بهلول
09-13-2010, 01:29 AM
أن الحكومة لن تأخذ بدعوات المتشددين وأن القوانين واضحة في معاقبة المجرمين والمخالفين
13/09/2010
المحمد لـ"السياسة": الكلام عن سحب الجنسية ليس ترفاً
سنيسر ولا نعسِّر عمل الشركات في مشاريع التنمية... والوزارات ستتابع الملاحظات على الاتفاقات لحفظ الحقوق
http://www.moheet.com/image/55/225-300/555402.jpg
سمو الشيخ ناصر المحمد متفقون مع مجلس الأمة على الإسراع بالعمل وقد طورنا الخطة ووضعناها موضع التنفيذ
سنحدِّث القوانين التي شاخت بما يخدم الشأن العام وييسر الأمور ويسرِّع الإنجاز
جنيف - أحمد الجار الله:
اعتبر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الكلام عن سحب الجنسية"حديثا متشددا, ولا يمكن للدولة ان تأخذ به", وقال في تصريح الى "السياسة" قبل مغادرته سويسرا متوجها الى المكسيك للمشاركة باحتفالاتها في عيد استقلالها المئتين:" ان الجنسية هوية وطنية وسحبها يمر باستحقاق كبير وفقا للدستور والقوانين, و هي ليست مسألة ترَفية يمكن لأي كان ان يطالب بسحبها من اي مواطن من دون مسوغات قانونية واضحة النصوص في الدستور والقانون, وهي الخيانة العظمى والتجسس".
واوضح سموه في رد على ما يطلقه عدد من النواب بشأن سحب الجنسية من بعض المواطنين المخالفين للقانون او الذين ارتكبوا ما يخالف العقائد الدينية, أن"أي مواطن يرتكب مخالفة للقانون, دينية كانت او اجتماعية او اقتصادية او سياسية, يحاسب وفقا لقانون الجزاء العام والقوانين المرعية في البلاد", حاسما الجدل في هذا الامر بقوله:" ان الحكومة لن تأخذ بهذا الكلام المتشدد, ولن تخضع لكلام يطلق على عواهنه من دون دراية واضحة بالنصوص القانونية".
الى ذلك اكد الشيخ ناصر المحمد مجددا ان خطة التنمية تسير وفقا لما رسم لها, ولن تتوقف عند اي عقبة, و ان الحكومة ستعمل على تذليل كل العقبات في هذا المجال, وقال في رد على سؤال بشأن ما تردد عن اعتراضات لدى بعض الشركات المعنية بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية:" كانت هناك ملاحظات من شركات محلية وعالمية, ترى فيها ان الشروط التي تضمنتها الاتفاقات الموقعة معها لا تحفظ حقوقها كفاية ".
واضاف:"سنوجه تعليمات واضحة الى الوزارات المعنية للاجتماع بمسؤولي هذه الشركات ودراسة وجهة نظرها و ما لديها من اعتراضات, علما ان الاتفاقات من وجهة نظرنا مطابقة لما هو معمول به في الدول الأخرى, لكن نحن نريد ان نيسٍّر الامور لا ان نعسرها, لذلك ستنظر الوزارات في هذا الامر, وهناك اوامر من صاحب السمو الامير في انجاز هذه المشاريع, وتذليل كل العقبات في هذا الشأن, اضافة الى ان هناك اتفاقا مع مجلس الامة على الاسراع بالعمل على تنفيذ الخطة التي اهملت لسنوات طويلة وهي خطة يراقبها الشعب ويضغط لتنفيذها ونحن عملنا على تطويرها ووضعناها موضع التنفيذ".
وأوضح المحمد:" سنبدأ من الأهم ثم المهم, ولن نألو جهدا في هذا المجال, وسنشجع الشركات, المحلية والعالمية, على المشاركة في تنفيذ الخطة, ولا نريد ان تعزف عن ذلك خوفا من خسارتها اذا رأت اجحافا في الاتفاقات, وخصوصا تلك التي لها باع طويل في المشاريع الكبرى, و عندها تاريخ من التعاون الجيد مع الحكومة و سجلها نظيف في الانجازات".
واستطرد قائلا:" سنعكف, ايضا, على تحديث القوانين التي شاخت, وذلك بما يخدم المصلحة العامة ويؤدي الى انجاز الاعمال في اسرع وقت ممكن وييسر مسار الشأن العام, وهذا الامر كنت قد وعدت به في اكثر من مناسبة".
في مجال آخر قالت اوساط سمو رئيس مجلس الوزراء انه :" استعرض في الايام الماضية ردود الفعل, الايجابية والسلبية, على حديث سموه الاخير الى تلفزيون الكويت, وكان شديد الحرص على متابعة كل صغيرة وكبيرة في هذا الشأن, وذلك لاستخلاص الملاحظات التي تساعد على زيادة التواصل بين الحكومة والناس, لا سيما ان الناس قد شعرت بالارتياح من تلك المقابلة, وخصوصا ان حديث سموه كان موجها الى الناس بعامة, بعيدا عن تفسيرات اصحاب الحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي المتشدد". وقد اعتبرت تلك الاوساط ان الناس وجدت في حديث سموه عفوية كبيرة ووضوحا ادى الى ازالة التباسات كانت موجودة في الماضي نتيجة ذلك الحراك السياسي المتوحش.
يذكر ان سمو رئيس مجلس الوزراء يشارك بتكليف من صاحب السمو الامير في احتفالات استقلال المكسيك, ثم يسافر الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الامم المتحدة, وعلمت "السياسة" انه من المحتمل ان يلتقي سمو الشيخ ناصر المحمد الرئيس الاميركي باراك اوباما عند زيارته الى واشنطن.
13/09/2010
المحمد لـ"السياسة": الكلام عن سحب الجنسية ليس ترفاً
سنيسر ولا نعسِّر عمل الشركات في مشاريع التنمية... والوزارات ستتابع الملاحظات على الاتفاقات لحفظ الحقوق
http://www.moheet.com/image/55/225-300/555402.jpg
سمو الشيخ ناصر المحمد متفقون مع مجلس الأمة على الإسراع بالعمل وقد طورنا الخطة ووضعناها موضع التنفيذ
سنحدِّث القوانين التي شاخت بما يخدم الشأن العام وييسر الأمور ويسرِّع الإنجاز
جنيف - أحمد الجار الله:
اعتبر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الكلام عن سحب الجنسية"حديثا متشددا, ولا يمكن للدولة ان تأخذ به", وقال في تصريح الى "السياسة" قبل مغادرته سويسرا متوجها الى المكسيك للمشاركة باحتفالاتها في عيد استقلالها المئتين:" ان الجنسية هوية وطنية وسحبها يمر باستحقاق كبير وفقا للدستور والقوانين, و هي ليست مسألة ترَفية يمكن لأي كان ان يطالب بسحبها من اي مواطن من دون مسوغات قانونية واضحة النصوص في الدستور والقانون, وهي الخيانة العظمى والتجسس".
واوضح سموه في رد على ما يطلقه عدد من النواب بشأن سحب الجنسية من بعض المواطنين المخالفين للقانون او الذين ارتكبوا ما يخالف العقائد الدينية, أن"أي مواطن يرتكب مخالفة للقانون, دينية كانت او اجتماعية او اقتصادية او سياسية, يحاسب وفقا لقانون الجزاء العام والقوانين المرعية في البلاد", حاسما الجدل في هذا الامر بقوله:" ان الحكومة لن تأخذ بهذا الكلام المتشدد, ولن تخضع لكلام يطلق على عواهنه من دون دراية واضحة بالنصوص القانونية".
الى ذلك اكد الشيخ ناصر المحمد مجددا ان خطة التنمية تسير وفقا لما رسم لها, ولن تتوقف عند اي عقبة, و ان الحكومة ستعمل على تذليل كل العقبات في هذا المجال, وقال في رد على سؤال بشأن ما تردد عن اعتراضات لدى بعض الشركات المعنية بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية:" كانت هناك ملاحظات من شركات محلية وعالمية, ترى فيها ان الشروط التي تضمنتها الاتفاقات الموقعة معها لا تحفظ حقوقها كفاية ".
واضاف:"سنوجه تعليمات واضحة الى الوزارات المعنية للاجتماع بمسؤولي هذه الشركات ودراسة وجهة نظرها و ما لديها من اعتراضات, علما ان الاتفاقات من وجهة نظرنا مطابقة لما هو معمول به في الدول الأخرى, لكن نحن نريد ان نيسٍّر الامور لا ان نعسرها, لذلك ستنظر الوزارات في هذا الامر, وهناك اوامر من صاحب السمو الامير في انجاز هذه المشاريع, وتذليل كل العقبات في هذا الشأن, اضافة الى ان هناك اتفاقا مع مجلس الامة على الاسراع بالعمل على تنفيذ الخطة التي اهملت لسنوات طويلة وهي خطة يراقبها الشعب ويضغط لتنفيذها ونحن عملنا على تطويرها ووضعناها موضع التنفيذ".
وأوضح المحمد:" سنبدأ من الأهم ثم المهم, ولن نألو جهدا في هذا المجال, وسنشجع الشركات, المحلية والعالمية, على المشاركة في تنفيذ الخطة, ولا نريد ان تعزف عن ذلك خوفا من خسارتها اذا رأت اجحافا في الاتفاقات, وخصوصا تلك التي لها باع طويل في المشاريع الكبرى, و عندها تاريخ من التعاون الجيد مع الحكومة و سجلها نظيف في الانجازات".
واستطرد قائلا:" سنعكف, ايضا, على تحديث القوانين التي شاخت, وذلك بما يخدم المصلحة العامة ويؤدي الى انجاز الاعمال في اسرع وقت ممكن وييسر مسار الشأن العام, وهذا الامر كنت قد وعدت به في اكثر من مناسبة".
في مجال آخر قالت اوساط سمو رئيس مجلس الوزراء انه :" استعرض في الايام الماضية ردود الفعل, الايجابية والسلبية, على حديث سموه الاخير الى تلفزيون الكويت, وكان شديد الحرص على متابعة كل صغيرة وكبيرة في هذا الشأن, وذلك لاستخلاص الملاحظات التي تساعد على زيادة التواصل بين الحكومة والناس, لا سيما ان الناس قد شعرت بالارتياح من تلك المقابلة, وخصوصا ان حديث سموه كان موجها الى الناس بعامة, بعيدا عن تفسيرات اصحاب الحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي المتشدد". وقد اعتبرت تلك الاوساط ان الناس وجدت في حديث سموه عفوية كبيرة ووضوحا ادى الى ازالة التباسات كانت موجودة في الماضي نتيجة ذلك الحراك السياسي المتوحش.
يذكر ان سمو رئيس مجلس الوزراء يشارك بتكليف من صاحب السمو الامير في احتفالات استقلال المكسيك, ثم يسافر الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الامم المتحدة, وعلمت "السياسة" انه من المحتمل ان يلتقي سمو الشيخ ناصر المحمد الرئيس الاميركي باراك اوباما عند زيارته الى واشنطن.