سؤال يطرح نفسه؟ فعلاَ امركم غريب انتم ؟ السيستاني ؟؟!

[خادم الرسول]

السـلام عليكم ..

بعد رحيل المرجع السيد محمد فضل الله , حدثت ضجة كبيرة في هذا المنتدى .. بسبب عدم وجود تعزية من السيدالسيستاني دام ظله .. وأخذ الكل يشتم ويصف السيد الجليل بأوصاف قذرة,وتمت اهانته ووصفه والعياذ بالله بالعميل , وانه لايصلح حتى حفار قبور , وانه لايخرج من بيتهم ووووووو ... الخ
ولليوم لم يتوقفو عن شتمه بسبب أيام العيد ..

ولكن هناكـ سؤال دائماَ يخطر في بالي ,, وانا أريد اجابة منكم ؟؟


اذا كان السيستاني بهذه الاوصاف " عميل ولايصلح لحفر القبور , وأنه انسان جبان ببقائه في بيته , وأنه وأنه "

فلماذا كنتم تنتظرون من السيد السيستاني التعزية منه ؟

فلو كان السيستاني بالأوصاف التي تقولونها , لماذا حدثت هذه الضجة الكبيرة ؟! فأنتم تردون على نفسكم , لأن السيد السيستاني انسان صعب أن يوصف بعمله وعلمه , والسبب الضجة التي عملتونها , والتي لولا انه من خيرة العلماء , لما اكترثتم بأنه ارسل تعزية او لا ,,

وشكراَ

[بركان]

هو امر غريب فعلا كما تقول
لأنه كان يدعي شيئا واتضح شيئا اخر
وكنا مخدوعين فيه ...لا أكثر

والتعزية لم تكن تهمنا في شىء بقدر ما ان سكوته عنها كشف امورا مخفيه كنا لا نعلمها عن السيستاني

ثم ان الضجة لم تشمل هذا المنتدى فقط

لأن الضجه اساسا هي خارج المنتدى

والناس بدأت بالتساؤل عن حقيقة السيستاني وعن كفائته

وقصة صيامه ف يوم العيد جعلت الكثيريين ممن لم يكونو يعرفونه ، يتركون تقليده

[خادم الرسول]

سبحان الله ,, لم تعرفون حقيقة السيستاني , الا عندما لم يرسل التعزية ..

عندما توفى السيد الشيرازي , السيستاني لم يرسل بطاقة تعزية , فما حصلت هذه الضجة , التي هنا ,, وفي العراق كانت حالة مأساوية على فقده من اتباع السيستاني والشيرازي وكل المراجع العظام هناك ..


ـــ
الموضوع الثاني انت تطرقت له
اما عن الاعتدال عن تقليده ,, تعرف من الفقيه اللي أكثر الناس اعتدلو عن تقليده ؟ أنت من تطرقت للموضوع , ان لا احب أن أأتي لهذه المواضيع ,, ولكن الكل يعرفه ,,
انا مستغرب عن انك تتكلم عن العيد ,, وهالمرة هي المرة الأولى في حياتي اشوف اللي صار ؟ أن أحد الشيعة يسبق السنة في العيد اذا استثنيت" ليبيا " -القذافي- الذي كان عيدهم يوم الخميس ..

أنا أتكلم وانت تتكلم , والكل يعرف من هو المرجع الأعلى في هذا الوقت ,, ولو كلامي غلط لما حدثت هذه الضجة ,,

[قمبيز]

اخي معظم الدول الاسلامية افطرت يوم الجمعه

الشيعة لم يسبقوا السنة

كانوا مع بعض

ما عدا مكتب السيد فضل الله افطر يوم الخميس وهذه قناعة فقهية بناء على الاعتماد على الحسابات الفلكية

[خادم الرسول]

انا اقصد ليك الذين يقلدون فضل الله " وهم بالطبع من الشيعه " ,, وفطرو يوم الخميس هم والقدافي في ليبا فقط


عندما تقول ان السيد فضل الله , بقناعته يوم الخميس قد فطر ,,

فالسيستاني " دام ظله " عن قناعته أيضاَ

ولو القناعة فقط لفضل الله ؟!

[سلمان500]

انا اقصد ليك الذين يقلدون فضل الله " وهم بالطبع من الشيعه " ,, وفطرو يوم الخميس هم والقدافي في ليبا فقط


عندما تقول ان السيد فضل الله , بقناعته يوم الخميس قد فطر ,,

فالسيستاني " دام ظله " عن قناعته أيضاَ

ولو القناعة فقط لفضل الله ؟!

اخي العزيز:
عندما خالف السيد فضل الله اجماع السنة والشيعة كان ذلك واضحا لأن رأيه الفقهي مخالف لهم حيث انه رحمه الله يكتفي بولادة الهلال وامكانية رؤيته ولو بالعين المسلحة والكل بات يعلم رأيه.
اما السيد السيستاني فقد خالف الجميع سنة وشيعة علما ان رأيه الفقهي مشابه لرأي الاكثرية ان لم نقل كلهم.......
فمن هنا هذا الاستغراب حيث انه الوحيد الذي لم ير الهلال بينما كل الدول الاسلامية رأته.
وهنا العجب .
ملايين الناس افطرت لرؤية الهلال وهو الوحيد الذي لم يره او يسمع ان احدا قد شاهده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!

هل فعلا ان السيد السيستاني غائب عن السمع؟؟؟؟؟؟؟؟
بعدما غاب عن الرؤية!!!!!!!!!!!!!!
مرجع بل زعيم الحوزة العلمية في النجف ولا يظهر ولا يخطب ولا يزور حتى مولاه علي بن ابي طالب وهو يبعد عنه بضعة امتار!!!!!!!!!!!!!
والله الموضوع غريب ........
مع احترامي الشديد لكل المراجع لا بل لكل المؤمنين ,,,,,
لكن ما طرحته يعتبر استفسارا فقط يحتاج لاجابات اتمنى ان ترى النور ....
ولو بعد حين......
دمتم في رعاية الله.

[منصف]

تثبيت الهلال أمر في غاية السهولة والبساطة ولا يحتاج إلى كل هذا التعقيد
فقط المسألة تحتاج إلى شاهدين اثنين يتصفون بالعدالة ليثبت الهلال
هل السيد السيستاني لا يثق بكل الذين ثبت عندهم رؤية الهلال ولا يعتبرهم عدول ليعتمد على تثبيتهم
كل الذين ثبت عندهم رؤية الهلال ليوم الجمعة ليس فيهم إثنين يعتبرهم السيستاني عدول ليعتمد على شهادتهم في تثبيت الهلال
السيستانية في السعودية افطرو يوم الجمعة والسيستانية في الكويت افطرو يوم السبت مع السيد السيستاني
وقبل سنتين السيستانية في السعودية أنفسهم صار عندهم رمضان يومين
والعام الماضي السيستانية في السعودية لم يفطروا مع الميارة وأحد وكلاء السيد السيستاني المعروفين والمرموقين أفطر مع الميارة ولم يعلن إفطاره ولزم بيته وأوكل الشيخ البراهيم يصلي في مسجده
والسيستانية في الامارت منقسمين الشارقة لوحدها ودبي لوحدها هؤلاء لهم تثبيتهم وهؤلاء لهم تثبيتهم مع أن الفارق بينهم من ناحية البعد لا يتجاوز الأربع كيلو مترات
بصراحة أمرهم غريب
اللهم لا شماته
يارب فكهم ولا تبلانه

[علي علي]

خادم الرسول تلميحاتك بغيضه عن السيد فضل الله الذي تقول انه مع القذافي افطرا في يوم واحد

بناء على اسلوبك التهكمي هل نستطيع ان نقول ان السيستاني افطر مع اليهود يوم السبت ؟

[سلمان500]

يرفع...........
بانتظار جواب الاخ خادم الرسول.
كيف رأى الملايين الهلال وافطروا الا السيد السيستاني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[mhmad]

ارجع واقول ان على السيستاني او من المفترض على السيستاني ان يكون له افضل دور ايجابي لكن للاسف عند المتابعة نجد الكثير من اشارات الاستفهام والتعجب كلنا نتمنى ان يكون لعلمائنا ذاك الدور الاساس في نشر العلم والعمل لبناء انسان لامجرمين واتباع خرافات

[خادم الرسول]

الغريب أنكم تقولون أن السيد فضل الله "رح " له نظرية , ولذلك فقط هو الذي أفطر , رفقة القذافي

" كيف رأى السيد فضل الله الهلال ؟ بينما جميع المسلمين لم يروه "
وهل السيدفضل الله الوحيد الذي متى ماكانت له نظرية مقبولة , ولكن السيستاني لا ؟

واما من يقول انني أقول أنه أفطر مع القذافي في ليبيا انها اهانة , انها ليست اهانة , ولكنها حقيقة فالقذافي في ليبا أفطرو يوم الخميس ,, أبحث في قوقل واكتب , الخميس اول ايام العيد عن القذافي , وانظر هل صحيح ماذكرته انا لو لا

’’’’’

وانا للآن انتظر ردكم حول النقاط التي انا ذكرتها في الموضوع , وهو كيف ان السيستاني بهذه الاوصاف وقامت القيامة هنا لانه لم يرسل التعزية ومع الاخذ بأن أكثرية المراجع لم ترسل , ولكن الكل ذهب للسيستاني , هنا السؤال ؟ لماذا السيستاني ؟ لأنكم تعرفون انه المرجع الاعلى في الطائفة الشيعية هذا الوقت , والمرجع الذي يقلده أكثرية الشيعة

[سلمان500]

[quote=خادم الرسول;73791]الغريب أنكم تقولون أن السيد فضل الله "رح " له نظرية , ولذلك فقط هو الذي أفطر , رفقة القذافي

" كيف رأى السيد فضل الله الهلال ؟ بينما جميع المسلمين لم يروه "
وهل السيدفضل الله الوحيد الذي متى ماكانت له نظرية مقبولة , ولكن السيستاني لا ؟




يا اخي والله امرك عجيب,
انت لا تعلم ان السيد فضل الله رأيه الفقهي ان الشهر يبدأ عندما يولد الهلال ويكون فيه نور كاف كي يرى __حتى لو يتمكن احد من رؤيته__.
وتسأل كيف رآه فضل الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف افسر لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بينما السيستاني يقول بالرؤية وكل الكون رأى الهلال الا هو. لذلك وجب العجب.
اما جوابي على سؤالك ان السيد السيستاني مهم وكذا ,.

اقول لك نعم هو زعيم حوزة النجف ولا احد يعترض على مقامه العالي وكنا نكن له الكثير من الاحترام بل كنا نأخذ منه الكثير من الفتاوى عند الاحتياط الوجوبي عند مرجعنا.
لكن بعد موقفه من الراحل فضل الله فالقصة تغيرت.........
والحق على من بدأ بالظلم والاستخفاف برحيل المرجع فضل الله.

[خادم الرسول]

انتم الذي امركم عجيب

ماشاء الله عليهم , فقط فضل الله من له هذه النظرية بين جميع المراجع والمذاهب ؟

وهو الوحيد الذي رأى الهلال , والجميع لم يرى الهلال ؟؟

----

واما القضية الثانية

يعني انتم تنافقون نفسكم

عندما لم يرسل السيستاني التعزية , تغير 180 درجة ؟! اصبح لايصلح لحفر القبور وعميل ووو ؟
السيستاني لم يرسل لمكتب الشيرازي تعزية , ولم نرى منهم شيئاَ ؟

[2005ليلى]

اخي الكريم

نحن نعترف بأننا كنا مخدوعين في سماحته

الدعاية والاعلام الامريكي والكاذب كانا يصوران سماحته على غير الحقيقة

غفر الله له ونرجو ان نطوي هذه الصفحة ونترقب المسقبل مع علماء يعيشون هموم الاسلام

[الاخطبوط]

وان كانت المشاركه الاولى كنت اتمنى على من يلمح او يصرح بتسويق التهم لراحل الكبير المقدس اية الله العظمى السيد فضل الله رضوان الله عليه ان يكون مطلع على الاحداث بشكل دقيق وان يحمل وعي الاسلام والقران وان لا يكون امعه ينجر وراء التهويل والاعلام والشخصيات التي اقمحت نفسها او اقحمت في الهجمة على سماحة السيد رضوان الله عليه فالحق ليس بمعرفة الرجل ولكن اعرف الحق تعرف اهله هكذا علمنا امير المؤمنين عليه السلام. فبحكم قربي الشديد ومتابعتي الدقيقه للاحداث التي رافقت الحملة الظالمه على الراحل الكبير والتقائي بمعظم اقطاب الحملة وبالسيد رضوان الله عليه خرجت بهذه الخلاصه التي وف تكون مقدمة لبحثي حول محاولات الاغتيال المعنوي الفاشله لشخصية السيد فضل الله:

كما تعرض لبعض محاولات التصفية والاغتيال الجسدي من قبل قوى الاستكبار (امريكا واسرائيل), تعرض السيد المرجع والراحل الكبير اية الله العظمى محمد حسين فضل الله (رض) الى كثير من محاولات الاغتيال المعنوي من قبل ادعياء العلم والدين الذين راوا في انبعاث ظاهرة السيد فضل الله رضوان الله عليه وتنامي التفاف الجماهير حوله خطراً يهدد وجودهم ومصادر قوتهم المتمثله في القوة الماليه (الحقوق الشرعيه) والقوة المعنويه (والولاء الجماهيري لهم). حيث تميزة شخصية السيد فضل الله بفقاهة اعتمدت القران اساساً في عملية الاستنباط والتي انتجت اراءً تلبي احتياجات الامه وفق الادله الشرعيه المقرره, وبتاريخٍ حافل بالعمل الدؤوب لتقديم الاسلام الاصيل من خلال مدرسة اهل البيت عليهم السلام للعالم ورفع معانات المحرومين من خلال تأسيس مؤسسات خيريه رائده تعنى بالايتام والفقراء والمساكين وساهم رضوان الله عليه في الحراك الثقافي الاسلامي والعالمي حيث كان رجل الحوار الاول ونهل من علمه المثقفين بمختلف مشاربهم وكما تميز بمنهج الانفتاح على جماهير الامه التي كانت متعطشه بعد الشهيد الصدر رضوان الله عليه لفقيه طليعي يلتقي معها ويعايش تطلعاتها وهمومها واحتياجاتها, فوجدت في الراحل الكبير مبتغاها وبغيتها فهبت اليه بشيوخها وشبابها وفتياتها ومثقفيها ورساليها تنهل من علمه وترصد فكره وتتطلع الى قراءته للواقع الديني والاجتماعي والسياسي. ان الراحل الكبير لم يتوانا لحظة من اللحظات في اللقاء مع كل من يريد ان يلتقيه ليسمع منه ويسمعه فكر الاسلام الاصيل من خلال منهج اهل البيت عليهم السلام. فكانت ملحمة الامة والمرجع حيث استطاعت الامه ان تردم السد بينها وبين قائدها الراحل وتقف خلفه مباشرةً كما يقف الجيش خلف قائده وتقف امامه مباشرةً عندما يبدأ السيد خطابه لها من دون حواجز الحواشي والوكلاء او الرسائل العمليه المعقده باللغه الحوزويه التي لا يفهمها الا من كتبها ويختلف وكلاء الفقيه الواحد في تفسيرها فضلا عن عامة المقلدين. ان السيد المرجع حطم كل هذه الحواجز وانفتح على الامه بشكل مباشر فكانت الامه تسمع منه وتنهل من معينه وتتحرك في توجيهاته. هذه الظاهره وهذه الملحمة بين الامة والمرجع لم ترق لبعض بيوتات المراجع القابعه في الابراج العاجيه والتي شغلها جباية الحقوق ونشر الرسائل العمليه من خلال وكلائها ومعتمديها عن العمل على تقييم وفهم احتياجات الامه والتحرك الى تلبيتها, كما اثارت حفيظة بعض المتقدسين والرجعيين والمتحجرين على حد تعبير الامام الخميني (رض), فأأحست بالخطر القادم وان البساط بدأ بالتحرك من تحت اقدامها فتحرك بعض الشياطين من تلك البويتات وبعض اصهار واولاد تلك المرجعيات لرد هذا الخطر بشكل غير اخلاقي وغير مسبوق في تاريخ المرجعيات الشيعيه. فبدل ان يفتخروا بهذا الالتحام بين الامه والمرجع وان يحاولوا ان يستفيدوا من التجربه ويستنسخوها على اقل تقدير, حركوا شياطينهم في بث الشائعات والاكاذيب على المرجع الراحل المظلوم واستخدموا كل الاساليب في سبيل ذلك وحتى الاسلحة المحرمة الهياً كالكذب والبهتان والغيبه والتحريف والتزوير والتهمه واستغفال الناس البسطاء لضرب شخصية المرجع العظيم, وتوظيف اهل البيت عليهم السلام في تلك الاساليب الرخيصه ومن هنا بدات قصة الاغتيال المعنوي الفاشل لشخصية المرجع الراحل الكبير السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله.

هذه المقدمة وسوف تاتي الفصول تباعا بالادلة والوثائق وتكشف امور لاول مرة وكما تحدد بالاسماء الظالعين في عملية الاغتيال بشكل مباشر وغير مباشر.

[راضي الخلف]

هناك اكثر من مبنى فقهي لرؤيه الهلال وليس القضية كما يصورها من لايفهم المباني الفقهيه في الاستدلال على المسالة والبعض للاسف يحاول تصوير قضية العيد على انها مجامله وليس على اساس فقهي انا اعيش في امريكا وقد تجلى رؤية هلال العيد يوم الخميس وكان اكبر من المتوقع حتى ان البعض ممن يقلدون السيد السستاني افطر هنا في امريكا لانهم كانوا محرجين في الامر
واعود فأقول للذين يرفضون فكر السيد فضل الله لا لشئ فقط لانهم لم يفهموا السيد عن قرب و انا اعذر الكثرين منهم لان الحملة الظالمة والمستمره على هذا السيد المظلوم لم ولن تتوقف طالم وجد من يروجون لمذهب التطبير والسب والتسقيط وللاسف نفس الوجوه التي حاربت السيد فضل الله كانت تحارب بالامس القريب السيد الشهيد الصدر بل اكثر من ذالك كانت تنجس اراء الامام الخميني لا لشئ لمجرد ان الامام كان يدرس الفلسفه والاصول ويؤمن بولاية الفقيه بينما تجدهم لايفهمون الابالغة الحيض والنفاس

[الناصع الحسب]

اخ راضي الخميس في اي ولاية موجودين جنابكم ؟

[الاخطبوط]

هناك شروط يجب توافرها في مرجع التقليد اثبتها الفقهاء من قبيل ان يكون رجلا بالغا عاقلا مؤمنا ومجتهدا, فيكتفي في الفقيه ان يحوز على هذه الشروط لكي يرجع العامي من الناس اليه. اذا حاز العالم بالدين هذه الشروط اصبح مفتياً يصدر احكام في العبادات والمعاملات وفق فهمه للنصوص الشرعيه. ان الواقع الاسلامي اليوم بكل تحدياته وتجاذباته وارهاصاته يحتاج الى قائد يقود المسيره وليس فقط مفتياً, وعليه اضافة الى الشروط المتقدمه يجب ان يكون الفقيه رسالياً واعياً يحمل مشروع للأمه وعالم بزمانه كما تقول بعض الروايات. وهنا وقبل البدء بسرد قصة محاولات الاغتيال المعنوي للمرجع الكبير (رض) يجب ان نقدم مقدمة عن ميزه شخصيه وروحيه يمتاز بها الراحل الكبير عن بعض المراجع في الحوزات وهي الرساليه ومعنى الرساليه هو التصدي للواقع والعمل من اجل تطبيق احكام الاسلام وليس فقط الافتاء بمسائل العبادات والمعاملات وطبع الرسالة العمليه واستلام الحقوق الشرعيه. ان رسالية السيد تعني انه صاحب مشروع اسلامي يبدأ من استباط الاحكام الشرعيه وفهم متقدم للواقع المعاش من خلال الرجوع الى اهل الخبره وقراءة الاحداث والدراسات السياسية والاجتماعية والنفسية ويمر بتأسيس الارضيه الايمانيه لتحريك مفاهيم الشريعه في الساحه وينتهي بالعمل على ايجاد الاليات والمشاريع لتطبيق هذه المفاهيم حتى يعيش الناس الاسلام بكل رحابته وسعته وحتى يكون الدين في خدمة الانسان واحتياجاته وتطلعاته. ان الكثير من مراجعنا اليوم الا ما ندر لا يتعدى دور الافتاء واستلام الحقوق الشرعيه وصرفها بشكل عشوائي على طلبة العلوم الدينيه وبعض المحتاجين بدون وجود نظام لاسلوب الصرف مما يؤدي الى كثير من الهدر والفساد ووضع المال في غير محله والادلة على ذلك ملأت الخافقين. المرجع الراحل العظيم كان عالماً عاملاً منذُ تصديه للمسؤوليه, وكل تاريخه يشهد له بذلك من خلال المؤسسات الاجتماعية والتعليمية والخيرية والفكرية التي اسسها وكان للحقوق الشرعية دورها في هذا التأسيس. وقد التفت حوله الجماهير قبل ان يتصدى للمرجعيه والملفت ان الجماهير هي التي سعت وضغطت على السيد المقدس للتصدي للمرجعيه بالاضافه الى ضغوط اهل الخبره من العلماء. اذاً الرساليه هي ميزةٌ يتميز بها السيد عن غيره وتصديه للمرجعيه سوف يلبسها حلة جديده وسوف تكون بشكل لم يألفه الناس من المراجع ويتطلع اليه الناس في نفس الوقت. هذا الشكل من التصدي والشخصية التي تصدت للمرجعية شخصية استثنائية على مستوى العقل الذي يحمله والقدرة الذهنية الهائله والكم المعرفي في الفقه وفي الواقع والقدرة الكبيره في التنظير والتفكير في واقع المسلمين تجعل الاخرين في موقع التسلل وخاصة اذا ترك بدون تدخل سريع. هنا نحن لا نريد ان نشكك في نزاهة المراجع او عدالتهم ولكن الفقيه اليوم يجب ان يكون بمستوى المرحله والتحدي ولا يعيش في دوائر ضيقه تحكم تصرفاته ومواقفه والا يجب عليه التنحي عن هذا الموقع الحساس ويبقى معززا مكرما يدرس في الحوزه الفقه والاصول ويخرج العلماء والمجتهدين ولا يتصدى للواقع. ان مفهوم الاجتهاد يجب ان يراجع في ظل المتغيرات الجديده في الواقع اليوم.

ويؤكد ما طرحناه انفا قول الإمام الخميني- أعلى الله مقامه- التالي في خصوص مواصفات المرجع القائد الجامع (أما بالنسبة للدروس والبحوث داخل الحوزات فاني أؤمن بالفقه التقليدي والاجتهاد الجواهري، وأرى عدم جواز التخلف عنه. الاجتهاد بهذا النهج صحيح، ولكن لا يعني هذا أن الفقه الإسلامي يفتقر إلى المرونة، بل أن الزمان والمكان عنصران رئيسيان في الاجتهاد، فمن الممكن أن تجد مسألة كان لها في السابق حكماً، وأن نفس المسألة تجد لها حكماً جديداً في ظل العلاقات المتغيرة والحاكمة على السياسة والاجتماع والاقتصاد في نظام ما. أي أنه ومن خلال المعرفة الدقيقة للعلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المحيطة بالموضوع الأول الذي يبدو أنه لا يختلف عن السابق، ولكنه في الحقيقة أصبح موضوعاً آخر يتطلب حكماً جديداً بالضرورة. ولهذا ينبغي للمجتهد أن يكن محيطاً بقضايا عصره. فالناس والشباب وحتى العامة، لن يقبلوا من المرجع والمجتهد الاعتذار عن إعطاء رأيه في المسائل السياسية. إن الإحاطة بسبل مواجهة التزوير والتضليل للثقافة السائدة في العالم، وامتلاك البصيرة والرؤية الاقتصادية، والاطلاع على كيفية التعامل مع الاقتصاد العالمي، ومعرفة السياسات والموازنات وما يروج له الساسة، وإدراك موقع القطبين الرأسمالي والماركسي ونقاط قوتهما وضعفهما، إذ أنهما يحددان في الحقيقة استراتيجية النظام العالمي؛ إن كل هذا يعتبر من خصائص وسمات المجتهد الجامع .. فلا بد للمجتهد من التحلي بالحنكة والذكاء وفراسة هداية المجتمع الإسلامي الكبير وحتى غير الإسلامي. ويجب أن يكون مديراً ومدبراً حقاً فضلًا عن اتسامه بالخلوص والتقوى والزهد الذي هو من شأن المجتهد) صحيفة الإمام 21: 262.