هبة الله
05-10-2003, 04:29 PM
أنا يا ربِّ في طريقـي أحثُّ الخـطو *** نـحو العُلا وأنـتَ العـلاءُ ...
فاهـدني الـدّربَ .. إنَّ خـطوي *** حيران ودنيـاي حيرةٌ وشقـاءُ ...
أنا إمَّا جلسْتُ في اللَّيـل ألقـاكَ *** بقـلبٍ يمـوجُ فـيهِ الصَّـفاءُ ...
كصـباحٍ تُنـوِّرُ الشَّمسُ جفـنيه *** وتزهـو بجانـحيـهِ السَّمـاءُ ...
وإذا لفَّـني النَّـهارُ مع الـنّاس *** وحنَّـت لرِجْسِـهَا الأهْــوَاءُ ...
فأنا تائِهٌ قدْ يجمحُ الـخطـو *** وقـد يحـجـب الضِّـياء بـلاءُ ...
سرعةٌ في اللِّسان قد يحجب *** التفكير فيها .. مع الضجـيج هـراءُ ...
وإضطرابٌ في فكرةٍ لستُ أدري *** كيف غشَّى نجوى هُدَاها الغشاءُ ...
وإذا بـي وقـد حمـلْتُ ذنوبي *** فوقَ ظـهري .. يقودُني الإعياءُ
ويعـودُ المـساءُ فالـقَلبُ في *** نـجواكَ حـُرٌّ وفي الـشِّفاهِ نداءُ ...
وإذا بالحـَياءِ يُلـجِمُ نـجواي *** فهـل شـافعٌ لـديكَ الـحَياء ُ؟
***
أنا راجٍ غفران ذنبي وإن ضجَّ *** بنتنِ الذنوبِ منّـي .. الـفَضَاءُ ...
وأنا منْ أنا سوى الفقرِ للرحـمةِ *** والعفو حسبُ قلبي الرَّجـاءُ ...
أنت ربّي وقد صـنعت بنعمـاك *** كيـاني .. وفاضـت النَّعمـاءُ ...
واستمرَّ الجحودُ منّي ولم أشكرْ *** فهـل لي إليـك درب مضـاءُ ...
أنـت يا ربِّ عـالمٌ بجراحـاتي *** خبـيرٌ بـما يجـنُّ الـخفاءُ ...
***
وأنـا راجـعٌ إليـكَ بقـلـبي *** إنَّ قلـبي صحـيفةٌ بيـضاءُ ...
فإذا شئتَ أن تُعـذّبَ جـسمي *** بغـواياته .. فحـسبي الـدُّعاءُ ...
دَعْ لساني يدعوك .. يا ربّ *** وافعلْ بي ما شئت فالدُّعاءُ هَناءُ ...
* لسماحة السيد .. محمد حسين فضل الله ...
* المصدر : http://www.bayynat.org/www/arabic/kasaed/index.htm
فاهـدني الـدّربَ .. إنَّ خـطوي *** حيران ودنيـاي حيرةٌ وشقـاءُ ...
أنا إمَّا جلسْتُ في اللَّيـل ألقـاكَ *** بقـلبٍ يمـوجُ فـيهِ الصَّـفاءُ ...
كصـباحٍ تُنـوِّرُ الشَّمسُ جفـنيه *** وتزهـو بجانـحيـهِ السَّمـاءُ ...
وإذا لفَّـني النَّـهارُ مع الـنّاس *** وحنَّـت لرِجْسِـهَا الأهْــوَاءُ ...
فأنا تائِهٌ قدْ يجمحُ الـخطـو *** وقـد يحـجـب الضِّـياء بـلاءُ ...
سرعةٌ في اللِّسان قد يحجب *** التفكير فيها .. مع الضجـيج هـراءُ ...
وإضطرابٌ في فكرةٍ لستُ أدري *** كيف غشَّى نجوى هُدَاها الغشاءُ ...
وإذا بـي وقـد حمـلْتُ ذنوبي *** فوقَ ظـهري .. يقودُني الإعياءُ
ويعـودُ المـساءُ فالـقَلبُ في *** نـجواكَ حـُرٌّ وفي الـشِّفاهِ نداءُ ...
وإذا بالحـَياءِ يُلـجِمُ نـجواي *** فهـل شـافعٌ لـديكَ الـحَياء ُ؟
***
أنا راجٍ غفران ذنبي وإن ضجَّ *** بنتنِ الذنوبِ منّـي .. الـفَضَاءُ ...
وأنا منْ أنا سوى الفقرِ للرحـمةِ *** والعفو حسبُ قلبي الرَّجـاءُ ...
أنت ربّي وقد صـنعت بنعمـاك *** كيـاني .. وفاضـت النَّعمـاءُ ...
واستمرَّ الجحودُ منّي ولم أشكرْ *** فهـل لي إليـك درب مضـاءُ ...
أنـت يا ربِّ عـالمٌ بجراحـاتي *** خبـيرٌ بـما يجـنُّ الـخفاءُ ...
***
وأنـا راجـعٌ إليـكَ بقـلـبي *** إنَّ قلـبي صحـيفةٌ بيـضاءُ ...
فإذا شئتَ أن تُعـذّبَ جـسمي *** بغـواياته .. فحـسبي الـدُّعاءُ ...
دَعْ لساني يدعوك .. يا ربّ *** وافعلْ بي ما شئت فالدُّعاءُ هَناءُ ...
* لسماحة السيد .. محمد حسين فضل الله ...
* المصدر : http://www.bayynat.org/www/arabic/kasaed/index.htm