول الكتب حق أساسى ومشروع من حقوق الإنسان، وأضاف: الحجر على الكتاب بمثابة حجر على الفكر وعلى حرية التعبير.

كما أشار سلماوى إلى أنه بصدد دراسة أفضل السبل للتعامل مع هذا الموضوع فى اتحاد الكتاب، لإتاحة الحرية أمام الكتاب للوصول إلى جميع الأقطار العربية، والمشاركة فى أكثر من محفل ثقافى عربى.

وأعرب الدكتور صابر عرب رئيس الهيئة العامة للكتاب عن رغبته فى المشاركة بمعرض الكويت الدولى للكتاب، نافيا علمه بحقيقة منع الكويت للكتب المصرية، مؤكدا على أن هيئة الكتاب لم تتلق فاكسا مماثلا للفاكسات التى تلقتها دور النشر الخاصة، مشيرا إلى أن الكويت لم تمنع أى كتب من إصدارات الهيئة فى المشاركة بمعرضها.

غفوري
09-24-2010, 11:46 AM
سفيرنا في القاهرة استغرب من قرار الإعلام وطلب إيضاحات

الروائيون الممنوعة كتبهم: الكويت خضعت للظلاميين وابتزاز الإسلاميين المتطرفين


شريف صالح ، مصطفى إبراهيم


لقي قرار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمنع 35 كتاباً ورواية لمؤلفين مصريين من المشاركة في معرض الكتاب الدولي في الكويت والذي يفتتح في الثالث عشر من اكتوبر موجة استنكار ورفض من السياسيين والادباء والمهتمين في الكويت ومصر في آن واحد والذين اجمعوا على ان هذا القرار يدخل في اطار التضييق على حرية الرأي ويضع الكويت في موقف شديد الحرج.

وكان المجلس قد قرر منع مشاركة هذه الكتب في المعرض وابلغ دور النشر المعنية بان تلك الكتب تخالف سياسة المعرض وسياسة دولة الكويت.

«النهار» حاولت امس الاتصال بأي من اعضاء لجنة الرقابة المسؤولة عن المنع لكنها لم توفق، في حين أكد مدير المعرض سعد المطيري ان ازمة الرقابة ليست جديدة، مشيرا الى انه من الطبيعي ان يشعر بالضيق مَنْ يُمنع له كتاب في المعرض واضاف ان المجلس الوطني ليس هو جهة المنع وانما لجنة تتبع وزارة الاعلام ولا احد يعلم على وجه الدقة الآليات التي تتبعها في المنع.

من ناحيتها قالت امينة سر رابطة الادباء د. ليلى السبعان ان موقفها مثل بقية المثقفين في الكويت ضد الرقابة والمنع الا في اضيق الحدود إذا ما تعلق الامر بازدراء الاديان أو تجريح الشخصيات العامة او تعمد الاساءة للدول والشعوب، واستبعدت السبعان ان تصدر رابطة الادباء بياناً حول الموضوع لان الاعضاء انفسهم منقسمون حول الكتب الممنوعة.

وقد ابدى سفير الكويت في القاهرة د. رشيد الحمد استغرابه من قرار المجلس الوطني وقال في تصريحات لصحيفة اليوم السابع المصرية امس انه بعث بكتاب الى الامين العام للمجلس بدر الرفاعي يطلب فيه توضيح الموقف فيما يتعلق بالمنع واسبابه ومبرراته.

هذه التطورات دفعت النائب مبارك الخرينج الى توجيه سؤال برلماني الى وزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله حيث طلب افادته بعدد الكتب التي منعت وعناوينها ومؤلفيها، كما طلب معرفة اسباب المنع لكل كتاب على حدة والنص القانوني الذي استندت اليه الوزارة لمنع تلك الكتب.

وفي القاهرة عبّر الكُتَّاب الذين منعت كتبهم عن غضبهم الشديد ازاء هذا القرار الذي وصفوه بانه غريب يعيد الكويت الى العصور الوسطى.

وقال الروائي ابراهيم اصلان ان الكويت كانت منارة للثقافة وقد تربينا على اصداراتها مثل مجلة العربي وسلسلة عالم المعرفة والمسرح العالمي، لكنها للاسف خضعت اليوم للظلاميين ولابتزاز رموز الاسلام السياسي المتطرف.
في حين وصف الروائي ابراهيم عبدالمجيد القرار بانه اساءة للكويت والمثقفين فيها، وأعرب عن حزنه العميق لما وصل اليه الفكر والوعي في الكويت التي قال انها كانت دائماً واحة للحرية والديموقراطية.

من جانبه، أبدى الروائي خيري شلبي استغرابه لمنع رواياته الثلاث التي قال انها لا تتضمن اي مآخذ او محاذير، وقال ان ما فعلته الكويت ضد الثقافة وهو تحريك من جماعات معينة يهدف الى اجهاض الديموقراطية الجميلة في هذا البلد.

الروائي يوسف القعيد فقد وصف القرار بـ «المضحك». وقال الوطن الذي يهدده كتاب او رواية لا يستحق ان يكون وطنا حتى لو كان هذا الوطن مصر.

ودعا المثقفين الكويتيين الى اتخاذ موقف حازم وايجابي تجاه ما يحدث.

ورأى الروائي عزت القمحاوي انه ليس امام المثقفين سوى الاحتجاج على مثل هذه القرارات. وقال ان المشكلة تكمن في ان السلطات العربية ترى انها وصية على المواطن حتى فيما يقرأ.
من جانبها، قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ان قرار المنع يعد استكمالاً لنهج التضييق على حرية التعبير التي بدأت منذ اشهر بملاحقة العديد من الصحافيين ومحاكمتهم بسبب كتاباتهم النقدية.

وأشارت في بيان لها الى ان هذا القرار جاء ليؤكد ان الانفتاح النسبي للكويت مقارنة بجيرانها من دول الخليج بات شيئاً من الماضي.
وأشارت الى ان الكتب الممنوعة لا تتضمن اي مساس بالكويت كما انها غير ممنوعة في جميع الدول.

وقالت الشبكة انه يتوجب على الحكومة الكويتية ان تصحح هذا الخطأ الفادح الذي يدينها بشدة، لاسيما انه بات من الصعب في عصر الانترنت والتطور التقني ان يتم حرمان المواطنين من الوصول الى المعلومة والتعرف على الاراء المختلفة ما يجعل هذا النمط من الرقابة والمصادرة غير مجد ولن يفيد بالمرة بل على العكس لانه سيكون دليلاً اضافياً على مدى عداء حكومة الكويت لحرية التعبير.

الدكتور عادل رضا
09-24-2010, 12:52 PM
للأمانة :
حكومة دولة الكويت تسمح بجميع أنواع الكتب أن توزع في الكويت و لكن المنع عن طريق غير مباشر في معرض الكتاب فقط, لتفادي الشوشرة السياسية التي يفتعلها أتباع التسنن الاموي المفرغين من أي قضية و أي برنامج صانع للحضارة.

و أدعياء العلمنة و اللبرلة أذا صح التعبير أيضا مفرغين من أي قضية يتبنوها و ليس لهم ألا مناكفة من يدعي و يزعم التدين من أتباع التسنن الاموي, في قضايا تافهة لا تشغل أحد و أصبحت من الامور المملة المكررة كالاختلاط و منع الكتب و شهر التسوق فبراير.

هؤلاء لا قضية لديهم الا التنازع و التضاد لخلق قضية لمن ليس له قضية!؟

و كل الكتب الممنوعة تباع في مكتبات الكويت و هي ممنوعة علي الورق فقط لتفادي الكلام الزائد و الصياح الاعلامي .

و دور النشر تريد الذهاب الي دولة الكويت لأنه البلد الاكثر شراءا للكتب من كل البلدان العربية.

2005ليلى
09-28-2010, 05:21 AM
العوضي للعبدالله: هل ترون جدوى للوصاية الفكرية على المجتمع؟


سألت عن أسباب منع بعض الكتب في معرض الكتاب


http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2010/09/28/177959_401_small.jpg


د. أسيل العوضي

قالت النائبة د. أسيل العوضي في مقدمة سؤال وجهته إلى وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله: أوردت وسائل الإعلام مؤخراً أخباراً مفادها قيام وزارة الإعلام بمخاطبة دور النشر المصرية وإرسال قوائم بالكتب الممنوعة من العرض في معرض الكويت الدولي للكتاب الخامس والثلاثين المقرر إقامته بالكويت، مما أدى إلى ردة فعل سلبية من دور النشر وبعض المثقفين العرب جراء هذا المنع.

وطالبت العوضي بإفادتها بمدى صحة ما أوردته الصحف حول منع عدد من الكتب من المشاركة في معرض الكويت للكتاب الدولي الخامس والثلاثين؟ وكم عدد العناوين التي منعتها وزارة الإعلام من المشاركة في المعرض المذكور؟ وهل سبق السماح بعرض بعض الكتب الممنوعة في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورات سابقة وتم منع هذه العناوين في معرض الكويت الدولي للكتاب الخامس والثلاثين؟

وهل تسبب قرار الوزارة بمنع الكتب في تراجع بعض دور النشر العربية أو العالمية عن المشاركة بعد أن وافقت في السابق؟ وهل هي الجهة المخولة بقراءة الكتب وإجازتها في وزارة الإعلام أم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب؟ وما هي قائمة المحاذير التي تضعها وزارة الإعلام على الكتب؟ وهل ترى الوزارة جدوى للوصاية الفكرية على المجتمع من خلال تشديد الرقابة على المطبوعات؟ وهل من بين قائمة الكتب الممنوعة من العرض في معرض الكتاب كتب سبق إجازتها من وزارة الإعلام ومتوافرة في المكتبات المحلية؟

مقاتل
10-01-2010, 12:13 AM
http://www.9oar.com/up/upfiles/doe77343.jpg

الغول سعيد
10-15-2010, 12:34 PM
هل شاركت مصر في المعرض الحالي ؟ بعد الازمة المثارة ؟