المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طقني وبكى..! وزير الدفاع يتحالف مع نواب التخلف لمحاصرة حرية التعبير ومحمد الصقر على خط التكفير



لمياء
09-16-2010, 06:59 AM
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Authors/0aa3b33e-6eee-47fe-97be-ec5426c61186_author.jpg

كتب عبداللطيف الدعيج : القبس


حلو هذا التفاهم والانسجام التام بين حكومة التخلف ونوابها الاكثر تخلفا.

جميل جدا هذا الاتفاق والتوافق على تكميم الافواه ومصادرة حق التعبير تحت دعاوي الحفاظ على الوحدة الوطنية المزعومة وبحجة تأمين السلامة الوطنية.

والاجمل من هذا كله افتتاحية الزميلة «الجريدة» التي ناحت واطلقت العويل واستنجدت بالحكومة كي «تضبط» ما اقتلت.

حرية التعبير صارت كرة تتداولها الحكومة ونواب التخلف، هذا يصلح وذاك يسدد في انسجام غريب عجيب يكاد يدفع بنا الى المطالبة بترشيح هذا الفريق للاولمبياد القادم، خصوصا انه يمتلك المشجعين والمحفزين الجدد للفعل الحكومي.

الغريب والمريب ايضا ان الاثارة والتأجيج الطائفي والقبلي حتى الفئوي لم تصدر الا من المطالبين بالوحدة الوطنية ذاتهم ومن الذين ينادون بتكميم الافواه وتعديل القوانين أنفسهم من أجل مزيد من القمع وجديد من الادوات القانونية والقمعية التي يستعينون بها لفرض خرابيطهم وخزعبلاتهم وحماية التافه من افك وتلفيق هم اول من يعلم هشاشته في مواجهة النقد والتفكير الحر المباح. لم يثر اي من المتهمين بالليبرالية او حتى الوطنية أي قضية او يخلق اي منهم اشكالا بين الطوائف او الفئات الاجتماعية والدينية.

الفكر والحرية براء من ادعاءات النائب الاول ومن لف لفه من متخلفي مجلس الامة. الازمة التي هولتها الحكومة وضخمها نواب التخلف بدأت وانتهت دينية. بمعنى ان التزمت والتطرف اللذين يدعو لهما اقطاب الحكومة ونوابهم هما المسؤول الاول والاخير عن الشحن والتوتر بين الطوائف، والاصرار على اقصاء الاخرين او اجبارهم على الخضوع لمعتنقات الغير هو العلة الاولى والاخيرة.

نمضي الى اكثر وأوضح من ذلك، من خلال التأكيد على ان «الوحدة الوطنية» التي تتغنى بها الحكومة ونواب التخلف هي المفرق الاكبر وهي لب الإشكال وسبب الازمة وليس الحل لها كما يتوهم البعض. الناس بدواً وحضراً، سنةً وشيعةً، حتى ألفاً وياء، من حق اي منهم الاحتفاظ بخصوصيته والتباهي بماهيته، لكن ليس من حقه ان يفرض هذه الخصوصية او يسبل الماهية على الغير.

شئنا أم أبينا.. «توحيد» الناس يعني تحويلهم جميعا اما الى بدو او حضر او سنة او شيعة، وهذا يعني سيطرة طائفة او فئة واحدة على مصائر بقية المواطنين وعقائدهم.. فهل بامكان دعاة الوحدة الوطنية ان يفصحوا لنا عن المصير الذي يقودوننا اليه؟..

هل سنصبح بدوا، حضرا، سنة ام شيعة؟!

عبداللطيف الدعيج

الناصع الحسب
09-16-2010, 09:42 AM
وزير الدفاع مستعجل على سحب جنسية شخص جالس في لندن يتحدث مع مجموعه صغيره من اتباعه ، بينما لا يهتم بسحب جنسية عبدالله النفيسي الموجود في الكويت والذي ترحم على صدام وطالب بالغاء استقلال الكويت والغاء حكم آل الصباح

أنا اشهد ان هذا الرجل غير كفؤ

2005ليلى
09-16-2010, 10:02 AM
جريدة الجريدة تعاني من قلة القراء ومرشحه للاغلاق مثل الجرائد الجديدة التي اغلقت

عباس الابيض
09-16-2010, 02:00 PM
اخي الناصع الحسب

لأنه شخص غير كفؤ فهو يريد ان يكون بطلا بأي شكل وعلى حساب القانون والمنطق والكويت

زهير
09-16-2010, 08:18 PM
نحن ضد ياسر الحبيب ولكن لن نسمح لمجموعة افاقين مثل الوهابيين واتباع تنظيم القاعدة الارهابي ان يحاصروا اهل الكويت وحريتهم في الحديث عن التاريخ وعن جرائم الصحابة
هذه حرية مقدسة لن نسمح للسعودية واذنابها بالتاثير السلبي علينا فيها

جمال
09-20-2010, 06:12 AM
محمد جاسم الصقر يرد على عبداللطيف الدعيج

كتب محمد جاسم الصقر :


http://www.alqabas-kw.com/Temp/Authors/76a7a7c8-5523-49a0-b22b-f5a9f395daed_author.jpg


تلقت القبس من النائب السابق محمد جاسم الصقر ردا على مقالة الزميل عبد اللطيف الدعيج المنشورة امس بعنوان {الحريات أولا} تنشره فيما يلي:

آخر من كنت أتوقع أن يتهمني بمعاداة الحرية هو الأخ عبداللطيف الدعيج، الذي زاملنا منذ التحرير حتى تركي رئاسة تحرير القبس، فهو يعرف جيداً من ساهم في رفع سقف الحريات ومن دافع عنها.
يحز في نفسي أن تأتي هذه الطعنة من عبداللطيف شخصياً، وعبر المنبر الذي أرسيت فيه هامشاً واسعاً من الحرية تمكن من خلاله من عرض أفكاره والكتابة في أمور كانت شبه محظورة إن لم تكن محظورة تماماً.

وعبداللطيف خير من يعرف كم تحملت من خصومات وعداوات دفاعاً عن حقه في التعبير، وحماية لمبدأ حرية الرأي والدفاع عنها... حتى حين تركت رئاسة تحرير القبس وأصبحت نائباً كنت أكثر النواب الذين رُفعت عنهم الحصانة بسبب حرية الرأي.

نحن نحترم رأي الأخ عبداللطيف في الدفاع عن الحريات ومبادئها، لكن أن يتهمنا بالعداء لها فهذا تجنٍ وادعاء في غير محله، وهو دليل على أنه قرأ كلمتنا الموجهة إلى رئيس الوزراء، المنشورة في «الجريدة» بعنوان «تشدّد ولا تتردد يا سمو الرئيس»، قراءة خاطئة.

نحن لا نعيش من دون حرية التعبير وحفظ كرامة الإنسان بضمان حقه في إبداء رأيه، لكننا لن نعيش بحرية التدمير أو التفجير، والوضع في الكويت قريب من هذه الحالة، إن كان عبداللطيف لا يدرك ذلك فنحن نؤكد له خطورة الوضع ونؤكد له ما لا يلمسه مباشرة.

لقد انتقلت المسألة من دائرة حرية التعبير إلى دائرة ظلامية وهي الانجراف نحو صراع طائفي إن اشتعل فلا قوة تردعه وسيأكل الأخضر واليابس، ويعرف عبداللطيف الذي يعيش في دول هي أم الحريات (فرنسا - أميركا) أن هناك ضوابط للحريات تقف عند حد المساس بالأمن الوطني، وها هي فرنسا تمنع النقاب (الذي هو حق شخصي وحرية شخصية) لعلاقته بأمنها، وها هي أميركا تضع ضوابط للنشر حول سلامة أمنها وأجهزتها الأمنية أحياناً.

نحن مع الحرية يا عبداللطيف، لكننا لسنا مع الفوضى، ولكي أكون أكثر تحديداً لست مع ما من شأنه أن يشعل فتنة طائفية ومذهبية، يكفينا ما شاهدناه وما نشاهده الآن من تجارب دول شقيقة وصديقة.

بقي أن يعرف عبداللطيف الدعيج أن طريق الحرية والدفاع عن الثوابت الدستورية طريق مشيناه منذ سنواتنا الأولى مثلما اختطه أهلنا وأجدادنا، وسنظل سائرين فيه بإحساس المسؤولية وحفظ الوطن وأهله من شرور أنفسهم.

وأخيراً يعز علينا أن من يتهمنا بالعداء للحريات هو من شاركنا هذا الطريق.

محمد جاسم الصقر