جمال
10-02-2004, 10:27 AM
بعد أن تسورت معظم الفنادق في العراق بالحواجز الكونكريتية الضخمة فقدت أهم ميزاتها من الأمان والأجواء الرومانسية خصوصا بعد أن دخلت إليها القوات المتعددة الجنسيات كشبه مقرات وتواجد فيها.. وقد تفاوتت أسعار المبيت في هذه الفنادق إضافة لبعض المصاريف الأخرى لتصل الليلة الواحدة إلى 100 دولار اميركي هذا بالنسبة للفنادق ذات الأربع نجوم..
وبالنسبة للعوائل الباحثة عن الفرح والأعراس فهي تؤم تلك الفنادق في ساعات مبكرة لا يتجاوز الوقت فيها الخامسة عصرا. بالنسبة للفنادق القريبة من المراقد المقدسة فقد كانت تزدهر بالحياة وبعد أن كانت أسعار المبيت فيها لا يتجاوز 7 دولارات في اليوم الواحد قبل الحرب ارتفعت الأسعار إلى 40 دولارا بعد الحرب ويشكل الزوار الإيرانيون نسبة 80 % من حجم الزوار الذين يتوافدون على النجف وكربلاء ولكن أحداث يوم عاشوراء ومقتل العشرات من الزوار أدى إلى انخفاض هذه النسبة كثيرا وقلت أكثر بعد أحداث النجف الأخيرة.
احمد الجبوري رئيس هيئة السياحة قال ( للشرق الأوسط ) أن واقع الفنادق في العراق شأنها شأن بعض الدوائر الحكومية تم السيطرة عليها من قبل قوات الاحتلال حيث جعلت منها معسكرات بينما تعرض قسم كبير منها إلى عمليات السلب والنهب من قبل اللصوص بعد أحداث ابريل ( نيسان) 2003.
وقد تمكنت هيئة السياحة كما يقول الجبوري وعلى الرغم من ضعف إمكانياتها المادية إلى العمل على إخراج قوات الاحتلال من بعض هذه الفنادق وإعادة إعمارها وتأهيلها رغم ركام الماضي وتداعيات المستقبل حيث الهاجس الأمني الذي يؤرق الجميع. وقد قامت هيئة السياحة وبالتعاون مع رأس المال الخاص عبر الشركات العراقية لإعمار هذه الفنادق وقد تم توقيع عقود تحت شعار الاستثمار المشترك وقد تم تأهيل فندق نينوى أوبري في الموصل وهو ذو خمس نجوم وبلغت كلفة إعماره 19 مليون دولار وبإشراف شركات عالمية وهو أول أنجاز بعد الحرب وكذلك فندق الشيراتون في البصرة. وحول سؤال «الشرق الأوسط» عن فندق الرشيد الذي توطنه القوات المتعددة الجنسيات وإمكانية إعادته للحياة العامة، قال الجبوري إن فندق الرشيد هو ملك صرف لهيئة السياحة وتشغله القوات المتعددة الجنسيات وهذه الحالة تشمل الفنادق العراقية ذات النجوم الخمس .
وهذه القوات تمتنع عن دفع مصاريف سكنها وإشغالها للهيئة، وقامت الهيئة ولعدة مرات برفع تقارير إلى وزارة المالية العراقية لعلها تستطيع الحصول على هذه الأموال ولكن لحد الان لم نحصل على هذه المبالغ. وأكد الجبوري أن هيئة السياحة تقوم بأعمار الفنادق التي تتضرر بعد كل هجوم عليها والعمل مستمر فيها وتستمر صيانتها مشيرا إلى أن الإحصائية الدقيقة لعدد الفنادق في العراق غير موجودة في الوقت الحالي بالرغم من وجود تقرير قديم من وزارة التخطيط يعود للعام 2001. يسجل فيه عدد الفنادق بـ 860 فندقا وان عدد العاملين فيها 14008 وعدد النزلاء 5102 ومجموع إيراداتها لذلك العام هو 546440 مليون دينار عراقي.
بينما أشار أكرم الجبوري رئيس رابطة الفنادق والمطاعم الى أن واقع الفنادق في العراق مترد بسبب التفجيرات والاختطافات الأخيرة لا سيما أن هذه الفنادق تعتمد على زبائنها من رجال الأعمال والصحافيين والوضع الأمني هو وراء تراجع الحركة في هذه الفنادق. وعن واقع الاستثمارات السياحية الخاصة بالفنادق قال يونس السماوي رئيس هيئة الاستثمارات الخاصة: أن الفنادق تصل إلى أعلى درجات أشغالها أسباب السياحة الدينية سواء من طوائف الشيعية أو السنية أو المسيحية وعلى عموم العراق فالارتفاع الذي حصل في السبعينيات في بناء فنادق ضخمة كالشيراتون ومريديان وميليا منصور كانت مأهلة لاستقبال الأعداد الكبيرة ولم يكن بناؤها بالمستوى المطلوب.
ولكن يجري حاليا بناء 100 دار في غابات الموصل ليصطاف إليها، فنادق من خمس نجوم وقاعات ومسابح وصالات، من العرب وخصوصا اللبنانيين باستثمار قطاع السياحة والفندقة في العراق لأن وجود 816 فندقا يعتبر يعتبر قليلا وتحصل أزمة له لحين تحسن الوضع الأمني، وقام العراق باستضافة مؤتمر كبير. أما بشأن الاستثمارات السياحية الخاصة والتي يريدها السماوي فقال: انه تجري حاليا الاتفاق مع بعض الدول لغرض بناء فنادق في بغداد والحلة والبصرة ضمن اتفاقية العقود المشتركة وبرأسمال إما عن طريق المساهمة أو المشاطرة السنوية بموجب ضمانات بنكية.
وبالنسبة للعوائل الباحثة عن الفرح والأعراس فهي تؤم تلك الفنادق في ساعات مبكرة لا يتجاوز الوقت فيها الخامسة عصرا. بالنسبة للفنادق القريبة من المراقد المقدسة فقد كانت تزدهر بالحياة وبعد أن كانت أسعار المبيت فيها لا يتجاوز 7 دولارات في اليوم الواحد قبل الحرب ارتفعت الأسعار إلى 40 دولارا بعد الحرب ويشكل الزوار الإيرانيون نسبة 80 % من حجم الزوار الذين يتوافدون على النجف وكربلاء ولكن أحداث يوم عاشوراء ومقتل العشرات من الزوار أدى إلى انخفاض هذه النسبة كثيرا وقلت أكثر بعد أحداث النجف الأخيرة.
احمد الجبوري رئيس هيئة السياحة قال ( للشرق الأوسط ) أن واقع الفنادق في العراق شأنها شأن بعض الدوائر الحكومية تم السيطرة عليها من قبل قوات الاحتلال حيث جعلت منها معسكرات بينما تعرض قسم كبير منها إلى عمليات السلب والنهب من قبل اللصوص بعد أحداث ابريل ( نيسان) 2003.
وقد تمكنت هيئة السياحة كما يقول الجبوري وعلى الرغم من ضعف إمكانياتها المادية إلى العمل على إخراج قوات الاحتلال من بعض هذه الفنادق وإعادة إعمارها وتأهيلها رغم ركام الماضي وتداعيات المستقبل حيث الهاجس الأمني الذي يؤرق الجميع. وقد قامت هيئة السياحة وبالتعاون مع رأس المال الخاص عبر الشركات العراقية لإعمار هذه الفنادق وقد تم توقيع عقود تحت شعار الاستثمار المشترك وقد تم تأهيل فندق نينوى أوبري في الموصل وهو ذو خمس نجوم وبلغت كلفة إعماره 19 مليون دولار وبإشراف شركات عالمية وهو أول أنجاز بعد الحرب وكذلك فندق الشيراتون في البصرة. وحول سؤال «الشرق الأوسط» عن فندق الرشيد الذي توطنه القوات المتعددة الجنسيات وإمكانية إعادته للحياة العامة، قال الجبوري إن فندق الرشيد هو ملك صرف لهيئة السياحة وتشغله القوات المتعددة الجنسيات وهذه الحالة تشمل الفنادق العراقية ذات النجوم الخمس .
وهذه القوات تمتنع عن دفع مصاريف سكنها وإشغالها للهيئة، وقامت الهيئة ولعدة مرات برفع تقارير إلى وزارة المالية العراقية لعلها تستطيع الحصول على هذه الأموال ولكن لحد الان لم نحصل على هذه المبالغ. وأكد الجبوري أن هيئة السياحة تقوم بأعمار الفنادق التي تتضرر بعد كل هجوم عليها والعمل مستمر فيها وتستمر صيانتها مشيرا إلى أن الإحصائية الدقيقة لعدد الفنادق في العراق غير موجودة في الوقت الحالي بالرغم من وجود تقرير قديم من وزارة التخطيط يعود للعام 2001. يسجل فيه عدد الفنادق بـ 860 فندقا وان عدد العاملين فيها 14008 وعدد النزلاء 5102 ومجموع إيراداتها لذلك العام هو 546440 مليون دينار عراقي.
بينما أشار أكرم الجبوري رئيس رابطة الفنادق والمطاعم الى أن واقع الفنادق في العراق مترد بسبب التفجيرات والاختطافات الأخيرة لا سيما أن هذه الفنادق تعتمد على زبائنها من رجال الأعمال والصحافيين والوضع الأمني هو وراء تراجع الحركة في هذه الفنادق. وعن واقع الاستثمارات السياحية الخاصة بالفنادق قال يونس السماوي رئيس هيئة الاستثمارات الخاصة: أن الفنادق تصل إلى أعلى درجات أشغالها أسباب السياحة الدينية سواء من طوائف الشيعية أو السنية أو المسيحية وعلى عموم العراق فالارتفاع الذي حصل في السبعينيات في بناء فنادق ضخمة كالشيراتون ومريديان وميليا منصور كانت مأهلة لاستقبال الأعداد الكبيرة ولم يكن بناؤها بالمستوى المطلوب.
ولكن يجري حاليا بناء 100 دار في غابات الموصل ليصطاف إليها، فنادق من خمس نجوم وقاعات ومسابح وصالات، من العرب وخصوصا اللبنانيين باستثمار قطاع السياحة والفندقة في العراق لأن وجود 816 فندقا يعتبر يعتبر قليلا وتحصل أزمة له لحين تحسن الوضع الأمني، وقام العراق باستضافة مؤتمر كبير. أما بشأن الاستثمارات السياحية الخاصة والتي يريدها السماوي فقال: انه تجري حاليا الاتفاق مع بعض الدول لغرض بناء فنادق في بغداد والحلة والبصرة ضمن اتفاقية العقود المشتركة وبرأسمال إما عن طريق المساهمة أو المشاطرة السنوية بموجب ضمانات بنكية.