المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جميل السيد : اقسم بشرفي يا سعد الحريري إن لم تعطني حقي فسأخذه بيدي في يوم ما، وروح احبسني



غفوري
09-13-2010, 01:47 AM
أخذ على رئيس الحكومة دفن والده في «الأرض المغتصبة»



|بيروت «الراي»|

«... أقسم بشرفي يا سعد الحريري... إذا لم تعطني حقي فسآخذه بيدي في يوم ما، وروح احبسني». هكذا «توعّد» المدير العام السابق للامن العام اللبناني اللواء جميل السيّد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على خلفية ملف «شهود الزور» الذي يتولى السيّد متابعته على خطين:

عبر القضاء السوري حيث تقدّم بدعوى «ضد شهود الزور السوريين وشركائهم اللبنانيين، ممّن وردت أسماؤهم في الدعوى والتحقيقات» شملت عدداً من الشخصيات السياسية والقضائية والإعلامية والامنية اللبنانية من «فريق» رئيس الحكومة، وعبر «المحكمة الخاصة بلبنان» التي تبتّ في الايام القليلة المقبلة عبر قاضي الأمور التمهيدية دانيال فرانسين مسألة الطلب الذي قدمه المدير العام السابق للأمن العام للحصول على إفادات «شهود الزور» أمام لجنة التحقيق الدولية، تسهيلاً لملاحقتهم بتهمة الإدلاء بإفادات كانت سبّبت احتجاز حريته مع 3 ضباط آخرين كبار على مدى ثلاث سنوات وثمانية أشهر بين نهاية اغسطس 2005 واواخر ابريل 2009.

السيّد، العائد من لقاء لأكثر من ساعتين مع الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي، شنّ هجوماً غير مسبوق على رئيس الحكومة وعدد من السياسيين والقادة الامنيين، محوّلا مؤتمره الصحافي الذي عقده صباح امس منبراً لمواقف «نارية» تطايرت شظاياها في اكثر من اتجاه.
فقد اعتبر السيد ان قرار الافراج عن الضباط الاربعة «تضمن الحديث عن تغيير في افادات بعض الشهود»، لافتا الى انه «ما لم يحاسَب شهود الزور فعبثا التفتيش عن الحقيقة» في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

واشار الى ان اهتمام وزير العدل ابراهيم نجار بملف شهود الزور يناقض ما اعلنه قبل عام من «ان القضاء العدلي تصرف بحكمة عندما لم يردّ على جميل السيد».
ولفت الى انه «عندما وجهوا الاتهام لسورية في قتل رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري سمحوا للمجرم بقتل البقية ممن اغتيلوا».

وذكر ان النائب العام التمييزي سعيد ميرزا اجاب الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية سيرج براميرتس «ان الاعتبارات السياسية والامنية تمنع إطلاق الضباط الاربعة عندما قررت المحكمة الدولية ان لا موجبات لاحتجازهم»، مشيراً الى «ان المحكمة الدولية تعرف ان وراء شهود الزور فريق الرئيس سعد الحريري السياسي والامني والقضائي». واضاف: «كل من كذب في تحقيق رسمي سواء اقسم اليمين او لا، يُعتبر شاهد زور عند الجميع الا عند «تيار المستقبل» وفرعه الشرقي اي القوات اللبنانية»، موضحاً «ان المحكمة لا تريد محاسبة شهود الزور لان رؤساء كبيرة في الدولة ستسقط».

وكشف عن ان مدعي عام المحكمة الدولية دانيال بلمار «حذّر ميرزا من ان ممارسات القضاء اللبناني ستضرب صدقية المحكمة الدولية»، مشيرا الى «ان ميرزا ما زال حتى اليوم يأخذ قسائم البنزين من الامن العام».

ودعا الحريري الى «الخضوع لآلة كشف الكذب لتأكيد انه لم يدعم ولم يمول شهود الزور»، والى ان يعترف بأنه «باع دم والده لمدة 4 سنوات من اجل تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد»، مطالباً الشعب اللبناني بـ «رفض الوضع القائم حتى ولو تطلب الامر إسقاط الدولة بالقوة في الشارع».
واذ أكد «ان وسط البلد مغتصب من سوليدير»، توجه للحريري بالقول: «يجب ألا تقبل بدفن والدك بأرض مغتصبة». واضاف: «اقسم بشرفي يا سعد الحريري إن لم تعطني حقي فسأخذه بيدي في يوم ما، وروح احبسني».

ولفت الى «ان الحريري سيفاجأ بمذكرات غيابية بحق محمد زهير الصديق، (النائب) مروان حمادة و(الصحافي) فارس خشان واحمد مرعي وجوني عبدو، وغيره من الشخصيات التي صدرت بحقها استنابات قضائية من القضاء السوري».

ودعا رئيس الحكومة الى «محاسبة ميرزا، والقاضيين صقر صقر والياس عيد و(رئيس لجنة التحقيق السابق) ديتلف ميليس لأنهم تواطأوا على التحقيق»، مضيفا: « كل هذه التركيبة بدها إعدام».
ولفت الى ان «ابراهيم جرجورة أوقف لمدة سنتين على يد ميرزا من دون ان يتحول الى المحكمة فقط لمنعه من الكلام انه زار مروان حمادة وماذا لقنه حمادة وكيف كان يضربه على يده عندما يخطئ، كما فعل فارس خشان مع حسام حسام في مبنى تلفزيون المستقبل».

وفي الوقت الذي اشار فيه الى ان رئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن «اراد من وراء اكتشاف العملاء القول انه يقاوم اسرائيل عندما يقال له انك تضرب المقاومة»، لفت الى «ان الحسن اعتقل العملاء من الدرجات العاشرة والتاسعة اما الدرجة الاولى والثانية فلم يعتقلوا»، كاشفا «ان الحسن اتصل ببعض الصحافيين وقال لهم انه منذ 2006 التهمة لابسة حزب الله باغتيال الحريري».

ورأى السيد ان «كل من كذب في تحقيق رسمي في العالم هو شاهد زور»، ودعا القاضي دانيال بلمار إلى الاستقالة، كما دعا القاضي انطوان كاسيزي إلى الاستقالة أيضا» كي لا يسقطا الحد الأدنى الذي يملكانه من الشهامة، وكي لا يكونا إلى جانب المزورين من أمثال ديتليف ميليس وغيرهارد ليمان ووسام الحسن وفارس خشان وصقر صقر وسعيد ميرزا ومروان حمادة وسمير شحادة وآخرين».

وأعلن السيد أنه سيطلب تحويل الاستنابات القضائية السورية بحق الشخصيات اللبنانية التي ادعى عليها في سورية إلى مذكرات توقيف غيابية، محذرا الرئيس الحريري من ان (العقيد) وسام الحسن سيتم توقيفه في حال زار سورية بعد صدور مذكرات التوقيف، وان كان اليوم «طالع نازل على الشام»، ثم دعا الناس إلى «الانقلاب على السلطة ومهاجمة المسؤولين في بيوتهم»، وانه «مستعد ليكون في مقدم هؤلاء الناس».

وطلب من رئيس الحكومة «اذا اراد ان يكون ملكا على لبنان، ان يتمتع بشهامة الملك»، في اشارة الى العلاقة التي تربطه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز.

من جهة ثانية، اعتبر السيد «ان لبنان مستهدف بمؤامرة واوساط بالادارة المصرية والاردنية والاميركية والاسرائيلية تريد الفتنة»، داعيا الادارة المصرية الى «ان تسحب الديبلوماسي احمد حلمي من لبنان لانه يحرض على الفتنة ويتحدث باسمها ويقول ان مصر ستقاتل السوريين».
واذ أكد «ان هناك 6 ضباط لبنانيين بينهم 4 ضباط مسيحيين لا يعرفون الضباط السوريين ولا حتى تحدثوا معهم»، اشار الى «ان وسام الحسن عم بيتجرجر على صباط رستم غزالة».

القمر الاول
09-13-2010, 12:43 PM
من حق جميل السيد ان يطالب بتعويضات عن سنوات السجن الظالمه

الامر لا يكفي ان يعتذر الحريري عن ذلك الظلم

لأن السجن هو الموت

وما قاله جميل السيد كان بسبب مرارة السجن ومرارة عدم التعويض عن هذا الظلم

مرتاح
09-16-2010, 05:02 PM
مذكرة جلب بحق اللواء السيد لتهديده أمن لبنان

وكالة الأنباء الكويتية - كونا

2010 الخميس 16 سبتمبر

صدرت مذكرة جلب بحق اللواء جميل السيد الموجود حاليًا في فرنسا لتهديده أمن لبنان ورئيس وزرائه.



بيروت: أصدر القضاء اللبناني اليوم الخميس مذكرة طلب فيها من قسم المباحث الجنائية جلب الرئيس السابق لجهاز الأمن العام اللبناني اللواء الركن جميل السيد لتهديده رئيس الوزراء سعد الحريري وأمن الدولة.

وأشارت صحيفة "النهار" اللبنانية الصادرة اليوم أن النائب العام التمييزي سعيد ميرزا أصدر مذكرة كلف بموجبها قسم المباحث الجنائية جلب اللواء السيد بصفة مدعى عليه بتهديد أمن الدولة والنيل من دستورها وتهديد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والتهجم عليه والتهجم على القضاء وأجهزة الدولة.

وأوضحت أن "ميرزا طلب من قسم المباحث استجواب السيد والتحقيق معه وإطلاعه على النتيجة لاتخاذ القرار المناسب". وذكرت أن وزير العدل إبراهيم نجار كان كلّف النائب العام التمييزي الإدعاء على السيد في ضوء مؤتمر صحافي عقده الأحد الماضي بهذه التهم، وبعد إطلاع ميرزا على الشريط المسجل للمؤتمر وتفريغه حرفياً أصدر مذكرته بناء على التكليف.

وكان السيد قد وجّه اتهامات في المؤتمر الصحافي إلى الحريري وفريقه وشهود الزور بتدمير التحقيق الدولي، داعيًا إياه إلى الاستقالة من منصبه. يذكر أن السيد موجود في باريس منذ الأحد الماضي في انتظار صدور قرار قاضي الأمور التمهيدية في المحكمة الخاصة بلبنان دانيال فرانسين في شأن طلبه الحصول على وثائق من التحقيق الدولي في موضوع "شهود الزور".

وتجدر الإشارة إلى أن اللواء السيد هو أحد الضباط الأربعة الذين سجنوا في شهر أغسطس/آب من العام 2005 في إطار التحقيق في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق الراحل رفيق الحريري. وقد أُفرج عن الضباط الأربعة في شهر أبريل/نيسان من العام 2009 بقرار من المحكمة الخاصة من أجل لبنان في لاهاي، بسبب عدم وجود "عناصر إثبات كافية".

جمال
09-18-2010, 10:35 PM
النائب فضل الله يحذر من "فتنة ربما لم يشهدها لبنان من قبل"


حذر النائب حسن فضل الله المنتمي الى حزب الله السبت من "فتنة ربما لم يشهدها لبنان من قبل" وذلك على خلفية استدعاء القضاء المدير العام السابق للامن العام للتحقيق معه في موضوع "تهديد" رئيس الحكومة.

وقال النائب فضل الله في تصريح اوردته وكالة الصحافة الفرنسية ان "هذه الشخصيات ستواكبه الى منزله في تعبير واضح عن رفض القرار السياسيباستهداف السيد من بوابة الدعوى القضائية (...) وفي رسالة بان السلطة السياسية زجتبالقضاء لتصفية حسابات سياسية".

ويأتي هذا التحذير بينما تستعد شخصيات نيابية وحزبية معارضة بحسب فضل الله،لاستقبال السيد الذي يفترض ان يصل السبت الى مطار بيروت الدولي آتيا من باريس.

وحذر فضل الله من ان "الخطاب التحريضي المذهبي" الذي يرافق المسألة "وتصنيفالرئاسات والقوى السياسية والمواقف على اساس مذهبي، تنذر بفتنة خطيرة ربما لميشهدها لبنان من قبل".
واضاف "على الجميع ان يتنبهوا الى خطورة هذا الامر والى الكف عن الخطابالفتنوي"، معتبرا ان "فريق رئيس الحكومة (سعد الحريري) عمد الى اثارة النعراتالمذهبية وخرج عن كل الادبيات والاعراف السياسية".

واشار فضل الله الى "مذهبة الاحزاب والرئاسات"، مؤكدا ان "الرؤساء هم في مواقعوطنية دستورية وليسوا زعماء لمذاهبهم، بل يخضعون للمساءلة (...) وانتقاد رئيسالحكومة لا تعني مذهبا او طائفة".

/انتهى/

جمال
09-18-2010, 10:43 PM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:-GkJcFltVL_92M:http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_97576_lebanon.jpg


بعد عودته إلى بيروت

جميل السيد يهاجم الحريري


شن المدير العام السابق للأمن اللبناني اللواء جميل السيد هجوما لاذعا على رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وفريقه وتحالف 14 آذار، مشيرا إلى احترامه للقضاء والدولة.

وأدلى السيد بهذا الموقف في مؤتمر صحفي بعد وصوله اليوم إلى مطار بيروت قادما من باريس مباشرة بعد إصدار مذكرة جلب بحقه.

وأصدر النائب العام التمييزي في لبنان سعيد ميرزا الخميس تلك المذكرة بحق السيد بصفته مدعى عليه بتهديد أمن الدولة والنيل من دستورها، وتهديد سعد الحريري والتهجم عليه وعلى القضاء وأجهزة الدولة.

وقال السيد إنه لا يجوز للقاضي ميرزا التحقيق في قضيته، لأنه (السيد) رفع عليه دعاوى في سوريا وبلدان أخرى.

وفي نفس الوقت اتهم السيد فريق 14 آذار بالاستيلاء على الدولة ومؤسساتها عام 2005 بواسطة "شهود زور"، معتبرا أن معاوني الحريري يفتقرون إلى الخبرة في تسيير أمور الدولة.

مواكبة أمنية

وذكرت مراسلة الجزيرة في بيروت سلام خضر أن ممثلين لأحزاب المعارضة اللبنانية كانوا في استقبال السيد في المطار، كما أنه غادره بمواكبة أمنية من حزب الله.

وكان حزب الله قد رفض بشدة القرار القضائي بجلب السيد، معتبرا في بيان أصدره الجمعة أن القرار "سياسي بامتياز وعنوان للقمع والترهيب"، ودعا إلى التراجع عنه بسرعة.


اغتيال رفيق الحريري ما زال يثير جدلا سياسيا في لبنان (رويترز-أرشيف)


وقال البيان إن "إقامة العدالة تقضي أن يسارع القضاء اللبناني إلى وضع يده على شهود الزور ومصنعيهم الذين أدخلوا لبنان وسوريا في متاهة مظلمة كادت تودي بالجميع".

وأكد الحزب في بيانه أن "الحرص على مؤسسات الدولة يوجب عدم الزج بجهازها القضائي خدمة للزعامات السياسية".

وفي المقابل أبدت قوى 14 آذار مقابل ذلك استغرابها لهذا الموقف، ورأت فيه ضربا لقيم الدولة ومقدمة للانقلاب عليها.

ملف خاص

ومن جهتها قالت المحكمة الخاصة بلبنان التي تحقق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيان إن السيد له الحق في الاطلاع على ملفه الخاص بالقضية، طالما أنه لا يضر بالتحقيقات الجارية أو مسائل تتعلق بالأمن القومي اللبناني.

وكان جميل السيد واحدا من أربعة ضباط لبنانيين سجنوا في إطار التحقيق عام 2005، لكن المحكمة الخاصة بلبنان أمرت بالإفراج عنه في أبريل/نيسان 2009 لعدم كفاية الأدلة.

وفي يوليو/تموز الماضي مثل السيد أمام المحكمة في أول جلسة علنية تعقدها، وطلب منحه الحق في الحصول على معلومات من المحكمة لدعم قضية يعتزم رفعها ضد من اتهموه في قضية الاغتيال، للحصول على تعويض عن تشويه سمعته.

"
المحكمة الخاصة بلبنان سمحت للسيد بالاطلاع على ملفه الخاص بالقضية طالما أنه لا يضر بالتحقيقات الجارية أو مسائل تتعلق بالأمن القومي اللبناني
"
وجادل ممثلو الادعاء بأن المحكمة ليس لديها الاختصاص القضائي لسماع طلب السيد، حيث إن تفويضها يقتصر على متابعة القضايا المتعلقة باغتيال الحريري، وقالوا أيضا إن السيد ليست لديه الصفة القانونية للمثول أمام المحكمة لأنه لم يتهم بأي جرائم أمامها.

لكن القاضي دانيال فرانسين أقر الجمعة بأن من مصلحة العدالة السماح بالمضي قدما في طلب السيد.

وأضاف أنه نظرا لأن عملية الإفراج عن السيد عام 2009 صيغت بحيث تسمح بإمكانية توجيه اتهامات له في المستقبل، فإن من حقه المثول أمام المحكمة.

لكنه قال في الأمر الذي أصدره إن اطلاع السيد على ملفاته قد يقيد بدافع مصلحة الأمن الوطني وحماية التحقيقات.

وأمر فرانسين -الذي كان يعمل في السابق قاضيا في قضايا إرهاب في بلجيكا- الادعاء ومحامي السيد بالرد على سلسلة من التساؤلات بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول القادم، تتعلق بمحتويات ملفاته والقيود التي يمكن أن تسري على الاطلاع عليها، وما هي الطريقة التي يمكن من خلالها السماح للسيد بالاطلاع على ملفاته.

وأدى اغتيال الحريري مع 22 شخصا آخرين في تفجير شاحنة مفخخة في بيروت يوم 14 فبراير/ شباط 2005 إلى إغراق لبنان في أسوأ أزمة يشهدها منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

المصدر: الجزيرة + وكالات