المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انباء تتحدث عن احتمال إختيار وزير آخر للخارجية الايراني بدلا من الحالي منوجهر متكي



yasmeen
09-15-2010, 11:37 PM
عصر ايران – افاد موقع "تابناك" الالكتروني ان ثمة انباء تتحدث عن تغيير وزير الخارجية الحالي منوجهر متكي واختيار وزير اخر محله.

واضاف انه بعد تناقل الاخبار المتعلقة بمغادرة متكي وزارة الخارجية ، فان التوقعات تشير الى امكانية تقديم علي رضا ذاكر اصفهاني محافظ اصفهان الحالي والرئيس السابق لمركز الابحاث الاستراتيجية برئاسة الجمهورية ليحل محل متكي.

http://www.asriran.com/files/ar/news/2010/9/14/22727_339.jpg


وقال موقع "تابناك" ان ذاكر اصفهاني يحمل مؤهل الدكتوراه في العلوم السياسية ويحظى بدعم النائب الاول لرئيس الجمهورية ومدير مكتب رئيس الجمهورية، لكن الموقع اوضح ان بعض المقربين من رئيس يخشون الا ينال ثقة البرلمان، لذلك فانهم اخذوا بنظر الاعتبار خيارا اخر.

واضاف الموقع ان امين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي وكبار مستشاري رئيس الجمهورية مجتبى ثمرة هاشمي هما من الخيارات الاخرى الرئيسية لتولي حقيبة الخارجية بدلا من متكي.

فاطمي
09-24-2010, 06:50 AM
صحيفة (كذر) الطريق الايرانية



من سيخلف متكي؟



أشار العديد من المراقبين الى اندلاع خلافات شديدة بين الرئيس احمدي نجاد ووزير خارجيته منوشهر متكي، وان نجاد اصدر قراراً بعزله.

وسبب الخلافات هو احمدي نجاد قرارات من دون اطلاع ومعرفة متكي، وتعيين مستشارين له في وزارة الخارجية لهم صلاحيات اكثر من الوزير.

وتؤكد تقارير اعلامية ان نجاد اقترح على مجلس الشورى كلا من رحيم مشائي ومجتبى ثمره وعلي رضا اصفهاني، بالإضافة الى سعيد جلالي مسؤول الملف النووي، وان جميع التوقعات اشارت الى احتمال اختيار اصفهاني الذي هو الآن بمنصب عمدة مدينة اصفهان لوزارة الخارجية.

وتشير التقارير ذاتها الى اعتراض احمدي نجاد على تعيينات أصدرها متكي بتعيين مسؤولين لسفارات ايرانية في الخارج، وان هذه التعيينات أدت الى لجوء العديد من هؤلاء المسؤولين الى دول اسكندنافية ووضع المزيد من علامات الاستفهام على شرعية النظام وتصاعد حدة المعارضة من داخل النظام نفسه.

الموضوع الآخر الذي اثار الخلافات بين احمدي نجاد ومتكي، هو تعيين رحيم مشائي من جانب نجاد مسؤولاً له كل الصلاحيات التامة بتعيين وعزل السفراء ومسؤولي وزارة الخارجية، وهذا يعني ان دور متكي اصبح هامشياً.

الشيخ قدرة الله علي خاني النائب في مجلس الشورى علق هذا الامر بالقول ان من حق نجاد ان يعين السفراء وليس وزير الخارجية.

وقالت بعض المواقع الإخبارية المسموح بنشاطها في ايران ان هناك خلافات سياسية ايضاً بين احمدي نجاد ومتكي بشأن العلاقات الإقليمية والدولية وان متكي من المؤيدين للحوار مع الغرب او على الاقل مع الدول الأوروبية، في حين ان نجاد هدم كل الجسور الدبلوماسية، وهو يدفع البلاد نحو المواجهة العسكرية وتحريض الغرب على فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على ايران.

والحقيقة ان احمدي نجاد، ومنذ اشهر، عمد الى اضعاف دور جميع الوزراء والمسؤولين، وحتى انه سلب من المرشد اتخاذ القرارات الاساسية بشأن العلاقات مع الغرب، وانه يطبق نظرية المحافظين المتشددين في ايران وهي ضرورة تصعيد المواجهة الإعلامية والسياسية مع الغرب، خاصة ضد اميركا، ليس بهدف الدخول في حرب او دفعها لفرض المزيد من الضغوط على النظام، بل لخداع الرأي العام الداخلي في ايران وإيهام الشعب بجدية هذه المواجهة، وبالتالي نقل الأزمة الداخلية الى خارج البلاد.

وتدعي بعض التقارير ان المرشد علي خامنئي، ومن اجل احتواء هذه الخلافات تدخل لمصلحة متكي، واقترح على نجاد إبقاء متكي في وزارة الخارجية حالياً، لان الرأي العام وأكثرية مجلس الشورى يرفضان تعيين رحيم مشائي لمنصب وزارة الخارجية، لان له مواقف لمصلحة إسرائيل ومعادية للأنبياء والمعصومين. وكذلك ان جميع الذين اقترحهم احمدي نجاد لمنصب وزير الخارجية غير معروفين او ليست لهم كفاءات لادارة هذا المنصب حالياً.