المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : راضي الحبيب: ياسر دخيل على التشيع ويعتمد على حثالة الروايات الإسرائيلية



جمال
09-14-2010, 01:37 AM
2010/09/13

سأكرر الصلاة مع «السُنّة» مدى الدهر لأنهم خير من عرفنا


أكد الداعية الإسلامي الشيخ راضي حبيب ان صلاته خلف امام المسجد الكبير جاءت بدافع الوطنية وبملء قناعاته الشرعية ولم يضطره احد عليها كما لم تأت من باب «التقية».

جاء ذلك في تصريح للشيخ راضي تلقته «الوطن» رد فيه على تعليقات ياسر حبيب عبر «اليوتيوب» على صلاة الشيخ راضي مع السنة خلف امام المسجد الكبير، مؤكدا انه سوف يكرر الصلاة مع اهل السنة في المساجد مدى الدهر.

وقال الداعية راضي الحبيب في تصريحه:

لاحظنا بكل دقة ان ما يثيره الجاني ياسر في ردوده من أفكار مسمومة لا تمت الى التشيع بشيء، وان هذا الشخص يعتبر دسيسة ودخيلاً على التشيع، وقد تبين لنا تماما خطورة ما يطرحه من خلال اصطياده بوحل الماء العكر بسبب تبنّيهِ للروايات المدسوسة والساقطة سندا ومتنا واعتماده على حثالة وقمامة الروايات الإسرائيلية التي دست في متون الكتب الحديثية، وعدم تورعه وجهله المركب في المجال الاستدلالي حيث انه يفتقد أقل ما يراعيه اهل العلم في مباحثهم وتقريراتهم من التحليل الدرائي للرواية وغيره من القنوات التحليلية للرواية كالتحليل العقائدي لها، والتحليل المتني من حيث التحليل اللغوي والنحوي والبلاغي والتحليل السندي من حيث الرجال وتقييم السند من حيث القوة والضعف.

وتابع: وان ما أثاره في ردوده حول صلاتي في المسجد الكبير من انني ذهبت الى الصلاة مع اخواننا اهل السنة الكرام بنية العمل بـ (التقية) فهذه الترجمة لنواياي غير صحيحة بتاتا، ويفترض انه أنا من يبين هذا الامر لان النوايا من الضمائر والسرائرالتي لا يحق لاحد ان يتقول بها على غيره وهذا اعتداء سافر من ياسر ومحاولة رخيصة تؤكد انتهاكه وجنايته الشرعية والقانونية والاضرار بمصلحة الناس العامة والخاصة، لانني لم أكن مضطرا او خائفا حتى أذهب للصلاة في المسجد الكبير مع اخوننا اهل السنة، ولست مثلا شيخت مقيمت حتى أتخوف من عدم تجديد اقامتي، بل مواطن كويتي وحائز على شرف وسام التحرير ويشهد لقوة وطنيتي مواقف التحدي والمقاومة والأسر في فترة الغزو العراقي الوحشي على الكويت.

وأكد انه لم يعمل بالتقية قائلا: انني ذهبت الى الصلاة مع اخواننا اهل السنة بملء قناعتي الشرعية وبدافع الوحدة الإسلامية والوطنية وانني كنت حاضرا معهم بصفتي الدينية وهيئتي المذهبية الخاصة ولم أكتمها عنهم أو أخفيها حتى أُعنون بها، فالتقية لا تكون الا عند الاضطرار في حالات خاصة وحرجة جدا وهذا الأمر لم يحصل عندي مما يستدعي عندنا حرمة العمل بالتقية كما ان فعلها يندرج تحت عنوان الوجوب فكذلك يندرج تحت عنوان الحرمة بحسب اختلاف الظروف، وان اللجنة الاعلامية المختصة بالمسجد وجهت لي عدة أسئلة كان منها عن موقف مذهب الشيعة الشرعي من الصلاة مع اهل السنة وكانت اجابتي واضحة من خلال تقديمي للادلة الروائية والفتوائية التفصيلية مع ذكر مراجعها ومصادرها بالجزء والصفحة، وقد نُشرت عبر وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة لمن أراد الاطلاع والتي تؤكد استحباب الصلاة مع اهل السنة فضلا عن مجرد الجواز فقط.


واضاف: واما قول العنجهي في ترجمته لنواياي بانني ارى ان الامام والمصلين في المسجد الكبير على حسب اقواله المتردية والنطيحة بانهم نعوذ بالله (منافقون) فهذا التجني مردود عليه بان المسجد الكبير متمثلا بادارته وأئمته ورواده المصلين وعلى رأسهم الدكتور الفاضل «ابوأنس» عادل الفلاح قد غمروني بحسن استضافتهم وأكرموني غاية الكرم حتى انني شعرت بينهم بارتياح لا مثيل له مما جعلني اعتقد فيهم أحسن معتقد، مما لا يدع معه مجالا للانفصال النفاقي أو التلون في جنبات النفس كما يزعم الجاني ياسر، وهذا هو شأننا نحن في مجال الوحدة وما قد تربينا عليه منذ نعومة أظفارنا المذهبية وان التشيع مذهب الرحم والكرم كما أوصى به أئمتنا عليهم السلام، لا مذهب الرجم والهدم كما يراه بعين طبعه الجاني ياسر يحيى حبيب.

وختم الحبيب تصريحه بالتأكيد: انني سوف أكرر فعل الصلاة بالحضور مع جماعة اخواننا اهل السنة في المساجد مدى الدهر لا لاجل الاجر كما يزعم الجاني ياسر، بل لاجل انهم خير من عرفنا وعايشنا في ساحات الاخوة الإسلامية.