سيد مرحوم
10-02-2004, 12:05 AM
سيمونا تفضح امريكا وإيطاليا والحكومة العميلة وتدافع عن المقاومة
http://wwwi.reuters.com/images/2004-10-01T140528Z_01_NOOTR_RTRIDSP_2_OEGTP-IRAQ-ITALIAN-RK7.jpg
روما (رويترز) - قالت موظفة اغاثة ايطالية خطفت الشهر الماضي في العراق ان المقاومة العراقية على حق في محاربة القوات التي تقودها الولايات المتحدة و"الحكومة العميلة" في العراق.
وفي تصريحات من شأنها ان تزعج حكومة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني دعت سيمونا توريتا روما الى سحب قواتها التي ارسلتها الى العراق لمساندة حليفتها الولايات المتحدة.
وقالت لصحيفة كورييري ديلا سيرا في مقابلة نشرت يوم الجمعة "قلتها من قبل الاختطاف.. وأكررها اليوم".
وأضافت "يجب ان تفرقوا بين الارهاب والمقاومة. حرب العصابات لها ما يبررها الا انني ضد خطف المدنيين."
وافرج عن توريتا وزميلتها الايطالية سيمونا باري وتبلغان من العمر 29 عاما يوم الثلاثاء بعد ثلاثة اسابيع من خطفهما من مكتبهما ببغداد. ونفى برلسكوني التقارير التي انتشرت على نطاق واسع بان حكومته دفعت فدية مليون دولار للخاطفين.
وقالت توريتا التي وصفت حكومة رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي بانها "دمية في ايدي الامريكيين" ان الانتخابات المزمع اجراؤها في يناير كانون الثاني لن تكون لها شرعية. واضافت "خلال أيام اعتقالي... توصلت الى استنتاج ان الامر سيستغرق عقودا لعودة العراق للوقوف على قدميه."
وقالت توريتا التي عاشت في العراق قبل وأثناء وبعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة انها تريد العودة الى العراق رغم المحنة التي مرت بها الا انها لن تفعل ذلك طالما بقيت القوات الامريكية هناك.. وقالت "يتعين علي ان انتظر حتى نهاية الاحتلال الامريكي".
وقالت انها لا تعرف ما اذا كانت ايطاليا قد اشترت حريتها من الخاطفين. وقالت "سأشعر بالاسف اذا دفعت فدية الا انني لا أعرف شيئا بهذا الشأن... اعتقد ان (الخاطفين) كانوا جماعة سياسية ومتدينة جدا وانهم في نهاية الامر كانوا مقتنعين باننا لسنا اعداء."
http://wwwi.reuters.com/images/2004-10-01T140528Z_01_NOOTR_RTRIDSP_2_OEGTP-IRAQ-ITALIAN-RK7.jpg
روما (رويترز) - قالت موظفة اغاثة ايطالية خطفت الشهر الماضي في العراق ان المقاومة العراقية على حق في محاربة القوات التي تقودها الولايات المتحدة و"الحكومة العميلة" في العراق.
وفي تصريحات من شأنها ان تزعج حكومة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني دعت سيمونا توريتا روما الى سحب قواتها التي ارسلتها الى العراق لمساندة حليفتها الولايات المتحدة.
وقالت لصحيفة كورييري ديلا سيرا في مقابلة نشرت يوم الجمعة "قلتها من قبل الاختطاف.. وأكررها اليوم".
وأضافت "يجب ان تفرقوا بين الارهاب والمقاومة. حرب العصابات لها ما يبررها الا انني ضد خطف المدنيين."
وافرج عن توريتا وزميلتها الايطالية سيمونا باري وتبلغان من العمر 29 عاما يوم الثلاثاء بعد ثلاثة اسابيع من خطفهما من مكتبهما ببغداد. ونفى برلسكوني التقارير التي انتشرت على نطاق واسع بان حكومته دفعت فدية مليون دولار للخاطفين.
وقالت توريتا التي وصفت حكومة رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي بانها "دمية في ايدي الامريكيين" ان الانتخابات المزمع اجراؤها في يناير كانون الثاني لن تكون لها شرعية. واضافت "خلال أيام اعتقالي... توصلت الى استنتاج ان الامر سيستغرق عقودا لعودة العراق للوقوف على قدميه."
وقالت توريتا التي عاشت في العراق قبل وأثناء وبعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة انها تريد العودة الى العراق رغم المحنة التي مرت بها الا انها لن تفعل ذلك طالما بقيت القوات الامريكية هناك.. وقالت "يتعين علي ان انتظر حتى نهاية الاحتلال الامريكي".
وقالت انها لا تعرف ما اذا كانت ايطاليا قد اشترت حريتها من الخاطفين. وقالت "سأشعر بالاسف اذا دفعت فدية الا انني لا أعرف شيئا بهذا الشأن... اعتقد ان (الخاطفين) كانوا جماعة سياسية ومتدينة جدا وانهم في نهاية الامر كانوا مقتنعين باننا لسنا اعداء."