سيد مرحوم
10-02-2004, 09:37 AM
دعوة الى مراجع الدين العظام ... الحذار الحذار من السيد حسين الشامي !!
Oct 1, 2004
بقلم: محمد حسين الكربلائي
لفت انتباهي منذ فترة المقالات التي تخص العتبات المقدسة في العراق على صفحات الانترنيت وما يدور حولها من لغط ، فوجدت ان هناك امرا مبيتا قد دبر في ليل ورائها وارجو من اصحاب السماحة ادام الله وجودهم الشريف علينا الالتفات اليه والتنبه له قبل فوات الاوان ، وقد لا يلتفت اليه من كانت قراءته تجزيئية اما لو قرأت هذه المقالات جمعا أي ضمن اطار كلي فسيرى القارئ الكريم ان وراء مقالاتهم تلك امرا خطيرا يجب التنبه له والا فستدفع الطائفة المحقة ثمنه عاجلا ً كان ام اجلا ً وهذا الامر هو :
ان حزب الدعوة يقف بكل ثقله وراء هذه الحملة الخبيثة والماكرة لتمرير مشروعاته القديمة والتي لم تلق اذانا صاغية في العقود الماضية والتي صدعت الصف الشيعي اينما حلت وارتحلت وقد رأى الاخوة العراقيون في ايران وسوريا ولبنان والاردن وبعض الدول الاوروبية ابان النظام البائد ادوار هذا الحزب في شق الكلمة وتصديع الصف وضرب المعتقد والتنكيل به على مرأى ومسمع الطوائف الاخرى حتى بدت افكار هذا الحزب عورة ً يجب ان تستر او عضوا فاسدا يجب ان يبتر .
وقد قام هذا الحزب وما يزال بالتثقيف ضد المرجعية ، ومن يتابع ندواتهم منذ انفصالهم عنها وليومك هذا سيرى ان الانحراف والخروج عن خط المرجعية اضحى من ذاتيات هذا الحزب ، وهو يرى ـ وبلا تحفظ ـ ان المرجعية كيانا باليا لايصلح لادارة شؤون الامة او الالتفات اليها ، وانه ـ أي الحزب ـ هو الاقدر على مواكبة العصر والتطور وهوالمسؤول المباشر عن الامة وتلبية احتياجاتها وفهم متطلباتها وبايجاز فهو الوصي عليها ، لذا فهو يعمل جاهدا على عزل المرجعية عن الامة ، واحلال نفسه محلها ، وما فتأ ولو لبرهة في القدح والطعن في المرجعية الدينية ومحاولة اظهار عيوبا مدعاة بقصد الوقيعة بينها وبين الامة وبالتالي عزلها والقضاء عليها . وهو اليوم يعمل على تجريد المرجعية من عناصر قوتها والتي تمثل العتبات المقدسة اجلى هذه العناصر من خلال حملة منظمة اشتركت فيها جهات متعددة لها مصالح حيوية في هذا الامر! ومن هذه الجهات :
1. السنة المتشددون .
2. السيد محمد حسين فضل الله
3. جهات حكومية
4. بعض الاحزاب والتيارات الهشة .
اقول اشترك هؤلاء بمجموعهم لتحقيق ماربهم الخاصة . وقد كانت اداتهم في ذلك هو المدعو حسين الشامي فمن هو حسين الشامي :
عرف هذا الرجل بتمحضه في الحزبيات الى حد الافراط والهوس فاصبحت افكار هذا الحزب في منظور هذا الرجل هي المعيار والميزان لكل ما في الوجود فهي التي تحدد الصح من الخطأ ، وقد برمجه الحزب جيدا ليصبح اداة طيعة لتحقيق ما يصبون اليه حين الضرورات ، وقد عرف عنه انه لا يقف عند حد ولا يتورع عن شي اذا ما اراد الحزب منه امرا ً ، وقد وجه ليعمل بصورة مستقلة عن هذا الحزب من ايام لندن وهو الوحيد الذي يعلم مغزى هذا الكلام ، وقد اشترك في تربيته السيد محمد حسين فضل الله وهو يحمل وكالة منه ، وقد اصطدم في جميع الدول التي حل بها مع ابناء الطائفة بسبب اندفاعه الشديد في فرض تقليد السيد فضل الله والدعوة اليه ومحاربة من سواه ، ومما ينقل عنه انه يتفنن في اختيار المفردات البذيئة في طعن من يقدح في تقليد السيد فضل الله ، وهو شديد الطموح والاعتداد بنفسه وكثيرا ما يفخر بها ولا يرى بأسا ! ان يشير الى نفسه بانه كيان شرعي عميق الغور واسع الاطلاع لا يختلف عن المراجع المعاصرين بشي ان لم يكن افضل منهم .
لذا اوجه عناية وانظار وراجعنا العظام ( اعلى الله مقامهم ) الى هذا الخطر المحدق بالطائفة وضرورة التصدي له وانذار الحكومة ولمدة محدودة لايقاف هذا الرجل وطرده والا فهي شريكة معه في ذلك ، وقد عرفت الرجل عن قرب ولفترة من حياتي فوجدت فكره شديد الاختلاف ويباين افكار المرجعية الدينية فنرجو الالتفات لذلك فوالله انها لمؤامرة لا تبقي ولا تذر وتستهدف بعد العتبات المقدسة المرجعية الدينية ذاتها لانها هي الثقل الاكبر في الساحة وغيرها يكاد ان يكون شيئا مذكورا . والله من وراء القصد .
ملاحظة : على من يقرأ مقالي هذا ايصاله الى المراجع العظام او وكلائهم او ادارات العتبات المقدسة في العراق خدمة للطائفة الحقة
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?s=&threadid=9255
تعليق : مقالة سخيفة مغرضة لاترقى لمستوى المناقشة!
Oct 1, 2004
بقلم: محمد حسين الكربلائي
لفت انتباهي منذ فترة المقالات التي تخص العتبات المقدسة في العراق على صفحات الانترنيت وما يدور حولها من لغط ، فوجدت ان هناك امرا مبيتا قد دبر في ليل ورائها وارجو من اصحاب السماحة ادام الله وجودهم الشريف علينا الالتفات اليه والتنبه له قبل فوات الاوان ، وقد لا يلتفت اليه من كانت قراءته تجزيئية اما لو قرأت هذه المقالات جمعا أي ضمن اطار كلي فسيرى القارئ الكريم ان وراء مقالاتهم تلك امرا خطيرا يجب التنبه له والا فستدفع الطائفة المحقة ثمنه عاجلا ً كان ام اجلا ً وهذا الامر هو :
ان حزب الدعوة يقف بكل ثقله وراء هذه الحملة الخبيثة والماكرة لتمرير مشروعاته القديمة والتي لم تلق اذانا صاغية في العقود الماضية والتي صدعت الصف الشيعي اينما حلت وارتحلت وقد رأى الاخوة العراقيون في ايران وسوريا ولبنان والاردن وبعض الدول الاوروبية ابان النظام البائد ادوار هذا الحزب في شق الكلمة وتصديع الصف وضرب المعتقد والتنكيل به على مرأى ومسمع الطوائف الاخرى حتى بدت افكار هذا الحزب عورة ً يجب ان تستر او عضوا فاسدا يجب ان يبتر .
وقد قام هذا الحزب وما يزال بالتثقيف ضد المرجعية ، ومن يتابع ندواتهم منذ انفصالهم عنها وليومك هذا سيرى ان الانحراف والخروج عن خط المرجعية اضحى من ذاتيات هذا الحزب ، وهو يرى ـ وبلا تحفظ ـ ان المرجعية كيانا باليا لايصلح لادارة شؤون الامة او الالتفات اليها ، وانه ـ أي الحزب ـ هو الاقدر على مواكبة العصر والتطور وهوالمسؤول المباشر عن الامة وتلبية احتياجاتها وفهم متطلباتها وبايجاز فهو الوصي عليها ، لذا فهو يعمل جاهدا على عزل المرجعية عن الامة ، واحلال نفسه محلها ، وما فتأ ولو لبرهة في القدح والطعن في المرجعية الدينية ومحاولة اظهار عيوبا مدعاة بقصد الوقيعة بينها وبين الامة وبالتالي عزلها والقضاء عليها . وهو اليوم يعمل على تجريد المرجعية من عناصر قوتها والتي تمثل العتبات المقدسة اجلى هذه العناصر من خلال حملة منظمة اشتركت فيها جهات متعددة لها مصالح حيوية في هذا الامر! ومن هذه الجهات :
1. السنة المتشددون .
2. السيد محمد حسين فضل الله
3. جهات حكومية
4. بعض الاحزاب والتيارات الهشة .
اقول اشترك هؤلاء بمجموعهم لتحقيق ماربهم الخاصة . وقد كانت اداتهم في ذلك هو المدعو حسين الشامي فمن هو حسين الشامي :
عرف هذا الرجل بتمحضه في الحزبيات الى حد الافراط والهوس فاصبحت افكار هذا الحزب في منظور هذا الرجل هي المعيار والميزان لكل ما في الوجود فهي التي تحدد الصح من الخطأ ، وقد برمجه الحزب جيدا ليصبح اداة طيعة لتحقيق ما يصبون اليه حين الضرورات ، وقد عرف عنه انه لا يقف عند حد ولا يتورع عن شي اذا ما اراد الحزب منه امرا ً ، وقد وجه ليعمل بصورة مستقلة عن هذا الحزب من ايام لندن وهو الوحيد الذي يعلم مغزى هذا الكلام ، وقد اشترك في تربيته السيد محمد حسين فضل الله وهو يحمل وكالة منه ، وقد اصطدم في جميع الدول التي حل بها مع ابناء الطائفة بسبب اندفاعه الشديد في فرض تقليد السيد فضل الله والدعوة اليه ومحاربة من سواه ، ومما ينقل عنه انه يتفنن في اختيار المفردات البذيئة في طعن من يقدح في تقليد السيد فضل الله ، وهو شديد الطموح والاعتداد بنفسه وكثيرا ما يفخر بها ولا يرى بأسا ! ان يشير الى نفسه بانه كيان شرعي عميق الغور واسع الاطلاع لا يختلف عن المراجع المعاصرين بشي ان لم يكن افضل منهم .
لذا اوجه عناية وانظار وراجعنا العظام ( اعلى الله مقامهم ) الى هذا الخطر المحدق بالطائفة وضرورة التصدي له وانذار الحكومة ولمدة محدودة لايقاف هذا الرجل وطرده والا فهي شريكة معه في ذلك ، وقد عرفت الرجل عن قرب ولفترة من حياتي فوجدت فكره شديد الاختلاف ويباين افكار المرجعية الدينية فنرجو الالتفات لذلك فوالله انها لمؤامرة لا تبقي ولا تذر وتستهدف بعد العتبات المقدسة المرجعية الدينية ذاتها لانها هي الثقل الاكبر في الساحة وغيرها يكاد ان يكون شيئا مذكورا . والله من وراء القصد .
ملاحظة : على من يقرأ مقالي هذا ايصاله الى المراجع العظام او وكلائهم او ادارات العتبات المقدسة في العراق خدمة للطائفة الحقة
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?s=&threadid=9255
تعليق : مقالة سخيفة مغرضة لاترقى لمستوى المناقشة!