أمير الدهاء
09-09-2010, 01:57 AM
جريدة الدار
لم يعد يكتفي أصحاب الفتنة والارهاب بالاصطياد في الماء العكر واستغلال كل واردة وشاردة للهجوم على الوحدة الوطنية وعقائد الاخرين، بل لجأوا في الآونة الاخيرة الى توظيف صغارهم بهدف الاساءة الى وسائل اعلام وطنية كبرى واصحابها خدمة لاحزاب لم تعد خفية على أحد.
لن يضرنا هجوم هنا واتهامات هناك وخصوصا من اطراف لم تستطع طوال تاريخها الا التفوه بالخطل والفتنة، واذا كان شيوخ الفتنة لم يستطيعوا ايذاء رجالات هذا الوطن فهل ستؤذيهم حصى الصبيان والاعلاميين الذين نالوا مكاتبهم بالتزكية ومنحوها اصلا ليكونوا ناطقين بالاكاذيب والفتنة.
وليس بعيدا عن هذا السياق التمادي المفضوح من قبل ما يسمى «جريدة الآن الالكترونية» على بعض الصحف الوطنية ومنها صحيفتنا بل تعدى ذلك الى الاساءة الى جزء من الشعب الكويتي الاصيل، وكل ذنبه انه يختلف مذهبيا مع «الجهبذ» صاحب «صفحة النت» ومن المعروف ان مالك الموقع الالكتروني المسمى بـ«الان» هو الدكتور سعد بن طفلة كان وزيرا اسبق وهو الان ناشط سياسي واعلامي «الكتروني»، فيما المسؤول عن ادارة الموقع الصحافي زايد الشمري، وهذان يدركان جيدا انه لا يوجد حتى الان قانون ينظم عملية التقاضي بخصوص ما ينشر في الموقع الالكتروني وهو ما يعطي الاريحية بالاساءة لدرجة الوصول بما يسمونه «اعلامهم» الى مستوى الارهاب الاعلامي ونشر السب والقذف والتجريح عبر السماح للتعليقات المخلة بالاداب مثل عبارات «جريدة نتنة»، «عفنة».
فهل اصبحت «الان» فاقدة القدرة والسيطرة على التعليقات التي تنشرها ام ان عجزها هداها الى سياسة شتم وسائل الاعلام الاخرى واصحابها وهل يظن اصحاب «الان» والمسؤولون عنها أن من تطاولوا عليهم سيسكتون؟ اطلاقا، وعلى صاحب «الان» ان يدرك اننا نحتفظ بحقنا بالرد سواء بالشكوى والتقاضي او باتباع اساليبه بنفس الطريقة التي بدأها او بغير ذلك.
بعض التعليقات في «الآن»
جريدة العار
تنشر اسم الشيخ الخاسر الخبيث!
كويتية مقهورة
يعني بس جريدة «الدار» اللي اتسمي الخسيس بالشيخ.. والله انها عفنة ونتنة.
متابعجي
وتبقى جريدة «الدار» ذات النفس الخبيث والاجندة الطائفية الخارجية.
لم يعد يكتفي أصحاب الفتنة والارهاب بالاصطياد في الماء العكر واستغلال كل واردة وشاردة للهجوم على الوحدة الوطنية وعقائد الاخرين، بل لجأوا في الآونة الاخيرة الى توظيف صغارهم بهدف الاساءة الى وسائل اعلام وطنية كبرى واصحابها خدمة لاحزاب لم تعد خفية على أحد.
لن يضرنا هجوم هنا واتهامات هناك وخصوصا من اطراف لم تستطع طوال تاريخها الا التفوه بالخطل والفتنة، واذا كان شيوخ الفتنة لم يستطيعوا ايذاء رجالات هذا الوطن فهل ستؤذيهم حصى الصبيان والاعلاميين الذين نالوا مكاتبهم بالتزكية ومنحوها اصلا ليكونوا ناطقين بالاكاذيب والفتنة.
وليس بعيدا عن هذا السياق التمادي المفضوح من قبل ما يسمى «جريدة الآن الالكترونية» على بعض الصحف الوطنية ومنها صحيفتنا بل تعدى ذلك الى الاساءة الى جزء من الشعب الكويتي الاصيل، وكل ذنبه انه يختلف مذهبيا مع «الجهبذ» صاحب «صفحة النت» ومن المعروف ان مالك الموقع الالكتروني المسمى بـ«الان» هو الدكتور سعد بن طفلة كان وزيرا اسبق وهو الان ناشط سياسي واعلامي «الكتروني»، فيما المسؤول عن ادارة الموقع الصحافي زايد الشمري، وهذان يدركان جيدا انه لا يوجد حتى الان قانون ينظم عملية التقاضي بخصوص ما ينشر في الموقع الالكتروني وهو ما يعطي الاريحية بالاساءة لدرجة الوصول بما يسمونه «اعلامهم» الى مستوى الارهاب الاعلامي ونشر السب والقذف والتجريح عبر السماح للتعليقات المخلة بالاداب مثل عبارات «جريدة نتنة»، «عفنة».
فهل اصبحت «الان» فاقدة القدرة والسيطرة على التعليقات التي تنشرها ام ان عجزها هداها الى سياسة شتم وسائل الاعلام الاخرى واصحابها وهل يظن اصحاب «الان» والمسؤولون عنها أن من تطاولوا عليهم سيسكتون؟ اطلاقا، وعلى صاحب «الان» ان يدرك اننا نحتفظ بحقنا بالرد سواء بالشكوى والتقاضي او باتباع اساليبه بنفس الطريقة التي بدأها او بغير ذلك.
بعض التعليقات في «الآن»
جريدة العار
تنشر اسم الشيخ الخاسر الخبيث!
كويتية مقهورة
يعني بس جريدة «الدار» اللي اتسمي الخسيس بالشيخ.. والله انها عفنة ونتنة.
متابعجي
وتبقى جريدة «الدار» ذات النفس الخبيث والاجندة الطائفية الخارجية.