بهلول
09-09-2010, 02:19 AM
خاص بوكالة أنباء فارس//
http://media.farsnews.com/Media/8906/Images/jpg/A0910/A0910472.jpg
كابل - فارس : تحدث الصحفي الافغاني " فهيم دشتي " الذي شاهد بنفسه استشهاد " احمد شاه مسعود " في افغانستان عن كيفية هذا الحادث.
و أكد " دشتي " الذي كان يتحدث لمراسل وكالة أنباء فارس في العاصمة الافغانية كابل واصيب بجروح بليغة في حادث استشهاد " احمد شاه مسعود " أنه خرج من منزله في يوم التاسع من ايلول عام 2001 متوجها الي مبني وزارة الخارجية في شارع خواجه بهاء الدين بولاية تخار وسمع أن اثنين من الصحفيين العرب وصلا الولاية لاجراء لقاء صحفي مع الشهيد مسعود.
و تابع قائلا " سألت أحد اصدقائي اين هما الآن فأجابني إنهما في غرفة " آمر صاحب " (عبارة الاحترام التي كان الافغان يستخدمونها لتكريم مسعود) فتحركت بسرعة نحو الغرفة التي كان فيها الشهيد وكنت حينها أعمل علي انتاج فيلم وثائقي عن جبهة المقاومة ودور مسعود فيها".
و أضاف قائلا " حملت جهاز التصوير وذهبت نحو غرفة الشهيد مسعود فرأيت الصحفيين المذكورين وهما يعودان من الغرفة فسألتهما عبر مترجم سبب عودتهما فأجابا إن الشهيد دعاهما الي اللقاء قبل الظهر".
و تابع الصحفي الافغاني يقول " دخلت الغرفة مع الصحفيين العربيين وكان الشهيد جالسا خلف طاولته الخاصة والي جانبه كل من رئيس الامن في الحكومة المهندس عارف وجمشيد مساعد الشهيد ومسعود خليلي الذي كان حينذاك سفير افغانستان بالهند ".
و استطرد قائلا " وبعد تبادل عبارات التحية بين هذين الصحفيين والشهيد مسعود نصبت جهاز التصوير فيما بدأ الصحفيان العربيان الحديث عن طريقة دخولهما الاراضي الافغانية ابتداء من بريطانيا وباكستان
وطلب الشهيد منهما عرض اسئلتهما ".
و اضاف قائلا " أخرج احدهما ورقة من جيبه وبدأ بقراءة الاسئلة التي يريد طرحها عليه وكان عددها 15 سؤالا تناولت معظمها جماعة طالبان والقاعدة وباكستان فيما كان صاحبه يعد جهاز التصوير الذي اقترب من الشهيد ليضع اللاقطة امامه ويرتبط سلكا بالجهاز ".
و يقول هذا الصحفي " عندما شعرت بأن اللقاء سيبدأ قريبا وقفت خلف المصور العربي ظنا مني أنه يمكن التصوير بشكل أفضل ولذا عمدت الي تثبت ركائز جهاز التصوير وجلست علي الارض لهذا الغرض ولم يستغرق الوقت عدة ثواني حتي سمعت انفجارا وشعرت بحروق ".
و تابع قائلا " ظننت في المرحلة الاولي أن اتصالا كهربائيا حدث في جهاز التصوير وخرجت من الغرفة ولم أعلم ماحصل للشهيد مسعود وكنت اتصور أن وجودي في الغرفة يشكل مضايقة للشهيد وتم نقلي الي المستشفي وعندما سألوني عن الشهيد كنت اقول اني خرجت من الغرفة ولم اعرف شيئا عنه ".
و قال هذا الصحفي " ولما عدنا الي الغرفة لم نشاهد شيئا بسبب الدخان الذي غطي المنطقة واندلاع النيران منها وأخرجوا الشهيد وقد اصبح مخضبا بدمه والتراب ونقلونا بطائرة مروحية الي منطقة فرخار في جمهورية طاجيكستان كان يرقد فيه جرحي الحرب الافغانية ".
و قال الصحفي المذكور " ان أحد الارهابيين انفصل رأسه عن جسده من شدة الانفجار ولم يبق منه سوي رجليه فيما لاذ الثاني بالفرار لكنه قتل برصاص أحد الحراس الذين طاردوه ".
/نهاية الخبر/
http://media.farsnews.com/Media/8906/Images/jpg/A0910/A0910472.jpg
كابل - فارس : تحدث الصحفي الافغاني " فهيم دشتي " الذي شاهد بنفسه استشهاد " احمد شاه مسعود " في افغانستان عن كيفية هذا الحادث.
و أكد " دشتي " الذي كان يتحدث لمراسل وكالة أنباء فارس في العاصمة الافغانية كابل واصيب بجروح بليغة في حادث استشهاد " احمد شاه مسعود " أنه خرج من منزله في يوم التاسع من ايلول عام 2001 متوجها الي مبني وزارة الخارجية في شارع خواجه بهاء الدين بولاية تخار وسمع أن اثنين من الصحفيين العرب وصلا الولاية لاجراء لقاء صحفي مع الشهيد مسعود.
و تابع قائلا " سألت أحد اصدقائي اين هما الآن فأجابني إنهما في غرفة " آمر صاحب " (عبارة الاحترام التي كان الافغان يستخدمونها لتكريم مسعود) فتحركت بسرعة نحو الغرفة التي كان فيها الشهيد وكنت حينها أعمل علي انتاج فيلم وثائقي عن جبهة المقاومة ودور مسعود فيها".
و أضاف قائلا " حملت جهاز التصوير وذهبت نحو غرفة الشهيد مسعود فرأيت الصحفيين المذكورين وهما يعودان من الغرفة فسألتهما عبر مترجم سبب عودتهما فأجابا إن الشهيد دعاهما الي اللقاء قبل الظهر".
و تابع الصحفي الافغاني يقول " دخلت الغرفة مع الصحفيين العربيين وكان الشهيد جالسا خلف طاولته الخاصة والي جانبه كل من رئيس الامن في الحكومة المهندس عارف وجمشيد مساعد الشهيد ومسعود خليلي الذي كان حينذاك سفير افغانستان بالهند ".
و استطرد قائلا " وبعد تبادل عبارات التحية بين هذين الصحفيين والشهيد مسعود نصبت جهاز التصوير فيما بدأ الصحفيان العربيان الحديث عن طريقة دخولهما الاراضي الافغانية ابتداء من بريطانيا وباكستان
وطلب الشهيد منهما عرض اسئلتهما ".
و اضاف قائلا " أخرج احدهما ورقة من جيبه وبدأ بقراءة الاسئلة التي يريد طرحها عليه وكان عددها 15 سؤالا تناولت معظمها جماعة طالبان والقاعدة وباكستان فيما كان صاحبه يعد جهاز التصوير الذي اقترب من الشهيد ليضع اللاقطة امامه ويرتبط سلكا بالجهاز ".
و يقول هذا الصحفي " عندما شعرت بأن اللقاء سيبدأ قريبا وقفت خلف المصور العربي ظنا مني أنه يمكن التصوير بشكل أفضل ولذا عمدت الي تثبت ركائز جهاز التصوير وجلست علي الارض لهذا الغرض ولم يستغرق الوقت عدة ثواني حتي سمعت انفجارا وشعرت بحروق ".
و تابع قائلا " ظننت في المرحلة الاولي أن اتصالا كهربائيا حدث في جهاز التصوير وخرجت من الغرفة ولم أعلم ماحصل للشهيد مسعود وكنت اتصور أن وجودي في الغرفة يشكل مضايقة للشهيد وتم نقلي الي المستشفي وعندما سألوني عن الشهيد كنت اقول اني خرجت من الغرفة ولم اعرف شيئا عنه ".
و قال هذا الصحفي " ولما عدنا الي الغرفة لم نشاهد شيئا بسبب الدخان الذي غطي المنطقة واندلاع النيران منها وأخرجوا الشهيد وقد اصبح مخضبا بدمه والتراب ونقلونا بطائرة مروحية الي منطقة فرخار في جمهورية طاجيكستان كان يرقد فيه جرحي الحرب الافغانية ".
و قال الصحفي المذكور " ان أحد الارهابيين انفصل رأسه عن جسده من شدة الانفجار ولم يبق منه سوي رجليه فيما لاذ الثاني بالفرار لكنه قتل برصاص أحد الحراس الذين طاردوه ".
/نهاية الخبر/