مقاوم
09-15-2010, 01:58 AM
داغان الرقم 1 واشكينازي 2 ويدلين 3 ثم أولمرت فحالوتس فـ ...؟
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/1.11_main.jpg
مائير داغان
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/1.13_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/1.13.jpg)
غابي اشكينازي
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/46a5f2cd-cd14-40f9-972a-155da1678677_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/46a5f2cd-cd14-40f9-972a-155da1678677.jpg)
عاموس يدلين
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/1.555_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/1.555.jpg)
ايهود اولمرت
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/21f22e66-255a-4c61-b3d3-c503dde6297b_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/21f22e66-255a-4c61-b3d3-c503dde6297b.jpg)
دان حالوتس
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/c9cfbd6e-a001-491e-9f66-dc12761961ff_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/c9cfbd6e-a001-491e-9f66-dc12761961ff.jpg)http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/6a6647cb-6d3d-4b21-875d-65e38f3ac422_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/6a6647cb-6d3d-4b21-875d-65e38f3ac422.jpg)
«حزب الله» يرتّب «بنك أهدافه» بـ «ورق لعب» في ردّه المرتقب على اغتيال مغنية
(http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/1.11.jpg)
("")
(javascript:void();)
| خاص - «الراي» |
يقول عارفون بأنماط عمل «حزب الله»، الذي نجح في «التكيّف» مع كبر حجمه وتمدُّد نفوذه، ان احد عناصر قوته هو قدرته على ادارة مجموعة كبيرة من الملفات الشائكة، وبعضها استراتيجي، دفعة واحدة، ومنها على سبيل المثال تطوير ترسانته في مواجهة اسرائيل والحرب المحتملة معها، تعزيز نفوذه في الداخل اللبناني وإمساكه بالحكومة الائتلافية، دوره الفلسطيني من خلال «شراكته» مع حركات المقاومة، تحوّله «مرجعية» في العملية السياسية في العراق عبر صلاته القوية بـ «البيت الشيعي» وبايران، اضافة الى ملفات اخرى تتفاوت اهميتها.
وينقل هؤلاء عن مصادر قيادية في «حزب الله»، ان هذه المروحة الواسعة من القضايا التي تشكل «اولويات»، لم تحرف الاهتمام عن مسائل «مبدئية وعقيدية» يعتبرها الحزب في صلب تكوينه الجهادي، كالعمل مثلاً على التحضير للردّ على اغتيال قائده العسكري عماد مغنية، وعلى النحو الذي يليق بـ «مكانته»، وهو عمل يزاوج بين الجهد المبذول في هذا السياق و«الموفّقية» التي ترتبط بـ «الارادة الالهية».
وعلمت «الراي»، في هذا الاطار، ان الحزب قام بترتيب «بنك اهدافه» على شكل «ورق لعب» او «ورق شده»، شبيه بـ «الابتكار الاميركي» يوم الحرب على العراق عندما حوّلوا رموز نظام صدام حسين اوراق لعب في صور وأرقام وعملوا على اسقاطهم الواحد تلو الآخر... فالحزب استعار من «الشيطان الاكبر» هذه اللعبة في معرض تحديد اهدافه من المسؤولين العسكريين والامنيين الاسرائيليين كون هذه اللعبة تتناغم مع المفهوم الغربي والمجتمع الإسرائيلي وليس الإسلامي بغرض إفهام الرسالة ليس إلا.
وارتبطت خطوة الحزب ـ حسب مصادر معنية ـ بتغييرات تشهدها المؤسستان العسكرية والامنية الاسرائيلية في ضوء التشكيلات الاخيرة التي اخرجت رئيس الاركان غابي اشكينازي وجاءت بيواف جالانت خلفاً له، ومع قرب انتهاء خدمة رئيس «الموساد» مائير داغان، وما ستؤدي اليه هذه التغييرات من استقالات بالجملة من هيئة الاركان، مشيرة الى ان هؤلاء سيخرجون من دائرة الضوء وسيدخلون في دائرة مناظير المقاومة.
وقالت مصادر في دائرة القرار في المقاومة لـ «الراي» ان «حزب الله اصبح يتعاطى المنهجية عينها التي تعتمدها اسرائيل، والتي تقوم، ليس فقط على ملاحقة الجهة المسؤولة عن العمليات الميدانية، بل تشمل ملاحقة المسؤولين انفسهم ممن لعبوا ادواراً في التخطيط والتنفيذ وفي اعطاء الاوامر، في العمليات التي استهدفت المقاومة وقادتها». وأشارت الى ان «المقاومة لم تقْدم على اي رد فعل من خلال استهداف المستوطنين في الداخل الاسرائيلي، لكنها لم تكفّ يوماً عن رصد حركة القادة الذين شغلوا مناصب خططت وسهلت وشاركت في اغتيال الحاج عماد مغنية، وعلى رأس هؤلاء المسؤول الرقم 1 مائير داغان، كونه المسؤول الميداني عن العملية،
والمسؤول الرقم 2 اشكينازي الذي قام بدور تقديم الدعم القتالي واللوجستي واجراء عمليات تضليلية لحرف الانظار عن عملية الاغتيال التي جرت في سورية». وكشفت المصادر ان «في ليلة اغتيال الحاج رضوان (عماد مغنية) في 12 فبراير 2008، جرت غارات وهمية فوق النبطية للايحاء بأن هناك محاولات انزال في الجنوب، وتزامنت هذه الحركة مع انتشار كثيف للزوارق الصاروخية في المياه الاقليمية اللبنانية المقابلة لمدينتي بيروت وجبيل... كل ذلك في اطار عملية التنسيق بين هيئة الاركان وقيادة الموساد، كجزء من عملية الاغتيال».
اما الرقم 3 فخصص ـ حسب المصادر ـ لرئيس شعبة الاستخبارات في هيئة الاركان (أمان) عاموس يدلين،
اضافة الى سواه ممن يحملون ارقاماً اخرى من ضباط وأفراد كانوا على صلة بما تسميه اسرائيل «الانجاز التاريخي»، خصوصاً ان هؤلاء اصبحوا او سيصبحون من خارج «الحماية الفولاذية» التي وفّرتها اسرائيل لهم اثناء الخدمة، ملاحظة ان رئيس «الموساد» مثلاً يتنقل داخل اسرائيل وخارجها في مواكب امنية حصينة وفي شكل متخفٍ، انطلاقاً من معايير «الحماية والموازنة» التي توفرها له مكانته الوظيفية، الامر الذي سيفقده مع تنحيه عن مسؤولياته، لافتة الى ان حركته، وفي وقت قريب، لن تكون خالية من الثغر وهو يتجوّل في غوش دان وبين منتجعات ايلات، عدا عن الذهاب والإياب إلى منطقة هرتزيليا حيث يقع مقر «الموساد».
وتخلص المصادر الى القول «ان اجراءات الحماية الامنية تكلف اسرائيل عشرات الملايين من الدولارات لاشتمالها على الوزراء والنواب والضباط الكبار والبعثات في الخارج والمراكز اليهودية المنتشرة في غير مكان في العالم ... وهذه الاجراءات لن تثني المقاومة عن عزمها الرد بعدما ادخلت ضمن اهدافها منهجية معاقبة الاشخاص المسؤولين، اذ ان اولياء الدم يحتفظون بحقهم في الرد الى ان يعتبروا ان الثمن المناسب قد دُفع».
وتجدر الاشارة الى ان «حزب الله» لم يكشف عن كل «اوراقه» في اللعبة الجديدة، مكتفياً بتلك التي تُظهر رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت ووزير دفاعه دان حالوتس وآخرين.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/1.11_main.jpg
مائير داغان
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/1.13_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/1.13.jpg)
غابي اشكينازي
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/46a5f2cd-cd14-40f9-972a-155da1678677_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/46a5f2cd-cd14-40f9-972a-155da1678677.jpg)
عاموس يدلين
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/1.555_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/1.555.jpg)
ايهود اولمرت
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/21f22e66-255a-4c61-b3d3-c503dde6297b_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/21f22e66-255a-4c61-b3d3-c503dde6297b.jpg)
دان حالوتس
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/c9cfbd6e-a001-491e-9f66-dc12761961ff_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/c9cfbd6e-a001-491e-9f66-dc12761961ff.jpg)http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/6a6647cb-6d3d-4b21-875d-65e38f3ac422_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/6a6647cb-6d3d-4b21-875d-65e38f3ac422.jpg)
«حزب الله» يرتّب «بنك أهدافه» بـ «ورق لعب» في ردّه المرتقب على اغتيال مغنية
(http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/15/1.11.jpg)
("")
(javascript:void();)
| خاص - «الراي» |
يقول عارفون بأنماط عمل «حزب الله»، الذي نجح في «التكيّف» مع كبر حجمه وتمدُّد نفوذه، ان احد عناصر قوته هو قدرته على ادارة مجموعة كبيرة من الملفات الشائكة، وبعضها استراتيجي، دفعة واحدة، ومنها على سبيل المثال تطوير ترسانته في مواجهة اسرائيل والحرب المحتملة معها، تعزيز نفوذه في الداخل اللبناني وإمساكه بالحكومة الائتلافية، دوره الفلسطيني من خلال «شراكته» مع حركات المقاومة، تحوّله «مرجعية» في العملية السياسية في العراق عبر صلاته القوية بـ «البيت الشيعي» وبايران، اضافة الى ملفات اخرى تتفاوت اهميتها.
وينقل هؤلاء عن مصادر قيادية في «حزب الله»، ان هذه المروحة الواسعة من القضايا التي تشكل «اولويات»، لم تحرف الاهتمام عن مسائل «مبدئية وعقيدية» يعتبرها الحزب في صلب تكوينه الجهادي، كالعمل مثلاً على التحضير للردّ على اغتيال قائده العسكري عماد مغنية، وعلى النحو الذي يليق بـ «مكانته»، وهو عمل يزاوج بين الجهد المبذول في هذا السياق و«الموفّقية» التي ترتبط بـ «الارادة الالهية».
وعلمت «الراي»، في هذا الاطار، ان الحزب قام بترتيب «بنك اهدافه» على شكل «ورق لعب» او «ورق شده»، شبيه بـ «الابتكار الاميركي» يوم الحرب على العراق عندما حوّلوا رموز نظام صدام حسين اوراق لعب في صور وأرقام وعملوا على اسقاطهم الواحد تلو الآخر... فالحزب استعار من «الشيطان الاكبر» هذه اللعبة في معرض تحديد اهدافه من المسؤولين العسكريين والامنيين الاسرائيليين كون هذه اللعبة تتناغم مع المفهوم الغربي والمجتمع الإسرائيلي وليس الإسلامي بغرض إفهام الرسالة ليس إلا.
وارتبطت خطوة الحزب ـ حسب مصادر معنية ـ بتغييرات تشهدها المؤسستان العسكرية والامنية الاسرائيلية في ضوء التشكيلات الاخيرة التي اخرجت رئيس الاركان غابي اشكينازي وجاءت بيواف جالانت خلفاً له، ومع قرب انتهاء خدمة رئيس «الموساد» مائير داغان، وما ستؤدي اليه هذه التغييرات من استقالات بالجملة من هيئة الاركان، مشيرة الى ان هؤلاء سيخرجون من دائرة الضوء وسيدخلون في دائرة مناظير المقاومة.
وقالت مصادر في دائرة القرار في المقاومة لـ «الراي» ان «حزب الله اصبح يتعاطى المنهجية عينها التي تعتمدها اسرائيل، والتي تقوم، ليس فقط على ملاحقة الجهة المسؤولة عن العمليات الميدانية، بل تشمل ملاحقة المسؤولين انفسهم ممن لعبوا ادواراً في التخطيط والتنفيذ وفي اعطاء الاوامر، في العمليات التي استهدفت المقاومة وقادتها». وأشارت الى ان «المقاومة لم تقْدم على اي رد فعل من خلال استهداف المستوطنين في الداخل الاسرائيلي، لكنها لم تكفّ يوماً عن رصد حركة القادة الذين شغلوا مناصب خططت وسهلت وشاركت في اغتيال الحاج عماد مغنية، وعلى رأس هؤلاء المسؤول الرقم 1 مائير داغان، كونه المسؤول الميداني عن العملية،
والمسؤول الرقم 2 اشكينازي الذي قام بدور تقديم الدعم القتالي واللوجستي واجراء عمليات تضليلية لحرف الانظار عن عملية الاغتيال التي جرت في سورية». وكشفت المصادر ان «في ليلة اغتيال الحاج رضوان (عماد مغنية) في 12 فبراير 2008، جرت غارات وهمية فوق النبطية للايحاء بأن هناك محاولات انزال في الجنوب، وتزامنت هذه الحركة مع انتشار كثيف للزوارق الصاروخية في المياه الاقليمية اللبنانية المقابلة لمدينتي بيروت وجبيل... كل ذلك في اطار عملية التنسيق بين هيئة الاركان وقيادة الموساد، كجزء من عملية الاغتيال».
اما الرقم 3 فخصص ـ حسب المصادر ـ لرئيس شعبة الاستخبارات في هيئة الاركان (أمان) عاموس يدلين،
اضافة الى سواه ممن يحملون ارقاماً اخرى من ضباط وأفراد كانوا على صلة بما تسميه اسرائيل «الانجاز التاريخي»، خصوصاً ان هؤلاء اصبحوا او سيصبحون من خارج «الحماية الفولاذية» التي وفّرتها اسرائيل لهم اثناء الخدمة، ملاحظة ان رئيس «الموساد» مثلاً يتنقل داخل اسرائيل وخارجها في مواكب امنية حصينة وفي شكل متخفٍ، انطلاقاً من معايير «الحماية والموازنة» التي توفرها له مكانته الوظيفية، الامر الذي سيفقده مع تنحيه عن مسؤولياته، لافتة الى ان حركته، وفي وقت قريب، لن تكون خالية من الثغر وهو يتجوّل في غوش دان وبين منتجعات ايلات، عدا عن الذهاب والإياب إلى منطقة هرتزيليا حيث يقع مقر «الموساد».
وتخلص المصادر الى القول «ان اجراءات الحماية الامنية تكلف اسرائيل عشرات الملايين من الدولارات لاشتمالها على الوزراء والنواب والضباط الكبار والبعثات في الخارج والمراكز اليهودية المنتشرة في غير مكان في العالم ... وهذه الاجراءات لن تثني المقاومة عن عزمها الرد بعدما ادخلت ضمن اهدافها منهجية معاقبة الاشخاص المسؤولين، اذ ان اولياء الدم يحتفظون بحقهم في الرد الى ان يعتبروا ان الثمن المناسب قد دُفع».
وتجدر الاشارة الى ان «حزب الله» لم يكشف عن كل «اوراقه» في اللعبة الجديدة، مكتفياً بتلك التي تُظهر رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت ووزير دفاعه دان حالوتس وآخرين.