المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المزدوجون يلبسون قميص أم المؤمنين!



مجاهدون
09-14-2010, 12:29 AM
هذه الايام يحاول المزدوجون المتهمون في ولائهم وتآمرهم على السلطة ، ان يحولوا الانظار عن تاريخهم الاسود ، بلبس قميص ام المؤمنين والتظاهر بالدفاع عنها ، وهم الذين وقفوا مع الرفاعي عندما احتفل فرحا بمقتل سبط الرسول الاعظم قبل عدة شهور

انتبهوا للعبة الجديدة من هؤلاء الافاعي احفاد فيصل الدويش وهايف شقير زعماء اخوان ابليس الذين حاصرا القصر الاحمر

الفتى الذهبي
09-14-2010, 12:42 AM
ما هي العلاقة بين ترويج الفتنة اليوم ودعوة بن لادن لتنشيط «القاعدة» في الخليج؟

قميص عثمان !


• أصحاب الفتنة غضبوا من الشيعة لأنهم استنكروا مواقف الحبيب.. فالنيران تريد المزيد من الشرر
• ياسر المفتري على زوج النبي زنديق.. وعثمان المتجني على أهل بيت النبي فاضل!
• لماذا لم يهاجموا أسيل عندما استهزأت بزوجات الرسول ووصفتهن بـ «ملوت النبي»؟
• «الدار» و«الأنوار» و«العدالة» منابر فاسدة.. والطهارة تنبع فقط من «وصال» و«صفا»!
• الشيعة لم يتصنعوا ولم يتسلقوا ولم يناوروا ولم يتسللوا.. خاصموا بشرف وعاهدوا بكرامة


قبل أربع سنوات ونيف، أعلن أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» تركيز عمل تنظيمه وتنشيطه في دول الخليج، داعياً حكومات هذه الدول لوقف تعاونها مع الأميركيين تحت طائلة المسؤولية، ثم تبعه الرجل الثاني في «القاعدة» أيمن الظواهري منادياً بـ «تطهير» المجتمعات الخليجية ممن أسماهم «الرافضة» و«أصحاب البدع»، وما نشهده في الكويت اليوم، من ترويج للفتنة ومحاولات حثيثة لاشعالها، يتقاطع عن قصد أو بالصدفة، مع مخطط «القاعدة»، خاصة أن النهج الانقسامي التخريبي قديم زمنياً، لكنه يرتدي في كل مرحلة وجهاً جديداً يتخذ من أي حادثة صغيرة أم كبيرة، عفوية أم مقصودة مبرراً لحملة هوجاء ترتفع فيها الرايات والصحف، وتندفع فيها المواقف بدون حدود، شاهرة سيف الاتهام والتخوين ضد الشيعة وما يمثلون من وجود أصيل مقرون بتاريخ الكويت نفسها،

غير أن أصحاب الفتنة لا يقيمون وزناً للقيم التي جاء بها القرآن الكريم ودعت لعدم وزر وازرة وزر أخرى، ولعدم أخذ قوم بجهالة، وللتحقق من نبأ الفاسق، الى ما هنالك من قواعد حضارية عظيمة نزل بها كتاب الله لطي صفحة الجاهلية وفتح آفاق السماحة والرحابة في الاسلام، لكنها الفتنة التي يراد بها أن تكون جارفة لكل شيء، بما في ذلك الأوطان والمجتمعات واختلاف الآراء والمشارب..

وهو القرار القديم المتجدد لمعاقبة الكويت على «جرأتها» في اقامة نظام ديمقراطي تحت مظلة واسعة من الحريات العامة والحوار الغني بتعدديته واحترام الرأي الآخر لأن هذه «البدع» لا تجوز في عرف الظلاميين وأصحاب نظرية «الفرقة الناجية».

ومن هنا فإن أصحاب الفتنة في الكويت غضبوا جداً حين انبرى نواب الشيعة وشخصياتهم يتقدمهم السيد حسين القلاف وصالح عاشور لاستنكار ما ردده ياسر حبيب منذ عام 2004 بحق أم المؤمنين عائشة (رض)، لأن دعاة الانقسام والتكفير كانوا يريدون من القلاف وعاشور وغيرهما أن يزايدوا على الحبيب بمعاداة زوج الرسول (ص) ليغذوا نيرانهم بالمزيد من الشرر، أما وان الفعاليات الشيعية أكدت أن التطاول على زوجات النبي (ص) هو محل رفض عند الشيعة قبل السنة، فهذا الموقف قطع الطريق على الفتنة وعطل الانفجار، الأمر الذي سدد ضربة قوية للمخطط التخريبي.

وهكذا فإن دعاة الفتنة الذين استخدموا ياسر حبيب كقميص عثمان ضد الشيعة، بل ضد وحدة المجتمع الكويتي «اصطادوا» دعوة القلاف وعاشور لتجريم كل المتطرفين من ياسر الحبيب إلى عثمان الخميس ليقيموا «حفلة زار» تنكرية استولدوا فيها حلقة أخرى من ردود الفعل والإثارة التي تخدم مخططهم، ففي عرفهم أن ياسر الحبيب المفتري على زوج النبي (ص) زنديق وخبيث، أما عثمان الخميس المتجني على أهل بيت النبي (ص) فهو داعية وفاضل!

وفي مفهومهم أن النائبة أسيل العوضي لم ترتكب خطأ عندما تحدثت عن زوجات النبي (ص) وعرضه وأمهات المؤمنين في 16 سبتمبر عام 2009 في جامعة الكويت على أنهن «ملوت النبي» والحجاب فرض عليهن فقط.. بينما حسين القلاف وصالح عاشور ارتكبا «الفاحشة» عندما طالبا باسكات أصوات الفتنة لدى السنة والشيعة على السواء، وفي ادراكهم ان جريدة «الدار» وقناتي «الأنوار» و«العدالة» هي منابر فاسدة،

أما قناتا «وصال» و«صفا» فالطهارة تنبع منهما، وكأن دعاة الفتنة صدقوا أنفسهم بأنهم أصبحوا أوصياء على الوطن والمواطن.. بل لكأنهم اعتبروا أحكامهم المسبقة هي الحق الذي لا يداخله الباطل، فالنبي محمد (ص) آخى بين الأنصار والمهاجرين أما هم فلا مؤاخاة يعرفونها ولا معاهدات ولا وفاق، يدافعون عن المخطئين عندهم ولو كانوا علمانيين أو ارهابيين أو فئويين أو متطرفين، ويهاجمون كل الآخرين دون استثناء حتى لو كانت أياديهم ممدودة وقلوبهم مفتوحة.. لا يهمهم وطن ولا يعترفون بنظام ولا يعتبرون الكويت واحة ديمقراطية.. فالواحة والنعيم بالنسبة لهم كانا في قندهار وتورا بورا، وينبغي على الكويت أن تتحول مثلهما الى إمارة طالبانية، ليتم احراق كل امرأة تجرأت على التعلم، وجلد كل «حرمة» حتى الموت جزاء مصاحبتها للموبايل، وذبح كل رجل ارتكب خطيئة حلق الذقن وشراء صحن لاقط للفضائيات.

أصحاب الفتنة هؤلاء هم الخطر الحقيقي على الكويت، أما علاقة الشيعة بوطنهم وبأهلهم فهي راسخة في ضمير كل مواطن رسوخ السنوات المديدة المجبولة على الود والتعايش والقربى، وكل مدماك خير وجد على هذه الأرض الطيبة كانت وراءه أيد وطنية سنية وشيعية تبني ولا تهدد.. توفر المناعة للمجتمع وتشكل عامل القوة والصلابة بوجه الطامعين.. وسيبقى الشيعة في الكويت على هذه الخطى رغم كل محاولات المتطرفين، دأبهم في ذلك ما قام به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) حين أرسل ولديه الامامين الحسن والحسين ليقفا على حراسة عثمان بن عفان ويدرأا عنه الفتنة.. ألم يكن الأجدر بالظلاميين هذه الأيام أن يركزوا على مواجهة الداعين لاحراق كتاب الله وتمزيقه، بدل أن يمعنوا في تشتيت المواقف والمتاجرة بأخطاء ارتكبها واحد من هنا أو هناك واعتبارها كقميص عثمان؟

وفي كل الأحوال، فالشيعة لم يزيفوا مواقفهم، ولم يتصنعوا مع أحد.. قالوا منذ القدم ها نحن وهذه معتقداتنا وهذا هو حرصنا على وحدة الصف وعلى اعلاء دين محمد وآل محمد.. لم يتسللوا.. ولم يناوروا.. ولم يتسلقوا.. ولم يتزلفوا لهذا أو ذاك، بل وقفوا وقفة الرجال يوم عزّت المواقف.. وضحوا وبذلوا الدماء عندما هرب كثيرون.. وواجهوا المؤامرات على هذا البلد عندما تخلى عنه بعضهم وتنكر للشرعية وللأسرة الكريمة.. الشيعة خاصموا بشرف، وعاهدوا بكرامة وسيظلون على حب الكويت وأميرها وأبنائها مهما كره الكارهون.. ويا جبل ما يهزك ريح!



تاريخ النشر: الثلاثاء, سبتمبر 14, 2010

الفتى الذهبي
09-14-2010, 12:58 AM
ياسر الحبيب ..قضية الإضلال المحترف



المحامي خالد حسين الشطي


الحق أنني أقف اليوم لأسجل اعترافي بالدهاء السياسي والأداء التضليلي المحترف الذي مارسه بعض النواب في قضية ياسر الحبيب، وأسجل دهشتي وحيرتي من انقلاب الشخصية الأعرابية، وتطور الفكر الجاهلي، من مرحلة محاكاة البيئة القاحلة والتغلب على صعابها، إلى حبك المؤامرات وصنع الأزمات التي تترنح أمامها أعرق الحكومات وأقوى الدول!...

وهو مما ينبغي أن يدرس في الأكاديميات، ويعلن كرقم يحكي تطوراً نوعياً في أداء شريحة نجحت بكفاءة في توظيف قدراتها خارج بيئتها، واستطاعت ممارسة المكر والحيلة والالتفاف على الواقع في حقل وميدان مستجد، يكاد يكون غريباً تماماً عن محيطها ونطاق حراكها الطبيعي المحصور والمحدود- في رؤية بعض علماء الاجتماع- في مغالبة قسوة الصحراء، والقدرة على العيش في أماكن قاحلة، وبيئات طاردة في طبيعتها، حيث غلبوا العطش وسدوا رمقهم وهم يبلغون أعماق الآبار، ويلاحقون مجامع مياه الأمطار، وبقايا نداوة جادت بها السماء يوماً، وهزموا الجوع وهم يقتاتون على الهوام والحشرات والزواحف...

ها هم يتألقون بعيداً عن بيئتهم وينجحون في تسجيل الأرقام تلو الأرقام في ميدان متمدن غريب عليهم، وحقل سياسي متطور لا يلتقي ببدائيتهم بأي نحو... فأين هؤلاء من البرلمان والحياة النيابية، وأين هم عن القانون والقيم والمبادئ الدستورية؟!

وكيف استطاعوا أن يتحكموا في البلاد والسياسات العامة التي تديرها، والتدخل حتى في أخص خصوصيات السلطة ومواقع القرار؟!

وهذا الأداء ليس سابقة ولا بدعاً، إذ شهد تاريخنا الإسلامي مؤامرات حيكت بدهاء قل له النظير، وأدنى ما اشتهر قضية التحكيم وكيفية خلع مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام... ولكنها كانت من عتاة قريش، وقريش بيئة مدنية بعض الشيء، غير خالصة في الجهالة، ولا متمحضة في الأعرابية.
نعم، لم يخل الأداء هنا من الطابع الصحراوي، في التهديد والوعيد، والتلويح بالسيوف، لا في رقصات العرضة، بل في الخطاب السياسي والتعبئة الإعلامية!... ولكن هذا لا ينال من تألقهم ونجاحهم الباهر.

وهو أمر جعلني أتذكر كلمة لأمير المؤمنين يقول فيها: «لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم. يا أهل الكوفة منيت بكم بثلاث واثنتين: صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار. لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء. تربت أيديكم. يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر»... ألا ليت كان للحق نواب في مجلس الأمة مثل هؤلاء، ينتزعون مطالبهم ويقتلعونها من عيون خصومهم، كما كانوا ينقبون ويستخرجون الماء من أعماق الأرض القاحلة، ويسدون رمقهم، ولو بأكل الضباب والخشاش والهوام.

قضية لا تشكل أي رقم على الصعيد القانوني، فلا جريمة هنا وبالتالي لا عقاب... الواقعة حدثت في بلد لا يجرمها، والمواطن إذا أجرم في الخارج لا يحاسب إلا على ما يشكل جريمة في البلد التي كان فيها، فلا يمكن محاسبة كويتي على تعاطي المخدرات في هولندا مثلاً، لأن هذا البلد لا يجرم ذاك الفعل. أما القول بأن الجريمة سرت وبلغت الكويت عبر الإنترنت، فهذا مدفوع بفراغ تشريعي، لا يمكن معه ملاحقة المتهم، ولا محاسبته .

أما على الصعيد السياسي والاجتماعي المحلي والعالمي... فقد نجح القوم في صرف الأنظار، واستقطاب الاهتمام، إلى حيث يريدون، بعيداً عن مواقع ملتهبة بالعهر الذي يمارس هناك باسم الدين، حيث عصفت بالعراق موجة جديدة من التفجيرات، كانت تقتضي – في الأقل الأدنى - التوقف والتدبر في تداعياتها علينا كأقرب بلد إليهم، وأكثر خطر يتهددنا. وفي الفترة نفسها قتلت طالبان في اسبوع واحد أكثر من ثلاثمئة إنسان في تفجيرات انتحارية استهدف أحدها موكباً خرج في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين، أي كان استنكاراً لجريمة الخوارج، وآخر خرج يوم القدس، أي استنكاراً لجريمة اليهود الصهاينة، والقوم استهدفوهم وقتلوهم وقطعوهم أشلاءً، حدث ذلك في بلد منكوب بالفيضانات والسيول، ويعيش ثلث سكانه في العراء، ينتظر طعامه من إعانات الأمم المتحدة!

لم يشغل هذا ولا ذاك شيئاً يذكر من إعلامنا واهتمامنا هنا في الكويت، ولا حرّك ساكناً ولا عبأ مجاهداً ولا استفز عاطفة ولا أهاج غيرة... فقد كنا جميعاً في شغل عن الجثث المتناثرة والأشلاء المقطعة، وعن السيول والعوائل اللاجئة في الخيام المهترئة، مشغولون بما قال ياسر وفعل! أما ثالثة الأثافي فهي مقارنة ياسر الحبيب بغيره، وشتان بين شاب يريد الظهور، لاجئ يعبث بالكلام والقلم، وآخرون يعبثون بالبندقية والمتفجرات، بين من يقيم الحفلات، ومن يقيمون المذابح في المساجد والأسواق والوزارات والمدارس والجامعات!

ولم يسأل أحد من الغيارى على أم المؤمنين عائشة نفسه، بأن الله أعظم حرمة من عائشة، وهو يُسب ويحارب ويكفر به في كل مكان، فلماذا لم يحركوا ساكناً؟ ولم يسأل أحد نفسه عن الأغراض الطائفية والأمراض الفئوية التي استفزتهم وعبأتهم، وهي نفسها، بنفس الأدوات ستهدئهم وترشدهم وتأخذهم بعيداً عن الفتنة متى ما قضت وطرها من ياسر الحبيب، فستنسى عندها أم المؤمنين!

هل هناك إسفاف وانحدار أكثر من هذا؟ دعك عن الإنسانية وقيمها، فإن المبادئ الإسلامية نفسها، التي استفزت القوم هنا لقول طائش، تقول إن من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً، وتدين فعلاً إرهابياً منظماً... وهم لا يبالون ولا يعبأون.

لقد أثبت المتأسلمون وحاضنوهم أنهم مبدعون في التأزيم، ناجحون في الشحن والتعبئة، قادرون على إرغام الدولة وإكراه القرار وانتزاع ما يريدون... أما في الدين والوطنية والإنسانية، فقد سجلوا رقماً معاكساً سيكون وصمة عار أبدية ضربت جباههم وجنوبهم وظهورهم، سيلقونها يوم القيامة مهلاً يشوي وجوههم من فرط ما جنوا على الإسلام والوطن والإنسان، وإن غفل الأكثرية ونجحت الحيلة وانطلت على الناس، فما الله بغافل عما يعملون .

مئة سؤال وسؤال:

إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء: ما هي الإجراءات التي اتخذتها بحق موظف في الفتوى والتشريع، وكاتب صحفي في الوقت نفسه! استغل نفوذه الصحفي ليشن حملة صحفية معلنة على إدارته الحكومية على خلفية أغراض شخصية؟!

Khalid-alshatti@khalid-alshatti.com

أمير الدهاء
09-14-2010, 06:13 AM
هم لم يكونوا بحاجة الى سبب ياسر الحبيب ليشعلوا ازمتهم

انهم يستغلون حتى حادث سيارة ليؤزموا الاوضاع في الكويت

هذا جزء من مخططهم الحزبي القاعدي

موالى
09-14-2010, 11:10 AM
هم لم يكونوا بحاجة الى سبب ياسر الحبيب ليشعلوا ازمتهم

انهم يستغلون حتى حادث سيارة ليؤزموا الاوضاع في الكويت

هذا جزء من مخططهم الحزبي القاعدي


تماما

المسألة ليست الخاسر ياسر الحبيب الذي كفر علماء الشيعة

المسألة انهم يبحثون عن أية مشكلة ليرفعوا صوتهم بالبكاء الكاذب على ثوابت الدين

فيثاغورس
09-14-2010, 02:35 PM
وجائوا اباهم عشاءا يبكون في ندوة الفردوس

حيالة ونصابين يستخدمون الدين لضرب الدين

الاعراب اشد كفرا ونفاقا

زهير
09-14-2010, 02:51 PM
القلاف : غضب البعض ليس لعرض رسول الله إنما لغاية في نفس يعقوب


http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/9/15/18.jpg_thumb2.jpg


قال النائب سيد حسين القلاف بعد ندوة الفردوس اتضح أن غضب البعض ليس لعرض رسول الله إنما لغاية في نفس يعقوب بدليل نحن انكرنا على ياسر فعله وطالبنا بعقابه قبل أن ينتفض عكرمة وحنظلة واخيرا هبل .

مطيري شيعي
09-14-2010, 05:13 PM
حسين القلاف واعي لألاعيبهم

الفتى الذهبي
09-18-2010, 07:19 AM
18/09/2010


تكأكأوا علينا


http://www.alqabas-kw.com/Temp/Authors/0aa3b33e-6eee-47fe-97be-ec5426c61186_author.jpg


كتب عبداللطيف الدعيج : القبس


اعداء الحرية والمناوئون للمبادئ الديموقراطية في العدالة والمساواة اتحدوا ضدنا. ألفوا مسرحية هم ابطالها وحضورها ونقادها، هدفها الاساسي ادانة «حرية التعبير» بوجه عام، وذلك من خلال تفعيل قوانين التخلف الاعلامية بشكل مزاجي - كما طالب البعض اخيرا - بحيث يؤدي هذا التفعيل الى ضبط وربط النشاط الاعلامي وتقييد اهل الرأي والفكر وفقا لطروح الحكومة وطموحها، بينما هدفها الخاص الذي يخطط له المتخلفون اجتماعيا من المتحالفين مع السلطة هو إصدار مزيد من القوانين والقيود التي تضمن استمرار نهجهم وتحصين معتقداتهم ضد النقد او التغيير او حتى التمحيص.

هذه المسرحية السخيفة من المفروض الا تخدع احدا او تثير ما اثارته من غوغاء وربكة لو ان لدينا قوى سياسية وديموقراطية حقيقية قادرة على التعامل مع مخططات كهذه والتصدي للغوغائية الدينية التي استفحلت هنا في الكويت بشكل خاص. لكن مع الاسف، المعول عليهم من وطنيين ومدنيين وديموقراطيين لم يكتفوا بتناسي واجباتهم ومهامهم السياسية في التثقيف والتصويب المطلوب، بل ان بعضهم مضى في المعية يهول الاخطار ويعظم الغوغائية ويسبغ على طروحات التخلف والتزمت البعدين الوطني والسياسي اللذين تفتقدهما. ونرى ذلك واضحا في ردة الفعل على دعوى حرق القرآن، ففي الوقت الذي كانت عناوين صحفنا «العادية» معنية بالشأن المحلي ومشغولة بسحب جنسية ياسر الحبيب في يوم الجمعة العاشر من سبتمبر، كان عنوان القبس الرئيسي «غضب في القارات الخمس على مؤامرة إحراق القرآن»، فيما عنوان الزميلة «الجريدة» الرئيسي «العالم يتحد ضد حرق المصحف».

عندما اراد ابرهة هدم الكعبة.. بيت الله، وقف حكيم «مؤمن» بقدرات ربه ليقول «ان للبيت ربا يحميه». هذا الرب الذي حمى بيته واهلك ابرهة وجنده وحده هو من شهد للسيدة عائشة واعلن براءتها مما حيك حولها من اكاذيب، فهل بعد هذه الشهادة هي بحاجة الى كتابات الزميل سامي النصف او ندوات النائب محمد هايف؟!

في النهاية، ما هي علاقة «الوحدة الوطنية» بشريط لشخص مغمور في اليوتيوب؟ انا شخصيا عايش على الانترنت، مع هذا لم اسمع عن ياسر الحبيب وادعاءاته الا بعد ان اثارها مروجو الفتنة الحقيقيون والمتآمرون الاصليون على «الوحدة الوطنية»..!!

لدينا مؤامرة مستمرة على «حرية التعبير» وخطط مبيتة لتكميم الاعلام الوطني.. والمخيف ان ما يسمى بقوانا الوطنية والديموقراطية هو احد اهم روافد ومخالب هذه المؤامرة، بدءا بعبدالله النيباري في ساحة الارادة وخالد الفضالة في العقيلة وافتتاحيات هذه الايام في الزميلة «الجريدة».

عبداللطيف الدعيج

عباس الابيض
09-19-2010, 12:40 PM
ستنقلب عليهم اللعبه اتباع المرأة