الغول سعيد
09-09-2010, 02:58 AM
إيران أطلقته مع سعد بن لادن وقيادي مصري كبير بموجب صفقة مع «القاعدة»
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/09/1.3_main.jpg
سليمان أبوغيث
كتب حسين الحربي - الراي
سعد اسامة بن لادن والكويتي سليمان أبوغيث وعدد من قيادات «القاعدة» وصلوا مجدداً إلى أفغانستان بعد سنوات أمضوها في الاقامة الجبرية في ايران.
مصادر مطلعة أبلغت «الراي» أن إفراج طهران عن بن لادن وأبوغيث وقيادي مصري يحتمل انه سيف العدل كان نتاج عملية مقايضة وتبادل للمحتجزين بين السلطات في طهران وتنظيم «القاعدة» الذي كان حجز عددا من الديبلوماسيين الايرانيين (قنصل ومرافقيه) في بيشاور قبل فترة من الزمن ثم أفرج عنهم.
وكشفت المصادر لـ «الراي» أن الطرفين كانا قد اتفقا على أن تكون عملية الافراج وفق ثلاث مراحل، حيث طلب تنظيم «القاعدة» من السلطات الايرانية تسليمه عددا كبيرا من قيادييه البارزين المحتجزين في السجون الايرانية ومن أبرزهم سعد أسامة بن لادن وسليمان أبوغيث (الناطق الرسمي باسم تنظيم القاعدة) وآخرون من الجنسيتين السعودية والمصرية.
وأوضحت المصادر أن المرحلة الاولى من عملية الافراج شملت تسليم مجموعة على رأسها سعد أسامة بن لادن ومرافقوه، فيما شملت المرحلة الثانية مجموعة أخرى من القياديين في التنظيم على رأسهم قيادي مصري الجنسية إضافة إلى سعوديين، وتمت المرحلة الثالثة والأخيرة بين الطرفين قبل أيام قليلة وشملت الافراج عن عدد من القياديين وعلى رأسهم أبوغيث.
ويذكر أن سليمان أبوغيث من مواليد الكويت عام 1965 وهو أب لستة أبناء مقيمين في الكويت وقد سحبت الحكومة الكويتية حق المواطنة منه (الجنسية الكويتية) في عام 2003 بعد أن كشف النقاب عن قربه من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وتوليه مهام الناطق الرسمي للتنظيم.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/09/1.3_main.jpg
سليمان أبوغيث
كتب حسين الحربي - الراي
سعد اسامة بن لادن والكويتي سليمان أبوغيث وعدد من قيادات «القاعدة» وصلوا مجدداً إلى أفغانستان بعد سنوات أمضوها في الاقامة الجبرية في ايران.
مصادر مطلعة أبلغت «الراي» أن إفراج طهران عن بن لادن وأبوغيث وقيادي مصري يحتمل انه سيف العدل كان نتاج عملية مقايضة وتبادل للمحتجزين بين السلطات في طهران وتنظيم «القاعدة» الذي كان حجز عددا من الديبلوماسيين الايرانيين (قنصل ومرافقيه) في بيشاور قبل فترة من الزمن ثم أفرج عنهم.
وكشفت المصادر لـ «الراي» أن الطرفين كانا قد اتفقا على أن تكون عملية الافراج وفق ثلاث مراحل، حيث طلب تنظيم «القاعدة» من السلطات الايرانية تسليمه عددا كبيرا من قيادييه البارزين المحتجزين في السجون الايرانية ومن أبرزهم سعد أسامة بن لادن وسليمان أبوغيث (الناطق الرسمي باسم تنظيم القاعدة) وآخرون من الجنسيتين السعودية والمصرية.
وأوضحت المصادر أن المرحلة الاولى من عملية الافراج شملت تسليم مجموعة على رأسها سعد أسامة بن لادن ومرافقوه، فيما شملت المرحلة الثانية مجموعة أخرى من القياديين في التنظيم على رأسهم قيادي مصري الجنسية إضافة إلى سعوديين، وتمت المرحلة الثالثة والأخيرة بين الطرفين قبل أيام قليلة وشملت الافراج عن عدد من القياديين وعلى رأسهم أبوغيث.
ويذكر أن سليمان أبوغيث من مواليد الكويت عام 1965 وهو أب لستة أبناء مقيمين في الكويت وقد سحبت الحكومة الكويتية حق المواطنة منه (الجنسية الكويتية) في عام 2003 بعد أن كشف النقاب عن قربه من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وتوليه مهام الناطق الرسمي للتنظيم.