عباس الابيض
09-13-2010, 12:09 PM
بالرغم من أن هذه الأتوبيسات لم يمر علي نزولها الي شوارع القاهرة سوي شهرين تقريبا، الا أنه وكما يقول المصريون "يا فرحة ما تمت"
ظهرت حديثا في شوارع القاهرة عربات "ميني باص" تابعة لإحدي شركات النقل الخاصة مزودة بخدمةwi fi للاتصال بالانترنت من داخل السيارة ، والتي كتبت علي جدرانها في عدة أماكن بارزة كلمة السر التي يستطيع من خلالها الركاب استخدام الخدمة، وتتميز العربات الجديدة باتساعها بشكل كبير مقارنة بالعربات الموجودة حاليا لدي الشركات الخاصة والتي يعاني الركاب فيها من شدة ضيقها للدرجة التي تجعلهم غير قادرين علي المرور في الطرقات أثناء الصعود أو الهبوط، الا أن اتساع السيارة لم يكن أهم ما يميزها، حيث كانت الميزة الأهم هي وجود مراوح صغيرة مثل المستخدمة في مترو الأنفاق، كما تتميز من الخارج بلوحة ديجيتال يكتب عليها رقم الأتوبيس وخط سيره، وظلت تعريفة تذكرة "الميني باص" هي نفسها التذكرة الموحدة التي تستخدمها الشركات الخاصة دون أي زيادة وهي جنيه ونصف الجنيه.
وبالرغم من أن هذه الأتوبيسات لم يمر علي نزولها الي شوارع القاهرة سوي شهرين تقريبا، الا أنه وكما يقول المصريون "يا فرحة ما تمت" حيث تكسرت معظم المراوح الموجودة في العربات والتي سقطت فوق رؤوس الركاب، أما المراوح التي ظلت في مكانها فقد توقفت تماما عن العمل قبل حتي أن يسمع معظم سكان القاهرة عن وجود هذه الأتوبيسات في شوارعهم.
ظهرت حديثا في شوارع القاهرة عربات "ميني باص" تابعة لإحدي شركات النقل الخاصة مزودة بخدمةwi fi للاتصال بالانترنت من داخل السيارة ، والتي كتبت علي جدرانها في عدة أماكن بارزة كلمة السر التي يستطيع من خلالها الركاب استخدام الخدمة، وتتميز العربات الجديدة باتساعها بشكل كبير مقارنة بالعربات الموجودة حاليا لدي الشركات الخاصة والتي يعاني الركاب فيها من شدة ضيقها للدرجة التي تجعلهم غير قادرين علي المرور في الطرقات أثناء الصعود أو الهبوط، الا أن اتساع السيارة لم يكن أهم ما يميزها، حيث كانت الميزة الأهم هي وجود مراوح صغيرة مثل المستخدمة في مترو الأنفاق، كما تتميز من الخارج بلوحة ديجيتال يكتب عليها رقم الأتوبيس وخط سيره، وظلت تعريفة تذكرة "الميني باص" هي نفسها التذكرة الموحدة التي تستخدمها الشركات الخاصة دون أي زيادة وهي جنيه ونصف الجنيه.
وبالرغم من أن هذه الأتوبيسات لم يمر علي نزولها الي شوارع القاهرة سوي شهرين تقريبا، الا أنه وكما يقول المصريون "يا فرحة ما تمت" حيث تكسرت معظم المراوح الموجودة في العربات والتي سقطت فوق رؤوس الركاب، أما المراوح التي ظلت في مكانها فقد توقفت تماما عن العمل قبل حتي أن يسمع معظم سكان القاهرة عن وجود هذه الأتوبيسات في شوارعهم.